علاقات بعض الحروف...ما بين الحاء و القاف...
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأحبة الكرام...
حاء و قاف...
الحياة قصة
كل يوم يكتب الواحد منا فصولا
هناك من يدونا بالعرق
و هناك من يلدها بعد الارق
الآخر يسطرها بالأمل
و البعض الآخر يشربها بالألم
و تظل الكتابة نسيما عليلا
أو ريحا صرصرا
قد يكون الحبر
بحر لا ينضب معينه
و قد يكون من عين قد جفت دموعها
قد تكون الأرض خصبة
فتؤتي الكلمات ثمارها سلوكا و مواقف
و قد تكون جرداء
لا تزيد الكلمات فيها إلا جفاء...
الحياة قصة طويلة
لكنها قصيرة جدا
فهل يسعفنا الوقت لنكتب فصولها...؟
هل تسعفنا اللغة لسردها بكل أمانة...؟
هل تسعفنا المعاني لتحمل المشاعر لحظة بلحظة...؟
تحيتي و تقديري...
رد: علاقات بعض الحروف...ما بين الحاء و القاف...
الحياة ... حيا ... يحيا ... حياة ... فهو حي و هي حية ... حياة السمع و حياة البصر و حياة العقل و حياة البدن و حيا ة النفس و المجتمع و الجماعة و الأسرة و الدولة و الأمة من الناس و الأمة ككل كنوع و ككينونة و كفصيل حي ...
و إذا كنا نقدر بكشف طبي بسيط أن نتعرف صحة و كمال حياة بدن نفس من ألأنفس ببدنها فكيف التعرف إلى صحتها و عافيتها و سلامتها من جهة الجوهر و الحقيقة و هل ثم من جوهر و نفس و روح أم أن منتهى الأمر و قصاراه أن الجهاز و الآلة حية تتحرك ما توافرت أسباب حياة المادة من تفاعل المواد و سلامة الأوعية و سلامة الغذاء و هل يصدق عاقل أو يحق له أو يطلب منه أحد عاقل أن يصدق أن لا جوهر و أن كل شيئ مادة ... ما الحياة و كيف و إلى متى و لأجل أي غرض و ما المبتغى ... هل يسعفنا الوقت و الانتباه و الذكاء و الالتفات و القدرة و الأسباب على أن نمضي في هذا الطريق حسب ماهو مقدر أو حسب تدحرجنا إلى منتهى النزول و المضي و الانقضاء و الفناء ... تحياتي لأخي الكريم سعيد ... لقد سمحت لنفسي أن أتحير معك ... فالعفو ... و حفظكم الرب العظيم .
رد: علاقات بعض الحروف...ما بين الحاء و القاف...
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على اللبيب الفاضل أحمد مراد عارف
الحياة هي من زاوية ما مجموعة أسئلة...عندما تخرج من العدم إلى حيز الوجود...و تعبر عن خسارتها في تحقيق طمأنينة معينة...تبدأ الحكاية في نسج عناصر الجواب الذي يشكل قصة ما...عندما تصل إلى فتح آفاق من النور...في نوافذ قد غاب عنها الضياء في لحظة من اللحظات...تلك التي تطوي المادة و النفس معا كما تطوي الفصول دورة الحياة...
تنوع الحياة من جمالية الإشكالية التي يقع فيها السؤال حين تستعصي عليه الإجابة السهلة المتداولة...لذلك كان هم بعض العلماء و سؤالهم الذي أرق البعض منهم...كيف يصل العقل/الفهم/القلب/التعقل إلى صياغة نظرية تختزل كل الأسئلة في جواب واحد...فتعددت الأجوبة بتعدد المنطلقات...
و الحقيقة التي برهن عنها العلم المعاصر أنه لم يجعل بعد انهيار نظرية الحداثة لدى الغرب و من تم البحث عن أشياء أخرى ما بعد الحداثة الاختزال في عنصر واحد...بل هناك المادة و هناك الروح...و الكائن الحي و في قمة الخلق "الإنسان" فيه المادة و فيه الروح "التي هي من أمر ربي" و فيه النفس بمستوياتها الثلاثة...الأمارة و اللوامة و المطمئنة...
فمند مقولة سقراط "اعرف نفسك بنفسك"...و الإنسان يحاول فهم هذا الكائن الذي هو الذات و الموضوع في نفس الوقت...
و حتى مع نزول الآية الكريمة التي حث فيها الحق جل و علا على معرفة النفس:"وَفِي أَنفُسِكُمْ غڑ أَفَلَا تُبْصِرُونَ "الآية 21 من سورة الذاريات.
فسبحان الله العظيم القرآن الكريم هو الكتاب المسطور الذي يشرح الكتاب المنظور...فهل حقا استطعنا فهم القرآن الكريم على مراد الله عز و جل...؟أم فهمناه بحسب أدواتنا المعرفية التي لم تصل بعد إلى حالة النضج و الرشد كما فهمه الذي أنزل عليه عليه الصلاة و السلام...فجعله سلوكا حتى قالت عنه عائشة رضي الله عنها"كان قرآنا يمشي على الأرض" عليه الصلاة و السلام ما بقيت السماوات و الأرض و ما بعد ذلك...
تحيتي و تقديري...