أيهما أغلى أيتها الحكومات العربية: رغيف الخبز.. أم لتر الدّم؟!

أيهما أغلى أيتها الحكومات العربية: رغيف الخبز.. أم لتر الدّم؟!

من الذي يقف وراء الغلاء الفاحش في معظم الأقطار العربية؟!
لماذا هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار؟!
هل ارتفعت مداخيلنا لتلاحقونا بالغلاء؟!
ما شأن الفقراء بارتفاع الدولار وهبوطه؟!
هل كُتب على الإنسان العربي أن يولد باكيًا.. ويموت باكيًا؟!
هل كُتب على الإنسان العربي أن يولد حافياً.. ويموت حافياً؟!
هل كُتب على الإنسان العربي أن يولد عارياً.. ويموت عارياً؟!
لماذا يزداد الأغنياء غنًى، والفقراء فقرًا، حتى مع الغلاء؟!
هل من المخطط له أن يعيش معظم العرب تحت خط الفقر؟!
ماذا أعدت الحكومات العربية من خطط إنقاذية لشعوبها الفقيرة؟!
لماذا لا تقوم وسائل الإعلام بدورها في حماية المواطن؟!
ماذا يفعل الكتاب والمثقفون والمفكرون والأكاديميون والصحفيون والإعلاميون العرب؟!
لماذا هذا الاستغفال للإنسان العربي؟!
لماذا الحصان العربي أغلى من الإنسان العربي؟!
لماذا يرتفع ثمن وقدر كل شيء إلا الإنسان العربي؟!

متى سنتوقف عن اللهاث اللعين وراء الرغيف الهارب يا حكوماتنا العربية؟!

لماذا يرتفع ثمن وقدر كل شيء إلا الإنسان العربي؟!

لأننا في زمن عز فيه الرجال !!!!!!!

الفقر والغلاء يضرب البسطاء والفقراء ،الأغنياء يزدادون جشعآ ويزدادون غنآ .

نحن في العالم العربي والإسلامي الإنسان هو آخر ما نفكر فيه .

العبادات التي يمارسها قادتنا وولاة امورنا مجرد شعائر فارغة من محتواها كواقعية للعبادات .

الشعور الإيماني عندهم تجاه شعوبهم ظمير مستتر لأننا لا نجد من سلوكهم ما يشير من قريب او بعيد أنهم يبغون رضا الله وثواب الآخرة.

ما يمارسه حكامنا على أرض الواقع أمورا شكلية صورية بعيدة عن كل ما يدعو لها ديننا الإسلامي العظيم .

أين هم مما قاله سبحانه وتعالى :

(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) . "1" البينة الآية (5).

يبدوا أن حكامنا رضيوا بالحياة الدنيا من الآخرة لذلك لا يهمهم من عاش فقيرآ من شعوبهم او من مات مظلومآ مقهورآ .

في أوروبا والغرب التي لا تدين بأي ديانة، الفقير هناك يجد كل الرعاية والعناية من الحكومة .

تساعده في تسديد إيجار البيت وفي متطلبات معيشته وأسرته وتغطية تكاليف تعليمهم وتطبيبهم .

أين حكوماتنا من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟

الفقير يموت جوعآ وعريآ ويسكن بيوت من صفيح تقتله في قيض الحر وفي قرس الشتاء .

فليسأل الواحد منهم نفسه أين هو من هذه المفاهيم الأساسية لكل ما جاء به ديننا الحنيف ؟

العدل - الرحمة - المساواة - التسامح - الكرامة - الحرية

القيم التي اشرت إليها أعلاه جميعها من الضوابط والقوانين الروحية والمعاني العلوية الحقية للدين الإسلامي والمسار الأصلي الذي ينظم قانون الحياة، والذي نتعلمه من كل ما جاء به الإسلام ..

من يحكم اليوم بهذه القيم والمبادئ ؟

من يطبق في يومنا هذا تعاليم الدين الاسلامي ؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل أن الله يمهل ولا يهمل .

الأستاذ عامر العظم،

يا سيدي العزيز إنها العولمة، فنحن في عصر العولمة، وهناك دراسات قام بها خبراء اقتصاديون أمريكيون وغربيون أكدوا فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى "عولمة الفقر"، ولقد نجحت الولايات المتحدة الشريرة إلى حد كبير في مساعيها لعولمة الفقر، ولهذا ففي كل منطقة تعبث بها الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر الفقر والجوع والحرمان، أنظر إلى العراق وأفغانستان، بل أنظر إلى فلسطين وتحديدا غزة هاشم حيث الحصار.

ولا شك أن النظام الرسمي العربي هو أداة سلسلة لخدمة العولمة، خاصة عولمة الأمن وعولمة الفقر وعولمة الرذيلة والفساد وعولمة القمع والاستبداد... فتبا لهذه الأنظمة التعيسة وتبا لمن يُسبح بحمدها ويمجدها صباحا ومساء.

تحية كونية!

ليتني كنت حصانا عربيا!

ربما يود الإنسان العربي أن يحظى بما يحظى به الحصان العربي من رعاية واهتمام ودلال، ولكن لن يكون هذا ممكنا حتى ولو سمح الإنسان العربي لأميره وحاكمه وملكه أن يمتطي ظهره ويستخدمه في كل ما يجلب له المتعة والنشوة، لأن المقصود هو قمع الإنسان العربي وإذلاله وقهره وجعله يتمنى أن يكون ترابا وليس حصانا عربيا!

تحية عربية!

يا أخي الكريم يجب ان لا ننسى ان الانسان العربي يفكر بطريقة خاطئة ولا أقصد الجميع بطبيعة الحال
لماذا الشعور بالانهزام من الداخل .. يجب النهوض واستعادة مجدنا الضائع فليس الغرب افضل منا بل نحن من علمهم كيف يصنعوا مجداً .. فلماذا تفوقوا علينا؟

منذ رأيت العنوان الصارخ، ومنذ قرأت ما وراءه، خشيت أن يتحول الأمر إلى سباب وقدح وتشهير، وهذه والله أسلحة الضعاف!
لأننا لا نستطيع إلى إثبات ذاتنا سبيلاً - عند أنفسنا على الأقل - نلجأ إلى شتم الحكام والولاة، وننسى أن نسأل أنفسنا سؤالاً واحدًا يسيرًا:
ماذا فعلنا نحن لنتحرر من عبوديتنا؟
أعرف أن الجواب سيكون: لا شيء.. ولو كان غير ذلك ممكنًا ، لكن رأينا فصوله، أو بعض نتائجه.
أتمنى على الأخوات والإخوة أن يتحلوا ببعض المهنية والمسؤولية في المداخلات، وأن ينصرفوا عن العنجهية الفارغة، التي لا تسمن، ولا تغني من جوع.
اذكروا أيها الفقراء،
اذكروا أيها الجوعى،
اذكروا أيها المُستغَلُّون،
اذكروا أيها الأمّيون..
اذكروا أنه ( كما تكونوا يُوَلَّ عليكم )..
وأنه:
لا يُلامُ الذّئبُ في عدوانه=إن يكُ الرّاعي عدوَّ الغنمِ
دمتم للجوع ... والفقر ... والكلام!

لو وفرت لنا الحكومات اعربية تلك الرعاية واطمئن كل منا على حاله وولده وزوجه ، لتغيرت تلك الحكومات فوراً
إنهم يستخدمون الجوع والغلاء سلاحاً لمحو الارادة وقتل العزة فى النفوس
فى بلدى مصر ، قليل هم من يعملون بوظيفة واحدة وحتى من حصل على وظيفة واحدة لا يعود لبيته الا فى وقت متاخر للغاية .
هكذا يحيا المواطن فى دوامة ، امواج هائلة من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ، لا وقت للتفكير ، لا وقت لسماع الاخبار ، لا وقت للتعبير عن رايك ، لا وقت للتظاهر ، ربما لا وقت كذلك لتجلس مع زوجتك واولادك .
( هذا ان سنحت لك الفرصة وتمكنت من توفير نفقات الزواج )
اما حاشية السلطة فهى فى عالم آخر ، على سبيل المثال تناولت الجرائد خلال الايام الماضية خبر يتعلق بزواج امبراطور الحديد المصرى " احمد عز " وعضو امانة السياسات بالحزب الحاكم ، من عضوة موقرة بمجلس الشعب ، وما تتناولة الجرائد مهزلة بكل معانى الكلمة ، ارقام لا يمكن لعقل أن يصدقها ، الشبكة مليون جنية ، والمهر 25 مليون جنية ، هذه الارقام اوردتها جريدة الدستور المصرية ، ولم ينفها أحد
هل يعقل أن تنفق هذه الرقام على زيجة لعضو فى الحزب الحاكم لبلد من بلاد العالم الثالث مثقل بالديون ، ويقبع ما يقرب من 50% منه تحت خط الفقر تبعاً للتقرير الصادر عن الامم المتحدة أخيراً
هل يعقل
مثلاً تعانى مصر من مشكلة المبيدات الزراعية المسرطنة ، وهذا الامر اسمعه منذ ولدت تقريباً .
الجديد اننى اكتشفت اخيراً السبب وهو ان أعضاء لجنة السماح باستيراد المبيدات فى وزارة الزراعة هم انفسهم اصحاب الشركات المستوردة للمبيدات
شىء مذهل ،
هل يعقل ان تدخل مصر مجال انتاج الطاقة النووية السلمية ونحن لم نتتج بعد أبرة الخياطة واقسم اننا نستوردها من الصين
بلاش كل كدة
شىء اكثر اذهالاً
فى رمضان الماضى قامت القوات المسلحة المصرية بمناورات عسكرية ضخمة افترضت فيها ان سيناء احتلت مجدداً وكانت مهمة القوات عبور القناة مرة أخرى على غرار ما حدث فى 73 ، واختير رمضان تيمناً بحرب رمضان - اكتوبر حين خاضت القوات المصرية معركة لم يعرف قدرها الساسة العرب وقتها .
المهم :
اسرائيل كالعادة اعترضت ووصفت الامر بالخطير وقيل انها اشتكت مصر للادارة الامريكية باعتبار انه يعبر عن نية غير طيبة للمصريين
ماذا كان الرد المصرى :
خرج علينا المتحدث باسم الرئاسة متعجباً من غضب اسرائيل ، ومتسائلاً بدهشة وبراءة عن سر هذا الغضب ، رغم أننا ( اى مصر ) قمنا بابلاغ اسرائيل مسبقاً بموعد ومكان وخطط المناورة ولم تبد اعتراضاً
ما شاء الله
هل تفكر تلك الحكومات اذا فى شعوبها
معذرة ان استخدمت العامية فى بعض الحوار ، لكن بصراحة دى حاجة مسخرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عامر العظم، أيها الفاضل، حديثك دائماً ذو شجون.

الكل مخطئ، أمريكا، الغرب، العولمة، حكامنا، وسائل الإعلام...............
الكل مخطئ إلا نحن!!
بالله عليكم أيها السادة ألا بعض الصدق!
الصدق مع ذاتنا على الأقل، كيف سيقلع المذنب عن ذنبه إذا اتهم غيره.
كيف سيغير صاحب العادة السيئة عادته إذا اتهم غيره؟!
ألا بعض الوعي يا-أعزكم الله-

لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
ولم يقل سبحانه، حتى يغيروا حكامهم، أو حتى يغيروا أعداءهم او أمريكا

كل الناس لهم أعداء، كل دول العالم لهم أعداء، حتى أمريكا لها أعداء، ولكن عندما تكون في يد عدوك كالصلصال الأخرس يشكلك كيفما يشاء دون أن تصرخ فمن الملام يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟
دعوني أقوم لكم أني أنا شخصياً - آمال عابدين- أنا المخطئة؛ فلو فعلت ماينبغي علي فعله لكان وضع العالم أفضل،
لو كل منا فعل ما عليه فعله لكان وضع العالم أسلم،
لكننا نريح ضمائرنا باتهام غيرنا، وكأننا أطهر خلق الله، وكأننا نعمل لدينه ودنياه ولكن الأشرار يغلبونا!!!
عندما يعيث الشر فساداً في الأرض يعني أن الخير في إجازة
نترك للأشرار العنان يفعلون ما يريدون ثم ننتحب ونلوم

بالله عليكم أيها السادة الكرام فليسأل كل واحد نفسه ماذا فعل للأمة، ماذا فعل ليساهم في إعزاز ونهضة الأمة؟ ماذا فعل لرفع المعاناة عن العرب؟
سأسأل نفسي كذلك، وأرجوكم أجيبوا بصدق بينكم وبين أنفسكم، وإن كنتم فعلاً ممن يفعل وفيكم الخير إن شاء الله، فاسألوا أنفسكم، هل أجدى نفعاً ما فعلتم؟ أم هل سد أي ثغرة من ثغور الإسلام، فإننا أحياناً نعمل لنرضي ضميرنا، لكن إذا نظرنا إلى الواقع نرى أن معظم ما عملناه لا يسمن ولا يغني من جوع!

لا أتهم أحداً بقدر ما أتهم نفسي،
لكني أتهم كل من يرمي المسؤولية على الغير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلك غلطتنا!

أواه ياإسلام كيف تنادي؟!
بغصة في الصوت لا نسمعه،

والآن ياإسلام لمن تنادي؟
لغارق في الذنب لا يبرحه!

أواه كنت وكنا
والآن عشت ومتنا

أواه ياإسلام بنوا يهود
أضاعوا نفحة الدين وضعنا

ليس اليهود ولكن...
نحن من أضاع من العصفور اللحنا
وأضاع من الزهور اللونا
نحن من أضاع
من الإسلام المعنى

فبنوا يهود
أصلب منا وأكثر عزما
هم قتلوا الإسلام فينا
ولكن
نحن من صنع السما

أواه ياإسلام إنا نازيين
نحبك.. ونهديك الكفنا!!
كفن مطرز، وقبر مريح
فمالك لا تساعدنا نرفع المحنا؟!

تلك غلطتنا
بعناك لأول فاسق
بعناك وما قبضنا الثمنا
أفلا تسامحنا؟!

وبأي وقاحة! لقد أخجلنا الندما!
نصلي بثياب الراقصات
نفطر في رمضان على جريمتنا

أواه ياإسلام حفرنا قبورنا
فلفظتنا الأرض وما قبلت
يكفيها الدود في داخلها
فكيف تقبل
من خارجها العفنا.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ هلال الفارع،

لم أسب ولم أشتم، وما ذكرته حول الحكام لا يمثل إلى غيض من فيض من الواقع، ولم أقصد قط أن أبرئ الشعوب من أخطائها، فلولا أن الشعوب قد استمرأت الذل والهوان لما وصل حالها إلى هذا الحد من الانعدام، وأقول لمن يريد التخلص من المصيبة التي أحلت بالأمة: تعالوا إلى فلسطين لتتعلموا صناعة الحياة العزيزة الكريمة.

تبا للحكام والرؤساء المستبدين وتبا لمن يرضى الذل والهوان من الشعوب العربية وغيرها.

تحية عزيزة!

http://elshaab.org/files/archives/9633_3.jpg

من يرى أن الولايات المتحدة لا ترعى "عولمة الفقر" في العالم، فعليه إن شاء أن يقرأ هذا الكتاب:

The Globalization of Poverty and the New World Order

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد الريفي

الأستاذ هلال الفارع،

لم أسب ولم أشتم، وما ذكرته حول الحكام لا يمثل إلى غيض من فيض من الواقع، ولم أقصد قط أن أبرئ الشعوب من أخطائها، فلولا أن الشعوب قد استمرأت الذل والهوان لما وصل حالها إلى هذا الحد من الانعدام، وأقول لمن يريد التخلص من المصيبة التي أحلت بالأمة: تعالوا إلى فلسطين لتتعلموا صناعة الحياة العزيزة الكريمة.

تبا للحكام والرؤساء المستبدين وتبا لمن يرضى الذل والهوان من الشعوب العربية وغيرها.

تحية عزيزة!

http://elshaab.org/files/archives/9633_3.jpg

---

ــــــــــــ
د. محمد الريفي...
العفو.. العفو... العفو،
معاذ الله أن أوجه خطابي في هذا الأمر إليك،
الذي حدث يا دكتور أن أحد الإخوة تداخل بمشاركة مليئة بالسب الفاحش لبعض القادة، وبخاصة في الخليج العربي، وهو ما اعتبرته نوعًا من الإسفاف والتطاول، الذي لا طائل من ورائه، ولا فائدة، بل على العكس يهدم ويخرّب. وقد قمت بحذف تلك المشاركة حذفًا نهائيًا على الفور، وربما لم يتسنّ لك الوقت لقراءتها، لأنها لم تبق على الرابط سوى بضع دقائق..
ذلك ما عنيته بمداخلتي، ولم أكن أريد جرح مشاعر أحد، فأسمي من أقصد، لذلك جعلتها عامة..
لك التحية كلها، وأعتذر إن سببت لك بعض الشك المحزن... وربما من المفيد أن أفيدك أننا من فلسطين، وفي فلسطين.. شكرًا على دعوتك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الفارع

ــــــــــــ
د. محمد الريفي...
العفو.. العفو... العفو،
معاذ الله أن أوجه خطابي في هذا الأمر إليك،
الذي حدث يا دكتور أن أحد الإخوة تداخل بمشاركة مليئة بالسب الفاحش لبعض القادة، وبخاصة في الخليج العربي، وهو ما اعتبرته نوعًا من الإسفاف والتطاول، الذي لا طائل من ورائه، ولا فائدة، بل على العكس يهدم ويخرّب. وقد قمت بحذف تلك المشاركة حذفًا نهائيًا على الفور، وربما لم يتسنّ لك الوقت لقراءتها، لأنها لم تبق على الرابط سوى بضع دقائق..
ذلك ما عنيته بمداخلتي، ولم أكن أريد جرح مشاعر أحد، فأسمي من أقصد، لذلك جعلتها عامة..
لك التحية كلها، وأعتذر إن سببت لك بعض الشك المحزن... وربما من المفيد أن أفيدك أننا من فلسطين، وفي فلسطين.. شكرًا على دعوتك.

---

آسف جداً استاذي الفاضل هلال الفارع، فمن المؤكد أن عدم علمي بتلك المشاركة المحذوفة وما جاء فيها من سب أو شتم هو سبب هذا اللبس، فأعذرني سيدي الفاضل.

أعتقدت للوهلة الأولى أنك من سوريا الصمود، وإذا بك من فلسطين الجهاد، فلك مني كل التحايا الطيبة وكل الاحترام والتقدير.

:fl:

ماذا فعلنا للأمة ؟

قبل أن نفعل للأمة علينا أن نفعل ما يرفع من شأن اوطاننا .

كل فرد يعمل من موقعه .

هناك من لا يقبل الضيم ولا يقبل الظلم على نفسه او على غيره .

يجب ان يتعلم الواحد كيف يقول (لا) ومتى يقولها .

هذه الكلمة من حرفين لها مردودات إيجابية لا حصر لها .

من قال أن الناس ترمي شماعتها على الغير حتى تخفف من وخزة الظمير لم يكن صائبآ في قوله هذا ؟
ومن قال إن الناس ارتضت الذل والهوان ايضآ لم يصب .
الناس لا حول ولا قوة لها فكيف لها أن تغير من واقع حالها .

هناك من لا يقبل الظلم ولا يقبل القهر لكن كم هناك من هؤلاء؟؟؟؟؟؟

القيم والمفاهيم تغيرت كثيرآ اليوم والسبب لا يخفى على أحد وهو الفقر والغلاء الذي طوق أعناق الناس وجعلهم يقولون اللهم نفسي ومن بعدي الطوفان .

وصدق الشاعر إذ يقول:
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا .

لا شك أن الشعوب تتحمل قدراً من المسئولية
لكن الحكومات فاقت هى الأخرى كل قدر وبات الانسان العربى يحتار فى تصنيف تلك الافعال ، أهى فساد أم غباء أم عماله .
الحاكم فى العالم العربى لا يعنيه الا نظام حكمه ، فأمن الدوله هو أمنه الشخصى وافراد اسرته ، والمستقبل السياسى له هو أن يتولى ولده من بعده ، وأحياناً : ميزانة الدوله هى ميزانيته الشخصية
لا يوجد منهج ، لا يوجد ادارة ، يحتار المرء فيمن يتحمل مسئولية هذا الفساد والغلاء
اننا فى مصر منشغلون أيما انشغال بقضايا من قبيل ختان الاناث ، و تعدد الزوجات ، ولباس المرأة و مباريات الدورى ... الخ
ربما يدهش البعض اذا علم ان الرئاسة المصرية أو ان شئت الدقة افراد الاسرة يتدخلون بشكل مباشر فى قضايا من قبيل تشفير مباريات الدورى ، انتقال احد اللاعبين من نادى الى اخر
بالطبع ليس حباً فى الرياضة ، بل حباً فى ان يجد الناس قضايا اخرى تشغلهم عن قضايا مجتمعهم وعروبتهم واسلامهم
تصيبنى خيبة امل حينما اجد تلك القضايا مطروحة فى بلدى فى الوقت الذى يسقط فيه كل يوم طفل صغير فى بلاعة صرف نتيجة الاهمال ؟؟
أكاد اجن حينما امر فى شوارع القاهرة الساحرة ليلاً فاجد تلامذة صغار يذاكرون على اضواء اعمدة الانارة وامامهم شيئاً تافهاً يبيعونه ؟؟
أكاد أجن حينما اسمع كل يوم عن شاب يموت نتيجة التعذيب فى اقسام الشرطة ولعلكم سمعتم عن هذا الذى القت به الشرطة من شرفة منزلة فى الدور الرابع ؟؟
والسؤال ماذا فعل الناس ؟؟؟؟
فى رمضان الماضى اعتصم أكثر من 25 الف موظف فى شركة المحلة لمدة تزيد عن 10 ايام ، حتى اضطرت الدولة لحل مشاكلهم
الآن تحديداً فى ميدان التحرير امام مجلس الشعب المصرى ومجلس الوزراء المصرى يعتصم ما يزيد عن 4 الاف موظف فى الضرائب العقارية ويهددون بالاعتصام اما القصر الرئاسى
اساتذة الجامعات هددوا منذ ايام بتنظيم مسيرة الى القصر الجمهورى اذا لم تتحسن اوضاعهم
طلبة الازهر الشريف فى اعتصامات ومظارهرات منذ الاسبوع الماضى نتيجة اعتقال الامن لعدد من زملائهم
فى مصر اليوم غلاء فاحش وفساد جامح وظلم اسود وفجر وليد ينتظره المصريون بشغف ، لا ندرى متى أو اين
لكنا نعرف اننا قدمنا لامتنا يوم شهداء ومفكرين وعلماء ، ولازلنا الى اليوم نجتهد رغم ظروف المصريين الصعبة ونامل ان يفرج الله كربنا عما قليل وان يفرج كروب المسلمين والعرب فى شتى الارض

غابت القيم الجميلة ،
وافتتن الناس بنرجسية قوية
بتفاهات الحياة ،وعدلوا عن أفعال الخير
والمساعدات وداسوا على الحب والمودة ،
وكأنهم سيحيون أبدا ..

السادة الأفاضل المناقشون والمتدخلون الكرام :
تحية تغييرية تدريجية مدروسة وبعد:
كل ما تعاني منه الأمتان العربية والإسلامية اليوم من تدهور وانحطاط سياسي في نظري لا يعدو أن يكون مشاكل ومصائب ومصاعب موضوعية ساهم الجميع في تكريسها وترسيخها... وعلى كل الصعد ولا يمكن الخروج من هذه الوضعية المزرية سوى بوسيلتين إثنتين لا ثالث لهما هما :
إما أن تنتظرالأجيال الحالية التغييرات التي سوف يجريها الزمن وهو أمر طبيعي ..
وإما أن تعتمد أسلوب المبدأ القرآني الوارد في الآية " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "....وبداية محاولة تغيير الأجيال لأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا يتم سوى بوسيلة واحدة ووحيدة آلا وهي انتخاب واختيار واصطفاء أولي الأمر وذلك بعدم تضضيع الفرص المتاحة في هذا الشأن ....ففي كل فرصة تتاح فيها هذه الإمكانية ولا يتم استغلالها الاستغلال الأمثل برمي الفاسدين في قمامة التاريخ وتعويضهم بمن هم أجدر فكرا وثقافة ونزاهة وأخلاقا.. فلا فائدة لا أمل إلا باعتماد هذه الوسيلة التي تعمل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب اليوم على إرساء أسسها الحقيقية المتينة وذلك بما يدعو إليه دوما القائد الفذ المستشرف المستشعر لكل معالم المستقبل والسلام الأخ عامر العظم ومن سانده وأيده .
منذ عدة عقود والكتب الداعية للتغيير تطبع وتنشر والاجتماعات تعقد تلو الاجتماعات والندوات والمؤتمرات والانتفاضات والتمردات ولا جدوى لأن هؤلاء الذين أسندت إليهم بطريقة ما أمور التسيير وأختام القرارات وعلى كل المستويات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسلموا أو يستقيلوا أو يعترفوا بعجزهم عن مواكبة طموحات وآمال شعوبهم..
الصندوق ثم الصندوق..هو الذي يحط من تعالى تحت.. وإن شاء وضع من كان تحت فوق..

لماذا لأن القيم الإنسانية
دفنت في مقابر الجشع
لأن الانانية أعمت القلوب ،
وشيدت أسوارا عالية بين بني البشر ،
لأن مبدأ الاختلاس تكرس في نفوس
الطامعين الذين لايضربون ليوم البعث أي حساب ،
لأن الخنوع للقوى المسيطرة أصبح هو المقود ولو على حساب
الكرامة ....

إنني لا أحب الرثاء. فماذا يفيد الميت ذكر محاسنه و هو في التراب؟ الميت الحقيقي ميت الأحياء.
ليس العرب وحدهم المستهدفون, بل كل المسلمين في العالم. و الحرب الصهيوصليبية ما تزال قائمة و تتجدد باستمرار و من لا يصدق فليسأل المحافظين الجدد. استلبت المسيحية الحقيقية منذ العام 325 للميلاد على يد قسطنطين الروماني الوثني رأس البيزنطية التي حولت السيد المسيح عليه السلام من نبي مرسل إلى وثن مصلوب على خشبة، كما أقامت من رجال الدين حاجزا للاستغلال بين الله و البشر بذريعة استمرار الوحي فيهم. المسيحية الحقيقية موجودة في القرآن الكريم و شتان بين الكتب التي وضعها الناس بعد إضاعتهم النصوص الأصلية . فالتوراة حررها الرابيون بعد ألفي سنة من موسى عليه السلام, كما أن الأناجيل الأربعة لم تعتمد قبل العام 325 بعد الميلاد في مجمع نيقية الذي عقده قسطنطين الذي لم يعتنق المسيحية إلا قبل دفنه . ليراجع الناس الموسوعات الغربية و كتب التاريخ المحققة ليكتشفوا حقائق الأديان.

أخي الاستاذ عامر
أجدت في طرح أسئلة المواطن العربي الدفينة والمعلنة من كل الطبقات فهل من آذان تسمع وقلوب تفقه وعقول تحكم
أتمنى هذا
حسين راشد