عرض للطباعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شاهدت شريطا سينمائيا عن ترحيل العبيد إلى القارة الأمريكية..و كيف كان النخاسون يختارون أغلبهم
من قبيلة الماندينغو المشهور اعضاؤها بالبنية الجسدية القوية..
و رغبة مني في التفريق بين الواقع التاريخي و بين المبالغات السينمائية و الخيال الكبير,,أطمح إلى توضيح
من المختصين في التاريخ الإفريقي بخصوص هذا الموضوع ..
تحية حارة.
مشكور أخي عبد الله على متابعتك لما تلقى السود من عذاب و ترحيل من قارتهم الأم الى بقاع شتّى من العالم.
وخاصة امريكا وبريطانيا.أخي عبد الله حاول في google
أكيد ستجد ما تريد أن تتعرف عليه.وإن لم تجد سأحاول أن ألقى لك بعض المعلومات في تلك الموضوع.لك السلام والتحية.
جميل امتناني على استجابتك السريعة , أخي العزيز علي الكرية.
طابت أوقاتك .
.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن بريك
.
.
.
.
أخي الفاضل عبدالله بن بريك
.
...
في عام 1920 أشار الأمريكي ليو فينر للمرة الاولى الى ان اقوام الماندينغو من غرب افريقيا ربما يكونون قد وصلوا بقيادة ملاحين عرب الى امريكا الوسطى. وكان كتابه الضخم بمجلداته الثلاثة بعنوان افريقيا واكتشاف امريكا يعتمد على ادلة تاريخية ولغوية وزراعية وسوسيولوجية مسهبة. لكن الكتاب، باستثناءات قليلة لم يلق قبولا لدى الباحثين الغربيين الاخرين، لا عن طريق تقديم ما يناقضه، بل ربما بسبب نوع من التجاهل
.
.
.
وهناك قصة كونتا كونتي
.
كونتا كينتي هي الشخصية الرئيسية في رواية جذور: ملحمة عائلة أميركية للمؤلف الأمريكي أليكس هيلي، والتي تم تحويلها أيضا كمسلسل تلفزيوني، والرواية عبارة عن مزيج من الوقائع الحقيقية والخيالية، كان بطلها الرئيسي كونتا كينتي الأفريقي المسلم الذي تم اعتقاله ثم ترحيله إلى أنابوليس، ماريلاند حيث تم بيعه كعبد.
ويوجد لكونتا كينتي نصب تذكاري في وسط مدينة أنابوليس
.
.
موضوعك غاية في الأهمية والافادة
يعري عن الأطماع الغربية في خيرات افريقيا بما فيها استعباد البشر واهانتهم
استغلال بأبشع الطرق المقرفة ولازال معتمدا الى اليوم باسم الحضارة الغربية
وهناك أيضا نية مبيتة ضد الاسلام ومسلمي افريقيا بالخصوص لكي لا ينتشر كما انتشر في آسيا
فتجندوا وجندوا بكل الوسائل للتصدي والاستفراد ولكن هيهات لهم
.
.
دام يراعك للابداع
مودتي الخالصة
أخوك نجيب
.
الحبيب نجيب بنشريفة :
أبهجني ردك المفعم بالصدق , الغني بالمعلومات و الفوائد.
أزكى تحية و أعمق تقدير أخي الغالي.