إلى شباب الأمة : إحذروا الأئمة و الشيوخ و المفتيين الساقطين !!!

أخوتي !!
أيها الأحرار..
يا من اشتاقت لأمجادكم ..الأرض، فأنبتت شموخ خالد بن الوليد و أبي عبيدة بن الجراح..و طارق بن زياد..
إنكم اليوم على أبواب الولادة..
و هاهي أمهاتكم تزغرد..فرحة بما أكرمها الله!!
إنها في يوم الإحتفال الكبير..
لقد رزقها الله بماجد عربي..
فأنجبت محمد و محمود و طه و يوسف و عبد الناصر و أيمن و رشيد وخالد و سليمان و علي و عمر ..
لقد أنجبت ..فاطمة و عائشة و سلمى و ليلى و سناء و دلال و جميلة و بثينة و حليمة و الشيماء..
أنها في أجمل مخاض.. و أطهر سعادة..
فقوموا .. أخرجوا .. لقد أكرمكم الله اليوم فارسل لكم الشياطين الأنذال ..ليتحكموا بمصائركم ..و مقدرات وطنكم..
شياطين هي أوهى من أوراق التبغ ..لا يعترفون بعورة..ولا هم من أشباه الإنسان.. يأكلون لحم أطفالكم .. و يستحلون نسائكم.. و يسترخصون بلادكم..
و الله إنها الفرصة التي منَّ علينا الخالق بها..
فرصة مواجهة اللاة و العزة..آلهة الزندقة..الخانعين بجباههم على هامش التاريخ..
هُبوا...و ليرفع كل منكم سيفه ..سيف الحرية و العدالة ..
سيف الأحرار الموحدين الثائرين من أجل صيانة العهد الإلهي..عهد محمد بن عبد الله...النبي الأعظم ..
أيها الفرسان!!
سوف يأتونكم ليطلبوا منكم"بإسم الله" أن تموتوا على حذاء الحاكم الملعون..
سوف يأتوكم ليحللوا ماحرم الله..
سوف يمارسون النفاق بكل اشكاله..
سوف يحولون أهدافكم النبيلة إلى صراع بين الفقراء و الأغنياء..
لا ..لا.. و ألف لا..
...الشعب العربي في كل بقعة لا يحسد الأغنياء "الذين عملوا" و "يعملون" بجهدهم و تعبهم ليحصلوا على ماحلل الله لهم..وإننا لسنا حساد و لا أفاقين
و نضال الشعب العربي ليس من أجل الخبز ..بل هو من أجل الكرامة..
إننا ثرنا اليوم من أجل تأمين مستقبل لأطفالنا ..مستقبل خال من رجل المخابرات و غلام السلطان
مستقبل ،يحمل به المسؤول الأمانة و يؤديها قبل قطع الراس...
مستقبل نفترش فيه آفاق الأرض العربية فلا نتعب بأوراق السلطان..
إننا نثور من أجل الحرية التي يدوسها حكام ركبوا المفتيين و الشيوخ اللعناء منذ الف عام..
أؤلئك الذين سيصرخون متألمين على ألم الحكام الجبناء الأنذال..
إطردوا هؤلاء الكاذبين..الذين لم يستطيعوا خلال الف عام من تحرير نفس واحدة..
عباد السلطان ..المتسولين على أعتاب الغدر و الجبن و اللئامة..
إلى الأمام يا شعبنا العظيم ..
من فقد كرامته ..لن تعاد كرامته إلا بيديه..
من فقد مستقبله .. لن يصنع مستقبلاً إلا بيديه..
من درس و جد و أتى على العلوم في الجامعات الحقيقية-و ليس جامعات العهر و الكذب و ديانة السلطان اليهودي المزور-
عليه ان يهدم جدران الحكام بالحجرو المعول...هؤلاء الحكام الذين باعوا العباد و البلاد..
إيها الأحرار الأوفياء لرسول الله النبي الذي خذله حكام العار...
إن صوتنا اليوم يعلن:
أخرجوا يا شيوخ العار منا .. أخرجوا أيها الشياطين الناطقة..
... الحرية لأمتنا العربية..
فلنسقط شيخ لايحمل السلاح و لنلعن مفتي لايعلن الجهاد..
إن التاريخ القريب و البعيد قد زرع فينا الحقيقة.. و لذلك.. فتذكروا!
إن الذي اسقط ثورة الشيخ الحقيقي المجاهد عز الدين القسام هم الحكام اليهود المزورين و أذنابهم شيوخ النذالة اللقطاء..
يعلمنا التاريخ أن بريطانيا كانت على أبواب الإنكسار أمام ضربات المجاهدين القساميين أحفاد النبي الكر يم محمد بن عبد الله الحقيقيين..
إلا إن ولاة اللاة و العزة.. ولاة الأجنبي ..ولاة بوش و ساركوزي و نتنياهو ...ولاة الصهيونية على الأرض..
اليهود المزورين القابعين في البيوت الحرام ..و لافرق بين من سمى نفسه آل هاشم أو إبن سعود. ولا زين العابدين أو زين السارقين
إنهم و حتى هذه اللحظة مازالوا قابضين على عنق الأمة بآلهتهم االغاشمة ..
الذن سلموا الأقصى للصهيونية و سلموا العراق للصهيونية و نراهم يسلمون السودان لنفس السيد .أي الصهيونية ..
لقد رأيناهم يباركون لليهودي قتل أطفالنا..في جنوب لبنان
رأيناهم يزحفون على جباههم متوسلين الصهيوني قطع رأس أطفال فلسطين ..
إنهم ذاتهم..
سيدسون شيوخ العهر للوقوف إلى جانب الحكام التابعين للشيطان كونهم هم ممثلوا الآلهة على الأرض..
فاضربوهم بالسيف.... إضربوهم بالسيف.. إضربوهم بالسيف ..
أيها الشباب الأحرار !!
أيها الشهداء القديسون !!
لقد حان الوقت ..و هاهو الله الكريم القادر يمنحنا فرصة لن تتكرر..فلاإله إلا الله محمد رسول الله
فاحذروهم .. إن إية إلتفاتة عن الطريق الإلهي الذي أعزكم الله الكريم به سوف تكلفكم عصوراً من الهوان و الذل..
فلاترحموهم..
إن هؤلاء الحكام و مفتيوهم قد ماتوا ... و إن إكرام الميت دفنه..فادفنوهم ..حيث تأكلهم الطير الأبابيل ..
و ما النصر إلا من عند الله
عاشت أمتنا العربية