المرأة العربية جميلة ولكن نصف جمالها يضيع عندما تأكل والنصف الآخر يختفي عندما تتكلم؟رأيك الصريح ومن دون مجاملة
عرض للطباعة
المرأة العربية جميلة ولكن نصف جمالها يضيع عندما تأكل والنصف الآخر يختفي عندما تتكلم؟رأيك الصريح ومن دون مجاملة
السيد المحترم الكتور موفق مجيد المولى:
ربحتَ رهانَ التشويق ,وكما ربحتَ رهان الاستفزاز مابين العنوان و التذييل..
في اعتقادي أن الجواب على سؤالك لا يخلو من مغامرة..فكل تعميم خاطىء و كل قصَر نظر استيلاب..
حقبقة أن قروناً متوالية من التجهيل و الاضطهاد و التخلف قد جعل المرأة العربية تفكر بطرق
خرافية غيبيةوو صحيح أن تاثير العلم عليها كان محدوداً يلامس النفس دون ان يتوغل فيها,وصحيح
أن ولع المرأة بالأكل كبير و ملحوظ,,,,
لكن :
-هناك نماذج نسائية تتحمل المسؤلية في مواقعَ عليا.
-هناك اهتمام كبير باستقلالية الشخصية عند كثير من النساء العصريات.
-اتجاه الكثيرات إلى النحافة(النموذج الفرعوني في جمالية الجسد)بدَلَ
البدانة(النموذج الإغريقي)..
-ما تعاني منه المراة العربية حالياً كانت تعاني منه نظيرتُها الغربية قبلَ
عُقُود قليلة منصرمة(أميٌة مرتفعة,حرمانٌ من الحقوق المدنية,إيمانٌ
يقينيٌ الغيب و الخرافة..
فهل إذا سلكها الغربُ مقبولة,و إذا سلكها العربي(ة) انتقاصٌ و شتيمةٌ؟؟
شكراً أخي على طرح هذا الموضوع المهم..
تحياتي الخالصة.
السلام عليكم أستاذنا الدكتور المولى
رمضان مبارك وصيام مقبول أن شاء الله
أستوقفني موضوعك وذكرني بما قيل عن المرأة !!!........ أنت جعلتنا بمعادلتك الرياضية وأنا اطرح بعض ماذكر عنا باللغة العربية:
إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه: إنه ..مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها: إنها مصيبة
يعني داهيه
إذا أصبح الرجل عضوا في أحد المجالس النيابية فيقال عنه أنه نائب
وإذا تقلدت المرأه نفس المنصب يقال عنها**نائبه**
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة
ولك التحية والاحترام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. موفق مجيد المولى
الأستاذ الدكتور موفق مجيد المولى
ما طرحته يبدو تأكيداً قاطعاً وقناعة راسخة بالنسبة لك، ومع ذلك تطلب الرأي الصريح دون مجاملة.
في نظري هذا تعميم غير منصف ويولـّد إحباطاً وشعوراً بالنقص في نفس المرأة العربية التي لا تقل جمالاً عن باقي نساء العالم من عدة أوجه.
الجمال لا يمكن حصره بتقاطيع الجسد ولا بكيفية النطق فقط. هناك نساء رشيقات القدود، يتمتعن بلياقة بدنية عالية بفعل ممارستهن المنتظمة للرياضة، بارعات في إدارة الحديث، ومع ذلك لا يتمتعن بالضرورة بجمال الروح والفكر، بل أحياناً تنبعث من بعضهن أمواج غير توافقية تبعث على النفور.
ما دامت المرأة تملك وجهاً بشوشاً وفطنة حاضرة وأدباً وعفة ومقداراً لا بأس به من ثقافة عامة، ورغبة صادقة في الخدمة، وصوتاً طبيعياً خالياً من التنغيم المصطنع، فهي في نظري جميلة، بغض النظر عن شكلها وأسلوب حديثها وقوميتها.
هذا هو رأيي الصريح
تحياتي
ربما أكون أول إمرأة تجيب عن تساؤلك أو بالأحرى ترد على ثوابتك الراسخة حول جمال المرأة العربية
أعتقد أنك تنطلق من تجربة داتية فقط لا غيروإسقاطها على المرأة العربية ككل يعتبرتنفيسا للمرارة التي أقول ربما تعاني منها ،
سيدي الفاضل أنظر إلى الجمال في مداه المطلق وحدد مفهومه بالنسبة إليك فما تراه أنت جميلا قد يراه البعض قبيحا وأبتعد عن التعميم فهي أخطر من أسلحة الدمار الشامل
مارأيك في جمال المرأة الانقليزية البدينة عندما تأكل ومارأيك أيضا في جمال المرأة الايطالية عندما تتكلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أ. د توفيق مجيد مولى.
إن المرأة هي مرآة الرجل و الرجل خيال المرأة. ولولا أمهات مكان الرجل بقدرة الله.
إن أجمل المرأة هي التي تنمو على فطرة الإسلام و الإيمان. وتربي أولادها على فطرة الإسلام و الإيمان و تخدم زوجها في ضراء و سراء.
المرأة زوجة وأم وأخت وعمة وخالة وجدة ولكل منهم دورها وبصمتها، ولكن الأساس في كل هذا الأم والتي تكون من قبلها زوجة لذلك صلاحها يعتبر صلاح البيت والزوج والأبناء والأسرة كلها، فصلاحها رابطة خير بينها وبين زوجها مما ينعكس على صلاح الأبناء وتربيتهم تربية صحيحة إسلامية، لأنها الجندي المجهول والفعال في بناء الأسرة أولاً وبناء المجتمع ثانياً، وكما قال الشاعر حافظ إبراهيم:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فاظفر بذات الدين تربت يداك»
فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن هذه الزوجة الصالحة : «الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة»
د. موفق مجيد المولى الموقر ،
لا أراك نجحت في تخصيص كلمة " العربية " في مضمون سؤالك ، إنه ينطبق كقراءات الأبراج على كل نساء العالم ، وتخصيص الحديث عن المرأة العربية أبعد من مستوى الطعام والكلام وأرقى بكثير.
كل عام وأنتم بخير
وشكرا لك
الدكتور موفق مجيد المولى،
وبرغم ذلك وبالمقارنة - وبضدها تتمايز الأشياء - تبقى المرأة العربية الأكثر جمالاً !!
صحيح أننا نجد بعضهن يتمتعن بـ (شراهةٍ) في الأكل و(دفاشةٍ) في الحديث، غير أن ذلك يعكس (شراسةً) في الطبع تشكّل بفعل ظروف معيشية قاسية، أو سوء تربية وتهذيب طباع.
وعلى رأي الشاعر:
"وينشأ ناشيء الفتيان فينا ... على ما كان عوّده أبوه"
نعتز بالمرأة العربية، التي بدأت تحس بضرورة التغيير حرصاً على (بعلها) و (أسرتها) أمام كمّ المغريات والإنحرافات، فتحرص على رشاقتها وأنوثتها، ولباقتها.
وتبقى العفّة تاجاً مرصّعاً على رؤوس العربيات.
ولا يسعني إلا أن أثني على ما ورد في مداخلة الأستاذ محمود عباس مسعود؛ فقد أوضح ما ورد في خاطري.
وأستأذنه بطلب توضيح عبارته التالية:
وأغتنم الفرصة للسؤال عن أستاذنا د. موفق مجيد المولى، الذي طالت غيبته عن منتداه.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عباس مسعود
ولكم أرق التحايا.
السلام عليكم و رحمة الله
تكوين إطارات جامعية ( التربية البدنية و الرياضية) و دورها في رفع مستوى إنجاز الرياضي