كاتبة إسرائيلية تشرشح عباس على خيانته

كاتبة إسرائيلية تشرشح عباس على خيانته
عميرة هاس: أجهزة عباس وكيلة فرعية للجيش والمخابرات الإسرائيلية
القدس المحتلة

في الوقت الذي يحاول فيه مسؤولو السلطة التهرب من مسؤوليتهم عى الفعل الخياني المشين المتمثل في سحب تقرير غولدستون الذي كان كاد أن يؤدي لأول مرة إلى الدفع بقادة الكيان الصهيوني وجيشه إلى المحاكم الدولية، خرجت الصحافية والكاتبة الإسرائيلية عميرة هاس لتؤكد تواطؤ عباس الكامل مع إسرائيل، في مقال نشرته اليوم الإثنين في صحيفة " هارتس "، وهذه ترجمة المقال:
في مكالمة هاتفية واحدة الى مندوب م.ت.ف في جنيف أعرب محمود عباس عن استخفافه بالعمل الشعبي، وبعدم ثقته بقوتها المتراكمة ومكانة الحركات الجماهيرية في سياقات التغيير.
على مدى تسعة اشهر عمل الالاف – الفلسطينيين، مؤيديهم في الخارج، نشطاء اسرائيليين ضد الاحتلال – كي لا يدفن هجوم الجيش الاسرائيلي في سلة المهملات التي تلقي فيها الشعوب المحتلة ما لا يتدبر مع مفهوم تفوقها. بفضل تقرير غولدستون، حتى في اسرائيل بدأوا يتلعثمون بعض الشيء عن الحاجة لفحص ذاتي للهجوم على غزة ولكن بعد لحظة قصيرة من وصول القنصل الامريكي العام لزيارته يوم الخميس، امر زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ممثله في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة، بأن يطلب من نظرائه تأجيل التصويت على تبني استنتاجات التقرير الى شهر اذار.
ضغط امريكي كبير واستئناف المفاوضات للسلام هما التفسير لهذه التعليمات. وتلوى الناطقون الفلسطينيون في نهاية الاسبوع بين الروايات المختلفة كي يسوغوا الخطوة، وشرحوا بأن الحديث لا يدور عن الغاء بل تأجيل لستة اشهر. فهل في غضون ستة اشهر سيتبنى ممثلو الولايات المتحدة واوروبا في جنيف التقرير؟ هل في الاشهر التالية ستطيع اسرائيل القانون الدولي، تعتقل ابنائها في المستوطنات وتعلن عن مفاوضات فورية على تفكيكها واقامة دولة في المناطق؟ هل هذا ما كان يعرضه للخطر تبني التقرير؟ واضح ان لا.
الكثير من السخافة السياسية وقصر النظر كشفت عنه هذه المكالمة، عشية احتفال النصر لدى حماس على شرف تحرير السجينات. في هذا اليوم بالذات رفع هو غزة الى العناوين الرئيسة في سياق انهزامية م.ت.ف، سياق البصق في وجه ضحايا الهجوم – هكذا شعروا في غزة وليس فيها فقط. عباس أكد عمليا، بأن حماس هي التي تمثل القيادة الوطنية، وزود بالذخيرة الحجة في ان طريقها – طريق الكفاح المسلح – يحقق الانجازات التي لا تحققها المفاوضات.
لا يدور الحديث عن كبوة منفردة، بل عن نمط عمل وتفكير – منذ أعدت قيادة م.ت.ف مع النرويجيين السذج والمحامين الاسرائيليين الخبيرين اتفاق اوسلو. استخفاف وانعدام اهتمام بالمعرفة وبالتجربة التي جمعها الكفاح الشعبي الطويل لسكان المناطق المحتلة أديا الى الاخطاء الاولى (غياب قول صريح في ان الهدف هو اقامة دولة في حدود معينة، التنازل عن حظر البناء في المستوطنات، نسيان السجناء، التوقيع على مناطق ج وما شابه). نزعة التنازل العضال التي دوما من انتاج الرغبة في "التقدم". وبالنسبة لـ م.ت.ف وفتح فان التقدم هو في واقع الامر وجود السلطة – التي تعمل اكثر من اي وقت مضى كوكيل فرعي للجيش الاسرائيلي، المخابرات الاسرائيلية والادارة المدنية.

هذه قيادة اقتنعت بان الكفاح المسلح – وبالتأكيد في ظروف التفوق العسكري الاسرائيلي – لا يمكنه ان يؤدي الى الاستقلال (وبالفعل، الاثار المحملة بالمصائب للانتفاضة الثانية تثبت صحة هذا الموقف)، وتؤمن بالمفاوضات كطريق استراتيجي لتحقيق الدولة والانخراط في العالم الذي تصممه الولايات المتحدة. غير انه في مثل هذا العالم يوجد اجر شخصي لنزعة التنازل العضال هذه، وهو امتيازات للقيادة وللدوائر الفورية المحيطة بها. الاجر الشخصي يقرر التكتيك.فهل حقا الخيار هو فقط بين المفاوضات وبين مسرح الكفاح المسلح (بين هنود وجيش ذو سلاح فوق متطور)، كما تعرضه القيادة الفلسطينية؟ لا. الخيار الحقيقي هو بين المفاوضات كجزء من كفاح شعبي، منصوص عليه في اللغة الثقافية العالمية للمساواة والحقوق – وبين مفاوضات الشراكة التجارية، حين يكون الصغير يشكر بخضوع الكبير على سخائه.
وهذا رابط المقال:
http://www.haaretz.co.il/hasite/spages/1118830.html

أخي الفاضل صالح النعامي
السلام عليكم ورحمة الله
لا أحد في العالم مهما كان مستواه السياسي يشك للحظة واحدة في أن الموقف المخزي الذي اتخذته السلطة الفلسطينية تجاه تقرير غولدستون هو خيانة بالمعنى الحقيقي للكلمة، هو خيانة وطنية، خيانة لدماء الشهداء، وخيانة للشعب الذي ائتمنهم، وخيانة للمجاهدين الذين يقدمون دماءهم كل يوم من أجل تحرير الوطن.
من دون شك أن الدم الذي يجري في عروق محمود عباس ليس بحاجة إلى القول إنه عميل وخائن وأنه يهودي بامتياز، فكل الشواهد تؤيد ذلك..

إن جاء العيب من أهل العيب فما هو إلا طبيعة متأصلة.

فما رأيكم يا أحرار فتح؟ فإلى متى ستبقون ساكتين عن التحقيق في جريمة تصفية الشهيد (أبو عمار)، ومن نفذها ؟ ومن ساعد في تنفيذها؟ ومن اختار السفهاء والمنحرفين والمستغلين والخونة (ليقودوكم ويكتموا على أنفاسكم - على اختلاف مشاربهم)، وهم الذين حرفوا مسيرتكم وخطكم النضالي النظيف وأساءوا لكم ولسمعتكم وسمعة فتح ككل؟

والله هذه قضية مهمة وعاجلة في سبيل فلسطين وكل فلسطيني، وقنبلة شريفة في صميم عدوكم ومن عاونه ويعاونه من الداخل ومن الخارج القريب والبعيد.

أصلحوا ذات بينكم يا أحرار فتح، فأنتم الأقوى بالحق والعدل وبالتمسك بهما، وإلا فعليكم وعلى فتح السلام.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحاتي
وسلاماتي
وآهاتي
لابناء جلدتي الكرام
واذكرهم ان من العلاقات ماهو الا الحرام
واذكرهم
ان ابناء الخنازير
لايحترمون من لايعرف الحرام
ويذلون من تبعهم
ويفضحون من تآمر معهم بليل
ويسمون الصداقة عمالة
ويشرشحون الاحباب
هؤلاء هم ابناء الخنازير والكلاب
===
اللهم حرر الاقصى
من اليهود
ومن اتباعهم
اللهم انصر المجاهدين هناك
وثبتهم
واحفظ ابنائهم
===
اللهم ارنا في كل عميل - يوما اسودا

من أعــان ظـالـمـا ســلـََّـطه الله عـلـيـه.
وسيرى عباس وأمثاله من الخونة أكثر وأكثر من أشكال الإساءة على أيدي أسيادهم اليهود.

السلام عليكم

حقيقة لا اعرف ما اقول لأن اناس كثير سبقوني بالتعليق على الخبر من كافة الأطياف وسمعنا الكثير ، بت لا اعرف مع من السلطة أليس من المنطق ان تكون في خدمة شعبها وحريصة على مصلحته وأمنه.
إن تقرير غولدستون فرصة وجاءت لنا نحن الفلسطينيين على طبق من ذهب وكان كلنا أمل بأن فرصة الانتقام قد حانت وأن الثأر للدماء الزكية التي سفكت في غزة قد آن أوانه بتقديم وادراج المجرمين الصهاينة واسمائهم في المحاكم الدولية وتعرضهم للملاحقة والاعتقال في اي دولة يودون التوجه اليها، وفي سابقة ذهب هذا الأمل أدراج الرياح وعلى يد من على يد ابناء جلدتكم يا شهداء غزة ، ويا جرحى غزة ، ويا اطفال غزة، ويا الامهات الثكالى في غزة.
حسبنا الله ونعم الوكيل