رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
والسؤال الذي يثير تساؤلات، وكثرت في إجابته الإسرائيليات؛
من هما هاروت وماروت؟
ولماذا أنزل عليهم ما يفرقون به بين المرء وزوجه؟
وكيف تعلمته الشياطين منهم ؟
لا يمكن أن نفهم الحقيقة إلا باللغة التي نزل بها القرآن؛
والاستعانة بما ورد في القرآن مما تعلق بالشياطين لنبصر حقيقة ما حدث؟
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
ماروت
مرت : "المَرْتُ: المَفَازَةُ بلا نَباتٍ" فيها، أَرْضٌ مَرْتٌ، ومَكانٌ مَرْتٌ: قَفْرٌ لا نَباتَ فيه، "رَجُلٌ مَرْتٌ: لا شَعَرَ بحَاجِبِه"، وكذا مَرْتُ الجَسَدِ: لا شَعَرَ عَلَيْه،
مَرَتَ الخُبْزَ في المَاءِ، كمَرَدَهُ أي قطعه ولينه به
يُقال: مَرَتَ "الإِبلَ: نَحّاهَا "والمَرْمَرِيتُ: الدَّاهِيَةُ"،
"ومَارُوتُ، أَعْجَمِيّ" ، وهو الصَّحيح الذي صَوَّبه الأَكثَرُ، وهو رَفِيقُ هَارُوتَ، وقيل: منَ المَرْتِ، بمعنى الكَسْرِ، كما في التَّفْسِير وحَواشِيهِ، قالَهُ شَيْخُنا "أَو من المُرُوتَةِ" وهو اسمُ المَصْدَرِ من المَرْتِ. وقال الصاغانيّ: هو اسمٌ أَعْجَمِيٌّ، بِدَلِيلِ مَنْعِ الصَّرْفِ، ولو كَانَ من المَرْتِ لانْصَرَفَ.
مرت مكونه من ثلاثة حروف
الميم : للإحاطة والغلبة
والراء : للالتزام وعندما يكون الحرف محصور في عين الفعل ينحصر معه معناه؛ فيكون معنى الراء حصر الالتزام.
والتاء : للتراجع وكونها آخر حرف فإن التراجع دائم ومستمر
فالمفازة التي بلا نبات، والقفر الذي لا نبات فيه، والرجل الذي لا شعر لحاجبيه ، والجسد الذي لا شعر عليه،
(م)قد أحاط بكل ذلك ما غلبها ،
(ر) فانحصر التزام ما في الأرض من نبات، وما في الحاجب والجلد من شعر،
(ت) فتراجع الحال فأصبحت الأرض بلا نبات والجلد والحاجب بلا شعر.
وفعل ماروت هو:
(م) الإحاطة بالزوجين وغلبهما بما يفعله بهما،
(ر) فتنحصر علاقة الزواج بينهما بالخلافات التي تقع بينهما،
(ت) فيتراجع حالهما بالطلاق والفراق الدائم والمستمر.
وبهذا نكون فهمنا سبب تسمية ماروت بهذا الاسم من ربط فعله باستعمال الجذور ومعاني الحروف التي بني منها الجذر.
وفعل آخر يقوم به؛ هو منع حدوث الحمل وتكون الذرية، والأرض المرت التي تُمطَر ولا تنبت، والجلد لا يخرج الشعر، وكذلك الحاجب.
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
هاروت
هرت : "الهَرْتُ: الطَّعْنُ" في العِرْضِ. هَرَتَ عِرْضَهُ
والهَرْتُ ":التَّمْزِيقُ" في الثّيابِ
قال ابن سيده: هَرَتَ عِرْضَهُ وثَوْبَه "يَهْرِتُ ويَهْرُتُ" هَرْتاً: مَزَّقَه وطَعَنَ فيه،
وقال الأَزْهَرِيّ: هَرَتَ ثَوْبَهُ هَرْتاً إِذا شَقَّهُ.
الهَرْتُ : شَقُّك الشيءَ لتُوَسِّعَه ،
ورَجُلٌ أَهْرَتُ، وفَرَسٌ هَرِيتٌ وأَهْرَتُ: مُتَّسِعُ مَشَقِّ الفَمِ،
ورجل هَريتٌ : لا يَكْتُم سِرًّا; وقيل : لا يَكتُم سِرًّا ، ويتكلم مع ذلك بالقبيح .
وفي حديث رَجاء بن حَيْوة : لا تُحَدِّثْنا عن مُتهارِتٍ أَي مُتَشَدِّقٍ مُتَكاثِر ، مِن هَرَتِ الشِّدْقِ ، وهو سَعَتُه . ورجل أَهْرَتُ ، وفرس هَرِيتٌ وأَهْرَتُ : متَّسِعُ مَشَقِّ الفَمِ .
الهَرْتُ ":الطَّبْخُ البَالِغُ" يقال: هَرَتَ اللَّحْمَ: أَنْضَجَهُ وطَبَخَهُ حَتَّى تَهَرَّأَ،
لَحْمٌ مُهَرَّتٌ ومُهَرَّدٌ إِذا نَضِجَ، أَراد: قَد تَقَطَّعَتْ من نُضْجِهَا،
هَارُوتُ: وهو اسم مَلَكٍ أَو مَلِكٍ، والأَعْرَف الأَوّل، قال شيخُنا: والمشهورُ أَنه اسم أَعجميّ، وهو الأَصْوبُ، زاد الصّاغانيّ: ودليلُ عُجْمَتِه مَنْعُ الصَّرف، ولو كان من الهَرْتِ- كما زَعَمَ بعضُ الناس- لانْصَرَفَ.
وإذا ربطنا هذا بما يحدث بين الزوجين قبل الفراق عرفنا فعل هاروت؛
الفراق بين الزوجين يسبقه عدم كتم الخلاف بينهما، وفتح الفم واسعًا بذلك وعدم السكوت، والقول بالقبيح، وطعن بعضهما ببعض، وعدم كتم سر ما بينهما، والكلام فيه والإكثار منه، إلى أن تفسد العلاقة بينهما وتتقطع... ويكون الفراق والطلاق.
وكل ذلك يدل عليه ما جاء في الجذر؛
الطعن بالعرض – تمزيق الثياب - التشدق بالقول – اهتراء اللحم وتقطعه من طول الطبخ –
فهاروت يقدم هذه الأفعال ويتممها ماروت فيجهز على العلاقة بين الزوجين بالفراق والطلاق.
وهرت مكونة من ثلاثة حروف
الهاء : للانتهاء
الراء : لحصر الالتزام كما في مرت
والتاء : للتراجع المستمر والدائم
هاروت فعله
(هـ) إنهاء الود والصفاء والتراحم بين الزوجين بما يحدث بينهما
(ر) فينحصر الالتزام بينهما
(ت) ويتراجع إلى أن يصبح فراقًا وطلاقًا
فبجذر هرت ومعاني الحروف الذي بني منها يفهم سبب تسمية هاروت بهذا الاسم وواقعه يدل عليه .
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
وكل الأسماء التي تذكر في القرآن؛
يفهم سبب تسميتها من جذورها ومعاني الحروف التي بنيت منها الجذور
ومن العجب أن يعلم الله تعالى آدم الأسماء كلها ،
ثم يختم الرسالات بكلامه فيكون فيه كلامًا وأسماء أعجمية لا تفهم باللسان العربي المبين !!!
من الناس من يصر على أن أسماء الأنبياء في القرآن أعجمية ...
والعجب من القول بأن في القرآن أسماء أعجمية لأن أهلها كان عجمًا؛
والله تعالى يقول: (إِنَّا أَنْزَلْنَـاـهُ قُرْءاَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)يوسف
ويقول الله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَـاـهُ قُرْءاَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) الزخرف.
فإذا لم نعقل ما فيه بالعربية حتى الأسماء التي فيه؛ فبماذا نعقله ؟! هل نعقله باللسان الأعجمي؟!
انظر يا أخي الكريم إلى صورة كلمة (قُرْءاَنًا) في الآيتين؛ الموضعان الوحيدتان في القرآن من سبعين موضعًا ذكر فيها القرآن حذفت فيهما الألف.
وسقوط صورة الألف من الكلمة يكون عندما تسقط التفاصيل؛
أي أن كل ما في القرآن الكريم بلا استثناء عربيًا جملة وتفصيلاً .
ويقول الله عز وجل : (وَلَوْ جَعَلْنَـاـهُ قُرْءاَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ ءاَيَـاـتُهُ ءَاْعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءاَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) فصلت
أبعد هذا أن يقال في القرآن الكريم ألفاظ أعجمية !!!
فما المانع من إضافة وزن في العربية (إفعاليل) ويكون مما في القرآن مثالا عليه؛
إسماعيل – إسرائيل – إلياسين (اللام تقلب إلى نون مثل إسماعين) – إبراهيم
ولها جذور في اللغة ( سمع – سرأ - ليس – برهم)
وما المانع من إضافة وزن (فعلوت) إلى العربية ويكون مما في القرآن مثالا عليه؛
جالوت – طالوت - طاغوت – تابوت – ملكوت.
ولها جذور في اللغة (جول – طول – طغو – توب - ملك )
وعلى وزن (فاعول)؛ هاروت – ماروت – قارون
ولها جذور (هرت – مرت – قرن )
وتنتهي مشكلة الأسماء الأعجمية في القرآن،
لتفهم هذه الأسماء من استعمال جذورها وربطه بما عرف وعلم عن أصحابها.
وفي اللغة يحدث في وزن الأسماء تقديم وتأخير وقلب وإبدال
جاء في تاج العروس : طوغ : الطّاغُوتُ، ووَزْنُه فيما قيلَ: فَعَلُوت، نحو: جَيَرُوت، ومَلَكُوت، وقيل: أصْلُه كَعُووتٌ، فلعُوتٌ، فقُلِبَ لامُ الفِعْلِ، نَحْوُ صاعِقَةٍ وصاقعَةٍ، ثم قَلِبَتِ الواوُ ألِفاً، لتَحَرُّكها وانْفِتَاحِ ما قَبْلَها، كذا في المُفْرَداتِ.
وقد وافقت هذه الأسماء استعمال جذورها فما الغرابة في جعلها عربية؟!
فما ذكرته هو إيمانًا يقينيًا عندي؛ أن ما في القرآن كله عربي، ولو لم أستطع تعليله، وله من الجذور ما يوافق هذه الأسماء .. وما في الجذور هو من لغة العرب وليس من تأليفي
اعتمادي كان على آيات ترشدني ولغة تساند ذلك
فإن أصر أحد ألا يؤمن بما أؤمن به ... فهذا شأنه.
لا يلزمني برأيه ولا ألزمه بقولي
وإن جاء من يقول بأفضل من ذلك وأقام عليه حجته، أخذنا به ولا حرج من أخذه عند ذلك
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
والجواب على السؤال الثاني : لماذا انزل ذلك على الملكين ببابل هاروت وماروت؟
إفساد العلاقة بين الزوجين لا يكون إلا لنشوء أمر كفري شركي خطير بسبب هذه العلاقة،
وكم جهل الإنسان فعبد ما سخر له؛
لقد رأى الهنود الخير الذي ينالونه من البقر؛ فلم يحمدوا الله على ما سخر لهم؛ فجعلوا هذا العطاء من البقر وليس من الله عز وجل، فحرموا ذبحها وأكلها؟
ورأى الفرس ما تقدمه النار لهم من فوائد ، وما فيها من شدة، فلم يحمدوا الله على تسخيرها لهم، فعبدوها وسهروا على بقائها مشتعلة،
وبنفس الانحطاط عبد الناس الشمس والقمر والنجوم، وكل ما يخافونه، أو ينتفعوا به؛
والظاهر أن أهل بابل رأوا أن الذرية تأتيهم من النساء، ولم ينظروا ان ذلك من خلق الله وتدبيره لبقاء البشرية، فنسبوا ذلك للنساء؛ فعبدوا الفرج؛
وما زالت طائفة من أهل العراق على عبادة الفرج مستمرة عليها،
فكان العقاب يتناسب مع الذنب والاعتقاد الفاسد، فكلف ملكين ليقوما بقطع العلاقات بين الأزواج والحرمان من الذرية،
ولما كان الملكين من الملائكة المقيمين في الأرض؛
فإن الأمر بهذا الفعل ، وطريقة تنفيذه جاءت بها ملائكة من الله تعالى مبلغة لهم به؛
واسم بابل للفائدة كما أفهمه من تحليل حروفها، وربطها بما اشتهر عنها؛
الباء للظهور، والثاني للظهور المحصور، واللام للالتصاق
وقد اشتهرت بيوت بابل بانها مكونة من طبقات عديدة؛
فبيوتها أبنية عالية ظاهرة لارتفاعها،
وفيها طوابق ظاهرة لكنها محصورة بين أعلى الأبنية وأسفلها
وهي دائمة الالتصاق ببعضها وبالأرض
والله تعالى أعلم
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
والسؤال الثالث كيف عرفت الجن ما انزل على الملكين؟
إن من عادة الجن أنها تسترق السمع؛
وتغامر بإهلاك نفسها من أجل سماع خبر يستعملونه لإغواء البشر
وفرصتها عندما يتم التبليغ وانتقال الأمر من الملاك القادم المرسل بالأمر إلى الملاك المقيم المكلف بالتنفيذ؛
قال تعالى: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9) الجن.
وقال تعالى: (وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18) الحجر.
فاستطاع بعض الشياطين استراق السمع،
ثم بدأت العمل به،
ثم أخذت في تعليمه للبشر؛
قال تعالى: (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102) البقرة.
ثم جاءت الإسرائيليات لتقلب الحقيقة، وتبني على الحدث خرافاتها؛
فقلبوا طبيعة الملائكة؛ فجعلوهم يشتهون ويأكلون،
وجعلوهم يعصون الله، ويذنبون ويقتلون ويزنون،
وأكملوا عناصر الخرافة وحبكوها بما لم ينزل الله به سلطانًا
وكذلك دائمًا يفعلون
فلم يقفوا عند الإسائة إلى الأنبياء والرسل،
بل تعدوه إلى الملائكة،
وإلى الله عز وجل.
أرجو قراءة الموضوعين التاليين في نفس المنتدى للأهمية
كتب سماوية أم كتب ربانية
هل يوجد كتب مقدسة
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
((.....فما يستخرج من زجاج من المواقع الأثرية؛ إذا لم يرش بمواد تثبته عاد ترابًا بعد وقت قصير؛ بسبب تعرضه للهواء،
وسليمان عليه السلام دعا الله ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده؛
قال تعالى: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) ص،
فحكمه على الجن والطير والإنس يذهب بموته، وما يملك سيذهب أيضًا، ولن يرثه أحد.
فاحتمال كبير؛ أن الصرح بعد مدة تحول إلى تراب، وأن الجن قد غشت فيه؛ ....)))
الفاضل ابو مسلم
جميل وجديد هذا التفسير الذي جعلت عمل الباحثين عن كنز سيدنا سليمان كمن يبحث عن تراب
السؤال سيدي
ان كان كنز الملك سليمان من قصور وغيرها سيتحول الى تراب ولن يرثه احد
هل من الضروري ان يكون في منطقة بعيدة نائية لا يصلها الناس كما فسرت سلبقا
لانه هنا لا ضرورة لان تكون بعيدة
ثم الا يوجد اية في القران تدعو الناس للبحث في الارض لنعلم
كيف بدا الخلق
كيف كانت عاقبة المكذبين
اي البحث في سير الاولين ومنهم سيدنا سليمان
ثم ان دعوة سيدنا سليمان عليه السلام
(((....هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ...))
من الممكن ان تفسر انها قصرا على احد وهو فرد او مجموعة من الناس .. ونحن في هذا الزمان تعتبر الكنوز موروث حضاري لا يسمح فيه البيع والشراء...اذا لو تم العثور على جزء منهال فانها لن تؤول لاحد
اشكرك على طريقة طرحك للمواضيع وسعة صدرك
ولنا لقاء سيدي
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
(((.......يفهم سبب تسميتها من جذورها ومعاني الحروف التي بنيت منها الجذور..))
الحديث هنا سيدي عن أسماء الأشخاص
انا أؤيد ما تقول بان القران الكريم كله عربي والقصور فينا وعلينا أن نصلح القصور
وبارك الله بك وبالآخرين الذين يسعون لذلك
لنعد لجزئية تسمية الناس على افعالهم ومنهم طالوت وجالوت وماروت وهاروت
المعروف ان الآباء هم من يسمون أبنائهم على ما يحبون من أسماء فيما هو دارج، والآباء تسمي أبناءها أسماء لافعال يتمنونها لابنائهم كصالح وفالح وشجاع أو لشخصيات يحبونها كأسماء الانبياء عليهم السلام .. ومن غير المنطقي أن يسمي الأب ابنه على صفات ستكون عليه أو سلوك سينهجه لأن هذا في علم الغيب وهذا لا يجوز
فان أسلمنا بأن هذه الأسماء لها علاقة بالأفعال التى اشتهر بها أصحابها
فالأمر يحتمل قولان
إما أن تكون أسماء سماها عالم الغيب والشهادة وأوحى بها لاهلها بطرق الايحاء المختلفة ومنها الأحلام وتكرار الحلم
لذلك فان سيدنا أدم والمسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام هي أسماء حدها الله عز وجل
فكيف كان أمر الجبابرة الذين حاربوا الأديان والإنسان... وكيف كانت أسماؤهم تتطابق مع أفعالهم أم كانت لهم أسماء أخرى يتنادون بها وهذه الأسماء هي أسماء وصفيه أطلقها الله عز وجل عليهم
أشكرك على سعة صدرك
تحية
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د- صلاح الدين محمد ابوالرب
الفاضل ابو مسلم
جميل وجديد هذا التفسير الذي جعلت عمل الباحثين عن كنز سيدنا سليمان كمن يبحث عن تراب
السؤال سيدي
ان كان كنز الملك سليمان من قصور وغيرها سيتحول الى تراب ولن يرثه احد
هل من الضروري ان يكون في منطقة بعيدة نائية لا يصلها الناس كما فسرت سابقا
لانه هنا لا ضرورة لان تكون بعيدة
أخي الحبيب الدكتور صلاح الدين أبو الرب
بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
البحث في طبيعة الصرح غير البحث في مكان الصرح
الدلائل التي ذكرناها هي التي أشارت إلى بعد الصرح عن الأرض المباركة، وقدرنا وجوده في منطقة جزيرة قمران.
ومادة الصرح قدرناها من وصفها، وربطناها بفعل الشياطين ودعوة سليمان عليه السلام
ولحكم يريدها الله تعالى منها ما عرفناها وتكلمنا عنها
وشيء قد يفتح الله عنه في البحث فيه .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د- صلاح الدين محمد ابوالرب
ثم الا يوجد اية في القران تدعو الناس للبحث في الارض لنعلم
كيف بدا الخلق
كيف كانت عاقبة المكذبين
اي البحث في سير الاولين ومنهم سيدنا سليمان
البحث الذي طلبه الله في القرآن للوصول إلى ما حل بالسابقين ليكون عبرة للكافرين والمشركين، وتثبيتًا للمؤمنين.
وسيرة سليمان عليه السلام، وموته ليس فيها عبرة لأنها قامت على طاعة الله تعالى ، وتنفيذ رسالته.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د- صلاح الدين محمد ابوالرب
ثم ان دعوة سيدنا سليمان عليه السلام
(((....هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ...))
من الممكن ان تفسر انها قصرا على احد وهو فرد او مجموعة من الناس .. ونحن في هذا الزمان تعتبر الكنوز موروث حضاري لا يسمح فيه البيع والشراء...اذا لو تم العثور على جزء منهال فانها لن تؤول لاحد
اشكرك على طريقة طرحك للمواضيع وسعة صدرك
ولنا لقاء سيدي
قول سليمان عليه السلام "لا ينبغي لأحد من بعدي"
لا ينبغي الوصول إليه،
ولا ينبغي الحصول عليه،
ولا ينبغي بلوغ درجته،
وعليه فبعيد عنهم الوصول إلى مكانه، والحصول عليه وتملكه؛ من قبل فرد أو هيئة لها شخصية اعتبارية
ولا أن يملكون القدرة التي ملكها سليمان عليه السلام وما سخر له
وجزاكم الله بكل خير
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د- صلاح الدين محمد ابوالرب
(((.......يفهم سبب تسميتها من جذورها ومعاني الحروف التي بنيت منها الجذور..))
الحديث هنا سيدي عن أسماء الأشخاص
انا أؤيد ما تقول بان القران الكريم كله عربي والقصور فينا وعلينا أن نصلح القصور
وبارك الله بك وبالآخرين الذين يسعون لذلك
لنعد لجزئية تسمية الناس على افعالهم ومنهم طالوت وجالوت وماروت وهاروت
المعروف ان الآباء هم من يسمون أبنائهم على ما يحبون من أسماء فيما هو دارج، والآباء تسمي أبناءها أسماء لافعال يتمنونها لابنائهم كصالح وفالح وشجاع أو لشخصيات يحبونها كأسماء الانبياء عليهم السلام .. ومن غير المنطقي أن يسمي الأب ابنه على صفات ستكون عليه أو سلوك سينهجه لأن هذا في علم الغيب وهذا لا يجوز
فان أسلمنا بأن هذه الأسماء لها علاقة بالأفعال التى اشتهر بها أصحابها
فالأمر يحتمل قولان
إما أن تكون أسماء سماها عالم الغيب والشهادة وأوحى بها لاهلها بطرق الايحاء المختلفة ومنها الأحلام وتكرار الحلم
لذلك فان سيدنا أدم والمسيح عيسى ابن مريم عليهم السلام هي أسماء حدها الله عز وجل
فكيف كان أمر الجبابرة الذين حاربوا الأديان والإنسان... وكيف كانت أسماؤهم تتطابق مع أفعالهم أم كانت لهم أسماء أخرى يتنادون بها وهذه الأسماء هي أسماء وصفيه أطلقها الله عز وجل عليهم
أشكرك على سعة صدرك
تحية
أخي الكريم صلاح الدين أبو الرب
بارك الله فيكم
وأحسن الله إليكم
الأسماء الواردة في القرآن موافقة لما تميز بها أصحابها.
الأسماء التي تسمى تيمنًا ورغبة من الآباء ليكون أفعال أبنائهم موافقة لهذه الأسماء، أو يكون لهم سيرة محمودة كالذين سموا بها من قبل؛
لا علاقة لتسمياتهم بسبب التسمية اللغوية التي تعرف من الجذور
هناك أسماء كانت من الله تعالى ابتداءًا؛ ومنهم كما ذكرت آدم وعيسى عليهما السلام، ومنهم إسحق ويعقوب عليهما السلام،
وأسماء أرادها الله تعالى لهم من صغرهم وكملت مسيرة حياتهم بما يوافقها كيوسف وموسى عليهما السلام،
وقد علم الله تعالى القرآن قبل خلق السموات والأرض وفيها هذه الأسماء،
وأسماء جاءت من أفعالهم وليست من تسميات آبائهم وهذه تعرف بفقه استعمال الجذور.
فآزر من مؤازرته إبراهيم عليه السلام وتربيته له، وإخفائه عن النمرود بعد وفاته والده الذي ذكر بأن اسمه تارح
وفرعون لقب كملك، لكنه من مادة فرع، والفرع في أعلى الشجرة فهو أرفع رجل في عائلته أو في قومه
ولكن قومه لا يكونون أصلا واحدًافي بلد واسع كبلد مثل مصر؛
وقد يكون هذا دليلا على أن أسرة فرعون هي من قوم قدموا إلى مصر وأصبحوا حكامها.
وجالوت اسمه من "جول" وهو التحرك بكثرة في البلاد، وحركة من ملك كهذا علامة للجبروت والطغيان.
وهذه أسماء جاءت من أوصاف بعد قيام أصحابها بهذه الأعمال التي وصفوا بها
وهناك أمثلة في أسماء أجداد النبي عليه الصلاة والسلام الذي عرفوا بغيرتسميتهم التي سموا بها صغارًا
هاشم: اسمه عمرو؛ فلما هشم الثريد لأهل مكة في سنة مجاعة سمي هاشمًا
وعبد المطلب: اسمه شيبة؛ فلما قدم به عمه المطلب من يثرب، وظن الناس أنه عبد قد اشتراه المطلب؛ فسمي عبد المطلب.
المهم أن الأسماء في القرآن لا تذكر إلا بموافقه التسمية لسيرة صاحبها، وما تميز به، واشتهر عنه من أفعاله وأوصافه.
وجزاكم الله بكل خير
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اخي ابو مسلم العرابلي ,مشكور على هذا الطرح .
في الحقيقة أنا لم استطيع فهم ما تريد ان تقوله حول حقيقة هاروت وماروت , هل هم من الملائكة ام لا .
اما بخصوص شرح معاني الآسمين , فهذا الآمر تشكر عليه ولا أعتراض أبدأ .
................................
هذا بأختصار افيدونا رحمكم الله وجزاكم الله كل خير
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه كنعان
اخي الدكتور ابو مسلم العرابلي ,مشكور على هذا الطرح .
في الحقيقة أنا لم استطيع فهم ما تريد ان تقوله حول حقيقة هاروت وماروت , هل هم من الملائكة ام لا .
اما بخصوص شرح معاني الآسمين , فهذا الآمر تشكر عليه ولا أعتراض أبدأ .
............. .
هذا بأختصار افيدونا رحمكم الله وجزاكم الله كل خير
إذا كان الله تعالى يقول : (وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت)
فلم يبق قول يقال مخالفًا لقول الله تعالى
وبارك الله فيكم
؟! [/color]
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
الآستاذ أبو مسلم العرابلي , أن كان ما كتبته تعدي فأني أبرء نفسي منه , واستغفرالله , انا اقول الا يمكن أن يكون هاروت وماروت ابليس والمسيح الدجال , اعتبره سؤال استفهام فقط ,
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه كنعان
الآستاذ أبو مسلم العرابلي , أن كان ما كتبته تعدي فأني أبرء نفسي منه , واستغفرالله , انا اقول الا يمكن أن يكون هاروت وماروت ابليس والمسيح الدجال , اعتبره سؤال استفهام فقط ,
الباحث الكريم طه كنعان
أنت تتكلم في كتاب الله تعالى وليس في أي كتاب آخر
انتقادي او غضبي مما يُكتب لا يؤثر على كاتبه ولن يضره شيء من قبلي
الكلام يقبل إلا احتمل القول أكثر من وجه
لكن إذا كان دون دليل ويخالف بل يضرب الصحيح الثابت فند ذلك يكون أمرًا عظيمًا
وغفر الله لنا ولكم زلاتنا وما لم نقصد الخطأ فيه أو تعمده
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
نعم اخي ابو مسلم الاخرة اهم ومخافة الله واجبة ومفروضة علينا , شكرا لك
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
نعم اخي ابو مسلم الاخرة اهم ومخافة الله واجبة ومفروضة علينا , ولي سؤال في اللغة العربية لو تكرمة بألاجابة عليه ,
ماذا تعني كلمة إيل في اللغة العربية , وهل هي كلمة عربية , وشكرأ لك على ألنصائح , ونحن ليسى لنا علمائنا نرجع اليهم ونسألهم , وفي بعض الاحيان نثقل عليكم بالآسئلة , وشكرأ ,
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اسمح لي يا سيدي العرابلي أن أسالك عن شيء لا أعيه حتى الآن وإن كان السؤال بعيدا إلى حد ما عن هاروت وماروت ولكنه مرتبط بالجن مع سليمان:
يقول القدير ذو العرش المتين (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) (14) سبأ،
والسؤال هو ما معنى (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ) أي هل لم يكن عندهم العلم بأنهم يعلمون الغيب؟ أو بمعنى آخر هل ينطبق عليهم القول بأن أجهل الناس من يجهل أنه يجهل؟ أم ماذا؟
أفدوني أفادكم الله ووسع بصائركم وعلمكم ما لا تعلمون....وشكرا
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه كنعان
نعم اخي ابو مسلم الاخرة اهم ومخافة الله واجبة ومفروضة علينا , ولي سؤال في اللغة العربية لو تكرمة بألاجابة عليه ,
ماذا تعني كلمة إيل في اللغة العربية , وهل هي كلمة عربية , وشكرأ لك على ألنصائح , ونحن ليسى لنا علمائنا نرجع اليهم ونسألهم , وفي بعض الاحيان نثقل عليكم بالآسئلة , وشكرأ ,
الجذر أيل موجود في اللغة
والأيائل هي غزلان الجبال
أما زيادة "إيل" أو "يل" في آخر الأسماء مثل : جبرائيل، وإسرائيل، إسماعيل ، ميكائيل، إسرافيل
فهذا أمر آخر
رد: الذين ظلموا هاروت وماروت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرزوق فؤاد
اسمح لي يا سيدي العرابلي أن أسالك عن شيء لا أعيه حتى الآن وإن كان السؤال بعيدا إلى حد ما عن هاروت وماروت ولكنه مرتبط بالجن مع سليمان:
يقول القدير ذو العرش المتين (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) (14) سبأ،
والسؤال هو ما معنى (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ) أي هل لم يكن عندهم العلم بأنهم يعلمون الغيب؟ أو بمعنى آخر هل ينطبق عليهم القول بأن أجهل الناس من يجهل أنه يجهل؟ أم ماذا؟
أفدوني أفادكم الله ووسع بصائركم وعلمكم ما لا تعلمون....وشكرا
بارك الله فيكم أخي مرزوق فؤاد
هذه الاية قد تبين أن الذين يسترقون السمع هم فئة من الجن وليس كل الجن
وهم فئة لها رئاسة الجن وتزعمها؛
وهؤلاء يخدعون بقية الجن كما يخدعون الإنس بأنهم يعلمون الغيب،
فلما خفي عليها موت سليمان عليه السلام مدة طويلة إلى أن خر؛
تبينت الجن أن هذه الفئة من الجن تكذب عليهم وتخدعهم، وقد شاركوهم العمل المهين بأمر سليمان عليه السلام.
وإما أن تكون الجن قد تبين لها أن كل ما يسترقونه بالسمع ليس إلا القدر اليسير الذي يتجاوز فيه عن سرقاتهم،
وما لا يراد لهم علمه لا يمكن أن يصلوا إليه،
وكان موت سليمان عليه السلام مما حجب عنهم ليعلم جميع الجن أنهم لا يعلمون الغيب.
والله تعالى أعلم