في تقرير سري لمكتب CIA بشمال أفريقيا "البغدادي" ضابط بالجيش العراقي؟

في آخر التقارير الاستخبارية المسربة و الصادرة من مكتب CIA بشمال أفريقيا . حول داعش تبين أن المسمى البغدادي زعيم داعش هو ضابط في الجيش العراقي السابق الذي كان يرأسه صدام حسين. ويفيد التقرير أن "البغدادي" كان عضوا بارزا في الجناح الاستخباري لحزب "البعث العراقي العربي"، ليتضح الخبث الاستخباري العربي الذي روج لخبر زائف مفاده أن "البغدادي" ضابط في الموساد، كما روجوا لصورة له بدون لحية في جلسة لاحتساء الخمر، وهي فعلا صورة له أيام كان ضابطا بالجيش العراقي وإلى جانبه إحدى المومسات الأجنبيات اللواتي كن يفدن إلى العراق في إطار تنظيم حفلات جنسية لقصي وعدي أبناء صدام حسين حيث كان هو ضمن حاشيتهم.
ومعلوم أن الإعلام المصري والإماراتي والسعودي واللبناني على رأس القنوات التي روجت لهذه المغالطة المتمثلة في أن "البغدادي" إسرائيلي وضابط في الموساد، وذلك لاستمالة ضعاف العقول ضد إسرائيل ولخلط الأوراق.
وترجح التقارير أن هذه المغالطة المروج لها كانت تهدف على التغطية لاحقا على الجرائم التي سيقوم بها زعماء داعش العرب البعثيين . كما تفيد التقارير أنهم ألحقوا إسم "الإسلامية" عطفا على عبارة تنظيم الدولة لإلحاق تهم الاجرام الذي سيقومون به باسم الإسلام وذلك من شدة كرههم للمسلمين، وكان يجدر بهم تسمية هذا التنظيم باسم "تنظيم الدولة العربية"
ويضيف التقرير بين ثنايا صفحاته أن ضباطا من الجيش العراقي الحالي و سياسيين من حزب "البعث العربي" السيء الذكر، اندسوا في النظام العراقي الجديد الذي جاء بعد سقوط صدام حسين. وهم الذين سلموا عتادا عسكريا مهما لأصدقائهم الدواعش البعثيين الارهابيين قصد تقوية هذا التنظيم الارهابي العربي.
هذا و يسعى الاعلام العربي الموجه في بعض الدول العربية المنخرطة في هذه اللعبة الترويج على أن المسلمين يقومون بتلك الجرائم للتغطية على جرائم البعثثين العرب الذين يقومون بهذه الأعمال القذرة. هذا ويؤكد التقرير أن عناصر "حزب البعث العربي" هم الذين ينفذون العمليات الإرهابية و التفجيرات في كل أنحاء العراق.
ويذكر أنه تتم برمجة حوالي 1000 عنصر للالتحاق بداعش على مدار كل شهر.

عجبا ... يا نزار ... و هل غدا للسي آي كل هذه المصداقية و القداسة و الطهر حتى نعمد إلى تخاريفها التي تعلم كما يعلم كل أحدأنها إنما تعد داخل مكاتب استثمار المعلومات الموجهة الاستخبارية العسكرية الكونية أو باسمها الذي يسمونها به و هي تلعب بعقول الأعراب فتقول تارة إن صداما مايزال حيا له سيجار في صحراء نيو مكسيكو بمعية صديقه الحميم بوش و أن القذافي قتل برصاصة موجهة عن بعد من قمر مداري اسرائيلي و أن أسامة مايزال يسير حليقا له رفيقة بأحد كازينوهـــــــــــــــــــ ....
بربكم ...
دعوا أنفسكم رجاءا ... و عقولكم الكريمة من هراء استخباراتهم و التي عندنا ... و لا تضحكوهم علينا ...

تحياتي .