مملكة ... واتا ... المندثرة ...
التي كانت أتلنتيس ... ذات يوم ...
العامرة بالشبان الشغوفين ... المتوثبين ... كتابة ... فكرا ... أملا ... صراحة ... و فرحة ...
لست أدري ...
أنا لم أكن من أهلها الأوائل ...
و لم أكن من كتابها الأوائل ...
و لكنني عندما أطالع المتصفحين ...
فأجد أن أكثرهم ... و جلهم ... من الزوار الممنوعين أو الخجولين ...
وهم من المنتسبين إليها أول الأمر ...
الذين يراودهم الشوق و الحنين ...
فيترددون بين الفينة و الأخرى ....
على النادي ... فيافيه ... و رياضه ...
فلا يجدون ...
غير الأطلال ...
التي تنعق فيها غربان كثيرة ...
محدثكم ... واحد منها ...
لقد تغذينا على بقايا واتا ...
و فررنا ...
بعيدا ... بعيدا ... عبر الأجواء التي صارت تملؤها الغربان الناعقة ...
ذات الريش الأسود ...
و الأمل المظلم ...
و الحلم ... المسائي ... الكسول ...
يا حسرتي ...
على ... واتا القديمة ...
....
....
و لكن مع ذلك هنالك بعض من الشباب الكريم الذي تستحق جهوده الإشادة ...
من بينهم الإخوان كاظم و سامح و السعيد و نايف و محدثكم ...
الذين ما تزال تراودهم مودة العشق القديم ...
لنادينا ... الذي يكبو و يترنح ...
تحياتي .
رد: مملكة ... واتا ... المندثرة ...
أهلاً أستاذ علاء،
واتا مشروع رياديّ، ومصدر مفتوح لتبادل المعرفة.
يحيى بجهودكم، وينتعش بمشاركاتكم، ومبادراتكم. وكلّنا شركاء في النجاح.
وننتظر المبادرات، والمشاركات النوعية.
والوقوف طويلاً على الأطلال لا يفيد إلإ للنظر والإعتبار، وأخذ الزاد لمواصلة المسير.
لك التحيّة والمودّة.
رد: مملكة ... واتا ... المندثرة ...
واتا كانت موئلا للطلبة و الدارسين من كل التخصصات ،و على رأسها الترجمة التي
تعتبر جسر الشعوب النامية للانخراط في رحلة التقدم .لكن للأسف الشديد خفت حركية هذا
الركن فانعكس على كلّ الاقسام ..و الأمل موجود في استعادة البريق و التوهج السايقان مع
عودة وشيكة للبلابل المهاجرة التي لا شك أنها تحنّ لزمن الكثافة و الدسامة المعرفية.
شكرا لك -أستاذ "علاء خير" - على إثارة الموضوع.// تحيتي.