الخبيث
نشأته الأولى في بيئة منغلقة، لازمته حتى في بلد ينعم بالحرية.
الخداع ... الشيء الوحيد الذي تمرّسه،
شرطي مرور ... الحرفة التي لم يستطع غيرها.
يحرّر المخالفات خلسة... يلسع خفية... يتوارى؛ ليمارس مهنته التي تشعره بكينونته.
في لحظة مراقبة خبيثة ... لم ينتبه إلا في المشفى ...
"أنت محظوظ أنك ستعيش، ولكن ..." !!!
====
الأستاذ الفاضل المهذب الأديب أحمد المدهون
أدام الله ابداعك وفكرك وجهدك
1
العنوان: أرى أنه فضح المحتوى من أول وهلة،
هل نستطيع، مثلاً، أن نقول: "الطبع غلاب"
2
و سهولة النص وعباراته الرائعة، تذكرني بالأديب الروسي العبقري (تشيخوف) في قصصه القصيرة
3
إذا أدخلنا هذا النص في مختبر النقد النصي سنكون مضطرين إلى كتابة حوالي خمس صفحات، ولكن بإيجاز نقول:
نجحت الكلمات وعلامات الترقيم في صناعة قصة قصيرة جداً تحمل رسالة تحتاج مجلداً لحملها....
4
وأخيراً، يقول الدكتور تامر جمال المحلل النفسي في مثل هذه الحالات:
" هذه الشخصيات لاتتصرف باختيارها ولكن تتحكم الفطرة المنحرفة في عاداتها وطباعها وسلوكها"