تفجيرات باريس .. من سهل للانتحاريين الحركة ومولهم بعيدا عن أعين الاستخبارات الفرنسية ..؟ّ!
التفجيرات الضخمة التي شلت العاصمة الفرنسية ونشرت الرعب فيها وحولتها إلى مستوى دولة -من ناحية أمنية - أقل من دولة من دول العالم الثالث هل يعقل أن تكون من تخطيط وتمويل وتنفيذ داعش وحدها أم أن من وراء داعش هم الذين يسروا وسهلوا حصول هذه التفجيرات أولا للإيقاع بفرنسا وترهيبها وإخضاعها للمظلة الأمريكية في معركة الحرب على الإرهاب أولا ثم لتوفير المبررات القوية للعمل معا وبإشراف أمريكا في حرب ليس داعش وحسب وإنما جبهة النصرة و غيرها من الحركات والمنظمات الجهادية التي تحمل مشروعا يؤرق الغرب ويخشى أن يصبح في لمح البصر حقيقة وليس مجرد شعار ولا أمنية من الأماني وموضوع قيام دولة الخلافة الحقيقية في سورية وليس المزيفة -دولة داعش- أمر يؤرق صانعي القرار ورجال الحكم في الغرب .. إن أخشى ما أخشاه هو أن يكون لهذه التفجيرات الآثمة ما بعدها .. من فرض حل على سوريا يسبقه احتلال عسكري تقوم به جيوش غربية وغيرها لحسم الأمر فضلا عن التضييق على اللاجئين السوريين وغيرهم في البلاد التي لجؤوا إليها إن لم يقوموا بطردهم وترحيلهم أيضا ..
أنا لا أستبعد وبقوة ضلوع الـ CIA وحتى أيضا مساعدة أجهزة الموساد الإسرائيلية وحتى الاستخبارات الروسية وبمساعدة المخابرات السورية أيضا .. فداعش مخترقة من كل هذه الأجهزة الاستخبارية الدولية ومن السهل توجيه هؤلاء العميان الجهلة وسوقهم إلى هذا الجحيم بعد إقناعهم وبسهولة أن الحور العين تنتظرهم بمجرد الضغط على صاعق التفجير ..
رد: تفجيرات باريس .. من سهل للانتحاريين الحركة ومولهم بعيدا عن أعين الاستخبارات الفرنسية .
إن داعش استثمار استخباراتي دولي مخترق من كل أجهزة الاستخبارات الإقليمية .. المخابرات السورية والأردنية والعراقية والإيرانية فضلا عن أجهزة الاستخبارات الروسية والغربية .. وهذا التنظيم المشبوه الذي يقوده عسكريا ضباط بعثيون كبار من ضباط الجيش العراقي أيام صدام ينفذون أجندات الغرب وإسرائيل وإيران وكل من له ثأر أو عداوة مع أهل المنطقة .. فهو يخدم هؤلاء جميعا ومعهم النظام السوري ولا تخفى علاقته بالنظام السوري .. ومن السهل توجيه أناس جهلة يفتقدون للوعي السياسي والفكري وفي كثير من الأحيان الإخلاص وإن وجد فيهم من ينفذ هذه العمليات الانتحارية بإخلاص ظنا منهم أنهم يخدمون الإسلام ويثأرون للمظلومين من الغرب الظالم على وجه الخصوص ..المنطقة تمر بلحظات خطيرة تستدعي تأمل ما يجري وتحليله كما تستدعي أصحاب الضمائر الحية ومن لم تفسد فيهم خميرة الرجولة والإيمان أن ينقذوا الأشلاء المتبقية من أمتهم لعلها تستأنف مسيرتها بعد هذه التضحيات الهائلة وتكون منارة للخلق وهادية للبشر وتنقلهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..
رد: تفجيرات باريس .. من سهل للانتحاريين الحركة ومولهم بعيدا عن أعين الاستخبارات الفرنسية .
على الرغم من أننا لا نؤيد مثل هذه الأعمال التي حصلت في العاصمة الفرنسية إلا أن ما حصل ذكرنا بجرائم فرنسا في الجزائر .. ذكرنا بأفظع ما حصل في العاصمة الفرنسية .. تابعوا في هذا التسجيل مهمة فرنسا الحضارية في الجزائر .. تلك المهمة المشينة المخزية التي تهون معها التفجيرات التي نسبت إلى داعش والأغلب أنها من تدبير أجهزة استخبارات دولية وإن نفذها انتحاريون داعشيون جهلة مغفلون ..
https://www.youtube.com/watch?v=39F6pL6ZKm8
وقد قرأت ما تقشعر له الأبدان من أعمال فرنسا في الجزائر وغيرها من البلاد الإسلامية ..
ماذا فعلت فرنسا في الدول العربية:
- جمعت فرنسا 400 عالما مسلما، وقطعت رؤوسهم بالسواطير؛ أثناء إحتلالها تشاد
- أبادت ثلثي سكان مدينة الاغواط الجزائرية عام 1852 .. حرقا بالنار، وفي ليلة واحدة
- أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في الجزائر راح ضحيتها عشرات الآلاف
- حين خرجت فرنسا من الجزائر زرعت وراءها من الالغام أكثر من عدد سكان الجزائر
- احتلت فرنسا الجزائر لمدة 132 سنة .. أباد الفرنسيون مليون مسلم في أول 7 سنوات بعد قدومهم ومليون ونصف المليون في آخر 7 سنوات قبل رحيلهم
- قدر المؤرخ الفرنسي جاك جوركي أن مجموع الذين قتلتهم فرنسا في الجزائر منذ قدومها عام 1830 م حتى رحيلها عام 1962 م، هم 10 ملايين مسلم
- احتلت فرنسا تونس مدة 75 عاما، والجزائر 132 عاما، والمغرب 44 عاما، وموريتانيا 60 عاما واحتلت السنغال ( %95 من سكانه مسلمون ) لمدة ثلاثة قرون!