عرض للطباعة
كلمة إلى الدوائر الحكومية العربية!
دوائر حكومية ..مطارات ..حدود برية
طوابير طويلة..ساعات انتظار.. إجراءات بالية .. موظفون كئيبون...بطء في المعاملات.. رجال شرطة غير مؤهلين.. تمييز على الهوية ..بؤر للقهر وقتل الفكر والروح.. متى سيتحرر الإنسان العربي؟!
هل من كلمة علنية توجهها كمثقف لهذه الدوائر والمؤسسات والأجهزة الحكومية العربية؟!
أقول لها الآن وليس غدا ,
رفقا بالقوارير ,
فإن الزجاج لا يلتئم بعد انكسار ,
ولات ينفع الندم , بعد إغفال ما يمكن أن يهرق من دم ,
ما زال ثمة أمل في عودة الوعي , لجبر ما يوشك على الانهيار ,
تكفي الجرأة في الاختيار ,بين التكفير عن الابتسار و بين التفكير في رد الاعتبار .
ايها الموظفون رفقا بنا
رفقا بانتظارنا الطويل ، لتوقيع صغير تضعونه على ورقة انتظرت امامكم فترة ارهقتنا بطولها
رفقا بنا ايها الموظفون ، ندرك انكم مأمورون مثلنا ، فكيف ترأفون بنا وانتم مثلنا تستحقون الرأفة
طال بنا وبكم الانتظار ، من يمكن ان يرحمنا ، ويضع حدا لمعاناتنا
خففوا عنا قليلا ايها الاعزاء ، فلم يعد بمقدورنا ان ننتظر تحسنا بسيطا في حالتنا التي اعيت الاطباء ، ووقف الحكماء ، حائرين قي شأنها
اننا امة قد ضحكت من جهلها الامم احبتي الاعزاء
كونوا معنا ، نذلل صعابنا المشتركة ، قفوا بجانبنا
أيها الموظف !
اعلم أنك لبنة في بنيان هذه الأمة فإن كنت تريد الصلاح لأبنائك فلتبدأ بإصلاح نفسك ولتؤد أمانتك إنك إن أتعبت غيرك اليوم سيتعب غيرك أولادك. وإن أنت آمنت برسالتك وأديت أمانتك حق الأداء سيجني أولادك ثمرة وفائك لوطنك ولأمتك ولن يركبوا قوارب الموت هربا من تصرفات أمثالك اللامسؤولة.
أقول للجميع مثلما أنتم يولى عليكم...!
لو أن هناك أحساس حقيقي بأن البلد للشعب وليس للحكام لتغير الوضع...لأصبح كل شيء يسير وفق نظام معين وبإنسيابية أكثر مما نتصور. لكن الحقيقة المرة أن الشعب والبلد للحاكم ليس إلاز
مع تحياتي للجميع
اتقوا الله
إن الزمن أسرع من أن ينتظركم حتى تراجعوا كل خطيئةٍ ارتكتبتموها بحق شعوبكم لتصححوها
فاغتنموا الفرصة ، وتداركوا الوقت ، بإشراك شعوبكم في إدارة شئونهم فهو لكم ولهم أسلم .
والسلام
حسن المعيني
أقول لهم :
أحبطتونا ، الله يحبط العدو .
شلّيتونا ، الله يشلّ العدو .
حلّوا عنّا ، الله لا يعطي العدو عافية .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا موظفي دوائر العرب من لكبار السن الذين ينتظرون امام الشبابيك
التي تجلسون خلفها لتناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية
تصوروا انكم تراجعون لإكمال معملاتكم وتجدون هذا الترحيب في
صيف العرب الحار تجد نفسك امام روزنة صغيرة اصغر من تلك التي رفع منها عيسى عليه السلام الى السماء ولا احد يعيرك اهتمامه الكل منشغل بـــ(*****) وفوق هذا وذاك الطابور خلفك ليس له نهاية والهواء المثلج (هواء اجهزة التبريد) يخرج من النافذة ويختلط بالأنات التي تطلقها انــــــــــــت