"فضيحة الحج" تتفاعل ومطالبات بإقالة الهباش
ا
لناصرة المحتلة – المركز المركز الفلسطيني للإعلام
تفاعلت قضية ما بات يعرف بـ"فضيحة الحج" التي نسبت إلة وزير أوقاف حكومة عباس غير الشرعية محمود الهباش، حيث اتهمه ذوو أسرى الداخل الفلسطيني وأسرى مدينة القدس المحتلة بسرقة مكرمات الحج الممنوحة من العاهل السعودي لهم، ومنحها لمرافقيه ومعارفه.
وخلال مؤتمر صحفي عقد مساء السبت (6/11) لجنة متابعة قضايا الأسرى المنبثقة عن "لجنة المتابعة لشؤون عرب الداخل"، وبالتنسيق مع الرابطة العربية للأسرى، ولجنة أسرى القدس في فندق"بلازا" في الناصرة المحتلة، دان ممثلون عن فلسطيني الـ 48 حرمان ذوي أسرى الداخل والقدس من المكرمة، وقالوا إن القائمة ألغيت بالكامل من قبل الهباش .
وأكد الأسير المحرر فراس عمري ومدير مؤسسة "يوسف الصديق"، أن الحجاج كانوا قد استوفوا كامل الشروط المطلوبة، واستعدوا بالكامل للسفر بعد أن ودعوا أبناءهم في السجون الإسرائيلية لتأدية فريضة الحج، إلا أنها "سرقت من قبل وزير الأوقاف محمود الهباش"، وفق قوله .
وأضاف أن "الخبر نزل على الأسرى وذويهم كالصاعقة"، مطالبًا بالكشف عن الحقيقة وخفاياها كاملة، ومحاسبة المسؤولين على فعلتهم النكراء في استبدال قائمة حجاج القدس والداخل من أسرى وذوي أسرى .
بدوره استعرض منسق الرابطة العربية للأسرى والمحررين في الداخل الأسير المحرر منير منصور، تفاصيل وحقائق اتهم من خلالها الهباش بالتلاعب بقائمة أسماء ذوي الأسرى والأسرى المحررين الذين منحوا المكرمة الملكية .
وقال منصور:"تلقيت مساء الأربعاء الأخير اتصالا من نادي الأسير الفلسطيني، حيث علمت بعد أن وصلت إلى رام الله بأنه تم استثناء- من بين القوائم التي أعدتها وزارة الأسرى - ال200 اسم من الداخل ومن القدس، إذ تم استبدالهم بأسماء آخرين".
وأضاف "علمنا لاحقا أن الهباش قد استبدلهم بأسماء اختارها هو بنفسه، وأن 30 من هذه الأسماء هم من المرافقين له، وبالتالي فنحن نطالب باسمنا وباسم الأسرى وذويهم بإقالة الهباش لأن هذا العمل ينطوي على تبلد في المشاعر واستهانة بمشاعر أنبل الناس من أسرى وذوي أسرى".
أما عن أسرى القدس، فقد أكد منير صغير والد الأسير أشرف صغير المحكوم 6 مؤبدات على المرارة التي يشعر بها، وقال: "لقد استكثروا علينا حتى أن ندخل الفرحة إلى قلوبنا وقلوب أبنائنا الأسرى، بما في ذلك من عامل معنوي وتقديري بسيط إلا أن الصعقة جاءت في آخر اللحظات".
وكان أهالي الأسرى نظموا الجمعة اعتصاما قبالة منزل رئيس فياض غير الشرعية، مستنكرين ما حصل ومطالبين بتقصي الحقائق.
وارتدى بعض المعتصمين ملابس الإحرام، ورفعوا صور أبنائهم الأسرى، ورددوا الشعارات المنددة بمحاولات الالتفاف على القدس والداخل الفلسطيني والتنازل عن الأسرى، متوجهين إلى رئيس السلطة المنهية ولايته محمود عباس للتدخل في القضية والسماح لهم بتأدية الفريضة، ومحاسبة الهباش فور عودته من السعودية.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب "أبلغنا في اللحظات الأخيرة بشطب أسماء عائلات الأسرى من القائمة واستبدالها بأسماء أخرى، هذه صفعة قاسية للأسرى والنضال الفلسطيني" .
رد: "فضيحة الحج" تتفاعل ومطالبات بإقالة الهباش
نائب عن فتح يطلب التحقيق مع الهباش
رام الله-فلسطين الآن
استنكر النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح، جمال أبو الرب، ما أقدم عليه وزير أوقاف رام الله محمود الهباش من استثناء أهالي أسرى القدس من قائمة الحجيج التي جاءت في ضوء مكرمة خادم الحرمين الشريفين المقدمة لأهالي الأسرى والشهداء.
واعتبر ذلك انتهاكا لقدسية القضيتين المقدستين بالنسبة للشعب الفلسطيني، و"أولهما قضية القدس كأحد الثوابت الفلسطينية الأمر الذي يرسل رسائل سلبية ومسيئة حول طريقة تعاطي مسؤولي مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية مع قضايا القدس والمقدسيين، وثانيهما قضية الأسرى الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل شعبهم وقضيتهم الوطنية".
وهاجم أبو الرب الهباش ، وأضاف "ما كان للبعض أن يجلس على مقاعد الوزراء لولا تضحيات هؤلاء الأبطال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية".
وتابع أبو الرب "انه أمام تجاهل واستهتار وزارة الأوقاف لهذه القضية وعدم بذل الجهود الكافية لحلها كجهة اختصاص، فإنه لا بد من إثارة هذا الموضوع على أعلى المستويات وبمنتهى الجدية لمحاسبة كل من ساهم في هذا التجاوز".
ونوه إلى أن كتلة فتح البرلمانية واكبت منذ البداية ملابسات هذه "الإساءة الوطنية" من خلال سلسلة من الاتصالات مع الجهات المعنية من أجل إنهاء وحل هذه الأزمة، بما يمكن أهالي الأسرى المقدسيين والداخل من الالتحاق بقافلة الحجيج، الأمر الذي آثرنا عدم تداوله اعلاميا، لإعطاء فرصة للجهود المبذولة لتحقيق الهدف المنشود.
وأشار أبو الرب، إلى أنه سيفتح ملف هذه القضية بكافة ملابساتها، بما في ذلك دراسة تفصيلية للآليات المتبعة والمعايير التي وضعت في وضع القوائم واختيار الأسماء بما في ذلك مساءلة حكومة فتح ووزارتي الأوقاف والأسرى حول هذا الانتهاك الخطير بحق القدس والأسرى.
وناشد عباس بضرورة التدخل ومعالجة هذه القضية بالسرعة الممكنة بما يؤدي إلى تمكين أهالي الأسرى المقدسيين من الالتحاق بقافلة الحجيج، ومحاسبة المسؤولين عن هذا التجاوز.
وكان الهباش استثنى 200 مكرمة مقدمة لأسرى القدس وفلسطيني الداخل المحتل واستبدالها بأخرى، خص30 منها لمرافقيه، وأخرى اختارهم على هواه وهو ما أثار غضب الأهالي وطالبوا بمحاسبته.
رد: "فضيحة الحج" تتفاعل ومطالبات بإقالة الهباش
8" اسرائيل " تعتبر اسرى الوطن المحتل 48 والمقدسيين هو "شأن اسرائيلي"
وهذه من ثوابت الغاصب المحتل ويعاند عليها في كل مناسبة ،
ولكن الاشكالية هي في مكابرة مسؤولي السلطة ، فهي سلطة مداها بالقدر الذي يسمح به االكيان الصهيوني فأنَّى لها من تحقيق طموح شعبنا الفلسطيني أيا كان هذا الطموح
ومن هنا يبطل العجب ،
تقبلوا مروري
رد: "فضيحة الحج" تتفاعل ومطالبات بإقالة الهباش
[ 08/11/2010 - 10:41 ص ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد رياض الأشقر المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين، أن أزمة حجاج أهالي أسرى القدس والـ48 انتهت بعد أن تم الاتفاق على منح التأشيرة لهم من الأردن والعمل على سفرهم بأسرع وقت.
وقال الأشقر في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الاثنين (8-11) أن أزمة انتهت بعد فضح وزارة الأسرى لهذه السرقة التي تمت من قبل وزير أوقاف "حكومة" رام الله غير الشرعية محمود الهباش، لافتاً إلى أن تدخل الملك السعودي سرع في إنهاء الأزمة.
وأضاف: "إن وزارة الأسرى لم تهدف من وراء إثارة الموضوع سوى إنصاف أهالي أسرى القدس والـ48، الأمر الذي لاقى تجاوباً فورياً وعاجلاً من جميع الجهات التي تعاطفت مع الموضوع".
ورجح المتحدث باسم وزرة الأسرى الفلسطينية، أن يتم سفر الحجاج غداً الثلاثاء أو بعد غدٍ الأربعاء على أبعد تقدير.
وكانت وزارة الأسرى قد كشفت قبل يومين، عن إقدام حكومة فتح في رام الله على حذف أسماء 206 من أهالي الأسرى والمحررين من القدس وأراضى 48 والذين شملتهم مكرمة الحج السعودية لهذا العام.
وقالت: "تفاجئنا وبعد تقديم التنازلات وكل التسهيلات لإنجاح موسم الحج لهذا العام بالتصرف اللامسؤول من قبل مسئولي بعثه الحج في رام الله وعلى رأسهم محمود الهباش وزير الأوقاف في "حكومة" فياض (غير الشرعية) والتي حاولت حذف الأسماء التي قدمتها غزة لأهلنا في القدس وأراضى 48، واستبدلهم بأسماء أخرى من الضفة حسب أهوائهم".
واعتبرت الوزارة أن هذا التصرف طعنة نجلاء في قلب الوحدة الوطنية والتوافق في بعثه الحج وتجاهل واضح لتضحيات الأسرى من القدس وال48.