عرض للطباعة
شكرا طارق !
فعلا رائع لأننا لم نحظى بالمشاهدة وقتها
أخي / طارق
- الفيديو ثقيل جدا في القراءة
أليست أفضل لو كان في اليوتوب مثلا
- لم أجد تاريخ نشر المقابلة الصحفية
- خاصة أن السيد رئيس الجمعية يتحدث على 13000 عضو في واتا
ونحن الآن أكثر من 20000 بكثير
- نتمنى أن نرى لقاءات أخرى بمعطيات أكثر وبنتائج أروع
تقبل الألق كله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوقي بن حاج
اشكرك أخي المبدع شوقي على ملاحظاتك القيمة، سأقوم برفعه على اليوتوب
وأضيف الرابط هنا إن شاء الله
الله أكبر
Big people talk about big ideas.. Average people talk about average ideas
Small people talk about other people
أخي طارق ..
غير قادر على قراءة الملف ، ومشاهدة محتوياته ..
شكراً لك على أي حال على جهدك .
بسم الله الرحمن الرحيم
احييك اخي عامر
تحدثت فصوبت
لك من مبدعي الامة سلام محبه كبيرة
استاذي العزيز عامر العظم
كنت أتمنى أن اشاهد هذا اللقاء ولكن لم أكن محظوظا في مشاهدته ... وما زلت أحاول فتح الملف ولكن لا جدوى .. مع خالص تحياتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم جعفر علي
انا ايضا يحدث معي نفس الشيء
لا زلت غير قادرةعلى فتح الملف
اتمنى ان اشاهده
فساعدوني
من يريد أن يشاهد الفيديو بشكل جيد إنسخ هذا الرابط وضعه في الفيديو ميديا بلاير وسيفتح الفيديو بشكل جيد
http://www.wata.cc/tarik/files/amerTV.wmv
الى كل من لم يستطع مشاهدة المقطع قمت وبعد اذن الاخ طارق قمت برفع الفيديو على موقع رو تيوب بعد ان رفض اليوتيوب الملف لطول وقته
أضغط هنا لمشاهدة الفيديو
مشاهدة طيبة للجميع
سنراه بإذن الله بعد التحميل
وشكرا للأستاذ أحمد خياط
وعتباً كبيراً على الأخ طارق لم يعطنا الموعد بزمن مناسب .
الأخ عامر العظم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون لك بعضُ العذر في بيان وجهة نظرك حول ضرورة إحترام رئيس الدولة وعدم إتهامه بالخيانة أو السرقة ....
أولاً انا لم أشتم، وأنا لا أشتم أحدا إطلاقا حيث أن ذلك من طبيعة خُلقي كمسلم، وكعربي سوري. و إن ما ذكرته بحق بشار الأسد، وعبد الله الدردري هو ليس شتيمة إطلاقا، وإنما هو وصف – مجرد وصف - المذكورين بما يفعلونه وارتضوه هم لأنفسهم من سلوكيات لا يُمكن لأحد تسميتها بغير إسمها الفعلي!
ومن جهة أخرى، فأؤكد لك وللأخوة القراء، أنه كثيرا ما حدث معي أن وجه إليَّ البعض كلاما غير مناسبا، فلا أرد عليه، إلا بالقول سامحك الله! ذلك أن الخطأ موجّه لشخصي، وانا أملك العفو عنه.
أما عندما يرتكب مسؤول دولة هي وطني فسادا أو خيانة أو سرقة بحق شعبه مستغلا سلطة منصبه في ذلك، فالأمر عندي- وأظنه عند أغلب الناس - يختلف عن مثيله لو كان لشخصي الضعيف.
وأقول بأني كرجل مُسلم، فإن كتاب الله القرآن هو مدرستي الأخلاقية. وهل لي أن أتجاوز الأدب الربانّي في مدرسته الخالدة؟ وكيف وصف الله بني إسرائيل بقوله { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ، وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) الجمعة} فنرى أن الله قد وصف شعبا كاملا هو بني إسرائيل بأنهم كالحمار الذي يحمل الأحمال، ولا يستفيد منه. هل كان الله شتّاما أو أنّه أعطى بني إسرائيل حقّهم في الوصف؟
وفي مثال آخر، وصف من يتبع هواه بدلا من أحكام الله تعالى بأنه كالكلب { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) الأعراف}
ومثال ثالث مُشابه، فحين يقتلُ قاتلٌ شخصا، فقد أعطى الله الحق لأهل المقتول ليس بمجرّد شتم القاتل، وإنما بقتله جزاءً وِفاقاً، رغم أن القتل بحد ذاته من أكبر الكبائر ولكنه في مقابل الذنب المُرتكب يصبح حلالا، بل وحقّاً، وهذا ما شرعه الله.
أكتفي بالأمثلة المذكورة، ولا زال غيرها كثير. وأعود إلى بشار الأسد وأعوانه:
أفلم يخرّبوا إقتصاد دولة ومعيشة شعب ألجأوه إلى الفقر المدٌّقع بعد أن ميسورا سعيدا؟ هذه لم تكن جريمة بحقِّ شخص واحد، وإنما كانت جريمة شخص مسؤول في نظام، ضد شعب كامل من عشرين مليون إنسان. فهل تنفع من ارتكب جريمة تجويع وحرمان شعبه، صفات الأدب البشري، او الأدب الربّاني؟ والدردري الذي وصفته بالصفة المُنكرة، لا يزال يصيح ويكذب ويفتري ،بأنه يعمل الصحيح، رغم ثبوت تعاونه مع البنك الدولي " الصهيوني إدارةً وسياسياً" . بل إن الدردري نفسه كان أحد موظفي الأمم المتحدة لمدة زادت عن الستة سنوات قبل تعيينه في منصبه كناح لرئيس الحكومة للشؤون الإقتصادية، فهل من صفةٍ يستحقها من يرتكب جريمة الإفقار لدرجة التجويع بحق شعبه ، إلا وصفه بالخيار – كما فعلمت – حيث قلت: فإما أنه حمار أو أنه مجرم متآمر وخائن ضد شعبه!
وأذا كانت أكثرية الشعب تلعن وتتهم الدردري علنا وصراحة، وتخريبه الفاضح، وتطالب بطرده، ويبقي بشار الأسد وأقربائه عليه في منصبه للتخريب، وحُماة له ليستمر في منصبه تنفيذا لولائهم للصهيونية العالمية وبنكها الدولي، أفلا يستحق بشار الأسد وصفه بأحد الخيارين، كوزيره الدردري حيث يصر على حمايته ويرفض أبعاده رغم ما تسبب لسوريا وشعبها من الخراب؟
هل تعلم يأ أخ عامر بأن أكثر من 2000 مصنع سوري قد تم إفلاسه أو توقفه حتى الآن منذ استلم الدردري المذكور، وأن مواسم كاملة بملايين الأطنان من القمح لم يجرؤ أصحابها على حصادها، بعدأن رفع الدردري فجأة أسعار الوقود بنسبة 400%، فأصبحت تكلفة حصاده أعلى من سعر بيعه للدولة، ففضلوا الخسارة الجزئية بدل من خسارة مضاعفة. من خسر في هذا؟ سوريا وشعبها بالطبع. ماذا تقول بحق من فعل هذا، وهو مصرٌّ على استمراره، وملايين الشعب تكتب في المواقع أنهم لم يعودوا يجدون حتى الطعام الكافي لأطفالهم؟
وماذا تقول عن من يقوم بتخفيض الليرة السورية بنسبة 75% - حتى الآن – عن قيمتها في عام 2004، وهذا يعني سرقة الحكومة لثلاث أرباع أموال ورواتب كل مواطن سوري إطلاقاً؟ ولحساب من؟ لتدفع إلى استحقاقات مشاريع الفساد الوهمية الهائلة التكلفة، على حساب البلاد ووتطورها ومعيشة شعبها!!
وماذا تقول عن من ينهب ذات خزانة الدولة التي هو رئيسها وهي أمانة لديه لينفقها في المشاريع المقررّة لصالح الوطن والشعب؟ أليس فاسدا ولصّا بل وقذرا أيضأ؟ ويجب قطع رأسه أيضا؟
وماذا تقول مثلا عن مبلغ 8000 مليون دولار حصيلة تصدير النفط السوري لعام 2008 فقط، والذي أختفى كلّية فلم يظهر في أية وثيقة، وهذا ما نشرته جريدة تشرين الحكومية، وكتب به موقع " كلنا شركاء" الذي يملكه بعثي نافذ؟ لقد تعرضت البلاد طيلة تسع سنوات من حكم بشار الأسد وأقاربه إلى حكم تسلطي لصوصي من الدرجة الأولى، نهب موازنة البلاد وأوقف كامل سير الدولة في مجال البناء والصناعة والزراعة والتطوير، لأن موازنات الدولة كانت تُصرف على عقود فساد وهمية. وهذا ليس من عندي، ولكن من المواقع السورية المُراقبة أو الموالية ذاتها. لأنه حتى بين الموالين من هو مخلص لوطنه وشعبه!
أعطيك مثلا من مئات الأمثلة الحقيقية: بناء مطبعة حكومية للجريدة الرسمية، أنتهى بناؤه وتجهيزه في دمشق في عام 2008، ماذا كانت تكلفته مع تجهيزاته؟ 1800 مليون ليرة، وأنا كمهندس خبير أقول ان المبلغ هو أكثر بكثير من عشرة أضعاف التكلفة التعاقدية المشروعة لهذا المشروع. هذا مثال من عشرات او مئات. فماذا يمكن أن نصف من يفعل ذلك؟ نصفه بأنه السيد الرئيس؟ حبيب الشعب؟ المناضل الأمين؟ محرّر الجولان وفلسطين؟ أو أنه الخائن، لأن السرقة خيانة وقد فرض الله لها فريضة قطع اليد في السرقة العادية، والقتل والصلب في السرقات الكبرى المصحوبة بالسلطة، وسماها محاربة لله تعالى. فنماذا تريدني أن أصف من وصفه الله بأنه مُحارب له.
سيدي العزيز، لقد أوصونا وبلادنا وشعبنا إلى وضع إستثنائي، لن نخرج منه قطعا إلا بثورة كاملة، وإن تحضير الشعب وتعبئته لتحتاج إلى استخدام كلّ الأسلحة والتضحيات لإنهاء نظام مجرم فاسد وخائن بكل معنى الكلمة، لأنا بلادنا تُساق تحت تسلطهم إلى الدمار والفناء الشامل. وهذا ما يجب أن لا نسمح به، بل ونمنعه بكل أسلوب وسلاح. إن المسالة وصلت لدرجة بقاء أو فناء الشعب السوري، وتسليم بلاده وإقتصاده إلى إسرائيل علنا، وأنا مسؤول عن كلامي هذا أمام الله، وأمام الناس.
بكل إحترام
المهندس سعد الله جبري
جهود مشكورة
تقبلوا خالص تحياتي