سنسمه على الخرطوم، نثر، بقلم: جمال الأحمر
سنسمه على الخرطوم
بقلم:
جمال بن عمار الأحمر
لم يكُن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَبل البعثةِ وبَعدَها، في مكّة يُزَنُّ بِرِيبَةٍ، أو يُؤبَنُ بِمَسبَّةٍ، أو يُقْرَفُ بِـمَخزاةٍ، أو يُتَّهمُ بِدَنِيئَةٍ، أو يُظَنُّ بِمَنْقَصَةٍ؛ فهو طاهرٌ مِن الخَزَايَا، بَرِيءٌ مِنَ المَذَامِّ.
ولما نَزلتْ فَِيمَن آذَاه آية "سنسمه على الخرطوم"، صارَ عَدُوُّهُ مَأْبونًا بِوَصْمَةٍ، مَزْنُونًا بِهُجْنَةٍ، مَقْرُوفًا بِوَكَفٍ، مُتَّهَمًا بِسَوْءَةٍ سَوْءَاءَ، ظَنِينًا بِفِعْلٍ يُنَكِّسُ مِن الأَبْصَارِ، ويقْصرُ مِن الأَحْسَابِ، مُتَجَلْبِبًا بِسُبَّةٍ بَاقِيَةٍ في الأعْقَابِ، مُتَسَرْبِلاً بِخزَايَةٍ، مُجَلَّلاً بعَيْبٍ، ومُقَنَّعًا بِشَيْنٍ، ومُطَوَّقًا بالعَارِ لاَ يَدْحَضُهُ عنه شَيْء.
بعد عصر يوم الجمعة 10 رمضان 1431هـ-20/08/2010م
رد: سنسمه على الخرطوم، نثر، بقلم: جمال الأحمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الأحمر
سنسمه على الخرطوم
بقلم:
جمال بن عمار الأحمر
لم يكُن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَبل البعثةِ وبَعدَها، في مكّة يُزَنُّ بِرِيبَةٍ، أو يُؤبَنُ بِمَسبَّةٍ، أو يُقْرَفُ بِـمَخزاةٍ، أو يُتَّهمُ بِدَنِيئَةٍ، أو يُظَنُّ بِمَنْقَصَةٍ؛ فهو طاهرٌ مِن الخَزَايَا، بَرِيءٌ مِنَ المَذَامِّ.
ولما نَزلتْ فَِيمَن آذَاه آية "سنسمه على الخرطوم"، صارَ عَدُوُّهُ مَأْبونًا بِوَصْمَةٍ، مَزْنُونًا بِهُجْنَةٍ، مَقْرُوفًا بِوَكَفٍ، مُتَّهَمًا بِسَوْءَةٍ سَوْءَاءَ، ظَنِينًا بِفِعْلٍ يُنَكِّسُ مِن الأَبْصَارِ، ويقْصرُ مِن الأَحْسَابِ، مُتَجَلْبِبًا بِسُبَّةٍ بَاقِيَةٍ في الأعْقَابِ، مُتَسَرْبِلاً بِخزَايَةٍ، مُجَلَّلاً بعَيْبٍ، ومُقَنَّعًا بِشَيْنٍ، ومُطَوَّقًا بالعَارِ لاَ يَدْحَضُهُ عنه شَيْء.
بعد عصر يوم الجمعة 10 رمضان 1431هـ-20/08/2010م
===
بارك الله فكرك وعقلك وقلبك أخي دكتور جمال الأحمر
رد: سنسمه على الخرطوم، نثر، بقلم: جمال الأحمر
جازاكم الله خيرا أخي الأستاذ السعيد
على مرورك الطيب،
وعلى دعائك الكريم
رد: سنسمه على الخرطوم، نثر، بقلم: جمال الأحمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الأحمر
سنسمه على الخرطوم
بقلم:
جمال بن عمار الأحمر
لم يكُن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَبل البعثةِ وبَعدَها، في مكّة يُزَنُّ بِرِيبَةٍ، أو يُؤبَنُ بِمَسبَّةٍ، أو يُقْرَفُ بِـمَخزاةٍ، أو يُتَّهمُ بِدَنِيئَةٍ، أو يُظَنُّ بِمَنْقَصَةٍ؛ فهو طاهرٌ مِن الخَزَايَا، بَرِيءٌ مِنَ المَذَامِّ.
ولما نَزلتْ فَِيمَن آذَاه آية "سنسمه على الخرطوم"، صارَ عَدُوُّهُ مَأْبونًا بِوَصْمَةٍ، مَزْنُونًا بِهُجْنَةٍ، مَقْرُوفًا بِوَكَفٍ، مُتَّهَمًا بِسَوْءَةٍ سَوْءَاءَ، ظَنِينًا بِفِعْلٍ يُنَكِّسُ مِن الأَبْصَارِ، ويقْصرُ مِن الأَحْسَابِ، مُتَجَلْبِبًا بِسُبَّةٍ بَاقِيَةٍ في الأعْقَابِ، مُتَسَرْبِلاً بِخزَايَةٍ، مُجَلَّلاً بعَيْبٍ، ومُقَنَّعًا بِشَيْنٍ، ومُطَوَّقًا بالعَارِ لاَ يَدْحَضُهُ عنه شَيْء.
بعد عصر يوم الجمعة 10 رمضان 1431هـ-20/08/2010م
كلام بليغ، وعميق في حق سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، وكما لم يكُن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، يُزَنُّ بِرِيبَةٍ، كذلك كانت زوجه عَائِشَةُ رَضِي اللهُ عَنْهُا، إذ قال فيها حَسَّانٌ:
حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ *** وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحَوْمِ الغَوَافِلِ
طاب مسعاكم
رد: سنسمه على الخرطوم، نثر، بقلم: جمال الأحمر
أخي الفاضل؛ الأستاذ أحمد المدهون
جازاكم الله على المرور الطيب...
لقد أضفت إضافة مهمة، مبنى ومعنى...
سبحان الله؛ الطيبات للطيبين...
رد: سنسمه على الخرطوم، نثر، بقلم: جمال الأحمر
بارك الله فيك اخي الاستاذ جمال
وجزاك الله كل خير..
هذه هي صفت نبينا الكريم فهل يدرك اعداءه اليوم
ما ينتظرهم ؟
تقديري ومحبتي.
رد: سنسمه على الخرطوم، نثر، بقلم: جمال الأحمر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوادري علي
بارك الله فيك اخي الاستاذ جمال
وجزاك الله كل خير..
هذه هي صفت نبينا الكريم فهل يدرك اعداءه اليوم
ما ينتظرهم ؟
تقديري ومحبتي.
أخي الشاعر: علي قوادري
وإياكم...
ليست هذه سوى صفات محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) الذي فضله ربه على العالمين.
عطِر مرورك الكريم...