عرض للطباعة
مهندس رواية" الهجرة إلى الشمال" ترجل عن فرسه أمس الأربعاء في لندن عن سن 80 سنة.
الروائي السوداني المعروف طيب صالح، أسلم الروح الطاهرة، ليترك الهجرة إلى الشمال لنا ويهاجر هو صوب رب العزة.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وعزاؤنا لأهلنا وإخوتنا في السودان، ولكل الأمة العربية.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله فقيد الرواية العربية الحديثة ، لقد أمتعنا الرجل بحق في موسم الهجرة إلى الشمال.
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ذهب الطيب صالح وبقي مصطفى سعيد يصارع الغربة !
مع كل حرف أطل مهاجراً بالحزن من شمال السوداناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هري عبدالرحيم
وكل روعة جسدها الفقيد في رواياته
" موسم الهجرة إلى الشمال " مريود " عرس الزين " دومة ود حامد"
لكم الشكر .
اللهم إغفر له و ارحمه و عافه واعف عنه , اللهم أكرم نزله و تجاوز عن سيئاته إنك أنت الغفور الرحيم
كان طيبا وصالحا - إن شاء الله - خدم اللغة العربية وآدابها وخدم مئات الآلاف من طلبة فنون القول لعقود ..
وخدم الإنسان ..والإنسان الجنوبي بخاصة ..بأن أعطى للعالم صورة حية عما يعيشه ويعانيه جراء ما خلفه الاستدمار..
وخدم الشعب العربي والسوداني وقاوم تيارات التمييزالعنصري بما آتاه الله .
رحمه الله وأدخله فسيح جنانه وألهم ذويه جميل الصبروالسلوان وعظم الله أجرجميع من أحبه أوأعجب بفنه اودرس ودرس أدبه ...
إنا لله وإنا إليه راجعون .
ولد الروائي الراحل عام 1929 في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل قرب قرية دبة الفقراء، وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها.
وتقلب الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية، إذ أدار مدرسة في السودان، ثم عمل إعلاميا في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما.
ثم عاد الراحل إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية، ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلا ومشرفا على أجهزتها. ومن بعد عمل الطيب صالح مديرا إقليميا بمنظمة اليونيسكو في باريس، وعمل ممثلا لهذه المنظمة في الخليج العربي.
