هل من نصيحة أيها الآباء والأمهات؟

هل من نصيحة أيها الآباء والأمهات؟

استشارني أب قبل قليل حيث أخبرني أن مهندسا تقدم لطلب ابنته التي تبلغ السابعة عشرة من عمرها (الصف الحادي عشر).
الأب يصر على تعليم ابنته حتى الجامعة، ويعتبر التعليم سلاحا لها ولمستقبلها حتى لو لم تتزوج، لكن زوجته تقول أننا يجب أن نبقي الباب مفتوحا، وأن التعليم ليس كل شيء، فقد تنضم ابنتنا، إن استمر رفضنا المبدئي دراسة طلبات المتقدمين، إلى طابور العازبات بعد أن تنهي الجامعة.

• ما الحل أيها الآباء والأمهات؟
• هل من نصيحة توجهونها إلى هذا الرجل؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نحن لا ننكر ان الزواج و اقامة اسره هو الهدف الاول لاي اب او ام و انه من ياتي اليه من يرضون دينه و خلقه يفضل الموافقه عليه و الزواج
و لكن ماذا بعد الزواج
من التجارب اليوميه التي نراها و عدم الاستقرار لاتفه الاسباب و تغير الوقت و المجتمع و تقاليده التي تحكمه
افضل ان تتعلم الفتاه اولا فهي بالعلم تستطيع الاختيار الصحيح و ينتج عنه اختيار اسلوب التعامل المناسب بين الزوجين ايضا و بالتالي الحياه المستقره
ثم ان العلم سلاح لها من تغيرات الزمن و المجتمع و الاشخاص
فمن باب اعقلها و توكل اقول ايضا علمها و توكل
و الزواج قسم و نصيب لكن العلم ليس قسم و نصيب فهو من صنع الانسان بنفسه و اختياره لمصيره و بالعلم وحده يرقي الانسان و المجتمع
تحياتي

الأستاذ عامر العظم

تحية طيبه

لايخفى علينا جميعا أن من أهم أسباب الزواج الفاشل هو عدم وجود وعي أجتماعي

لمسألة الزواج .ومن أولويات الزواج الناجح في هذا الوقت هو ملئ الذات سواءا للفتاة أم للشاب,فيجب تنمية المهارات لديهم

والتأكيد على حصولهم على مستوى علمي متقدم في الدراسة ومن ثم ترجمة هذه الخبرة العلمية مع مالديهم من

مهارات في مجال العمل والأعتماد على النفس وتحمل المسؤوليه فعندما يشعرون بأن لهم قيمة بالحياة تكون أختياراتهم

سليمه وصحيحه فالزواج هو تكافئ من كافة الجوانب وليس في جانب على حساب الآخر وبذلك نعزز بداخلهم القوه في مواجهة

صعوبات ومتطلبات الحياة .هذا الأسلوب يحمي أبناءنا من المنزلقات فتجد الفتاة المتعلمه والطموحه تهتم بمستواها الدراسي

وتخطط لمستقبلها العلمي ومن بعده الوظيفي وتعتز بنفسها وكبرياءها وتبتعد عن توافه الأمور وهذا لايعني أن تتجرد من طبيعتها الأنثوية

لكن تعطي لكل جانب حقه . كل هذه الأمور تغرز مع التربيه والنصح والتوجيه لكي لانحتار بالقرار باللحضات الأخيره

ولكم كل الود والتقدير

الزواج فرحة أسبوع لا أكثر!

الزميلتان العزيزتان يسرية وأسماء،
أشكركما جزيل الشكر على الإفادة.
أنا شخصيا من دعاة تعليم البنت حتى لو لم تتزوج.. الزواج فرحة أسبوع لا أكثر، سواء كان ناجحا أو بائسا، ثم ينطق قطار الهموم والمسؤوليات والالتزامات المجهول الطريق والنهاية! أنا شخصيا أفضل أن تظل ابنتي عانس وحرة ومستقلة، على أن تنتكب بزوج تنبل! ليذهب الزوج إلى الجحيم وبئس المصير!

لكن ماذا نفعل في ظل هذا الضغط الهائل لشبح العنوسة الذي يخيم على أجواء الوطن العربي، ماذا نفعل إن كان سن الزواج يختلف من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى قرية؟ ماذا نفعل إزاء الضغوط العائلية والاجتماعية؟

الفاضل عامر

نصيحتي للوالد ان العريس يأتي كل يوم

التعليم ضروره من ضروريات الحياه والشهاده ضمان للبنت ان تزوجت او لم تتزوج

البنت لا زالت صغيره على الزواج وتعتبر طفله

حياك الله اخي عامر


احترامي

السلام عليكم ..

مع الأهمية البالغة للتعليم، يبقى القرار في كل الحالات صعبا ومصيريا بالنسبة للأبوين من كافة الجوانب. ثم أننا لسنا في وسط الحدث كي ننصح دون معطيات كافية.

ما فهمته على الأقل، أن الأبوين يضربان عرض الحائط برأي البنت وهي المعني الأول هنا، فلم أجد أي إشارة لرأي البنت بل أنهما يطلبان النصيحة!! وكأن رأي البنت هامشيا، فكيف تكون قادرة على الزواج دون قدرتها على إعطاء رأي بمستقبلها؟ أم انها قاصر؟ وتزويج القاصر قصور في النظر؟

باختصار هناك الآلاف ممن أكملن التعليم وهن في بيت الزوجية، بشرط مسبق أو بوعي من الزوج بأهمية التعليم. ثم إن الأمر كله يعتمد على مدى تفهم الزوج وإمكانياته ومستوى وعيه وسجله الشخصي الإيجابي وسمعة عائلته بشكل عام.

ولا أعتقد أن الهدف الثابت لتعليم "البنت" هو حمايتها من عثرات الزمن و إلا ماذا نقول في الملايين من النساء ممن تزوجن دون إكمال تعليمهن وأنشأن أسرا يشار لها بالبنان. ولا ننسى أن الرجل في مجتمعنا العربي/المسلم هو فقط من يتقدم للزواج وليس البنت أبدا؟!! فإما أن تستغل البنت الفرصة "إن كانت مناسبة من – كافة – النواحي" قبل إكمال التعليم أو أن تنتظر "لاحظ كلمة تنتظر" متقدما آخر بعد إنهاء التعليم، وهنا تكمن صعوبة اتخاذ القرار.

حقيقة بأن العادات والتقاليد متفاوتة من بلد لآخر. والوضع الإقتصادي لكل بلد متفاوت عن الأخرى . والوضع الثقافي و..و.. إلخ متفاوت رغم تقاربه وتشابهه إلى حد ما في بلادنا العربية والمستعربة . إلا أن مثل هذا الموضوع هو موضوع إجتماعي بشكل أساسي ومن ثم إقتصادي وتربوي وثقافي .
ففي بلد كبلدنا مثلا ، هنالك "موضات" وإرهاصات عديدة تجعلك تدفع البنت للتعليم مهما كلف الأمر . منها ، أن الوضع الإقتصادي متردي جدا ، فلو حازت البنت على شهادتها العلمية فإن هذه الشهادة ستحميها من المستقبل المظلم وغير المرئي ، حيث أن الظلم يقع بالدرجة الأولى حاليا على الرجل من ناحية البطالة وقلة العمل ، والفرصة متاحة أمام المرأة لتجد وظيفتها ، وبهذا فإنها ستكون المنقذة لبيتها وأسرتها إقتصاديا في هذه الحالة . كما وأن هنالك كثير من الشبان يبحثون عن الفتاة المتعلمة - ليس لعلمها - بل من أجل مردودها الإقتصادي ، وهذه حقيقة واقعة ، ولهذا فإن الشهادة تقلل من نسبة العنوسة لدى الفتيات . مسألة أخرى ، الموضة الدارجة الآن وهي مسألة "الجندر" ، وهو إيكال مهمة العمل في بعض المؤسسات إن لم يكن جميعها ، بمشاركة المرأة في العمل ، كجزء من "العولمة" الإدارية الوظيفية !! وليس بقناعة تلك المؤسسة !! الشهادة والعلم لدى الفتاة تحميها مستقبلا فيما لو وقعت كارثة بيتية لديها ، حال إعتقال أو إستشهاد أو قتل أو طلاق أو ...إلخ ، فإن شهادتها تحميها وتؤمن مستقبلها ، وهذا يدل على الحاجة للعلم والمعرفة لدى الفتاة . كما وأنه فيما لو لم تعمل تلك الفتاة ، فإنها ستساعد على تربية أطفالها وتعلمهم بنفسها على إعتبار أنها تحمل الشهادة الجامعية.
هنالك فوائد أكثر من المضار لإستكمال التحصيل العلمي لدى الفتاة . هذا عدا عن تشجيع العلم والمعرفة بشكل عام ، وزيادة المتعلمين والمتنورين بالبلد والتقليل من حدة الأميّة المدقعة في بلادنا . ومفهوم الأمية ليس فقط مَن لم يدرسوا ، بل الدارسين غير الواعين وغير المثقفين ، هم يكتبون أسماؤهم ويقرأون ، لكنهم أميين بمفاهيمهم وممارساتهم ، ولأن التعليم هذه الأيام رسالته إنهاء المتطلبات المدرسية وليس فهمها وإستيعابها ، رغم كثافة وتضارب المواضيع وتناقضها في المناهج ، وهذه مسألة أخرى.
إلا أنني أوصي بأن الفتاة من الضرورة بمكان أن تستكمل تحصيلها العلمي ، على ألأقل المرحلة الجامعية الأولى ، رغم التقولات هنا وهناك ، وبخاصة عند بعض الأهالي ، والذين يخافون على بناتهم من الإنفتاح والعولمة والفوضى الأخلاقية والسلوكية في شوارعنا ومدى تأثير تطور العلوم والتكنولوجيا على سلوك أبنائنا ...إلخ ، بأن الفتاة يجب أن يكون مستقبلها في بيت زوجها ، وبأن العلم هو آخر ما يفكرون به . ولكن عندما تقل الكارثة لأي بنت بعد زواجها ووقوعها بمصاعب الحياة الإقتصادية والنفسية وغيرها ، تجد الأهالي يتحملون العبء الأكبر جراء هذا المصير.
أقول : علموا أبناءكم - ذكورا وإناثا - ما دمتم قادرين على التربية السليمة والرقابة السليمة والتوجيه السليم وتوجيههم بالخلق الحسن والسلوك الجيد ، حتى لا نزيد الكوارث التي تحل بنا ، بكوارث أكبر لا تحمد عقباها .
ولكم الأمر
د. محمد الأسمر
:eh_s(11):

الأخوة الأعزاء موضوع حيوي ، تندرج من خلاله أسئلة بعضها يسودها السوداوية وأخرى قرأت من خلالها العقلانية، وهناك تجارب نجحت أفضل النجاح بسبب الوعي والايمان مع أن مَن ابتدأها كان كما قال الأخ عامر فتاة بهذا العمر والزوج لم يتجاوز الخامسة والعشرين.
لأن كل منهما كان له مخطط في الحياة ، ساعد كل منهما الآخر لم يتخذه ندا، بل بدآ حياة صعبة ولكنها مليئة بالمحبة في الله ، أساسها بناء أسرة هادئة شريفة. لم يسمحا لأحد أن يتدخل ا في مشاكلهما. هم من سكان هذا العصر وهذا الزمن. ولكني أقول إذا اقتنع كل منهما بالآخر وتفهم كل منهما احتياجات الآخر فسينجح الزواج. وأقول وبكل صراحة اتركوهما يخوضا حياتهما وليخطؤوا وليصححوا أخطاءهم من منكم أيها الآباء والحموات لم يخطئ وأرجوا ألا ترموا عقدكم وتسودوها في وجههما وسبنجحا. علموهما الدعاء عند بدء الحياة الزوجية ، قولا لهما أن الدنيا لاتساوي عند الله جناح بعوضه. راقباهما من بعيد. هذه التجربة لفتاة عاشت في كنف عائلة معروفة غنية، قاست كثيرا ولم تشتكي . هل تعرفون لماذا لأنها خافت على أحاسيس زوجها أو أن ينظر إليه أحد نظرة غير لائقة. لقد قرأت هذه الفتاة يوما " كتاب اسمه تحفة العروسه" وقع تحت يدها مصادفة.وتعلمت منه الكثير .
ونصيحتي إذا كان ابوا هذه الفتاة يقعان في حيرة فليقدما لها هذا الكتاب وبعد قراءته ليسألاها هل هي راغبة في بناء أسرة.
ما تقدمت به هو تجربتي الشخصية والله على ما أقول شهيد
تحياتي

شكراً أخى العزيز على الموضوع
وأود أن اشارك معكم فى المناقشة
فالزواج برغم أهميته الا أن له وقته وأوانه
وبالنسبه لهذه الفتاة لم يحن الأوان بعد
فعلاً نحن نعانى من ارتفاع سن الزواج والعنوسة
ولكننا أيضاً نقاسى من ارتفاع معدلات الطلاق
والتى وصلت الى حدود قياسية وأسباب الطلاق كثيرة ومتعددة
ومن أهمها عدم الخبرة الحياتية التى ينبغى أن تتوفر لدى كلاً من الزوج والزوجة
ومن رأيى أن لكل مرحلة أولوياتها ولذلك فهذه الفتاة أولى لها أن تتعلم أولاً
ثم يأتى دور الزواج الذى سوف يكون أنجح فى حالة ما إذا توافرت له مقوماته الأساسية
ومن أهمها النضوج الفكرى لطرفيه فما زالت هذه الإبنة قاصراً
ولك جزيل الشكر اخى العزيز .

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الموضوع مهم ... بارك الله فيك
الزواج مسؤلية تقع على كاهل كل من الزوجين
ولو نظرنا لابنة السابعة عشر من عمرها
وقد عاشت دور الزوجة والأم والأولاد
وهي بهذا السن ...فإني أراها قد ضاعت حقوقها
وضاعت فرصتها بالحياة بالاختيار السليم والمناسب وفرصتها بالعيش فترة من أيام عمرها للتعرف على نفسها والأخرين من حولها


غير أن التعليم والشهادة هي سلاح الفتاة التي تواجه به الأيام وما تحضر لها

نحن بغزة مثلا
أذكر العديد من الفتيات تتزوج بهذا السن
وبعد مرور أشهر قليلة على الزواج
تصبح الزوجة .. والتي هي بعمر الطفلة أرملة بسبب الحروب والاجتياحات الواقعة على شعبنا
بعد أن يستشهد الزوج
هذا إذا لم يصب فيقعد عاجز عن العمل

تصبح الفتاة بحيرة من أمرها
لذا أرى التعليم سلاح للفتاة
وجميل لو تحقق ذلك لها أثناء دراستها بالجامعة في السنة الثالثة أو الرابعة
وفق الله جميع بنات المسلمين
كل الاحترام

لكل حدث حديث ولكل مقام مقال. هناك من فشل طوال سن العزوبية او ماقبل الزواج. وبعد أن تزوج تعلمت الفتاة بعد الزواج واصبحت سر نجاح الزوج.

وهذا يعتمد على كلا الزوجين ان لم يسمحا لاحد التدخل بينهما ولو حتى من باب حب الاستطلاع.

تحياتي

وسيبقى نبض قلبي اسلاميا

السلام على الجميع


شكراً لك أستاذي لإثارة هذه النقطة الهامة والتي هي كثيراً ما تؤرق بعض أولياء الأمور


من وجهة نظري المتواضعة بأن التعليم أهم من الزواج ، وخصوصاً لمن في سنها ، فكيف لها أن تربي أبنائها وهي تحتاج إلى من يرعاها ويرشدها في هذا الزمن الغابر .

ومن ثم أن التعليم مهم وأساسي لتقوية مهاراتها في الحياة وتنمية قدراتها ، وبالتالي فسوف تربي أجيال واعية مثقفة ، وأن التعليم سوف يزيد من قوة شخصيتها وكيانها ، وسوف تتخذ قرارتها بنفسها وتعرف طريقها ، وعندما تتعلم وتكون من حملة الشهادات فأن نسبة زواجها تكون أكثر من التي لم تتعلم ، وتنقتح لها ابواباً كثيرة في العمل ، مما يساهم في تحسين معيشتها وزوجها وتكوين مستقبلهم ومستقبل الأبناء .


أما إن كان زواجها أضطرارياً ، وفيه مصلحة الأبوين وتحسين حالهم وحال أخوتها ، فلا مانع من ذلك على أن يشترط على الزوج بأن يسمح لها بمواصلة تعليمها ، وتأجيل الحمل إلى من بعد ذلك .


والله خير الحاكمين



ولك مني التحية والسلام

بالسلام نبدا, وبعون الله نستفيد ثم نفيد
الموضوع هو غاية في الاهمية وشكرا على طرحه
ان كل من في هذا الموقع من اعضاء و مشرفين و ادارة قد مسه هذا الجانب او يمسه او سيمسه
الغالبية متفقين قي الراي وهو ان تكمل الفتاة تعليمها !
وانا اضم صوتي الى الاغلبية ((ولكن)) اوسع هذا الطرح ليشمل الجنسين فظروفهما الى حد ما بدات بالتشابه مؤخرا
فالتصويت على نصف الشيء منقوص حتما
فكلاهما في هذا السن لديه طاقات هائلة للقيام باي شيء واستيعاب اي تغير او تطور والتعامل معه بحكمة اجتماعيا كان ام علميا , وهما الاهم, حتى ولو ظن الاباء غير ذلك
انهم قادرون على النقاش والاقناع حتى في هذا الموضوع
الا انهم برايي ليسوا مؤهلين للخوض فيه , اعني الزواج
لان حيويتهم لاتصلح لذلك النوع من النشاط بعد, بل هي منافية لكل ما يمتلكون من ادوات قد تصلح للكثير الكثير في تطورهم ونموهم علميا وعمليا وبالتالي تطورنا و نمونا كمجتمع قادر على الابداع لتسود فيه روح مفكرة ومناخ مناسب لنمو من سياتي اليه من اجيال نتيجة لذلك الارتباط الطاهر فكيف نطلب من اجيالنا النهوض اذا لم نساعد على اعداد مربيه
ضاربين عرض الحائط بكل ما تعني الحالة المادية من معنى فالروح والنفس والعقل قادرون بشيء من التحمل, على القضاء على الفقر والذي سببه الاول وكما يعرف الجميع هو الجهل
فلنساعد الشباب على التخلص من الفقر بالعلم او حتى بالنضوج اذا لم يكن العلم ممكنا قبل ان نضع في اعناقهم اخيلتنا القادمة, اجيالنا
والعذر للاطالة

أستاذي القدير عامر العظم
تحياتي
أعجبتني أفكارك وطريقة قياسك للاشياء وهذا دليل على الرؤية الثاقبة من زوايا قد تكون خافية على كثير من الناس
شكري وتقديري وإعجابي لحضرتكم

السلام عليكم ورحمة الله

سيدي الفاضل الأب لايحتاج للنصيحة فهو يعلم واجباتة نحو إبنته ....وتُرجم هذا من خلال الرفض

الأم هي التي تحتاج للتعقل وليس للنصيحة.. كل منا يعرف الصواب والخطأ بداخله ولكننا نتجاهله ونلقيه بعيدا هناك كي لا يخطر ببالنا
ماذا تريد من فتاه بال17 من عمرها كيف تتدبر أمور منزل ورجل وأسرة وكياااااان
للأسف أصبحنا الآن نهين ما قدسةُ الله ووصفه بالميثاق الغليظ .. أصبحنا الان نرى أطفالا تتزوج أطفالاً لينجبوا أطفالا
هراء .....
البنت 17 والشاب 21 ... لا يعلمون شيء عن الزواج الا ما يهمهم فقط ..وبعد مده قصيرة تطفوا المشاكل على السطح ونسمع عن الضرب والتشويه والقتل ... وأمهات لا تعرف كيف تربي أولادهن

يقولك تكمل بيت جوزها أفضل من العنوسة ... لو مقدر لها العنوسة هل سيفلح أحد بتزويجها ...؟
كل شيء بكتاب معلوم ومقدر قبل أن نعيشة لا ترهقوهم بالزواج المبكر ... لابد من التعليم والثقافة ومعرفة كيف تكون أم وزوجة وربة بيت
كيف تعامل هذا الانسان الذي سيكون كل وجدانها وكيان حياتها ومحور اهتمامها ... وان تتعلم الفتاة تحاسب نفسها قبل ان تحاسب زوجها كي لا تكون الحياه الزوجيه عبارة عن حرب وسعادة أول اسبوع كما ذكر سابقا
....... الأم تعلم جيدا ماهو صائب فأرجو ألا تخدع نفسها بكلمات تافهه.....(العنوسة)
شكرا سيدي الفاضل على هذا الموضوع

الأخت الفاضلة ، لماذا يؤخذ الأمر بهذا التشنج ؛ لماذا الحكم على الحياة بهذا الشكل ، هل كل من تزوج وهو كبير قام ببناء أسرة ممتدة ، سعيدة ، تعرف ما لها وما عليها، العمر شيء أساسي والعمر كذلك وهذا عنصران يرتكزان على الشخصية والايمان ليس إلا.
لو اتخذت أم الزوج هذه الفتاة الناضجة عاطفيا ابنة لها ، وبدأ بناء الأسرة بما يرضي الله لن يحدث ما أشرتٍ له من ضرب وإهانة.
ومجتمعنا أصبح يعيش بأخيلة وهواجس كاذابة؛ هو يريدها متعلمة لتساعده في مصروفات البيت والتوسعة عليه ؟ وأجيب وهل هذه الوظيفة الأساسية المطلوبة من الفتاة!! في بناء أسرة.
لماذا لايأخذ كل شخص وضعه، فالمطلقات أصبحن بالعشرات ، من الجامعيات والموظفات. هل تعرفون لماذا . لأنها تريد الخروج واثبات شخصيتها، نحن لا ننكر عليها هذا، ولكن علينا بعد ذلك ألا نغضب بأنها مقصرة في بيتها وحقوق زوجها وأبنائها ،ترفض الانجاب ، لا ترعى واجبات زوجها وأهله وأهلها!!!!
من المشاكل التي يجدها الزوج والمجتمع من الزوجة أنه أمر فظيع أن الزوجة لم أن توفر لزوجها مخدع هانيء وأن الزوجة أصبحت تطالبة أن يدخل معها المطبخ وأن يغير حفاضة الطفل وأن يتناوبا على السهر على طفلهما لأنها متعلمة مثله وموظفة مثله وتحتاج لبعض الراحة . وأقول أليس هذا أيضا يصبح من حقها بعد عودتها من عملها أن تجد من يهيء لها بيتا نظيفا ولقمة ساخنة ولا ننسى الأبناء الذين يحتاجون لمن يوجه وينظم ويربي ويراجع الواجبات ويؤسس. هل هذا ايضا ً مطلوب منها.
لذلك كان رأيي أن نرجع لمنهج ديننا القويم، أن تعطى الفتاة مساحة من التفكير والتأمل ، ألا تربط الزواج كما قال الاستاذ عامر فرحة اسبوع، لماذا لايكون فرحة دهر وبناء ، هل يجب أن نحتاط بطريقة التعقل الصارم أتركوا أبناءكم وبناتكم يخططون فهم رجال المستقبل ونساؤه، من قال أن العلم لا يجوز اذا تزوجت الفتاة ، ولن تستطيع الخروج إلى العمل إذا ارتبطت قبل سن العشرين وأسست لحياة كما تحبها هي لا كما رسمتها أم عطوف وأب كريم ، لنترك لهم قليلا من الحرية ولنطرح هذه القضية لهم ليناقشوها هم من منظارهم وقناعتهم.
والله إن الشباب فيهم الخير فلا تضعوا امامهم العقبات بل ساعدوهم وعلموهم وانصحوهم ، لاترهبوهم من بناء العائلة ومن المصاريف بل اجعلوهم يعيشوا الحياة بواقعية وشفافية وبعدها ليختاروا طريقهم وما يريدونه من حياتهم. أما من تجدوا فيهم عوجا، قوموهم وانصحوهم. وعلى الله قصد السبيل.

السلام عليكم ....ان الزواج هو سنة الحياة سواء أثناء التعليم او بعد التعليم ولكن فى حالة تلك الأسرة وغيرها الكثييير من الأسر ، الموضوع محير ومشتت للذهن فى اتخاذ القرار المناسب وسأحاول ان أعرض التساؤلات الحائرة بذهنى .....ان تلك الفتاة عمرها 17 عاما هل سنها صغير أم مناسب هل ستستطيع تحمل مسئولية زواج وأسرة وأبناء .....هل ستكمل تعليمها بعد الزواج أم انها ستتوقف ....واذا كانت رغبتها أن تكمل فهل ستستطيع أن توفق بين بيتها وبين دراستها .واذا فكرنا فى الشخص المتقدم إلى خطبتها هل فعلا قد يكون فرصة لا تعوض بعد ذلك ........هل سيقدر صغر سنها ويستطيع أن يحتويها .....هل الفتاة وصلت للسن المناسب الذى تأخذ فيه قرار الارتباط والاختيار الصحيح ....ام أن القرار سيعتمد على اهلها فقط ......ما المهم فى هذا الوقت تعليمها أم زواجها ......هل هناك أى مؤشرات يمكن من خلالها ان نستشف شكل الحياة بعد ذلك معها ....فمثلا بعد زواجها ومرور عدة سنوات سيكبر فكرها طبعا وقد تشعر بندم او تسرع وقد تشعر انها لاتملك اى خبرات للتعامل مع أسرتها لأنها لم تحتك بالحياة ..يوجد العديد والعديد من التساؤلات التى فعلا تدور فى ذهن العديد من الأسر التى تمر بمثل ذلك الموقف..... .
فى النهاية أرى ان أهل تلك الأخت يجب أن يعطوها فرصة كافية للتعليم والنضج الفكرى الكافى لك تستطيع أن تتخذ أى قرار يخص حياتها بحكمة ......وأن التعليم هو أقوى سلاح فى يد أى انسان ليس الفتيات فقط .... وفرص الزواج ان شاء الله عاجلا أم آجلا ستأتى وسيرزقها الله بالزوج الصالح .
ومن المؤكد ان أسرتها ستتخذ القرار المناسب لمصلحتها أولا ..

اسمحولي ان جاز لي التعبير ان اقول ان الزواج مثل البطيخه يا تكون قرعه زي ما بيقولو او حمرا مثل العسل لكن العلم فهو سلاح في يد البنت سواء تزوجت او لم تتزوج مدى الحياه بتقدر تتعمد على نفسها بكل الظروف مهما كانت.. كتير من المتقدمين للزواج بيقدمو وعود بالالتزام وانه رح يسعدها ويهنيها ورح يخليها تكمل دراستها .. لكن للاسف لما يتم الزواج تنعكس الايه .. ويا مكثر القصص الي سمعناها بهاد الموضوع

احد الزملا عنده 6 ابناء "بنين وبنات" اكبرهم السنه بثانويه عامه وزوجته غير متعلمه .. هلقيت بيقول بدي اتزوج وحده مثقفه ومتعلمه ؟!!! هلقيت استوعب الاخ الكريم انه عشان مركزه الوظيفي و و و انه بده زوجه متعلمه ؟!! يا ترى نسمي هاي الفتره الي بيمر فيها مراهقه متأخره ؟!

في الاول والاخر كل شي قسمه ونصيب وزي ما بيقولو "النصيب لما بيجي بيسكر الاتمام "الفم يعني""