الحرية تعتبر الهدف الأساسي
المشترك بين كل الرسالات السماوية،
وهي تحرير البشر من عبادة البشر،
لعبادة الواحد الأحد،
خالق البشر
عرض للطباعة
الحرية تعتبر الهدف الأساسي
المشترك بين كل الرسالات السماوية،
وهي تحرير البشر من عبادة البشر،
لعبادة الواحد الأحد،
خالق البشر
1
اليقظة الدائمة، حامي حمى الحرية
2
المجتمع الحر، خلية نحل، دائمة الحركة، لحماية حياضه من أرضة الإستبداد
3
يُبنى المجتمع الحضاري على:
الكفاية والحرية والعدل والشورى
4
الحرية هي الطريق الُمعبد للصدق والإبداع والحوار المُثمر
5
إذا أعطيت الآخرين حريتهم الفطرية،
تضمن حريتك كاملة
6
لاتستطيع أن تُقيم أو تقيس مساحة حريتك إلا بمراعاة مساحتها في المحيط أو المجتمع أو النظام الذي تعيش فيه،
فحريتك تتناسب تناساً طردياً مع حرية المجتمع،
كلما اتسعت دائرة الحرية في المجتمع،
اتسعت دائرة حريتك
7
المعرفة والفهم والتطبيق والحماية،
دعائم قوة الدفع الرباعي لقطار الحرية الهادر،
عبر تاريخ وجغرافية الكون
8
العدل الناجز من أول دعائم الحرية
9
الحرية روح الحياة
10
الحرية كائن فطري،
تضعف بالظلم،
وتموت بالإستبداد،
وتكون في كامل لياقتها بالعدل
11
الحرية الشخصية نطاق،
يتسع أفقياً،
كلما تحضرت البيئة
12
لن يتحرر العالم، حتى ينال الضعاف حريتهم
13
النظم السياسية وليدة مساحة الحرية
14
الحرية والعدل جناحان لطائر حضاري
15
حرية الرأي، صمام أمان النظم الفكرية والإجتماعية والسياسية والحضارية
16
الحرية الشخصية فطرة أصيلة،
وليست منحة من مجتمع أو نظام
17
الحرية تعني إكتمال الحياة،
فالحر حي
18
عشق الحرية يعني إحترام حياض الآخرين
19
الحرية ليست تمثالا، لكنها نطاق من السلام والأمن والحقوق الفطرية
20
الحرية كلمة،
الحرية مُصطلح،
الحرية قانون،
الحرية دستور،
الحرية قناعات،
الحرية ثوابت،
الحرية إعتقاد،
الحرية عادات،
الحرية طباع،
الحرية مصير،
الحرية أيقونة،
الحرية أقنوم
21
تشتاق العيون إلى النور،
وتشتاق الأذان إلى صوت الآخر،
ويشتاق القلب إلى جمال المشاعر،
وتشتاق الروح إلى الحرية
22
سادية الأرواح الشريرة،
تستمتع بتضييق نطاق الحرية
23
الإستبداد مرض قاتل للإبداع
24
الحرية تعتبر الهدف الأساسي
المشترك بين كل الرسالات السماوية،
وهي تحرير البشر من عبادة البشر،
لعبادة الواحد الأحد،
خالق البشر
25
كل نظام إجتماعي أو إقتصادي أو سياسي أو تشريعي،
لايعتبر مصالح البشر الفطرية أُس الأُسس،
يُمهد لأخلاق شيطانية،
ويُمهد لإستبداد،
ويخنق روح الحرية
بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأحبة الكرام...
الأستاذ الأديب الفاضل السعيد ابراهيم الفقي...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
تحية الحرية التي جعلها الله عز وجل أساس الانتقال من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد...
و كما يقول المنطق و تقول المناطقة بالأضداد تعرف الأشياء...الإكراه نقيض الحرية...
فمن حكمته جل في علاه خير الإنسان بين الاعتقاد بالواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد و بين اعتقاده بشيء آخر...و الله ليس كمثله شيء...ليكون مسئولا عن اعتقاده و بالتالي عن أفعاله...
و من هنا جاءت الرسلات حتى لا يكون للناس على الله حجة يوم الدين يوم الجزاء يوم القضاء يوم الفصل بين الحق و الباطل...
و يظل السؤال :من هم الخاضعون بالإكراه...؟ و من هم الأحرار حقا...؟
تحيتي و تقديري المتواصل...
====
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل الأديب سعيد نويضي
حفظكم الله
====
أشكرك على الاهتمام بالنص وعلى تعليقك الطيب
====
الأحرار هم أهل العزة والنخوة والكرامة .. الرافضون للحيف
====
أما الخاضعون بالإكراه .. هم الضعاف الذين لاحول لهم ولاقوة، وقد تسلط عليهم المستبد