رد: ♣ يا عبدالواحدهواش ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
ما أروع لو كنا التزمنا بالترتيب الهجائي للحروف .. لكنا بهذه الباقات الرائعة الغنية بالتنوع التي نتصفحها زرعنا حديقة غناءفي هذه الواحة الوارفة الظلال كما ارادتها وتخيلتها أختنا الفاضلة المبدعة سميرة رعبوب ، لكنا " كطبعنا الصحراوي " في كل شيء نضيق بالنظام والترتيب والقيد ولو كان في واحةٍ غناء .. ويشدنا فضاء الصحراء الرحبة وفطرة حب التنقل والارتحال !! ، وقد حبيت أن أقف في حرف الـ(ز) مع شاعرنا اليمني المبدع عباس الديلمي أطال الله في عمره حيث يقول :
زرعنا أَحَبُ ورداً في ظلال " البُنِ " للأحفاد
فلن يَغرب لوحدتنا ضياءٌ أشعل الاجداد
ولن تَحُجب مشاعلُنا سحابٌ تحمل الأحقاد
فنحن الحبَ نحن الحربَ نحن السلم يا أمجاد
وزرعكم وردٌ وريحانٌ وكاذي .
رد: ♣ يا صوفيا عبد الله ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفيا عبد الله
[ص]
القصيدة التي لا أحسب أحداً يجهلها:
صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ هَيَّجَ قَلبِي الثمِلِ . . الماءُ وَالزَهرُ مَعاً مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ
وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي وَسَيِّدِي وَمَولى لِي. . فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي
قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ .. فَقالَ لا لا لا لا لا وَقَد غَدا مُهَرولِ
. . . . . .
جميل أن يكون للقصيدة ذكرى طيبة ومميزة في نفسك... لكن لعلك تفرحين بمعلومة جديدة.. هذه القصيدة لم يقلها الأصمعي ولا أصل لها...
رد: ♣ يا صوفيا عبد الله ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
اقتباس:
جميل أن يكون للقصيدة ذكرى طيبة ومميزة في نفسك... لكن لعلك تفرحين بمعلومة جديدة.. هذه القصيدة لم يقلها الأصمعي ولا أصل لها...
حقاً ؟
رائع إذا هي أسطورة خرافية أيضاً *.
------
رجاء لأهل اللغة
احترت في الوصف هل أقول " خرافة " أم " أسطورة" حتى حسبت بمجردالحس دون أصل علمي بأن :
الخرافة هي عن حكم أو حقيقة جارية يعتقد بعدم صحتها .
بينما الأسطورة هي قصة متكاملة الأحداث يعتقد بعدم وقوعها .
فهل أخطأت أم أصبت ؟
رد: ♣ يا عبدالواحدهواش ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
( س )
من تجليات الاديب الكبير والمناضل القومي / ابراهيم الحضراني رحمة الله عليه هذه " الحكمة " :
سألاني : هل أخلف الروض أم كان له موسمٌ كأغلى المواسم ؟
لم أُجب بل صَمَتُ حين تولى الرد من مُقْلَتي دمعُ ساجم
ما يكَ ماذا عرى؟ أصَوًحَ نبتٌ أيًما صاحبٌ ؟ وأيُ مداهم ؟
أجيوشِ "التتار" عادت و"جنكيزخانٍ " من بينها يدكُ العواصم ؟
أ " جمال " السفاك عاد إلى الشام يحُز الطلى ويفري الجماجم ؟
و " دنشواي " هل " دنشواي " عادت ؟ يا لأيامها الطوال القواتم
قلتُ كلا .. لا ذا ولا ذاك قد عاد ولكن هناك هولٌ حاطم
حَكَمَ الشرُ..أو فقل حكم الفردُ وأصلُ البلاءِ فردٌ حاكم .
ستظل أيها الاديب الحكيم المقاتل نبراس هداية لدروبنا ودروب الآتين على صهوات الخلاص .
رد: ♣ يا سميرة رعبوب ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
ممتنة لكم أيها الكرام على إثراء الزاوية بالمفيد ..
وبكل الجمال نقرأ معزوفة الشين التي خطها الأستاذ النبيل سعيد عبيد
الشعر جذوتُه كالثأر تشتعــلُ === إن مُسَّ يا وطني في حُلْمكَ الأمــلُ
يأبى انكتابا بلا معنى كما هذروا === " شاوٍ مشلٌ شلولٌ شُلشلٌ شوِلُ"
تقديري الدائم للجميع ،،
رد: ♣ يا سميرة رعبوب ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
لا أجد أحد هنا ..
أين الإخوة الكرام والأخوات الكريمات
هل أضعنا الأبجديات ؟
وصلنا عند حرف الصاد
ومن خلال جولتي في ربوع وطني الحبيب " واتا "
وقعت على بوح شفيف من الأخت المبدعة الأديبة /
وفاء بنداود
بعنوان
" صندوق الحكايات "
ما رأيكم بقراءته والاستمتاع بعذوبة الحرف الرشيق ؟!
رد: ♣ يا عبدالواحدهواش ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
صنعاء حسبك يابنةُ الحَسَبِ
يومَ التَفاخُرِ ، شامِخُ النًسَبِ
يكْفِيكِ أنًك يا مِليْحَتِنا
أخْتَ النُجومِ ، وجارةُ الشُهبِ
صاغ الإلاهُ جمالَ فِتنتها
حُباً وأسكنهُ فؤادَ نبي
يا من تَفَيَأ ظِلً كرمَتها
سِحْرُ الجمالِ وحِكْمةُ الكُتبِ.
رد: ♣ يا عبدالواحدهواش ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحدهواش
صنعاء حسبك يابنةُ الحَسَبِ
يومَ التَفاخُرِ ، شامِخُ النًسَبِ
يكْفِيكِ أنًك يا مِليْحَتِنا
أخْتَ النُجومِ ، وجارةُ الشُهبِ
صاغ الإلاهُ جمالَ فِتنتها
حُباً وأسكنهُ فؤادَ نبي
يا من تَفَيَأ ظِلً كرمَتها
سِحْرُ الجمالِ وحِكْمةُ الكُتبِ.
رائعة جدا
فاليمن رمز الأصالة والعراقة والعروبة
حفظ الله اليمن الحبيب وسائر بلاد المسلمين
شكرا لك أديبنا عبد الواحد هواش
رد: ♣ يا عبدالواحدهواش ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
في حرفِ الـ(ض) ، والضاد عنوان لغتنا ... يقول نسر شامخات " الشاهل " في محافظة " حجة " اليمنية .. الاديب والشاعر الثوري - الوجداني حسن عبدالله الشرفي في أبياتٍ من إحدى قصائد مجلده الثالث :
ضعتُ بين المواسم الخضر
طافت بي رؤاها ، فراشةٌ هَيًابةْ
حلًقت بي عبرَ الشوطىء هَمْساً
ورمتني في الموجِ بَوحَ رِبابَةْ
هي عيناكِ ، أم تعاريج قوسٍ
قُزَحيٌ أم أنه لَونُ غابَةْ
إسمك العسْجَديُ كم هو حلْوُ
وشهيٌ قِراءَةً وكِتابَة
كيف يلقاكِ صائمٌ لله
ويرجو إحسانَهُ وثوابَه ؟
كيف يأتي ومصحفُ الحُبِ في
يُمْناهُ بُرهانُ تَوبَةٍ وإنابَه
يا إلاهي لقد أضعتُ صوابي
وقديماً أضاعَ " قيسٌ " صوابِه
رد: ♣ يا سميرة رعبوب ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
شكرا على تواجدك الجميل أستاذنا الأديب / عبد الواحد
حرف [ ط ]
" طوبى للغرباء " !!
مشتق من حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :{بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء} [رواه مسلم]
الحرف التالي ... ظ
رد: ♣ يا عبدالواحدهواش ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
( ظ )
في ديوانه " جداريات غنائية .. من زمن العشق والسفر " تغنى الشاعر والاديب الكبير/ أ . د . عبدالعزيز المقالح بالعديد من
مدن العالم التي زارها ، وفي مقدمة تلك الاغنيات كانت أغنية "لبغداد العروبة " التي نقتطف منها هذه الابيات الرائعة :
ظلت عروس الزمان
ولؤلؤةٌ تتوهًجُ
حتى وقد سقطت
في أكفِ المغولِ القدامى ،
وفوق أكُفِ المغولِ
الذين أغاروا عليها
من البرِ والبحرِ
لكنها كالأعاصيرِ
تمسحُ عدوانهم
وتقاتل ..
أيها العَربُ الصامدونَ
الرشيدُ يقولُ لكم :
من رَمادِ الفجيْعَةِ ،
والموتِ
تولَدُ بغدادُ ثانيةً،
مثلما ولدت من رمادِ المغولِ
ستولدُ ثانيةً ،
سوف تُنجزُ صحوتها ..
سوفَ يجْلسُ أبناؤها
ذاتِ يومٍ على طاولات المقاهي
يُغَنونَ
يحكونَ عن زمنٍ أسودُ اللحظاتِ
مضى للجحيم ..
رد: ♣ يا جاسم الطاهر ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
لشاعر العراقي المجاهد عبدالرزاق عبدالواحد
قـُلْ لي ، وموتُ العـراقـيـِّينَ ما نـَضَبا
أستـَلهـِمُ الحُـزنَ ، أم أستـَلهـِمُ الغـَضَبا؟
أم أسـألُ الـدَّمَ مِلْءَ الأرض ِفي وطني
عـلى الشـَّوارع ِوالجـُدران ِمـا كـَتـَبــا
خَمسٌ مَضَيـنَ فـَهَل جَفـَّتْ مَلابسـُهـُم
أم لم تـَزَلْ يا دَمَ الأحـبابِ مُنـسـَكـبـا؟
ولم تـَزَلْ كلُّ أثـوابِ الصِّغـارِ بـِهـا
شيءٌ يـُقـَطـِّرُ م ِالأردان ِمُـنـسـَرِبـا؟
أكـُلُّ ما يَـلعـَبُ الأطفـالُ فـيـهِ دَمٌ
وفـيـهِ جـُرحٌ لِحَـدِّ الآن ما قـُطـِبا؟
اللهَ يـا دَمَ أهـلــي .. كـيفَ أ ُنـْصِفـُه ُ
مِن عَثرَتي بَعدَ أن أصبَحتُ مُغتـَرِبا؟!
وكـانَ بـَيـنَ شـَـرايـيـني وأورِدَ تي
يَجري فـَأبـقى بـِه ِلِلفـَجرِ مُضطـَرِبا
وَكيفَ أجزي الـعـراقيـِّينَ عن زَمَن ٍ
كانـُوا بـِهِ لـِلمَعـالي صـايـَة ًوَعـَبـا!*
وَغـُترَة ً، وعـِقالا ً.. كلـَّما هـَزَجـُوا
ألـقـَتْ جـَلالا ًعلى أكـتـافـِهـِم عَجَبا!
أيــَّامَ كنتُ بـِصَوبِ الكرخ ِأرقـَبُهـُم
وهُم يَشعُّون في سُوح ِالوَغى شـُهُبا
والشـِّعرُ يَهمي كـَسَيل ِالنـَّارِمِن قـََلمي
تـَكـادُ مِن وَقــْدِهِ الأوراقُ أن تـَـثـِبـا
كانُوا يُحيطونَ بي صَوتا ً،وأحضُنُهُم
مَجـامِرا ً..أملأ ُ الـدُّنـيـا بـِها لـَهـَبـا
حتى إذا انـتـَصَروا في أيِّ مَعرَكـَة ٍ
وَسـَّدتُ قـَلبي على أقـدامِهـِم حـَدِبـا!
*
اللهَ يـا دَمَ أهـلـي .. كـيفَ أ ُنـْصِفـُه ُ
مِن عـَثرَتي بَعدَ أن أصبَحتُ مُغتـَرِبا؟
أأكـتـَفي يا بلادي أن أقـولَ لـَهُـم
وَهـُم يَموتـون ، أفـديكـُم أخـا ًوأبـا ؟
أفـديكـُمو وَلـَـدا ً شـِـلـْوا ً، وَوالـِـدَ ة ً
تـُدني لـِجـُثـمانـِه ِالأثوابَ والـلـُّعـَبا
صَمـَّاءَ بـَكماءَ مِن رُعبٍ ،وأعيـُنـُها
وِسْعَ السـَّماواتِ يَجري دَمعُها سُحُبا
أأنـتـَخي لـِلـعـراقـيـِّيـنَ مَحـْضَ فـَم ٍ
يـَبكيهـُمو أنَّ عـالي زَهـْوِهـِم ذهـَبـا
وأنـَّهـُم بَـيـنَ مَذبـوح ٍ ، وَمُحـتـَجـَز ٍ
وَهارِبٍ ، وَطـَعـيـن ٍعـِرضُهُ سـُلـِبا
أو لاجيءٍ في ديارِ الله مُحـتـَسـِـبٍ
أنْ لـَفَّ مِن حـَولـِهِ أطفالـَه ُالزُّغـُبا
وَفـَرَّ يـَحـمِـلُ لـِلمَنـفى مَصائِـرَهـُم
مِن بَعـدِما كلُّ شيءٍ عـِندَهـُم نـُهـِبـا؟
أأنـتـخي لـِلـعـراقـيـِّيـن مَحـْضَ فـَم ٍ
يـَبكـيهـُمُ أنـَّهـُم قـَد أصبَحوا عـُصَبا
وأنـَّهـُم بـُعـثِروا بعدَ الـصَّفـا شـيـَعـا ً
وأنـَّهـُم صُنـِّفوا بعـدَ الـوَفـا رُتـَبـا
مَجـالـِسـا ً، وَمِليشـياتٍ ، وأفـدَحُها
مَذاهـِبٌ كـُلـُّهـُم راحـُوا بـِهـِنَّ هـَبا
بَعضٌ يـُذ َبـِّحُ بَعـضا ًلا أبا لـَكـُمو
وَقـاتـِلـُوكـُم عليكـُم أصبَحـوا رُقـَبا
هُم يَبذ ُرونَ الوَبا..يَستـَمطِرونَ لـَهُ
دماءكـُم .. ثمَّ يَسـقونَ الـدِّماءَ وَبـا
فـَيَـقـتـُلـونَ بـِذا هـذا ، وذاكَ بـِذا
ويُصبـِحونَ هُمُ الأخيـارَ والـنـُّجُبا
أولاءِ أنتـُم بـَني أ ُمِّي ، بـِأيِّ فـَم ٍ
أبكي لكُم والقـَوافي أصبَحَتْ تـَعـَبا؟
أفـديـكَ يا دَمَهـُم .. بـَيني وبَيـنـَهُمو
بَحرٌ من المَوتِ حتى الصَّوتُ فيهِ كـَبا
وأدَّعي ، وأنا في الشـَّام ِلي وطنٌ
أنـِّي غريبٌ ، وهُم في أرضِهِم غـُرَبا!
*
أستـَمطِرُ الحُزنَ،أم أستمطِرُ الغـَضَبا
أم أترُكُ الأرضَ والجُدرانَ والتـُّرَبا
تـَحكي،كما حَدَّثـَتـْني،عن مَواجعِها
وكنتُ أ ُرهِفُ سَمعَ الرُّوح ِمُنتـَحِبا
قالـَتْ تـَأمَّلْ ، فـَهـذا اللـَّونُ تـَعرِفـُهُ
يـا ما مَلأتَ بـِهِ الأوراقَ والـكـُتـُبـا
لـكـنـَّـهُ الآنَ لا ذاكَ الـكـَتـَبْـتَ بـِهِ
تـلـكَ القصائدَ أيـَّامَ الـعـراقُ صَبـا
فـَصالَ لـِلمَجدِ كلِّ المَجدِ صَولـَتـَه ُ
وكنتَ تأتي بـِذاكَ الـدَّمِّ مُعـتـَصِبـا
يكادُ حَـرفـُكَ مِمـَّا فـيـهِ مِن وَهـَج ٍ
وكـِبريـاءٍ يـَهـُزُّ الكـَونَ مُصطخِبا
وذلـكَ الـدَّمُ يَهـمي مِن مَـفـاصِلـِه ِ
ضَوءا ًيُعانـِقُ وَجـهَ اللهِ مُحتـَسـِبا
اليَوم يَنسابُ مَقـهورا ً ، نـَوازِفـُهُ
تـَصيحُ بالناس كونوا مَرتعا ًخَصِبا
أسقيهِ كي تـُورِقوا في لـَيل ِمِحنـَتِكُم
لا هذهِ الـنـَّارَ والأحجارَ والنـُّصُبا
قـالـَتْ لـِخـَمسـَةِ أعـوام ٍ يـُلـَبـِّدُني
هذا الدَّمُ المُرُّ ،لا ألوى ،ولا شـَحُبا
كأنـَّهُ يَسـتـَغـيـثُ الكـَونَ أجمـَعـَهُ
لـِكي يـُعيدَ لـَهُ الزَّهـوَ الذي ذهـَبـا
*
يا ضَوءَ عيني العراقيِّين..يا شُهُبا ً
يَبقى بها اللـَّيلُ ،عُمرَاللـَّيل ِ،مُنشَعِبا
ما حاقَ يَوما ًبـِنـَجم ٍمِن مَجَرَّتـِها
إلا رماهُ بـِسـَهم ِالضَّوءِ فانـثـَقـَبـا!
لكنـَّهُ الغـَدرُ،غَدرُالأهل ِيا وطني
وهيَ الخيانـَة ُ..يَكفي الخائنينَ غـَبا
أنَّ الـمآسي التي رِيعَ العراقُ بـِها
ما حـَرَّكـَتْ منهمو رأسا ًولا ذ َنـَبا
فـأوقـَدوا مَرَّة ًأ ُخرى مَجـامِرَهـا
لـِيُصبحوا مَرَّة ًأ ُخرى بها حَطـَبا!
وَيُصبحونَ وَرَبِّ البَيت.. تـَذبَحُهُم
هذي الرِّقابُ التي قد قـُطـِّعَتْ إرَبا
هـذي دماءٌ يَجـِلُّ اللهُ خـالـِقـُهـا
عن أن يُرى وَجهُهُ عنهُنَّ مُحتجـِبا!
*
أمـَّا بَـنـو عـَمِّنـا .. اللهُ يَحـرُسـُهُم
فـَخَيرُهُم لم يَزَلْ بالصَّمتِ مُنتـَقـِبا
هُم أشعَلوا النـَّار..هُم كانوا مَواقِدَها
وَمِنهُم المَوتُ نحوَ الـرَّافِـدَيـن ِدَبى
تـَعـاوَنـُوا كـُلـُّهُم كي يَذبَحوا وَطنا ً
صُدورُ أبنـائِه ِكانـَتْ لـَهـُم حُجُبـا
تـَقـَوَّسـَتْ حَولـَهُم أضلاعُنا زَرَدا ً
وَخـَيـَّمَتْ فـَوقـَهُم أرواحُـنا قـُبَـبـا
وكلُّ أولادِنـا كانـوا لـِمُقـلـَتـِهـِم
جَفنا ً، فـَلـَو راوَدَتهـا نـَسمَة ٌوَثـَبا
فـَأجمَعوا أن يَفـُونا دَيـنَ نـَخوَتِـنا
بأنْ غـَدَوا كـُلـُّهُم في ذ َبحِنا سـَبَبا
مِن كلِّ بَيتٍ تـَعـَرَّى مُخـْفـيا ًيـَدَهُ
نصلٌ لِيَطعَنَ طفلا ًفي العراق ِحَبا
وكلُّ بـَيـتِ أ ُعـَيْرابٍ أسـالَ لـَنـا
سَهما ًرَهيفا ًبـِجَنبَيْ طفـلـَةٍ نـَشِبا
بَلْ جَسـَّدواهُم لأمريكا خَواطِرَها
فـَنـَفـَّذوا ما أحـَط ُّ المُجرمينَ أبى
تـَناهَبُوا ضِعفَ ما جَيشُ العـِدا نـَهَبا
وأرعَبوا ضِعفَ ما جيشُ العِدا رَعَبا
وَنـَحـنُ نـَزعُـمُ أنـَّا أ ُمـَّة ٌعـَرَبٌ
الـحـَمْـدُ للهِ كـُنـَّــا أ ُمـَة ًعـَـرَبـــا!
لـَوأنَّ وَجْهَ الحـَصى يَبتـَلُّ مِن خَجَل ٍ
أعـمامُنـا لـَن تـَرى وَجها ًلـَهُم رَطِبا!
إلا دمشق..وباسم ِالنـَّاس ِفي وطني
أقـولُ أَ دَّ ى بـَنـو بَشــار ما وَجـَبـا
وَما يَزالون..نـَدري الحِملُ أبهَظـَهُم
فـَآثـَروا الـصَّبرَ والأخلاقَ والأدَبـا
وآثـَروا أن يَظلـُّواالأهلَ ما نـَكَصُوا
وأنْ يَكونوا لـَنا في عـُسـرِنا نـَسـَبا!
*
رد: ♣ يا عبدالواحدهواش ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
جميلة ورائعة هي قصيدة الشاعر الكبير عبدالرزاق عبد الواحد .. وكي نواصل ونعود لترتيب أبجدياتنا ..نصدح بحرف الـ( ع ) على لسان شاعرنا المبدع حسن عبدالله الشرفي ( نِسرُ الشرفين ) حيث يقول :
عندما أكتُبُ عن عينيكِ
أو شفتيكِ
أنتحي خلْفَ ستارِ الوحيِ جانب
ثمً اسْتلهمُ من بوحِ الهوى
في حاجبيكِ
سُورَ الشوق المُعاتِب
من تكونين ؟
لقد حيرني أنك في نبض شراييني
وفي عينيً مَدٌ من حنين
أنا لو لملمتُ ما في الزًهرِ
من لونٍ وعِطْرِ
أنا لو قَطًرْتُ أنفاس النجوم
ثمً حَاولتُ بأن أصْنَعَ منها
لكِ تمثالاً كأنْتِ
وكما ترسُمه ريشة شاعر
أبداً لا أستطيع
أنتِ يا أشْهى من اليَنْبوعِ
يلقاهُ مُسافر
كان في الصحراء قد ظلً الطريق
أنت يا ُكلً الرًبيع
أنتِ يا أحْلى منَ الأوبَةِ
في حِسِ مُهاجر
عادَ لكِنْ
بعد أن ماتَ وراء المَهْجَر النَائي
لهُ كُلُ رفيق
مَن تكونين ؟
مَن تكونين
وأنا والحُبُ والشعْرُ
على ما فيكِ من سِحرٍ ..شهود ؟
لستِ يا معبُودة الالهامِ
من أمثالِ ليلى قيسِ عامر
لسْتِ عَفْراءَ
وإن كنتُ أنا " سبعين عُروةْ "
رد: ♣ يا سميرة رعبوب ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
" الغين "
قصيدة ( غزة الشموخ ) لشاعر اليمني فؤاد الزهيري :
. (غزة الشموخ) .
. يا صخرةً بالبأس لا تتصدعُ
في حضنها ينمو الإباء ويزرعُ .
. يا منْ رسمتِ المجد أروع لوحةٍ
تزهو بألوان الشموخ و تسطعُ .
. فلمعتِ في ليل الهوان بوارقاً
بِسَناً تشع من الفخار وتنصعُ .
. وصنعت في زمن المذلة عزةَ
وكأن تأريخ الصحابة يرجعُ .
. ومن الصمود نسجت نصر إرادةٍ
بشموخه نحو العلا يتطلعُ .
. أحييت آمالاَ خبت وتبعثرت
بغياهبٍ لليأس لا تتجمعُ .
. يا قلعةَ ذُبِح الحصار بسورها
وبِحَدِّ سيف إبائها يتقطعُ .
. أنجبت عشاق الشهادة والفدى
إيمانهم بالله لا يتزعزعُ .
. أسداَ ودين الله روح جهادهم
ولغير خالقهم أبو أن يركعوا .
. هذي حماس وكل من في دربها
قد أربكت جيشاَ بما يتمتعُ .
. فمضت تعانق للمنون شهادةً
بتشوقٍ تردي البغيض وتصرعُ .
. أرواحهم بأكفهم كقنابلٍ
بشظى الحتوف إلى اليهود توزعُ .
. يخشى العدو لقاءهم في ساحةٍ
مهما احتموْ من فوقهم و تدرعوا .
. هبوا إلى الميدان في وجه العدى
كقذائفِ بإبائها لا تخضعُ .
. فأسودها ببسالةٍ قد بددت
أسطورة الجيش الذي لا يقمعُ .
. فقذائف القسام طال ذراعها
ولوجه صهيونٍ تهين وتصفعُ .
. ملأت صواريخ الصمود نفوسهم
رعباً تكاد قلوبهم تتقطعُ .
. أبطال غزة من أعاد مهابةً
لكرامةٍ سلبت وهاهي ترجعُ .
. يا بنت أقصانا الحبيب تحيةَ
لشموخ عزتك التي لا تخنعُ .
. عَرَّيْتِ فرعوناَ بدا بزماننا
بقناع إسلامٍ مضى يتنطعُ .
. للكفر مَدَّ ذراعه بخيانةٍ
وبكفه لطبول حربك يقرعُ .
. أظهرت حكاماَ بدو بعمالةٍ
صماَ لصوت أنينا لا يسمعوا .
. فبصمتهم ذبح اليهود طفولةَ
في مهدها لبن البطولة ترضعُ .
. بخيانةٍ سفكت براءتها وما
زالت براعم زهرها تترعرعُ .
. خطف اليهود من الطفولة بسمةَ
بقذائفٍ باليأس لا تتورعُ .
. فتشبثت بشفاهها كي تحتمي
لكن صاروخاَ لها يتتبعُ .
. فالأمهات بكل ثانيةٍ على
أطفالهن من القذائف تفجعُ .
. ونفوسهن مرارةً بأكفها
فلذات أكبادٍ لهن تودعُ .
. وقلوبهن تمزقت لما رأت
فسفورهم بقنابلٍ يتوزعُ .
. فبكت عيون الطير إثر مجازرٍ
وعيون قادة يعربٍ لا تدمعُ .
. أطفال غزة يذبحون وقادةٌ
في قاع ذل محيطهم يتقوقعوا .
. أطفال غزة يقتلون وقمةٌ
للعرب ما جرأت لبعضٍ تجمعُ .
. فجيوش قادة أمتي قد روضت
ولغير حفظ عروشها لا تنفعُ .
. هدموا المساجد بل وكل منارةٍ
كانت تهلل بالأذان وتصدعُ .
. ففي الرياضة بعضهم متفرجٌ
وعلى بطولة كأسه يتمتعُ .
. من يدعي الإسلام منهم يا ترى
أوما لغزة دينهم يتشفعُ .
. يا غزة منع الجهاد وإننا
والله نحوك إننا نتطلعُ .
. فإذا حرمنا أن نجاهد دونك
فبمالنا ودماءنا نتبرعُ .
. يا محضن العظماء ذكرك قد غدا
مسكاً بفوْح عبيره يتضوعُ .
. يا من لبستِ العز أجمل حُلةٍ
فغداً إليك النصر تاجاً يرفعُ .
. مهما تلبدت السماء بباطلٍ
فله رياح الحق حتماً تقشعُ .
. لو أنبتت للكفر يوما ًبذرةٌ
فسيحصد الإسلام وهماً زرَّعوا .
رد: ♣ يا جاسم الطاهر ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
*تمهلوا**
**قصيدة بقلم شاعرها**
تَـمَـهَّـلـوا ..... تَـعَـجَّـلـوا وَكَــذِّبـُــوا وَضَـلِّـلـــوا
وَلــوِّنـُـوا دِمَـــاءَنـــــا فـقـبـِّحِـوا و جَــمِّــلِـوا
تــَـنــَاخـَـبـُوا لِمَـوْتِــنا إنَّ الدِّمَـــــاءَ تُـثـْـمِـــلُ
تَقاسَمُوا العـراقَ فـيــمَـــــا بـيـنَـكُـمْ وَنـَكـِّـــلوا
أسْــنـَانـُكُــمْ بـلـَحْـمِــهِ مَـغـْرُوزة ٌوَالأنـْصُـــلُ
لـكُـلِّ حـُـلـْم ِحـَــالـِــــم ٍ بـغـيــركـــمْ تـَسَـــلَّـلوا
شــريفـُكُـمْ لـُصٌ لــــهُ فـي كـُـلِّ سَـاح مَعْقِــلُ
شــريـفـُكُـمْ!! هـذا إذا فـيـكـمْ شـريـفٌ يَخْجَلُ
* * *
تـمَـهَّـلوا... تَـعَـجَّـلـوا وَيَـتـِّمُـوا... وَرَمِّلــُوا
قدْ قيلَ لي حكومـــة ٌ قلتُ القرودُ تحـْبـَلُ!
حُـكـومَــة ٌكـَـغـَـيْـرها كَـمَـا تـَـجـيءُ تَـرْحَـــلُ
ألفـَـرْقُ أنَّ هـَـــــــؤلا مِــنْ هـَــــــــؤلاءِ أقتَـلُ
* * *
تَـمَـهَّـلـوا .... تـَعَـجَّلوا وزمِّــرُوا .... وطـبـِّــلوا
وَطـوِّلـوا أعْنـَاقـَكُــــمْ عُـشْـبُ العِـرَاق أطـْـوَلُ
مُناضلونَ !!. يَا لـهَـا مِنْ نـكْـتَـةٍ تـُجَــلـِّـجـِـلُ
تـُـــفٍ على نضـالِـكُمْ أقــولـُـهــــا وَأفـْــعـَـــلُ
* * *
تمَهَّــلوا ... تَعجَّـلــوا وَضـخـِّمـوا وهَــــوِّلوا
تراعـَـدُوا تـبـارقـــوا وَبـالـدِّمَــــا تـَسَـــرَّبلوا
تـَفـيّلـقوا فـ(بَـدْرُكُـمْ) عَـمَّـا قـلـيـــل ٍيـَـأفـــــلُ
تأمّــَركُـوا تـَعَـجَّـمـوا تـَحَـزَّبـــوا تـَــكـَـتـَّــلوا
خُيوطـكُمْ شـَـــــائِكَـة ٌ قـدْ حـارَ فيها المِغــزلُ
رُعَـاتـُـكُـمْ يا وَيْحَكُـمْ مَهْمَا يُقـــــيموا يَرْحَلوا
فكيفَ تَـنـْجُـو يَومَها تـِلْـكَ الخـِـرَافُ العُـــزَّلُ
* * *
تَـمَـهَّـلوا ... تعجَّــلوا وفـجِّـروا وقـتَّـــلـــــوا
مـَنْ قـَالَ أنَّ طينَـكـُمْ هُو الثـَّرى والصـلصـَلُ
ذنـوبـُـكُــمْ لا تـَـنمحي وعـَــارُكُمْ لا يُـغـْـسـَـلُ
ثـوبُ الخـياناتِ على أجْسَــادِكُــمْ مُـفـَـصَّـــلُ
لـوْ كُـلـُّكـُمْ في كَـفـَّـة ٍ رَذيـــلـُــكـُــــمْ وَالأرْذلُ
ونـَـعْـلـُـنَـا في كفـَّــةٍ مِـنـكُمْ جَـمـيـعَا ًأثـْقـَـــلُ
* * *
تـَمــهَّـلوا ......... تعجَّـلوا وقــيِّــدُوا وكَــبـِّــلــــوا**
تقــافزوا... تراقصوا تـكحَّـلوا... تـحـجَّــــلوا**
واللهِ انَّ طـِــــفـْـلــَــة ً بمَـوْتِـهـَا تـَسْـتَـبْـسِـــلُ**
لـَوَحْدهَا أشــرفُ مِن شَــريـفـِكـُـــــــمْ وأرْجَلُ**
* * *
تَـمَـهَّـلـوا...تـعـجـَّلوا وقـطـِّعـوا واسْـتـَأصِـلوا**
فـَكُـلـُّكُـمْ فـَطـَـاحِـــــلٌ ولـيــسَ فـيـكُـمْ فـَطـْحَـلُ**
أكـثـرُكُــمْ شَجَاعـَـــة ً ســـرِّوالـُــهُ مُـبَـلـَّــــــلُ**
حـكـومـة ٌأثـولُ مَـــا فيها (الرئيسُ) الأثـْـوَلُ**
يـَدْخُـلُ وهـوَ خـارجٌ يـَخــْرُجُ وهـــوَ يََـدْخـُــلُ**
حــَاجـِـبـُهُ مُـقـَطـَّــبٌ لِسَـــــــانـُـهُ مُـهـَــــــدَّلُ**
مُـجْـتـَمِـعٌ بـنـَفـْسِــهِ تَـسـْــألـُهُ..... وَيَـسْـــألُ**
فـَمَـــرَّة ًيـهــيــنـُهَـا ومَـــــرَّة ًيـُـبـَـجـِّـــــــــلُ**
كـل الذي يـَعـمـلـُــهُ بـأنـَّــــهُ لا يـَعْــــمَـــــــلُ**
حـُكــومَـة ٌفـيـهـا يَـقـودُ الجَــاهِــليـنَ الأجْهَـلُ**
جعفرُكُــمْ ، مالِكُكُــمْ .... قـبـِلـْتُـمُ لمْ تَـقـْبَلوا**
(كـلاهُـمَا (أبْعَـرُ) من صـَــاحـِبـِهِ و(أبـْغـَـــلُ**
* * *
**تـمـهَّـلوا... تعجَّـلوا أأنـتـُمُ المـُسْـتَـقـبَلُ!!؟**
**مُــعَــمَّــمٌ مُــنـَـافِـقٌ مُحــرِّمٌ ....... مُحَـــلـِّلُ**
**ومُـؤمِـنٌ عندَ الصَّـبــــاح .... في المَسَا مُطبِّلُ**
**وإنــَّـــهُ بـَعْـدَ ثـَـلاثٍ حـِمْـلـُهـَـــا لا يـُـحْــمَـــلُ**
**على (هـَـريــسَـةِ) الحُـسـيِّـن ِلاطِــــمٌ مُولـولُ**
**والذنبُ ليسَ ذنــبـَهُ ذنـــبُ الذي لا يَـعْـقـِـــلُ**
**يكـِــدُ وَهْوَ جــَائِـــعٌ يـَصْـمـتُ وهــوَ يـُقـتَــلُ**
**هُوَ الحَصَادُ طـَـالمَا هَـــذا وهـــذا المِــنــْجَـلُ**
*** * *
**تَمَهـَّـلوا ... تعجّـَلوا تنافسوا ... واسْتَقتلوا**
**لـِكُـلِّ إسْـتٍ عَــرْشُهُ فـكَـبـــروا ودَلـِّــلــــوا**
**ضراطـُـكمْ مُقدَّسٌ!! وإسْــتُــكُمْ مُـنـَــزَّلُ **!!!
**مُحْترفو وَضـَـاعَـــةٍ أخــيــرُكُــــــــمْ والأوَّلُ**
**أجَــدّكُــمْ حَـيدرة ٌ؟! حاشا الـ(العليُّ)الأبْسَلُ**
**أينَ القـتـادُ المُنحَني أيــنَ الرِّمـــــَاحُ الذبَّــلُ**
**ثـيابُهُ الصُّوفُ التي بـجـَانـِبـيــهِ تـَـأكـُــــــلُ**
**أجَـــلُّ عـنـدَ ربــِّـــهِ مـكــــانــة ًوَأنْـــبــــــَلُ**
**غــدا ًعـليـكمْ باصقٌ حَـريـــرُكُــمْ وَالمَخمَــلُ**
**فـزيِّـنـوا مَـوَائِـــــداً هـيَ التـُرَابُ الأمـْحَــــلُ**
**وكـــوِّروا كروشكمْ قـدْ لامـســــتَها الأرجُلُ**
**لو بـيـنـنـا حـيــدرة ٌ ذاكَ الوحـيـدُ الجَحْفـَــلُ**
**وهــو يــَرى أعيننا بالغـاصـبـيـنَ تـُسْـــمَلُ**
**وخيلهمْ فوقَ العـــــــــــراق جامحاتٍ تصهلُ**
**فهلْ سيُبقي خانـعـا ً حـاشـــاهُ وهوَ الفيصلُ**
**يـُقــبـِّلُ اليــــدَ التي منهـا الدمـــاءُ تـهـطـلُ**
**أقولُ : قولــة َالذي لـهُ الحُـروفُ مِعـْــــوَلُ**
**هذي العمائمُ التـي تــَـأريخُهـــا مُجَـلِّجـــلُ**
**مـنـكـمْ ومن رؤوسـِــــكمْ سوفَ تظلُّ تخـجلُ**
* * *
**تـمـهَّـلوا... تعجَّــلوا وهدِّمـوا ... وزلـِّزلوا**
**تسـلَّحـوا بعُهْــــركمْ وشعَّــوذوا ودجَّلــــوا**
**يـذودُ عن جـراحـــهِ بـنـزفـِهـنَ الأعـــــزلُ**
**هذا العـــراقُ هولـُهُ من كـــلِّ هـول ٍأهـْولُ**
**مـــرَّتْ سبعآ والدِّمـَـــــاءُ جـدولٌ فـجـــدولُ**
**والشَّعبُ: مَـيـِّـتٌ مَضى ، ومَـيِّـتٌ مُـؤجَّـــــلُ**
* * *
**تمهَّـلوا ... تعـجَّـلوا وصفقوا **... **وهلـِّــلوا**
**تعمَّلقوا .. تفرَّعـنوا شعـبُ العـراق منخـلُ**
**هذا زمــــــانٌ عاهرٌ بـهِ تعـــــالى الأسفــلُ**
**بـلـيِّـة ٌوشَــــــــرُها يـُضـحِـكُـنـا ويُـذهـِـــلُ**
**يـَحْـكُـمـنا مَـنْ كـانَ من إسْـم ِالعراق يَجْـفــلُ**
* * *
**تمهَّـلوا ... تعـجَّلوا وكالنـِّـســا تـوسَّــلوا**
**غداً إذا خاضَ المخاضُ حــاسِـرونَ هـُــــدَّلُ**
**وشـيـَّمـتْ بصـرتَـنا أمُ الرِّمـــاح المَوْصِلُ**
**وقــامَ من أجـداثـِـهِ شــهـيـدُنـا المُستبسلُ**
**والحاملونَ جرحهـمْ والأمَّـهــاتُ الثــُـكـَّــلُ**
**وســــابقَ المُرابضـونَ موتـَهـُــــمْ وزَلَّزلـوا**
**وصاحَ صائحُ الأسى : يا موتُ أنتَ الأسهلُ**
**عـنـدئـذٍ سـوفَ يـقـومُ المــاردُ المُـكـَـبــَّــــلُ**
*تمهَّلوا*
*تعجَّلوا
رد: ♣ يا أحمد المدهون ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
قال السماء كئيبة ! وتجهما.......... قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم.......... لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
من القصيدة المشهورة لإيليا أبو ماضي
قال السماء كئيبة وتجهما
تحياتي للأستاذة سميرة ولكل المارّين هنا.
رد: ♣ يا صوفيا عبد الله ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
^
لو
كنت ممن يعرفون الشعر،
ولو
كان هذا سر اً لمحبة للشعر وجاهلة جداً به ،
لقلت ..
رغم كون كل إيماني بالحياة ومعناها يكمن في الرب و الدين والإسلام بأني لم أعرف الشعر إلا من إيليا الإنسان ،
عندما كنت أصغر سناً وما عدت ، وأكثر جهلا ولا زلت ، . .
هي تلك الإيام التي تأتي الدقائق في نفوسنا عظام لصغر نفوسنا ، فكما يتعلم أحدنا كلمتين مهذبتين بالفرنسية يقول أنا أعرف الفرنسية ؟
وقعت عيناي ذات يوم على بضع قصائد بل بعض قصيد لإيليا فسحرت بها و حفظتها عن ظهر قلب ثم ظننت بأني أعرف الشعر فكتبت هذا .. - لغة مخجلة لا تقرأوا خلالها كثيراً -
اقتباس:
من تواضع خاطرة مجرّدة لهاوية لم تؤتى من العلم شيئاً ...
من تنفس صباح ميلاده بين مرابع الأرض وفرشها المخضرة ونمارق تلالها كانت ملعقة من الجمال طيبت فاه، تلك الطفولة
كتبت مقدمة روح قلم هذا الشاعر الذي أسجعت حروفه بصدق الإحساس وخلاصة براءة الإنسان الذي لم يشب روحه مصانعة
أصحاب الثروات ولم ينحني أبداً يجمع الفتات من بلاط الملوك ..
غنى الإنسانية ، غنى الحزن ، غنى الفقر ، غنى للحلم ثم غنى للأمل ، وإن كان يفتقد مكملاً أساسياً لروحانية الإسلام فهوغنى ما يغنيه الإنسان بحق ..
هو مثال لمن استخلص من طواحين حياة الشقاء والظلم ، من دهاليز البؤس والسوء الذي غلّف العالم روائع فلسفية
تطبطب على ظهور الأشقياء وتمسح على رؤوسهم بحنان ..
"كن بلسما ً" قصيدة أحفرها على غلاف أضخم المذكرات المدرسية من كل عام ، و :
كره الدجى فأسود إلا شهبةً
بقيت لتضحك منه كيف تجهما
نفحة أمل استنشقها حينما أجدني أكثرت من صفق يدي بالأخرى .
::
لماذ اكان إيليا أبو ماضي عندي مختلفاً ؟!
رأيت ..
بعكس معظم من رأيت من شعراء الحداثة ،
لم يكن إيليا أبو ماضي يتحدث عن رفيقة العظماء ، أم البواسل ، وتحنان التعساء ،
لم يصفها وصفاً مادياً مجرد اً يقفي البشاعة في كل بيت ، ينزع منها لباس المعنى الخالص الفاضل
وجمال إنسانيتها الطاهرة ،ويتخذها كلوحة حيوانية تشمئز نفسي من ذكرِ تفاصيلها ،
لم يبعثر ضربات ريشته فتخلق الفحش البشع في كل بقعة حتى أمقته مقتاً "قبانياً" شديداً كمقتي
لإسرائيل ..
بالطبيعة..
رسم الحب بمعنى الحب ، وتوجّ لوحته با لنقاء والصفاء و الأماني والزهور واستثنى مادونها وإن فعل نطق بإنسانيته ..
فقط هذا مايعني لي أيليا.
رد: ♣ يا سميرة رعبوب ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
كن ذاتك فالله خلقك انسان كامل الهوية ، كامل الإرادة فلا تنسلخ من حقيقة انسانيتك ..!
بقلم : سميرة رعبوب
تحياتي للجميع وشكرا على إضافاتكم الجميلة
رد: ♣ يا سميرة رعبوب ، مرحبا بك في مجتمع أبجديات واتا ♣
لن يطول ليل الظلم، فالباطل ساعة، والحق إلى قيام الساعة، ابشري يا سوريا الحبيبة !!
د. سلمان بن فهد العودة