رد: طرائف الأدباء وملح الظرفاء
ما زلنا ضيوفا لدى شيخنا الساخر و اديبنا الظريف عبدالعزيز البشري ، نقتطف من ثمار طرائفة اللذيذة ما يسيل لها اللعاب ويطرب لها الفؤاد ويفتر لها الثغر .
هذه الطرفة تدور احداثها بين البشري و صديقه الشاعر حافظ ابراهيم .
كان من عادة البشري ان يطل على صديقه الشاعر بين الحين و الآخر في زيارات تقصر احيانا و تطول احيانا اخرى . و في مرة من هذه المرات الخالدة قدم عبدالعزيز البشري لزيارة شاعر النيل في بيته في حلوان ؛ و عند اقترابه من البيت راى الشاعر جالسا في حديقة بيته يقرأ . فلما وصل و القى عليه السلام قال البشرى "العتب على النظر يا حافظ بك ، لما شفتك من بعيد تصورتك وحده ست . " . فرد عليه شاعرنا الكبير بسرعة بديهة و فطرة ساخرة " والله يظهر إن نظرنا ضعف ، أنا كمان شفتك وأنت جاي افتكرتك راجل ! " |
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
مارك توين:
كلما فتحتُ جريدة إلا وجدتُ فيها دعوة إلى الإقلاع عن التدخين..فأقلعتُ
عن قراءة الصحف.
تحياتي أخي محمد باوزير, و إلى الجميع.
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
خاطب أحد الأدباء المتحذلقين برنارد شو قائلا :
أنا احسن منك لانك تكتب من اجل المال ,بينما أقوم أنا بذلك من أجل الشرف..
فأجابه شو :هذا صحيح فكل منا يكتب من أجل الحصول على ما ينقصه.
سلامي و تقديري.
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
“Wise men speak because they have something to say; Fools because they have to say something.”
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
الصبر سر النجاح
سأل شاب رجل أعمال ناجحاً عن السبب في نجاحه، فقال له: الصبر هو سر نجاحي، إن أي شيء في الدنيا يمكن عمله إذا تذرع المرء بالصبر.
فقال الشاب: ولكن هناك شيء واحد لا يمكن عمله مهما كان الإنسان صبوراً، وهو نقل الماء بواسطة المنخل.
فرد عليه رجل الأعمال في الحال: حتى هذا يمكن عمله، إذا انتظر الإنسان حتى يجمد الماء.
حيرة..!
إذا كان الإنسان يسعى وراء المال يقال عنه أنه مجنون مال
وإذا احتفظ بالمال فإنه رأسمالي
وإذا أنفقه يقال عنه أنه سفيه
وإذا لم يحصل عليه يقال عنه أنه نحس
وإذا لم يحاول الحصول عليه يقال عنه أنه ينقصه الطموح
وإذا حصل عليه دون عناء يقال له طفيلي
وإذا حصل عليه بعد كفاح مرير وقضى عمره في تحصليه يقال عنه أنه مجنون لم يحصل من الحياة على شيء!
قالت ماريا فون أكمن:
المتشائم هو الشخص الذي يشكو من الضجة حينما تقرع الفرصة بابه.
وقالت مسز مرغريت أرنوت:
كثيراً ما يشعر الناس بالوحدة بسبب الجدران التي يبنونها بدلا من الجسور.
تحياتي
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
عودة الى كاتبنا الساخر والفيلسوف الظريف جورج برناردشو و مواقفه الطريفة .
من اشهر ما يعرف عن الكاتب الايرلندي عشقه للجمال الانثوي و ولعه الشديد بالتعامل مع الحسناوات غير آبه لتعرق وجهه او متهيب للشيب الذي اكتسح شعيرات راسه التي نجت من الصلع الذي غزا معظم راسه في آخر عمره الطويل .
هذا الوله و الحب الشديد للحسن و الحسناوات كان سببا لمواقف طريفة خلدها التاريخ ، كالموقف التالي :
في مكتبه المتواضع الذي تديره سكرتيرة حسناء كان برناردشو احد الايام مشغولا بكتابة احد فصول مسرحية ، و فجأة قاطعته سكرتيرته الحسناء لتقول له ان احد قريباته في طريقها للمكتب لتودعه قبل سفرها و تقبله قبلة الوداع . فردعليها عاشق الجمال " انا مشغول الان كما ترين يا عزيزتي ، و لا استطيع تقبيلها ، ولكن ما رايك لو تاخذين انت منها هذه القبلة حتى آخذها منك انا قبل ان تتركي المكتب؟" |
و هذه اخرى :
حضر ساخرنا حفلة تقيمها جمعية خيرية ، و عندما بدأت وصلة الرقص تقدمت منه سيدة جميلة تطلبه لمراقصتها ، و في اثناء الرقص سألها برناردشو عن عمرها فقالت انه 25 ، عندئذ ابتسم فسألته لماذا يبتسم فاجاب انه ليس من عادة النساء ان يجاوبن على هذا السؤال بهذه السرعة ، وان اجبن فهن ينقصن من عمرهن النصف" فردت عليه الحسناء بغضب مكبوت "هل تريد ان تقول ان عمري 50 سنة" فرد عليها ببرودة "نعم ، بالضبط" فسألته بانفعال "ولماذا وافقت ان تراقص عجوزا اذا" فاجاب بابتسامته الساخرة المعهودة "هل نسيتي سيدتي اننا في حفلة خيرية |
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
اقترحت نجمة غناء و مسرح على برنارد شو أن يتزوجها ,فيلدان
ولداً في مثل جمالها و في مثل تفكير شو.فسألها على الفور: و ماذا
لو جاء في مثل جمالي و في مثل تفكيرك ؟
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته وكان الشيخ يسرع في السير .
فقال له الطالب: خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة .. فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن القيادة .
فقال الطالب : هل أخبر الشيخ ابن باز .
قال الألباني : أخبره .
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني ضحك>>>
وقال : قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات !!! ( ترجمة السدحان للشيخ ابن باز ) .
:)
مما نُقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف :
قابله أحدهم في المستشفى ،
فسأله : ماذا تفعل هنا يا فضيلة الشيخ ؟.
قال الشيخ : أحلل السكر .
فقال السائل : كلنا نعرف أن السكر حلال ، ابحث لنا عن شيء آخر وحلله لنا ..
:sm_smile:
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها أكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ، وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال : إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها !
منقول من بريدي
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
عودة الى برناردشو و الجمال والجميلات
"ففي حفلة من الحفلات التي كثيرا ما يدعى اليها كاتبنا الساخر حدث ان احدى الحسناوات اقتربت منه لتتجاذب معه اطراف الحديث في زاوية القاعة ، ولكي يبقيها معه اطول وقت اخذ شو يتحدث عن نفسه وادبه اكثر من ساعة حتى شعر بملل الشابة الجميلة يطل من عينيها الزرقاوين ، فقال معتذرا لها : لقد أطلنا الحديث عني، وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك …
ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟" " |
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
سألَ أحد الصحافيين المتحذلقين اللاعبَ البرازيلي سقراطيس ,في ندوة صحفية,
و كان يقصدُ إحراجَه :لقد ذخنتَ 7 سيجارات في ساعة واحدة ,فكيف تسمي نفسي رياضياً؟فأجاب اللاعب :و مَن قال لك
إني رياضيٌ؟..أنا فنانٌ
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
شكرا لشاعرنا الرقيق الاستاذ عبدالله بن بريك على الاطلالة الكريمة و المشاركة القيمة الظريفة . ارجو دوام الاتصال والوصال ، واليك والى كل من يعشق الكلمة الموزونة الطرفة التالية .
هام الشعراء -و مازالوا والحمد لله- في كل وديان الابداع وشعاب الجمال ، و من هذه الوديان واد (السخرية) و شعب الفكاهة ، حيث ابدع الشعراء فيه وقالوا اجمل القصائد التي تطفح فكاهة و ظرفا .
ومن شعراء الظرف الشاعر الساخر راعي الملحا . و شاعرنا الظريف -كعهد جميع الشعراء- عابد متبتل في معبد الحب يتلو فيه بخشوع وصمت آيات الوله و العشق ، الا ان بعض المتعبدين يزيد عليهم –احيانا- الوله فتطفوا كلمات الحب من قلوبهم الى افواههم فتفصح عنها السنتهم فيدفعون لذلك ثمنا ، وقد يكون هذا الثمن اصابات جسمية احدثها أقرب الناس اليهم –كأزواجهم . و هذا ما حصل للشاعر راعي الملحا .
فقد تعرض لاصابات جسدية لانه كان يردد اسم محبوبته اثناء نومه في سرير الزوجية (محظوظة الزوجة لأنها لاتعيش في دولة غربية و الا فانها ستحاكم بتهمة العنف العائلي!) . و قد عبر الملحا عن موقفه المحرج و الموجع في الابيات الظريفة التالية:
ناديت باسـمك وانا مع زوجتي راقد …… لين رفستني على بطني برجليها
وسويت نفسي مثقـف واعي وناقد …… واقول عـادي مصير الوقـت يرضيها
ويم كفختني طراق وصحت انا حاقد …… الله يلعــن غلاك ويكســــــر يديها
واحترت انا وين ابلقى لي بدل فاقد …… ولقيت وحــــده تهـــزز لي علابيها |
شرح الكلمات الصعبة:
كفختني:
طراق:
علابيها:
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
في القديم كان الشعراء يتسولون الملوك و الامراء وهو امر لا غرابة فيه فالملوك كانوا –ومازالوا - يملكون الارض و من فيها و ما عليها ؛ أما أن يتم تسول من لايملك شيئا كالادباء فهذا فيه كل الغرابة و المجازفة ، وهو مصدر خصب للدعابة و السخرية ولكن على حساب المستطلب . وهذا ما حدث لهذا المتسول الذي شاء القدر له ان يستجدي أديبا كالعقاد .
اعتاد هذا الفقير أن يرتاد مقهى يجتمع فيه الأدباء ليستجديهم بأبيات من الشعر ، وحدث أنه استجدى يوما عباس العقاد الذي أخذ يستفسر منه عما أدى به إلى التسول .
فقال الرجل: والله يا عباس بك أنا كنت في أسعد حال قبل أن يطرق الفقر باب بيتي
فأجابه العقاد على الفور: طيب ولما طرق الفقر باب بيتك ، بتفتح له ليه يا مغفّل ? |
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
شكرا لكم على هذه الباقة الطريفة من نكات المتأدبين
التي تستهويني لما فيها من طرافة أدبية !!
واسمحوا لي أن نبقى مع سرعة بديهة ( جورج برناردشو ) وهذه الطرفه :
*تقدم برنارد شو في حفل أرستقراطي الى سيدة جميلة وطلب منها مراقصته لكنها رفضت وهنا سألها شو عن السبب فقالت ساخرة منه وبترفع :"لا أرقص إلا مع رجل له مستقبل"...
وبعد قليل عادت المرأة الى شو تسأله بدافع الفضول عن سبب إختياره لها بالذات ..فقال :"لأني لا أرقص إلا مع امرأة لها ماضي!".
تحياتي ..
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
أهلا بضيفتنا الغالية الأستاذة رشا القاسم ، و شكرا لك على المتابعة و المرور الكريم و المشاركة اللطيفة
ولك هذه الطرفة ، بطلها الكاتب الساخر أيضا
أستغرب صديق برناردشو لماذا سمح الكاتب للصحفي الذي عمل معه مقابلة ان يستأثر بالحديث كلّه ، و أستغرب أكثر عندما لم يجد المقابلة منشورة في العدد المعين ، و عندما سال صديقه أجاب شو : أما لماذا تركته يتحدث ، فقد كنت أفكر في موضوع لمسرحية جديدة ، أما لماذا لم ينشر الموضوع ، لأنني طلبت منه أن يكتفي بما قلت ويحذف كل ما قال!!"
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
كان جدي رحمه الله يوصينا بوصية تقول : (إبن لك في كل ديرة حصن )وكنا صغارا لا نفهم المقصد من هذه النصيحه فسألنا رجلا من العائلة قد بلغ من الكبر عتيا عن مقصد هذه النصيحه ففسرها لنا أن نتعرف على رجل في كل قرية أو مدينة يكون لك دليلا ومضيفا قد تحتاج له وقت الحاجة .
رد: طرائف الأدباء و نكات المتأدبين
قرأتُ واستمتعتُ بما خط قلم كل مبدع من الزملاء _أدام الله هذه الاقلام واصحابها بهذا الفكر المستنير والطرح الجميل
ولي عودة ان شاء الله لنكمل ما تبقى مما طرح في هذا الموضوع الجميل
تحياتنا للزملاء الاعزاء منهم والاعزاء
ابو رتاج _فلسطين المحتلة _