المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المعيني
ومن خاطرتك ومعها يا أخت مقبولة تتوزع المشاعر ما بين الأمومة والبنوة
وخصوصاً لمن كان إبناً وأباً في ذات الوقت ، أو لمن كانت إبنة واماً كذلك
( بدي إمي )
هو عنوان يبدو لأول وهلة عنواناً بسيطاً وعاديّاً
غير أن من يقدّر له الغوص إلى مضمونه وأعماقه بشيءٍ من تأمل
فوالله أنه لا يستطيع حينها أن يغالب أو يمنع دمع عينيه من ان يروي محاجره تأثراً
فما أحوجنا بالفعل أن نكون لأمهاتنا قريبين ببرنا ودعائنا
وأن نكون قريبين من أبنائنا بحناننا وعطفنا وتربيتنا
وهو أمر واحد وواحدٌ فقط لو تأملناه
ونحن نسافر في صحراء التعامي والعقوق والإعراض
لعدنا سريعاً لنقبل أقدام أمهاتنا ، ونحضن بكل حنان وعطفٍ أبناءنا وذاكم هو :
( اننا قد نعود ذات يومٍ فلا نجدهم )
هنا وجدتني مضطراً أن أكتب تعليقاً وأسجل حضوراً
بدمع العين لا بحبر ومداد
فشكراً ثم شكراً يا / مقبولة عبدالحليم
ودمت راقية كما عهدناك
/ /
/ /
ملاحظة :
لم يدري ما الذي حصل له ولم يرى نفسه
تنبهي للجزم هنا فــ " لم " جازمة
ولك التحية والسلام
نديم السها / حسن المعيني