كيف فهمت تكريم هذا العام؟!
هل استوعبته أم لم تستوعبه بعد؟!
أسئلة للتعرف على أفكار وآراء ومرئيات ووعي وثقافة الجميع!
عرض للطباعة
كيف فهمت تكريم هذا العام؟!
هل استوعبته أم لم تستوعبه بعد؟!
أسئلة للتعرف على أفكار وآراء ومرئيات ووعي وثقافة الجميع!
صباح الياسمين البلدي للجميع،
بالنسبة لي كان لتكريم هذا العام دلالتان:
1- أن هناك فعلا جهابذة كبار قاموا بالكثير لإثراء ودعم الجمعية، ورفدوا ثقافتنا بكل مفيد وهم بالتالي يستحقون التكريم وهو أقل ما يمكن أن يحصلوا عليه.
2- دعم وتشجيع الأعضاء الجدد والشابة لمتابعة العمل وبذل المزيد من العطاء.
والله الموفق.
:good:
صدقوني لم أشعر في لحظة أن وقائع التكريم كانت إفتراضية كنت أحس أنني في بهو الجمعية أعانق الحضور واحدا واحدا وأرشف الشاي مع أصدقائي من المكرمين المغاربة وأنني إستلمت شهادة التقدير من السيد الرئيس يدا بيد ، فألف شكرا لكل الربابنة الذي قادوا إلى هذا التتويج
وطننا واتا
معا إلى القمة
رسالة التكريم واضحة المنطلق بينة الهدف.. لكن مسؤولي الأمة لا يريدون قراءتها
السؤال في الحقيقة قد وجه لمن بيدهم الحل والربط في أمة ما تزال جراحها تنزف وعلى كل الصعد ..
هل فهم المعنيون أن إقامة المهرجانات الفلكلورية وتنظيم المناسبات الطربية في كل بقاع الوطن العربي والتي تكلف خزينة الأمة يوميا وأسبوعيا وشهريا مئات الملايين من الدولارات.. لا تصنع ثلاجة واحدة ولا تنشيء مخبرا للبحث العلمي.. ولا تمد أي أستاذ متفوق في تخصصه بما يحتاج إليه ؟
هل فهم هؤلاء رسالة التكريم أم لا ؟
أما المكرم في حد ذاته فقد شعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه بعد أن كرمته هذه الهيئة الصامدة المناضلة والتي لم يتمكن منشئوها حتى من إيجاد غرفة وورقة اعتماد من دول يقال أنها تعمل لتحرير الإنسان العربي؟
أخوتي ألأحباء انني أرى في هذا التكريم حافزا ودافعا للجميع بلا استثناء للعمل وتقديم الأفضل لأن الذي لم يحظى بالتكريم وقد بذل الجهد الكبير فلا شك بأنه ملاقيه فلا يضيع تعبا سدى وهنا قد رأى الجميع بأم العين بأن من تفانى في العمل قد تكرّم.
أخيرا الشكر الكبير للهيئة التي كانت وراء هذا التكريم الرائع ومبروك على من فاز بالتكريم لأنه بالتأكيد يستأهله. انني اوافق الأستاذ الكريم عبدالقادر سفير وتا في الجزائر بأن المكرم شعر وسيعشر لاحقا بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه.
في الواقع إن فكرة التكريم بحد ذاتها فكرة ضخمة ونحتاج للوقوف حيالها بجدية كبيرة.
تبني الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب لهذا التكريم وطرحه على طول الساحة العربية وحتى العالمية يعني قبول وقدرة هذا الصرح وهذه الجمعية على تحمل المسوؤلية هذه المسوؤلية التي لم تستطع دولاً بعينها تحملها.
أن تقود واتا هذا الجيش الجرار من مبدعي الأمة ومثقفيها وأعلامها يعتبر بحق عمل جبار ويؤكد حقيقة وجود هذه الدولة العظمى الإفتراضية على الشبكة العنكوبتية كما يؤكد خطورة هذه الدولة وكبير أثرها على الساحة العربية ،فهي ليست كأي دولة على أرض الواقع بل إنها العظمى تؤثر وتأثيرها فعال، تحرك وتحريكها يزلزل الأرض، تصرخ وصراخها يسمع ألأصم .
أن تكرم واتا هذا العدد الهائل من الأعلام والمبدعين والمفكرين والمثقفين،هذا يعني أن كل هؤلاء قدموا لواتا فروض الطاعة وأن كل هؤلاء يطلبون وطنا للالتجاء إليه وأن كل هؤلاء أمل لأمة منكوبة يقظتها لن تكون إلا على يد هذا الصرح العظيم أي على أياديهم مجتمعة وعلى فكرهم وإصرارهم على إحداث التغيير و التأثير لقلب واقع بائس يعم كل المنطقة .
هذا التكريم تكريم للأمة وبشارة لها ألا تقنط من رحمة الله وأن العقول ما تزال تعمل وأن الليل أصبح قصير.
هذا التكريم عمل جبار وضع كل مفكر ومبدع ومثقف أمام حالة لا ثانية لها أن تكون محارباً أو لا تكون.
التكريم مسؤولية كبرى ألقتها الجمعية على مستحقيها .
تكريم الاقلام العربية المناضلة في ساحة الفكر العالمي المعاصر ,وبهذه الطريقة الخلاقة والرائدة,هو صفعة موجهة مباشرة الى وجوه القائمين على شؤون الامة العربية...اولئك الذين دربوا ودجنوا على النفاق والطمس.
تكريم واتا لفحول الامة وروادها المنتجين لثقافة الرفض والمعبرين عن انتمائهم العربي الخالص ,هو ثمرة لمجهود معقلن ,مبني على معايير الاعتراف والتقدير ,مؤسس على قواعد متينة هدفها البعيد بناء مشروع عربي بخصوصيته,قوي بفكره وارادته,منافس بانتاجاته وابتكاراته,معترف به لقيمته وكونيته.
ومنذ اكتشافي لهذه الجمهورية الحضارية المستقلة وانا تائه في دروبها ,متعجب لشساعة رقعتها,حائر بين ازقتها المتنوعة, مندهش من رقي قاطنيها وصلابة عودهم...وما الهمني هو حضوري لاحتفالاتها واعيادها المتواترة وخصوصا عيد التكريم السنوي الذي ترك انطباعا خاصا في غيهب ذاكرتي .وجعلني اجثو احتراما وتقديرا لعقول المنتدى المبدعة وخصوصا اهل الادارة الذين يدبرون امر الجمعية باقل التكاليف وباكثر التضحيات ويقدمون اجسادهم وارواحهم قربانا لهذه الجمهورية التي لا نظير لها ...
نعم ايها السادة لقد استوعبنا الدرس جيدا وتعلمنا ان الاحرار لا يستسلمون بسهولة وانهم لا يقبلون بالهزيمة في ميدان هم جديرون ببنائه ورعايته.وعلمنا ان نيل المطالب ياتي بالعمل المتواصل وبالحب والتواصل و الموقف السليم المتأًصل.
فهنيئا لكل المكرمين ,لان تكريمهم حافز لهم ولنا للبذل والعطاء والتضحية والوفاء...حتى ننال جميعا شرف رفع شأن العالم العربي وتبويئه المكانة اللائقة التي كان يشغلها منذ بناءالثقافة العربية الاسلامية واشعاعها الذي كان البذرة التي رعاها غيرنا...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدارة الجمعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أشياء كثيرة يمكن استقراؤها من خلال هذا الحدث الضخم.
أول ما يأتي إلى ذهني هو القول المأثور: ( بدل أن تلعن الظلام، أضئ شمعة ).
لطالما سمعنا هذا القول، ولطالما شعرنا أنه قول بسيط يقال ويتردد من باب المجاملة، او ربما من باب الرفاهية الاعلامية.
لكن لو تمعنا في هذا القول، نجده أساس التغيير، ونجد أن واتا التي مافتأت تلعن الظلام، إلا أنها لم تتوقف عند اللعن وكشف العورات، بل أوقدت شمعة، وأية شمعة؟!
هذا لعمري باب واسع لو أردنا الولوج فيه، إذ أن كل من هب ودب يحلل الأوضاع السياسية، يلعن، يتهم، ينتقد، يذكر عوراتنا، ويمدح ماعند الآخرين مما فشنا فيه، والكل يلقي بالائمة على الغير. أمريكا، اسرائيل، الحكام والقادة.
الكل مخطئ إلا أنا: الكل مخطئ إلا هو.
لكن المتمعن والمتفحص لأحوال امتنا الداخلية، والداخلية جداً يرى - هذا رأي الخاص - أن المخطئ الأول هو أنا، هو الانسان العربي، الذي رضي أن يكون طعمة سائغة، ولعبة في يد كل من أراد أن يلعب، واكتفى بالشكوى.
تكريم واتا أثبت أن التغيير ممكن، وأن الجهود الفردية تستطيع أن تخدم الأمة ونهضتها أيما خدمة، وأن رجلاً واحداً كعامر العظم يساوي في تأثيره آلاف الرجال والنساء والشباب الذين لا يزنون جناح بعوضة، أو ربما يتعاظم على تلكم الآلاف.
إذاً لا نهون من إمكانياتنا، ولا نقول: أنا وحدي ماذا أفعل؟!!
تكريم واتا أثبت أن التغيير ممكن، وأن جهود بعض المفكرين العالمين العاملين المدنيين ذات تأثير كبير على الساحة العربية، وأن الاستمرار في هذه الجهود المدنية سوف يؤتي أكله، وسوف يحدث التغيير الضخم في هذه الأمة.
كما أنه سيشجع غير العاملين على العمل،
تكرم واتا أثبت أن التغيير ممكن، وأننا لا نحتاج إلى الجهات الرسمية، الوزارات، والحكومات لكي نبدأ،
بل نبدأ بما في أيدينا، ويفتح الله علينا كلما رأنا نسير بجد نحو الهدف الذي يرضيه سبحانه. فلا نلبث أن نجد الله تعالى قد بارك في خطانا، وفتح علينا، وجعلنا نستقطب أكثر مما توقعنا، ثم تدخل الحكومات، والجهات الرسمية إلى الميدان حين تدرك أنها لابد أن تفعل.
بارك الله في تلكم الجهود المبارك وفتح علينا المزيد من النصر والتقدم.
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كانت رسالة التكريم هى:
ازكاء المجد، تحفيز غير المكرم
ثم ابراز صورة الابداع والعطاء فى الواقع المعاش على مستوى الأمم والدول والأفراد
فان ما تتبعه الجمعية "الجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب"
نجح وحقق فى الواقع الافتراضى .. بأكثر كثيرا من من تلك الجمعيات فى الواقع المعاش
وليس عندنا ونملكه سوى الشكر الجزيل
نقدمه مخلصين الى كل من بذل جهدا ولو متواضعا فى انجازه
وليس عندى سوى همسه فى أذن أخونا المثابر "عامر العظم"
أليس من الأفضل أن تحدد الأعداد وتقل عما أعلنت به النتائج
وخصوصا فى مجال الدكتوراة الفخرية.. حتى تبرز خصوصية التقيم
ولتكن فى المرات القادمة بعدد محدد لكل دولة عربية،
وهو ما يتيح عددا مناسبا وكذلك لتغطية كل البلدان العربية
مع عظيم تقديرى وشكرى أولا وأخيرا
السيد نجم
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة إدارة الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب المحترمين.
تحية كرملية عطرة وبعد ,
بمزيد من الفرح والسعادة والسرور أقول لكل العالم , إن هذا التكريم المُوَقر من حضرتكم يرسم الإبتسامة الحقيقية على وجه الثقافة العربية ولا يسعني هنا وفي خضم المعركة في الحرب الثقافية إلا أن أبارك لكم هذه الخطوة الطيبة في إتجاه الإحترام والتقدير للأدباء والشعراء والفلاسفة والمترجمين العرب ولأعمالهم الرائعة , هم نعم هم الذين رفعوا راية العمل والعطاء في سبيل رفع مستوى الأدب والثقافة والفكر في شرقنا الحبيب . . .
أنا شخصياً أباركهم جميعاً وأخص بالذكر إبن بلدي الشاعر الفيلسوف معين حاطوم الذي أمضى معضم أوقات حياته في الكتابة والنشر والتقديم والعطاء وهذا هو النمط الناجح في مجتمعنا الذي علينا تقليده , كما وأقدم للجميع هذا المثل العربي المعروف:
" مَنْ جد وجد ومَنْ زرع حصد . . . " وعلينا جميعاً أن نتعلم منهم هذه الصفات والخصال الحميدة التي نعتز ونفتخر بها إلى الأبد . . . وأكرر من أجل الجميع: إن ثقافة الشعوب والأمم لا تعرف الحدود السياسية للدول ولا الحدود الجغرافية فما عندنا من ثقافة يصلكم وما عندكم يصلنا أيضاً وعلينا كمثقفين أن نتعامل مع الأدب كأدب ومع الثقافة كثقافة كي نتطور فكرياً ونجاري بأدبنا وثقافتنا كل شعوب العالم . . .
مرة أخرى شكراً جزيلاً للجمعية وأعضائها على هذا العمل الرائد الذي يعتبر قدوة حسنة بنائة للمستقبل وعلينا متابعة تكريم من يستحق التكريم ونكرم الجمعية وأعضائها الذين كَرَّموا هذا العدد من الشخصيات العربية هذا العام.
واقبلوا فائق التقدير والإحترام.
رافع خيري حلبي دالية الكرمل بلد النور - حيفا.
التكريم .. إشارة جادة و رائدة لكل قارئ و مبدع ومفكر .. لمن كرم .. ليرى أعماله التي دفعت لجنة التكريم لترشيحه .. فهي إضاءة غير مباشرة لنتاج فكر المُكرم .. لأن الشخص لا يتم تكريمه سوى من خلال أعماله ..
وفي ذات الوقت تحفيز وتشجيع للأقلام الجادة للاستعداد لخوض منافسة فكرية للوصول لهذا المركز الذي يبشر الإنسان أنه قد استطاع أن يضع له بصمة في تاريخ العقل العربي العظيم
كما أنه يدل على أن العقل العربي رائد .. فمن فكر في تكريمه هو ذاته العقل العربي ..
أدام الله هذا الحبل الموصول بين العقول العربية لنهضة أمتنا ..ودمتم جميعاً بألف خير