لا تخذلي شعبنا يا حماس

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): لا تخذلي شعبنا يا حماس!

يريد أبو الغيط مرة قوات مصرية، ومرة أخرى قوات عربية للدخول إلى قطاع غزة لمنع ما يسمية بالاقتتال في قطاع غزة!! مع أنه لا يوجد إقتتال!
ألا يقوم الجيش الإسرائيلي يومياً بالتمشيط في الضفة الغربية، فيقتل هذا ويسجن ذاك؟
لماذا لم يلتفت أبو الغيط إلى هؤلاء الذين تقتلهم وتأسرهم إسرائيل يومياً في الضفة الغربية؟!
لماذا لم يقترح أبو الغيط قوات عربية في الضفة الغربية؟!
أم أن هذا خارج الوصف الوظيفي للجيش المصري في عهد الرئيس التعيس: مجرد كلب حراسة للكيان الصهيوني؟!

هل مصر الرئيس التعيس مبارك تقف على الحياد في القضية الفلسطينية؟!
أليست مصر الرئيس التعيس مبارك هي التي تحاصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؟!
ألم يتعجب البرلمانيون الاسكتلنديون من حصار الشقيقة الكبرى لشعب شقيق؟!
الم يمت مئات الأطفال الفلسطينيين جراء الحصار ولم يرمش جفن للرئيس التعيس؟!
الم يكن كل هم الرئيس التعيس هو العثور على جلعاد شاليط للفوز بالبقشيش؟!
هل يمكن القول بعد هذا بأن الشقيقة الكبرى تقف ولو على الحياد؟!

ماذا كان موقف الجامعة العربية من الأزمة المفتعلة في لبنان؟
ألم تقف الجامعة العربية مع مرتزقة وعملاء المشروع الصهيوأمريكي المعنونين بفريق14آذر؟!
ماذا لو تركت المقاومة اللبنانية الجامعة العربية تتلاعب فيها؟!
ألم تنادي الجامعة العربية بشرعية المؤسسات في لبنان؟!
لماذا تنادي بشرعية الأفراد في فلسطين؟!
أم أن الشرعية يحددها التوافق مع المشروع الصهيوأمريكي؟!

منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى، والفلسطينيون يحاوربون الصهاينة ومن خلفهم بريطانيا، بإمكاناتهم المحدودة. وكان آخرها عندما رفض المؤتمرون العرب في دمشق أن يعطوا أي مساعدة للشهيد عبد القادر الحسيني في كفاحة! ومعد ذلك قرب موعد قيام دولة الكيان الصهيوني دون أن يبدو في الأفق أن المشروع سيتم إنجازه! فكان الجيش العربي بقيادة جلوب باشا!
الوحيدون الذين تم إعدامهم من الفلسطينيين هم من قاوموا العصابات الصهيونية بالسلاح!
لقد تم إعدامهم بتهمة الخيانة العظمى سواء في عمان أم المجدل، أليس كذلك؟!
ومرة أخرى العرب والجامعة العربية لتسليم بقية فلسطين؟

لا يا حماس؟
في المقايضة بين اللقمة والتنازل، فضل الشعب الفلسطيني أن يبقى جائعاً عن أن يتنازل.
إن انحياز الشعب الفلسطيني لخيار المقاومة هو الذي أتى بك يا حماس، أليس كذلك؟!
إن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتضحياته هي التي ثبتت أقدامك، فلا تخذليه.
لا تقبلي ياحماس حتى لو فاتت الفرصة على الرئيس التعيس للحصول على بقشيش!

وبالله التوفيق،،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حياك الله أستاذنا الفاضل /الدكتور شاكر شبير
فكل كلمة قلتها تنزل بردا وسلاما على قلب كل غيور على هذه الأمة التي ما خذلها سوى أمثال هذا "المبارك" وغيره من الخانعين المستسلمين الطامعين في البقشيش..
لا أظن أن حماس سوف تحيد عن خطها السياسي المقاوم، فأي تنازل منها سوف ينسف كل مشروعها النضالي الذي ضحى من أجله الآلاف من الشهداء الأبرار.. وإن كل الشعوب المحبة للسلام والحرية تراهن على مواقف حماس الثابتة..
مع خالص تقديري..
رمضان مبارك..

مع تقديري لمشاعر الاحباط واللكآبة التي تنتا بكل غيور على مصلحة هذه الامة ، الا اننا لايمكننا ان نلوم الغير ونحن نزرع اسافين الفرقة فيما بيننا ، وكأنه قدر هذا الشعب الفلسطيني ان يظل تتجاذبه القبليو والعشائرية والباحثون عن الزعامة ولو علىاشلاء الضحايا. بالامس اعلنها الرئيس عباس البهائي ان لاعودة للاجئين الى فلسطين التاريخية والذي يطلق عليها دون خجل (( اسرائيل )). فيا اخي كل هؤلاء الذين يتشدقون بالوطنية لايهمهم الا الظهور أما عدسات التيلفزيون ويتبادلون القبلات مع رايس وليفني واولمرت، وغيرهم لسوا اقل منهم رغبة في الظهور وادعاء الانتصارات. انا اقول كفى هذا الشعب مزايدة من الطرفين (( الحمساوي والفتحاوي)) حيث للاسف اختصرت مشكلات شعبنا في ارضا ء هؤلاء وتقاسم السلطة ولو تحت حراب الاحتلال . اقول عليهم ترك الشعب الفلسطيني يقرر مصيره فكفاكم متاجرة.

عزيزي الأستاذ الدكتور شاكر

كفلسطيني بلا انتماء حزبي لهذا أو ذاك، أشعر بعميق الخذلان من الدول العربية ولا سيما مصر جراء موقفها من حصار غزة . إلا معظم ما تقوم به حماس من انقضاض على مشروع الدولة الفلسطينية وأخرها (والقائمة تطول) اختطاف قطاع التعليم الذي ضل حتى الأسبوع الماضي خارج التجاذبات الفتحاوية الحمساوية...معظم ذلك يعمق الشعور بالإحباط والشعور بالخذلان.

بالفعل كنا قد توجهنا كلنا بهذه الأمنية على حماس قبل سنين ولكنها ما لامست سوى أسماعهم.


ولكم جزيل الشكر.

لم تخذل حماس شعبها في يوم ٍ من الأيام، بل وكانت دوما منحازة وبشكل ٍ واضح ٍ لا لبس فيه إلى جانب الشارع الفلسطينيّ المسحوق دوما من السلطة الهزيلة وأزلامها والتي سُلـّطت عليه وتحكمت في أمره بعد اتفاقات أوسلو المشؤومة التي أضافت لمآسي هذا الشعب الصابر مأساة جديدة وفريدة من نوعها بأن تسلط عليه وهذه المرة شرذمة من بني جلدته سامته سوء العذاب وأعملت فيه نهبا وسلبا وتقتيلا!! .. لقد كان انقلاب الحق على الباطل في غزة هو بداية الانفجار العظيم الذي أعاد بعض من الأمور إلى نصابها بعد أن تحكمت الشرذمة الفتحاوية العميلة بالناس هناك واستعبدتهم وفعلت بهم الأفاعيل ولسان حال جلاوزتها أن هذه الأرض وما عليها إرث يتناقله رجالات فتح فيما بينهم، بل ويتوارثونه كابرا عن كابر بعد أن ظن سوادهم الأعظم أن الله قد أورثهم هذه الأرض بمائها وترابها وشجرها وحجرها وبشرها!!

سنفهم قضيتنا يا سادة يا كرام إن نظرنا وبعين النظام إلى الحال الذي كان في غزة قبل إعادة الأمور إلى نصابها على يد النخبة التي باعت الدنيا واشترت الآخرة، ذلك الحال الذي رأيناه بأم أعيننا حينذاك والذي وصل في بعض حالاته بأن باتت النساء تـُـختطف من البيوت وتنهب الأرزاق ويقتل عباد الله بمطارق الحديد وتنسف المساجد وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها دون رادع أو وازع إلى أن ضجت الناس وترحمت على أيام ٍ كان للصهاينة فيها الحول والطول والقول الفصل!!

أما مصر فلا نقول لمباركها وأزلامه ممن قالوها صراحة أن الحصار لن يرفع إلا بموافقة إسرائيل الخطيّة ولن تدخل المساعدات والأدوية إلا :" واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ٍ ما كسبت وهم لا يظلمون" وما ذلك ببعيد!!

يوجد اماكن اخرى فى الوطن العربى محتاجة لتواجد الجيوش العربية، ارشح من هذه الاماكن. الصومال ودارفور واريتريا وجيبوتى. ممكن يكون دور للجامعة العربية.
بل وممكن لوزير خارجية مصر أن يبعث قوات الى جورجيا، فسيكون منظرها حلو عند الامريكان.
اما غزة فالمشكلة ليست فى قلة الجنود والمسلحين والمشكلة ليست فى الامن. المشكلة فى غزة مشكلة الحصار.
تصوروا وزير الخارجية المصرى الى الان لا يعرف وضع غزة هلى هى محتلة ام لا؟!!
ما علاقة اسرائيل بغزة؟ هل علاقة احتلال؟! ام لا؟؟!!

آن لحماس أن تتفاوض مع عباس!
ارحموا عزيز قوم ذل!

الدكتور شاكر شبير

لقد تلقت السلطة الفلسطينية وحثالات وعصابات حركة فتح أو ما يسمى التيار الخياني ضربة موجعة بسيطرة حماس على غزة وقد استعاد الشعب الفلسطيني توازنه وطبيعته في غزة برغم الحصار حيث ساد الأمن وارتفع منسوب العدل والاستقرار.. وبات من يدافع عن فتح، على الأرض أو في القارة السابعة، بوضعها الحالي كمن يبصق بعنف على نفسه!

في نفس الوقت، يجب أن لا تظل حركة فتح بهذا الضعف ويجب دعم الشرفاء والوطنيين فيها فكريا وإعلاميا لاستعادة حيويتها وتوازنها وبوصلتها.. ونحن من واجبنا كمثقفين ومفكرين، كما ساهمنا في حشر أشباه الكتاب والتافهين والانتهازيين وتضييق الخناق عليهم ونبذهم في القارة السابعة بحملات ووسائل عديدة، علنية وسرية، دعوة حماس للحوار مع السلطة الفلسطينية واتخاذ حلول وسط.

تحية استراتيجية

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

لو جاءت القوات العربية لغزة فسيكون مجيؤها تلبية للصهاينة الذين يريدون من العرب أن يحفظوا أمن كيانهم الاحتلالي المجرم، وعندها لن تجد هذه القوات العربية من أطفال شعبنا إلا الحجارة وربما أشياء أخرى كثيرة، فشعبنا لن يرحم من يحمي كيان الاحتلال ويدافع عنه ويحاصر المقاومة ويمنعها من التسلح.

أما بالنسبة لموقف حركة حماس من إرسال قوات عربية إلى غزة فهو موقف معلن وواضح، فقد رفضت حركة حماس تواجد أي قوات عربية في غزة، ولذلك على من يفكر بإرسال قوات عربية إلى غزة عليه أن يرسلها لحماية المسجد الأقصى المبارك من المستوطنين اليهود والصهاينة المجرمين.

وكل عام وأنتم بخير

الأخ الريماوي،

لا تقلب الحقائق وتزيف المواقف، ولا تلم حماس التي تريد حماية الطلاب من فوضى حركة فتح، فمن يضرب عن التعليم غير مؤهل لتربية الجيل الناشئ من أبناء شعبنا، ومن يقبل أن يستلم الراتب دون أن يخدم شعبه فهو غير مؤتمن على أبنائنا. كان الأولى بفتح أن تتمسك بقطاع التعليم لا أن تنسحب منه، وكان الأولى بها أن تتمسك بقطاع الصحة لا أن تؤمر عناصرها ومؤيديها بالاضراب وترك المستشفيات والمراكز الصحية خاوية على عروشها!! ارحموا انفسكم ولا تقولا إلا عدلا.

ماذا قدمت فتح لشعبنا غير الفوضى والفلتان وتكريس الاحتلال والاعتراف بشرعية كيانه الغاصب رغم أنها اختطفت قيادته ومراكز صنع قراراته عقودا عديدة من الزمن؟!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أحمد الريماوي

عزيزي الأستاذ الدكتور شاكر

كفلسطيني بلا انتماء حزبي لهذا أو ذاك، أشعر بعميق الخذلان من الدول العربية ولا سيما مصر جراء موقفها من حصار غزة . إلا معظم ما تقوم به حماس من انقضاض على مشروع الدولة الفلسطينية وأخرها (والقائمة تطول) اختطاف قطاع التعليم الذي ضل حتى الأسبوع الماضي خارج التجاذبات الفتحاوية الحمساوية...معظم ذلك يعمق الشعور بالإحباط والشعور بالخذلان.

بالفعل كنا قد توجهنا كلنا بهذه الأمنية على حماس قبل سنين ولكنها ما لامست سوى أسماعهم.


ولكم جزيل الشكر.

---

أخي الأستاذ عامر العظم،

هذه دعوة طيبة وفي مكانها لحماس منك، وهي الدعوة إلى استيعاب الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا، ومنهم عناصر حركة فتح. والحقيقة أن حركة حماس تفعل ذلك، وتفتح كل الأبواب لكل حر وشريف للعمل في صفوفها وفي الحكومة، أنا شخصيا أعلم أسماء العديد من أبناء فتح الذين انضموا لحركة حماس والحكومة الشرعية ونالوا مناصب رفيعة فيها وفي صفوف المقاومة الإسلامية.

أما بالنسبة للحوار مع السلطة، فحماس تدعو للحوار منذ وصولها إلى الحكم والسلطة، ولكن المشكلة هي أن عباس وجماعته يشترطون على حماس الاستجابة للإملاءات الصهيوأمريكية، كنبذ المقاومة والاعتراف بما يسمى (إسرائيل) والالتزام بالاتفاقيات الاستسلامية التي وقعتها م.ت.ف. مع حكومات الاحتلال الصهيوني. وحماس تقول بكل صراحة أنها تقبل الحوار ولكن بدون شروط، ولكن فتح ترفض ذلك بسبب الفيتو الأمريكي.

وبالله التوفيق

من قتل ياسر عرفات بالسم يا شرفاء فتح؟؟ من قتل بحيص ورفاقه في قبرص؟؟من قتل القيادات الثلاثة في بيروت؟؟من قتل ابو اياد؟؟ من قتل ابو جهاد في تونس؟؟لماذا صمتت انتصار الوزير بعد ان اعلنت ان بامكانها تحديد القتلة عندما قدمت مع العائدين الى فلسطين؟؟ام انها الوزارة والامتيازات التجارية والاقتصادية وشركات الدعاية والاعلان؟؟
لا نار بلا دخان.. هل من قدم له الشيكولاتة التي كان يحبها من احدى المخيمات الفلسطينية في فلسطين المحتلة عام 67؟
رجالات فتح الشرفاء مغيبون، لا صلاحيات لديهم ولا قرارات ،لماذا لا يشكل هؤلاء تنظيما او حزبا لامثالهم الكثر داخل فتح. صحيح ان الكثير من شرفاء فتح حولوا هذا النهج الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، لكن الشرفاء الذين لم تتلطخ ايديهم بالفساد كثر، فاين انتم في تيار وقت الازمات؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وأنتم بخير

إرسال قوات عربية إلى غزة مرفوض وصدق الأخ الفاضل الدكتور محمد اسحق الريفي

اقتباس:

---

من يفكر بإرسال قوات عربية إلى غزة عليه أن يرسلها لحماية المسجد الأقصى المبارك من المستوطنين اليهود والصهاينة المجرمين.

---

أماأبو الغيظ هذا الجبان الخائن الذي أراد أن يكسر أرجل كل فلسطيني يدخل أراضي مصر فنقول له إذهب للجحيم أنت وجيوشك التي تريد حماية الصهاينة
ومفيش بغشيش على رأي الدكتور شبير

ولكنفي المقابل نقول:
أين منظمات العالم الإسلامي من حصار غزة!!
لماذا لاتقوم برفع الحصار عن غزة بإرسال معونات لها عن طريق البحر ؟ ما هودورها ؟
هل تنتظر أن تسمح لها أمريكا أو"إسرائيل" بإرسال المعونات؟
وأين منظمات الإغاثةالدولية من غزة؟
للأسف الجميع يشارك في الحصار عرباً وغير عرب!!
كلناأمل في منظمة العالم الإسلامي في أن تفك الحصار وترسل معوناتها للقطاع المنكوب في هذاالشهر الفضيل وإلا أي منظمة هذه!!!
ونقول لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة المحسوبين على فتح:
هل يعجبكم وضعكم المزري تأخذون الرواتب وأنتم جالسون في بيوتكم بلا عمل !!؟
أنتم الآن في عز شبابكم بلا عمل وتتقاضون الرواتب وأنتم لا تستحقونها لأنكم لاتعملون ولا تكدون لتكسبوا لقمة عيشكم من تعبكم ! انتم عالة على الشعب الفلسطيني ..أنهضوا من سباتكم وكونوا مع الحق .. دعوا ضمائركم تحكم عليكم وتصرفوا من منطلق المصلحةالعامة وكفاكم خذلان وعيب عليكم تهدروا شبابكم بين الجدران في بيوتكم سيحاسبكم الله أم أنتم لا تعقلون!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بكل اختصار، نقول للحكومة المصرية هل تحكمون على الحدود المصرية، وهل تمتلكون سيادة عليها كي تستقدمون قوات دولية الي قطاع غزة؟ وهل هذا هو دافع الوحدة العربية والقومية المزعومة التي فرقتكم؟ ما الهدف من جلب قوات دولية؟ وهل مصر ستكون في امان في حال وصلت قوات دولية؟

الحقيقة التي لا نخفيها عليكم، هي اننا سنتعامل مع القوات (سواء دولية ام عربية) على انها عميلة مرتزقة وقادمة الي بلادنا بهدف حمايتة الكيان المسخ، لذلك ستلاقي ما لاقاه الاحتلال الصهيوني من قتل وتنكيل، ومن هنا ادعوا كافة الغيورين على كررامة الشعب الفلسطيني ان يقفوا بجانبه، لانه حافظ وما زال محافظا على كرامة الامة العربية والاسلامية

تحياتي:
احمد دلول

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): القوات العربية في حلقة ما وراء الخبر

كانت حلقة ماوراء الخبر لهذا الصباح عن اقتراح أبي الغيط بإرسال قوات عربية إلى غزة، للفصل بين الفصائل المتقاتلة في خيال الرئيس التعيس ووزير خارجيته، وأما في الضفة الغربية حيث الذبح فلا حاجة لقوات مصرية أو عربية.

كان ضيوف الحلقة الدكتور أحمد يوسف والدكتور عبدالله عبدالله والخبير الاستراتيجي في مركز الأهرام الدكتور عادل عبدالجواد. مقدمة البرنامج الأخت الكريمة الأستاذة خديجة بن قنة، وهي بلا شك إعلامية متميزة بكل المعايير الاحترافية، وهي فوق هذا متواضعة، ومع ذلك عاتب عليها، بل وعاتب على قناة الجزيرة في استضافتها ما يطلق عليهم زوراً خبراء من مركز الأهرام. أنا لا ألومهم، الواحد لا يريد كما يقول المثل أن لا يقطع عيشه بيده. جميع الخبراء الذين يحضرونهم من مركز الأهرام هدفهم قول كلام يرضي ولي نعمتهم، في محاولة للمحافظة على الوظيفة والبضعة آلاف من الجنيهات التي يقبضها كل منهم آخر الشهر. لذا فهم يمثلون عينة للخبراء والمستشارين الكتبة. قارن بين أي منهم وبين الأخ عمرو الذي يعمل في الولايات المتحدة، أو الدكتور إدموند غريب، أو الأستاذ الجامعي من كاليفورنيا، عندما يتم تحليل ظاهرة ما من قبل أي منهم. إنهم ناطق رسمي باسم سياسة الحكومة مضافاً إليها بعض بهارات الفهلوة. أرجو من قناة الجزيرة أن لا تحضر لنا من خبراء مركز الأهرام، لأننا نتقياً من فهلوتهم!

أما الدكتور عبدالله عبدالله فتم تقديمه برئيس اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي! هههه!!! ربما يقصد المجلس التشريعي المختطف من إسرائيل والمغتصب من قبل رئاسة ميرزا! وهنا يبدو واضحاً للعيان التنسيق في الأدوار بين الجانب الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية برئاسة السيد ميرزا!

الدكتور عبدالله عبدالله مشي على خطى سيدة وولي نعمته الرئيس ميرزا. بالأمس كان الرئيس ميرزا يحرض الأوروبيين على أهل القطاع، بادعائه تسلل القاعدة إلى قطاع غزة، واليوم د. عبدالله عبدالله يدعي أن حماس تريد إقامة إمارة إسلامية؟! كلام عجيب وغريب! وحديثه كله مغالطات لا يقنع حتى فريق الوجوه الكالحة في رام الله، وإن كان يرضيها!

لكن ما خرجت منه بعد كل الكلام الفارغ الذي طرحوة كلميتين فيهم الزبدة، أن حماس لن توافق على قدوم قوات عربية أو مصرية إلى قطاع غزة. يعني حماس لن تخذل شعبها. الضفة أولى بهذه القوات لحماية الشعب من التنكيل الإجرامي الإسرائيلي المتواصل، ولحماية الحرم القدسي الشريف. شكراً للدكتور أحمد يوسف الذي طمأننا على موقف حماس، شكراً لحماس على هذا الموقف الصلب.

وبالله التوفيق،،،

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): آن لعباس أن يدرك الحقيقة ويتفاوض مع حماس!

عندما ترى الرئيس ميرزا على رأس فتح،
وجبريل الرجوب في مجلسها الثوري،
وقد لفظت رجال مناضلين مثل هاني الحسن،
فتعست فتح في وضعها الحالي، وتعس مجلسها الثوري!
إذا استطاع المخلصون أمثال الأخ الكريم أبو اللطف والأخ الكريم الأستاذ هاني الحسن، وأخي الكريم المهندس سميح خلف أن يلملموا أنفسهم وينقذوا فتح، ربما تتغير الأمور. لكن بالوجوه الكالحة الحالية التي تسللت إلى منظومة فتح في غفلة من الزمن، فادعت الثورية، لن يتغير شيء.

أتذكرون الرجل الذي زار حديقة الحيوان، وقد حدثتكم عنه. عندما وجد جميع الحيوانات تضحك في اليوم الأول إلا الحمار، وفي اليوم التالي وجد الحمار دون الحيوانات يضحك، فتعجب. فقال له السايس: نكتة قيلت بالأمس ففهمها الحمار اليوم. الرئيس عباس والوجوه الكالحة حوله بطيئون في تفكيرهم، لم يشعروا حتى أن المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة قد تعثر! مازالوا يستقوون بالخارج، لم يتعلموا من التجربة اللبنانية. ألم يسمعوا بأن حنبلاط بدأ يتكلم عن مركزية القضية الفلسطينية؟!
ألم يحن الوقت ليفهم حقيقة تعثر المشروع الأمريكي، أم أنه يحتاج ليوم آخر ليفهم، فيضحك؟!
بالأمس يجتمع الرئيس ميرزا بجميع الفصائل دون دعوة حماس! أتعرفون لماذا؟ ما السبب الوجيه الذي أعطاه الرئيس ميرزا لذالك؟ حماس ليست عضواً في منظمة التحرير! هههه!!! الرئيس ميرزا يخاف من اللوم لأنه دعى فصيل من خارج منظمة التحرير، أتصدقون هذا الكلام؟!

أقول لأخي الكريم عامر إن فتح هي التي لا تريد حواراً مع حماس.
والحوار مع حماس يعني لدى الرئيس عباس والوجوه الكالحة حوله أن تقبل بجميع شروطها من تنازلات في القضية، وقبل البدء في الحوار! بما فيه التنازل عن حق العودة الذي تكلم فيه في لبنان!
هل يوجد سلطة في العالم تقول لموظفيها: من يقعد في البيت أعطيه راتب ومن يعمل يخصم عليه؟!
هل فلسطين أضحت مزرعة ورثها الرئيس ميرزا عن جده مقابل عمل أسلافه لصالح الوكالة اليهودية في بيع أراضي الفلاحين البسطاء؟!
حتى زيارته إلى لبنان أساءت إلى الفلسطينيين في لبنان.
سنتحمل سفالته للأربع أشهر القادمة، وحتى إذا لم تحدث انتخابات رئاسة في يناير عليه مغادرة الموقع عند انتهاء ولاية رئاسته، كما فعلها الرئيس إميل لحود.

أسأل لأخي الكريم عامر: كم مرة بعثنا نداءات عبر واتا لفخامة الرئيس ميرزا ولا حياة لمن تنادي!
ربما كان هناك أمل لنجاح المشروع الصهيوأمريكي، أما اليوم فقد وضحت الصورة.
لكن الرئيس ميرزا لم يدركها بعد، عله بعد أن يدركها، يضحك ويذهب للمفاوضات مع حماس.

وبالله التوفيق،،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استغرب كثيرا ممن ينتقد حماس وللاسف وكأن حماس هى من تتعاون مع العدو لقتل ابرياء مسلمين بدون وجه حق

فأرد عليهم وأقول مذكرا فقط :

1- حماس يا اخوتى ظلت حتى الان محاصرة من شتى النواحى في جميع المناخى (دخل الحصار في عامه الثانى) انتظارا لسماع صوتها تقول ( نعم اسرائيل ) ولكنها صامدة وستظل صامدة بإرادتهم الراسخة وخلقهم القرانى العظيم وبتوفيق الله عزوجل

2- تعرضت حماس لإغراءات من جميع الدول العظمى ومن اسرائيل نفسها للاعتراف بها دون جدوى

3- حماس تتعرض بشكل بشع لاغتيال قادتها من الخونة في فلسطين ولم ترد هى عليهم بمنوالهم

4- صمود حماس ومداواة جرها بأيديها المحلية وبمساعدة من رقت عاطفتهم من الفلسطينين

5- لماذا تمت ؟؟؟؟إقالة حكومة السيد المحترم اسماعيل هنية في ظل انها حكومة شرعية وطنية



وبعد هذا لماذا اجد بعض الناس يلومون حمااس بشكل او بأخر ؟!

أخي الدكتور شاكر وجميع الاخوة الأحباء في منتدى واتا الحضارية .
أخي الكريم لا تعتب علي َ بل قدروا الظروف ، فرأيي واضح من خلال المقالات التي أرسلها عبر هذا المنتدى الفاضل وأستطيع أن أقول أن هناك توافق في تقدير الموقف والحدث وليس غريبا ً على من ابتدع نظرية المساومة على الحقوق العربية والفلسيطينية خاصة أن يكون موقفه هكذا بالنسبة لغزة ، فلقد انسلخ هذا النظام عن واقعه العربي والاسلامي منذ زمن ونقطة البداية كانت بعد الانهيار السياسي والأخلاقي لهذا النظام منذ المنتصف الأول من السبعينات وما هو موجود في الساحة الفلسطينية من قيادات تعبر عن تيار الانكسار العربي من خلال قرصنة لا تبتعد كثيرا ً عن واقع الأنظمة التي تسانده ومن الطبيعي أن يكون موقف هذه القيادات التي سعت حثيثا ً للقضاء على حركة التحرر الوطني الفلسطيني بل على آمال وطموحات الشعب الفلسطيني وخاصة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعذبون كل يوم داخل الوطن وخارجه بكل ألوان العذاب المادي والمعنوي والتعسفي .
تجربة حماس تجربة رائدة لحركة الاخوان المسلمين والانتصارات التي حققتها حماس منذ صعودها في الانتفاضة الأولى إلى الانتخابات التشريعية كان بمثابة وعي كامل بأن هناك حاسة سادسة لدى الشعب الفلسطيني استطاعت أن تفرز الصالح من الطالح ولذلك وضمن برنامج أخلاقي اسلامي وطني له مضمون اجتماعي انتصرت حماس على فئة الرجعية السياسية والوطنية في الساحة الفلسطينية ولذلك تقف الأنظمة لتحافظ على وجهها ذو الامتدادات من بعض العواصم العربية إلى رام الله ، فهو ثوب واحد ثوب الردة والخيانة والتنازل التي اعتادت عليه الأنظمة العربية منذ الحرب العالمية الثانية وموقفها المتراجع الذي دفع ثمنه الشعب الفلسطيني إلى اليوم ولذلك ما يحدث من دعوات لدخول قوات عربية إلى غزة تحت غطاء أي مبرر هو وسيلة من وسائل دفاع تلك الأنظمة عن ذاتيتها وعن وجودها وظلمها وتعسفها لدى الشعوب العربية ولذلك الاصلاح السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي علامات خطرة تؤثر على مصداقية تلك الأنظمة ولكن نوهت في مقالي هل الاخوة في مصر والشعب المصري سيتحمل مثل هذا التصرف الأخرق الذي إذاعه وزير الخارجية وهل الشعب المصري سيقبل أن تكرر تجربة اليمن في غزة رغم اختلاف الظرف والهدف ، إنني لا أعتقد ذلك .

والتاريخ لن يرجع إلى الخلف مرة أخرى ولن تعود غزة تحت الحكم العسكري المصري ولن تعود الضفة إلى الأردن ولن يقبل الشعب الفلسطيني بأي وجه من وجوه الوطن البديل في أرض الاخوة بمصر أو الأردن.

الواقع السياسي والأمني :-

بلا شك أن التيار الخياني في فتح اوسلو يعد لوثيقة وبرنامج قبل نهاية هذا العام مدعوم من أمريكا وإسرائيل والأنظمة ومطلوب استحقاقات ودفع الثمن من الشعب الفلسطيني لهذه المرحلة لكي يتوج تيار الفساد على دويلة المهزلة والحماية الأمنية لإسرائيل ، حيث أن فكرة الدولة في الضفة فكرة صهيونية أمريكية كانت بمثابة مخرج من الأزمة الاستراتيجية التي يعانيها الكيان الصهيوني على الارض الفلسطينية فكل حروبه في المنطقة وعملائه لم يصنعوا الأمن للقطعان المستوطنين في فلسطين وجميع حملاته العسكرية لم تلبي شرط الأمن أمام الدماء المتجددة ، الدماء الحرة في الشعب الفلسطيني والعربي .
أرى في الردود من الاخوة قسوة على حركة فتح وهل نحاكم حركة فتح بشرفائها ومبادئها وأخلاقها وأهدافها السامية ، أم نحاسب فئة خرجت عن المضمون الوطني لحركة فتح ،ففتح أكبر من هؤلاء المتصعلكين الجالسين على كراسي قيادتها والشرفاء في حركة فتح يتعرضون لحصار وبكل ألوان الحصار وأشكاله بدء من تيار رام الله إلى أنظمة عربية تحاصر هؤلاء الكوادر ماديا ً ومعنويا ً حتى في لقمة عيشهم ليبقوا ضعفاء أمام المتغيرات العبثية التي تحدث في صالونات قيادات الخيانة الأوسلوية ولذلك دعوة أخي عامر العظم دعوة موضوعية وتصحيح لبعض المواقف التي تتخدها حماس تجاه الفتحاويين بل من المفروض القوى الحية الفلسطينية أن تشد من أزر هؤلاء المناضلين الفتحاويين الشرفاء ولا يتركوا في الميدان يجابهون كل الامكانيات التي يمتلكها تيار أوسلو في داخل حركة فتح ولذلك دعوة أخي عامر دعوة يجب دراستها بشكل علمي ومنطقي وبشكل نضالي .
تيار أوسلو اجراءاته وامكانياته تمكن من عزل واقصاء كل الشرفاء في داخل الحركة ومن نتوسم بهم خيرا ً والأخرين وقفوا موقف المتفرج على ذبحنا واقصائنا يتفرجون على معاناتنا ونحن مازلنا في الخندق ندافع لأخر رمق ولأخر لحظة حياة عن قيمنا ومبادئنا وأهدافنا ومنطلقاتنا .

تحية لك أخي الدكتور شاكر ، وتحية لك اخي الدكتور محمد أسحق ، وتحية لك اخي عامر العظم والاخوة المعلقين جميعا ً الحاج بونيف والأخ عليان محمود والأخ يوسف أحمد الرماوي والأخ الحبيب طه خضر والأخ الدكتور فائد اليوسفي والأخ مصطفى عودة والأخت عائشة صالح والأخ الحبيب أحمد دلول والأخ أحمد محمد عبده على ما قدموه في مداخلاتهم من مواقف ثابتة ومواقف جازمة في دعم الحق الفلسطيني ودعماً للممانعة الفلسطينية بكل ألونها .
تحياتي لكم ايها الاخوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يرى حال السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة يرى عجبا !!

ومن يرى حال الشعب الفلسطيني في الضفة الغربيّة ورام الله وسكوته العجيب على فعائل السلطة يرى ويصدق ما لا يستوعبه عاقل!!

قبل مدة تنازل الرئيس بلا رئاسة عن كل ثوابته ورضي بأن يتفاوض مع حماس بلا أي شروط مسبقة، بل وطلب بتخفيض حدة الخطاب الإعلامي الموجه ضدها والذي كان يتمثل بدأب فضائيّة العصر الحجري " فضائيّة فلسطين" على نعت حركة المقاومة الإسلاميّة حماس بالعصابات والمليشيات، .. وسار الأمر على هذا المنوال واستبشرنا خيرا بعودة الرئيس إلى صوابه بعد أن خذله أولمرت ولم يبق عليه إلا أن يصفعه لنتفاجأ فيما بعد أن كل ذلك كان نكاية بالأمريكان والصهاينة ومحاولة جديدة دأب عليها لجرّ رجل الصهاينة ومن ورائهم الأمريكان إلى المفاوضات العبثيّة إياها والتي لا يرمي من ورائها إلا لكسب المزيد من الهبات والعطايا التي تنصب في جيوب وحسابات رجال سلطته وبلا حساب من أوروبا والعالم!!

ترى ماذا سيكون تبرير الرئيس قاتل الأطفال والمرضى الذي أمر الاطباء في غزة بالإضراب عن العمل والذي أدى بدوره إلى موت العديد من الأطفال والمرضى، .. ترى ماذا سيكون تفسيره وتبريره لهذه الفعلة التي لم يقترفها إلا عتاة المجرمين من الصهاينة والذين كانوا يمنعون سيارات الإسعاف من نقل الجرحى من المدنيين أثناء اجتياحاتهم واعتداءاتهم المتكررة والتي كانت تتم تحت سمع وبصر السلطة الهزيلة وأزلامها وأجهزتها الأمنيّة؟!

نحن يا سادة نتعامل مع سلطة ورئيس ارتضى لنفسه أن يعطي الأوامر بتجهيل شعب ٍ بأكمله عبر تحريضه الدائم على إضراب المعلمين، ولم يكتف بذلك فحسب فهاهو يختم لشيبته بشرّ خاتمة عبر إعطائه الأوامر بقطع الرواتب عن أي طبيب يقوم بعلاج المرضى من الأطفال والشيوخ والعجائز وممن أنهكهم الحصار المتواصل والذي كانت له اليد الطولى به!!

هل يستطيع أحد أن ينكر أن هذه الفعائل ترقى إلى درجة جرائم الحرب والإبادة الجماعيّة؟؟!!