رد: أبي .. لما تنتقم مني ؟!
قصة معبرة
ونقل رااقي وقيم
سلمت ِ اختي
رد: أبي .. لما تنتقم مني ؟!
رد: أبي .. لما تنتقم مني ؟!
وقفات تربوية جميلة ... فعلاً أحيانا نحتاج إلى من يذكرنا بأخطائنا حتى لو كنا ندركها
أحيانا من باب الغضب أجد أنني أنفس عن غضبي ولا أعاقب أبنائي ، فيكون تصرفي ردة فعلٍ
التربية مشوار طويل وشاق .. وقد يفقد الولدان كل شيء في لحظة أو تتوه الأهداف منهما إذا لم يركزا دائماً على أبنائهما ويتذكرا لماذا يعاقب وماذا يريد من ابنه أن يكون .
شكراً لهذا المراجعة الذاتية والتنبيه الرقيق
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الأخت المتألقة الأستاذة عائشة خرموش ، وكعادتك تتحفينا بمواضيع تربوية غاية في الأهمية و الطرح فشكرا.
* إن المعاني التي تضمنتها قصة المقال الذي نقلته إلينا ، تحدد أهم الوقفات في مسار تربية الأبناء و إن التوضيح الوارد في باب العقاب ، يبقى ذو أهمية بالغة لعدة أسباب أهمها أنه مشتق من الهدي النبوي و السنة الكريمة كما أن تحديد الوسائل و التطبيقات في عالم التربية ، جعل الموضوع متكاملا.
* نحن في حاجة للمزيد من آراء و توجيهات رجال التربية ، من أجل إنقاذ هذه الأجيال و جعلهم يتعرفون على دور الاباء و الأمهات في تنويرهم و إرشادهم حتى لا يضلوا أو ينحرفوا ، لكن عدم الإنصات و النفور من الحوار مع الاباء ، جعل المهمة ليست بالهينة و في بعض الأحيان بالمستحيلة.
* الأستاذة عائشة خرموش، أقترح عليك أن نحدد مجموعة من المواضيع ذات الهمية التربوية ،و نرصد لها غلافا زمنيا قصد البحث و التدقيق ثم نستدعي كل أعضاء واتا بالمساهمة الفعالة و الهادفة ، على أساس أننا في نهاية كل دراسة نضع الخلاصة و التقييم، فنقدم بذلك عملا متكاملا قد نقترح على الإدارة رقنه و نشره.
هذه مجرد فكرة قد تضيفي لها ما هو أهم و أشمل ، ولك فائق التقدير و النجاح / عز الدين الغزاوي. |
|
|
|
|
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
الأخت الكريمة عائشة
أشكرك كثيراً على أنك مكنتنا من الاطلاع على هذه المعلومات القيمة والمفيدة والتي تضع قواعد واعية لأصول التربية القويمة، قصة جميلة فعلاً ونهايتها جاءت منسجمة تماماً مع الواقع، دائماً ما تقدمين لنا الفوائد وتنتقين كل جميل،
دمت فتاة متميزة ورائعة.
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
|
|
|
|
الاخوة /
رانية الجلبي .
عز الدين الغزاوي .
د. لقمان شطناوي .
سررت بمروركم و باضافاتكم القيمة .
بارك الله فيكم جميعا . |
|
|
|
|
نص جميل يحتاج إلى إعادة نظر ؟!
المبدعة والمتألقة في الكتابة واختيار المواضيع الجيدة دوما الأخت عائشة: قصّة أمتعنتني وأنا الأب الحاني على ابنائه وابنتيه وجعلت طاقة من العطف والحنو تتولّد في نفسي .. استمتعت كثيرًا لكني أحببت أن أشير إلى بعض الهفوات الناجمة عن السرعة في الرقن:وأنا لا أقدّمها بصفتي ناقدًا لأن هذاالأمر هجرته منذ سنين, ولكن إحساسي بما يمثله النص لديك وما جاء فيه جعلني أسجل بعضًا مما جاء فيه من الهفوات التي أفقدته جزءًا من طعمه ولكنه ليس بالكثير:
وينظرإلى ابنهم الجالس يلعب بلُعبه أمامهم ــ وينظران إلى ابنيهما الجالس يلعب أمامهما
ويتوجه إلى أبيه موجهًا الحديث له قائلاً ـ ويتوجه إلى أبيه بالحديث قائلاً:
فلا تجدني سوى ابنًا عاقًا لايرحم ولايُرحم ـــ سوى ابن عاقٍ لايرحم ولا يرحم (سوى تحل محل المستثنى وما بعدها يجر على سبيل الإضافة)
لم يراها على وجه ابنه الصغيرـــ لم يرها على وجه ابنه الصغير.
أنا مازلت طفل على الفطرة ـــ أنا مازلت طفلاً على الفطرة.
غير أنني لا أملك من سعة الخبرة والاستقرار الذهني ما يمكناني ـــ ما يمكنني (الضمير يعود على ما الموصولة).
(كما أن علماء النفس قد أقروا أن المصدر الرئيسي للتأديب الصحيح للطفل هو أن ينشأ في أسرة ودودة محبة ليتعلم كيف يحب الآخرين ولا يسبب المشاكل(. ــ ما أروع هذا الطفل . ترى أين درس هذه القاعدة الهامة من قواعد علم نفس الطفل!؟ ألا ترين معي أن فكر الطفل مهما بلغ لا يمكنه أن يرقى لهكذا مستوى!!
(وعند تلك اللحظة فقط هزت الزوجة كتف زوجها لتخرجه من حلم يقظته الذي أدخله فيه نظرته إلى ابنه الصغير - ذو العامان - وهو يلعب .. وإذا بالأبن يقوم وهو يتعثر ممسكًا بلعبته مدًا يده إلى أبيه وهو يضحك .. فيبتسم الأب ويحتضن ابنه قائلاً :[ نعم ..لم تقل لي هذا الكلام واقعًا ،ولكن ضحكتك قالت لي الكثير!! ].
وأخيرًا أختي عائشة نص جميل بقفلة أجمل لو أعدت النظر في لغته وصياغته لكان أكثر روعة!!
دمت مبدعةً!!
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
|
|
|
|
الأستاذ الفاضل و الراقي /// ضيف الجيلاني .
أولا / شكرا جزيلا لك على التنبيه و تصحيح بعض الهفوات الواردة في القصة ... جزاك الله خيرا .
ثانيا / فعلا .. الباحث معتز شاهين حين طرح فكرة عقاب الاْطفال على شكل قصة , ساهم بشكل كبير في ايصال الفكرة بكل انسيابية و رزانة و دقة .
تناولت القصة الكثير من الجوانب الاخلاقية المتشبعة بروح الاسلام الرائع ,و الذي لم يترك مجالا في الحياة الا و تناوله بالتفصيل ...
أيضا لم يهمل الجانب العلمي و نظريات علم النفس و خاصة علم نفس الطفل , و كذلك علم الاجتماع حين تطرق للقضية الاّساس و التي تمس المجتمع برمّته ,اْلا و هي عقاب الأطفال و نظرة الوالدين للطفل و كذا نظرة الطفل لوالديه الذين لا يدخران جهدا في تحميله مسؤولية هو أصغر من أن يتحمّلها ..
ربما أكثر شيئ أعجبني في القصة هو قول الطفل /
أبي الحبيب ... لي رجاء عندك أبعثه لك مشفوعًا بلفتة نبوية رائعة وهو .. ارفع يدك عني إذا ذكرت الله ،قال - صلى الله عليه وسلم - [ إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله ،فارفعوا أيديكم ] .. قد يجيء في بالك أنني قد اتخذ هذا الأمر وسيلة للتهرب من العقوبة .. أرد قائلاً : بأنك بفعلك هذا يا أبي الحبيب تعظم أمر الله -عز وجل- ورسوله - صلى الله عليه وسلم - في قلبي ؛وهذا هو منتهى ما تريده من تربيتك وتأديبك لي.
و هو تنبيه قمة في الرقي و الحب و غرس القيم بكل ثبات .... صحيح أن القصة تحكي عن الطفل و مشاعره و رؤاه ... لكنها أوصلت فكرة جد رائعة للأب .... حين تصبح عملية معاقبته لطفله تربية و سنة حسنة .... و طريق لكسب الأجر ...
فان فعل ما قال له الابن ... فانه سيحضى بما يلي /
* تنشئة الطفل على التمسك بأوامر الله و رسوله الكريم .
* تطبيق شرع الله يستوجب القبول من الخالق عزّ وجلّ أي أنه سينال أجرا من عند الله سبحانه و تعالى .
* تعليم الأب الصبر و التحمّل و تقبّل الأعذار..
و خصال كثيرة أرستلها لنا القصة بكل تشويق و تأثير على نفس قارئها.
أكرّر شكري لك أستاذ ضيف ... و قد عدّلت الأخطاء التي أشرت اليها ...
أرجوا منك اعادة قراءة القصة من جديد و تنبيهي بأي خطأ ربما لم أنتبه له .
بارك الله فيك و نفع بك .:) |
|
|
|
|
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
العفو أختي الفاضلة :
(وعند تلك اللحظة فقط هزت الزوجة كتف زوجها لتخرجه من حلم يقظته الذي أدخله فيه نظرته إلى ابنه الصغير - ذي العامين - وهو يلعب .. وإذا بالابن يقوم وهو يتعثر ممسكًا بلعبته مادًا يده إلى أبيه وهو يضحك .. فيبتسم الأب ويحتضن ابنه قائلاً :[ نعم ..لم تقل لي هذا الكلام واقعًا ،ولكن ضحكتك قالت لي الكثير).
ألا ترين أن النص صار أشهى للقراءة وألّذ!!
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
|
|
|
|
العزيزة الغالية : عائشة خرموش
جميلة أنت دائمة في اختيار المواضيع ، ومبدعة في انتقاء العبر ، واستسقاء النصائح بطريقة فريدة .
جميل جداً هذا التذكير لكل أب وأم ، يعينهم على تربية أبنائهم تربية صحيح وصالحة ، لأن الضرب لم ولن يكون في يوم من الايام هو الحل الناجح الناجع لخلق جيل معافة وسليم .
أختي العزيزة بارك الله فيك وهدانا وإياك لما يحب ويرضى .
تقبلي مني الياسمين كله . |
|
|
|
|
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
السلام عليكم والله العظيم اننى لم اقرأ قصة اجمل من هذه القصة
الاسلوب قوى يبعد عن التكلف ينشأ عن عفو الخاطر يمتاز ايضا بالسهولة واليسر
علامات الترقيم مستخدمة فى مكانها الصحيح
قصة تنبئ عن المجتمعات العربية والاسلامية وطريقة تعاملهم مع ابنائهم
ابى لم تنتقم منى ؟!
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
الصديقة العزيزة الرائعة يمامة ..
شكرا لك على المرور الطيب المضيئ , و على الاضافة الراقية .
بارك الله فيك .. و رزقك الرضا في الدنيا و الآخرة ..
الاخ الكريم حفناوي ..
شكرا على النظرة النحوية للموضوع ..
جزاك الله كل خير .
تقبلا أجمل التحايا و أطيبها .
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
* السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* الأخت الكريمة عائشة خرموش، سبق و أن قدمت اقتراحا في ردي الأول، لكنني و مع الأسف لم أتلقى أي جواب،
- هل الإقتراح غير واضح ؟
- هل هناك طريقة أفضل، لتقديم المواضيع بصورة مغرية للقراءة و المشاركة ؟
- كيف ترين التنسيق بين المشرفين، في طرح و تتبع مواضيع المنتديات ؟
* أرجو أن أكون واضحا في تعقيبي هذا، و لك جزيل الشكر و الإمتنان /
عز الدين الغزاوي.
رد: أبي .. لِم تنتقمُ مني ؟!
الأستاذ الفاضل عز الدين الغزاوي ...
فكرتك واضحة و ان شاء الله سأدرجها في موضوع خاص و ليس هنا ..
لم أجب عليها هنا لهذا السبب .. فاعذرني على التأخير .
فقط أحتاج لتصور معمق مع استشارتك أكثر في الموضوع لان لك رصيدا كبيرا في المجال التربوي .:)
بالنسبة للتنسيق مع المشرفين , لم يحدث مع الأسف لا في هذا المنتدى و لا في غيره , نظرا للغياب الطويل عن منتدى البراعم يصفة عامة وصناع المستقبل بصفة خاصة , لذلك لا يسعني التحدث لوحدي !!
و هذا مشكل مطروح في معظم المنتديات , فحتى لو طرحت موضوعا ستجد اللامبالاة أو التوقف منتصف الطريق لاسباب معينة !!
اما الطريقة فلا أدري أي طريقة ستنفع ؟؟ هل تغيير المواضيع أم تجميل العناوين أكثر أم ماذا ؟
أحييك على حسّك الصادق و على نبل أخلاقك .