القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
ربما ستكون القضية الكردية واحدة من اهم قضايا الشرق الاوسط بعد سنوات قليلة من الان، بعد حلحلة القضية الرئيسية في فلسطين، وربما ايضا سيكون للعرب انظمة وشعوب دورا مهما في هذه القضية المهمة والتي تهم العرب كثيرا لا لأن جزءً مهما من الكورد يعيشون في العراق وسوريا ، بل بسبب ذلك التراكم الثر من العلاقة المقدسة بين الشعبين العربي والكوردي عبر التاريخ، رغم محاولات بعض الانظمة او الافراد الاساءة لتلك العلائق والوشائج من خلال نظرة شوفينية اوحادية للاخرين.
ان الكورد أقرب الشعوب في منطقة الشرق الاوسط للشعوب العربية واكثرها التصاقا عبر التاريخ والجغرافية، بل وأكثرها تداخلا في النواحي الاجتماعية والفكرية والثقافية.
ولكي يستمر هذا الكم الهائل من التداخل بين الشعبين العربي والكوردي أطرح تساؤلا واتمنى أن تتبناه جمعيتنا العتيدة في نضالاتها الكبرى من اجل الامة العربية عموما والكوردية بشكل خاص، لما تتحمله هذه الجمعية في عصرنا الحالي من مهام كبيرة وحساسة في تأثيراتها على نمط التفكير وتوجيه الرأي العام، ويكمن سؤالي بما يلي:
كيف نستطيع أن نجعل العراق وسوريا خيارا استراتيجيا للكورد، للمحافظة على اتحاد الشعبين وخيارهما في العيش معا، مع الاعتراف بخصوصية وحقوق الاخرين في تقرير المصير.
( الكورد وكوردستان في الموسوعات العالمية )
الجزء الثالث من الكورد وكردستان في الموسوعات العالمية:
البدليسيون
البدليسيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة البدليسية (1182 - 1847) التي تأسست على يد أبناء قبيلة روزاكي الكردية بعد ان إستطاعوا تحقيق نصر على ملك جورجيا داود كوروبالاوس وتمكنوا من الهيمنة على منطقتي بدليس و ساسون الواقعتين على اراضي أرمينيا تم إحتلال هذه الإمارة في فترات متناوبة من قبل قبيلة آق قوينلو التركمانية من 1467 الى 1495 و الصفويون من 1507 الى 1514(1).
من أعظم إنجازات البدليسيين هو كتاب شرفنامة(2) الذي يعتبر أول كتاب عن تأريخ الإمارات الكردية والتي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي. قام بكتابة الشرفنامة المؤرخ شرف الدين البدليسي الذي كان إبن أمير بدليس شمس الدين البدليسي(3).
إضطر الأمير شمس الدين وتحت ضغوط من سليمان القانوني الى الفرار الى ايران والإحتماء بالصفويين وأثناء وجود شمس الدين في إيران ولد إبنه المؤرخ شرف الدين البدليسي في عام 1543(4) وتم تنصيبه أميرا على بدليس من قبل السلطان العثماني مراد الثالث في عام 1583 في إشارة واضحة الى إن الأمارة فقدت إستقلاليتها (5)(6).
المصادر
1. KURDS, KURDISTِِAN
http://www.encislam.brill.nl/data/En.../COM-0544.html
شرفنــــــامــــه، تأليف: الأمير شرف خان البدليسي، ترجمة: محمد جميل الملا أحمد الروزبياني، الطبعة الثانية 2001.2.
. http://www.iranica.com/articles/sear...nica/articles3
/v4_articles/bedlis&OptStrLogFile=/home/iranica/public_html/logs/pdfdownload.html
4 . The Sharafnâma, or, The history of the Kurdish nation, 1597 / Sharaf al-Dîn Bitlîsî ;
English translation and commentaries by M.R. Izady = Hāz̲ā al-kitāb Sharafnāmah /
Sharaf al-Dīn ibn Shams al-Dīn Rūzhkī al-Akāsirī.
5. A brief History of the (Kurds and Kurdistan), www.cogsci.ed.ac.uk/~siamakr/
Kurdish/KURDICA/1997/sharafnama.html
6. 14 August 1597: Sharafnâma, http://www.cogsci.ed.ac.uk/~siamakr/
Kurdish/KURDICA/1997/sharafnama.html
الأردلانيون
الأردلانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الأردلانية (1169 - 1867) والتي كانت تهيمن على المنطقة التي يقطنها اكراد ايران في الوقت الحاضر وكانت عاصمتهم مدينة سنندج أو مايسمى سنه عند الأكراد علما إن شهرزور كانت العاصمة القديمة للإمارة ولايزال قبائل الأردلان يعيشون في نفس المنطقة من إيران و هناك مزاعم من قبل الأردلانيين بأنهم من أحفاد صلاح الدين الايوبي (1)
إستنادا الى كتاب شرفنامة للمؤرخ شرف الدين البدليسي و الذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي و تأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان إسمه باوه أردلان وفي القرن الرابع عشر إمتد حدود إمارته الى مناطق تقع الآن في شمال العراق مثل خانقين و كفري و كركوك (2). بصورة تدريجية فقدت الإمارة إستقلاليتها وكان الولاء و التحالف يتراوحان بين الصفويين والعثمانيين ولكن القاجاريون بقيادة ناصر الدين شاه (1848 - 1896) وضعوا نهاية لنفوذ الأردلانيين في عام 1867 (3)(4)
إمارة أردلان
المصادر
1. KURDISTANICA www.kurdistanica.com/
شرفنــــــامــــه، تأليف: الأمير شرف خان البدليسي، ترجمة: محمد جميل الملا أحمد الروزبياني، الطبعة الثانية 2001.2.
3. Encyclopaedia Iranica, http://www.iranica.com/newsite/
4 A brief History of the (Kurds and Kurdistan), www.cogsci.ed.ac.uk/
~siamakr/Kurdish/KURDICA/1997/sharafnama.html
البهدينانيون
البهدينانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة بهدينان (1376 - 1843) ومصدر الإسم من مؤسس الإمارة بهاء الدين شمزيني الذي كان منطقة شمزين في مقاطعة هكاري الواقعة في جنوب شرق تركياوالبهدينانية هي ايضا إسم منطقة في شمال العراق حاليا وايضا إسم احد اللهجات الرئيسية للغة الكردية واثناء حكم هذه الإمارة ولد أحد أعظم الشعراء الأكراد وهو أحمد خاني (1651 - 1707) كاتب الملحمة الشعرية الكردية المشهورة مه م و زين (1).
كانت العمادية التابعة حاليا لمحافظة دهوك في العراق عاصمة هذه الإمارة وشملت هذه الإمارة ايضا مدينتي عقرة وزاخو و زيبار و شيخان واجزاء من الموصل واربيل. خاضت هذه الإمارة عدة صراعات مع العثمانيين والصفويين ولكن نهاية هذه الإمارة لم تكن على يد أي من هاتين القوتين بل على يد إمارة كردية أخرى منافسة وهي امارة سوران في عام 1834(2) وفي عام 1843 سيطر العثمانيون على هذه المنطقة و ضموها لولاية الموصل(3)
العمادية
المصادر
http://www.iranica.com/articles/sear...anica/articles
/v4_articles/bedlis&OptStrLogFile=/home/iranica/public_html/logs/pdfdownload.html
2. A brief History of the (Kurds and Kurdistan), www.cogsci.ed.ac.uk/
~siamakr/Kurdish/KURDICA/1997/sharafnama.html
1. Bah^dnan. http://www.encislam.brill.nl/data/En.../SIM-1044.html
السورانيون
السورانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة سوران (1399 - 1838) والسورانية ايضا إسم احد اللهجات الرئيسية للغة الكردية . إستنادا الى كتاب شرفنامة(1) و الذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي و تأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان شخصا إسمه كولوس الذي كان و حسب نفس المصدر ابناً لرجل معروف في بغداد وإستنادا الى المؤرخ الكردي حسين حزني الموكرياني فإن كولوس هذا كان من منطقة رواندوز الواقعة في شمال العراق وإستنادا الى كتاب خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان للمؤرخ الكردي مجمد أمين زكي (1880 - 1948) فإن كولوس كلمة كردية قديمة و تعني الشخص الذي سقطت أنيابه(2).
كلمة سوران بالكردية تعني "الحمر" وهناك بعض الروايات التي تشير الى ان مصدر التسمية كانت الصخور الحمراء التي كانت تحيط بإحدى قلاع مجموعة كردية منافسة لسلالة كولوس حيث إستطاع احد ابناء كولوس إحتلال القلعة و إتخاذها كنواة لإمارة سوران. هذه الإمارة كانت الوحيدة من بين الإمارات الكردية من ناحية ان أميرة كانت تحكم الإمارة في فترة من الزمن و كانت إسمها خانزدار (3).
مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى إستقلاليتها تتغير حسب التحالفات و الضغوط الخارجية و الصراعات الداخلية وكانت الإمارة في أوج قوتها تشمل أربيل وكركوك والموصل حتى وصلت حدود الإمارة إلى نهر الزاب الصغيروهو الحد الفاصل بينه وبين امارة بابان وكان أحد الأمراء وإسمه محمد شديد التمسك بالدين الإسلامي وقام بمعاملة الاكراد اليزيدية بقسوة وأراد أن يفرض عليهم الدين الإسلامي بالقوة لكنه لم يفلح في ذلك، وأوقع المذابح بهم في مشارف الموصل و إحتل هذا الأمير قسما من امارة بابان المجاورة (4).
في عام 1838 شن العثمانيون هجوما واسعا على الإمارة وقوبلوا بدفاع شرس من قبل السورانيين وحسب المؤرخين الاكراد فإن السلطان العثماني رشيد باشا لجأ الى ماوصفوه "بالحيلة و الخداع" حيث بعث رشيد باشا برسالة الى الأمير السوراني محمد وكان مضمون الرسالة هو "الكف عن إراقة دماء المسلمين" وتنصيب الأمير محمد "أميراً لأمراء سوران" ومنحه "الخلع والنياشين" لكن الأمير رفض العرض وإعتبره خضوعا للإمبراطورية العثمانية لكن مفتي الإمارة الملا محمد الخطي قام بإصدار فتوى واعلن إن "كل من يحارب جيش الخليفة غير مؤمن وزوجه منه طالق" ويعتبر الاكراد هذه الفتوى السبب الرئيسي في سقوط الأمارة (5)(6)
المصادر علم إمارة
1. شرفنــــــامــــه، تأليف: الأمير شرف خان البدليسي، ترجمة: محمد جميل الملا أحمد الروزبياني، الطبعة الثانية 2001
2. إمارة سوران، شبكة كوردستان الثقافية
3. جودت هوشيار، صفحة مشرقة من تأريخ الصناعة في كوردستان.. حكمة الأمير وعبقرية الصانع، ارض السواد.
4. أمارة بابان
5. عوني الداوودي،أمارة سوران في عهد الباشا الكبير محمد كور باشا الراوندوزي، صوت العراق.
6. Emirate of Soran, Kurdistan: Short-lived independent states.
بابانيون
بابانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة بابان (1649 - 1851) و تشير بعض المصادر إن أصولهم ترجع الى القبائل الكردية التي كانت تقطن منطقة بَشْدَرْ في شمال العراق وإن رئيس القبيلة أحمد الفقيه إستلم لقب " بَهْ بَهْ " أو " بابان " من السلطان العثماني مكافئة لصراعهم مع الصفويين . مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى إستقلاليتها تتغير حسب التحالفات و الضغوط الخارجية و الصراعات الداخلية (1)
في عام 1783 او 1781 بنى البابانيون مدينة السليمانية و إتخذوها عاصمة لهم . كانت علاقة هذه الإمارة متوترة مع الإمارات الكردية الأخرى مثل امارة سوران وامارة بوتان بالإضافة الى صراعهم مع العثمانيين و القاجار الإيرانيين .
وهناك إختلاف على سبب التسمية فيعتقد البعض إنه تم العثور أثناء الحفر لبناء المدينة، على خاتم نُقش عليه إسم سليمان غير أن الباشا الباباني ، بلغ سليمان باشا ، والي بغداد آنذاك ، بأن التسمية كانت نسبة إليه اي الى السلطان العثماني بينما يعتقد البعض الآخر ان إبراهيم باشا بابان سمى الدينة نسبة الى والده سليمان باشا (2). إمتد نفوذ البابانيين في البقعة المتدة بين نهر الزاب الصغير ونهر سيروان او مايسمى ايضا نهر ديالى وتشير بعض النصوص الأدبية الى إن الإمارة كانت في فترة من الفترات مستقلة تماما عن النفوذ الفارسي و العثماني إستنادا الى قصيدة مشهورة للشاعر الكردي رضا الطالباني (1835 - 1909) المشهور بإسم شيخ ره زاي طالباني (3) ولكن نفوذهم إنتهى على يد العثمانيون في 1851 (4)
خريطة توضح المناطق ذو الاكثرية الكوردية حالياً (اللون الاخضر)
المصادر
. إمارة بابان، شبكة كوردستان الثقافية1
2. شرفنــــــامــــه، تأليف: الأمير شرف خان البدليسي، ترجمة: محمد جميل الملا أحمد الروزبياني، الطبعة الثانية 2001.
3. Dr. Nouri Talabany, The Displacement of the Population of the Kirkuk Region
Especially by the Current Iraqi Regime, .geocities.
2. Shex Raza Talabany,
http://www.koord.com/webbook/book/ar...shex_raza1.pdf
كرد الفيلية
كرد الفيلية Faili Kurd,Fayli Kurd أو الأكراد الفيليه بفتح الفاء وتسكين الياء وترمز الى شريحه من القومية الكردية التي تقطن المناطق الحدوديه من العراق وايران أبتداءً من مناطق جولاء وخانقين ومندلي شمالا الى منطقة علي الغربي جنوباً مروراً بمناطق بدرة و جصان و والكوت والنعمانية والعزيزية والتي تقع أغلب هذا المناطق في محافظة الكوت أو واسط العراقيه,,هذا من الجانب العراقي
أما من الجانب الأيراني فتتوزع مناطق الكرد الفيليه في محافظات كرمنشاه وأيلام وخوزستان ومدنها من الشمال الى الجنوب هي خسروي وقصر شيرين واسلام أباد غرب وسربل ذهاب وأيلام وبدرة الايرانية ومهران وانديمشك التي تحاذي الجنوب العراقي في محافظة العمارة.
الكرد الفيليه يديونون بديانة الاسلام وهم من الشيعة وعلى المذهب الجعفري الأثنى العشري, ولهجتهم الكرديه تختلف عن مثيلاتها في كردستان العراق وأيران بعض الشيئ حيث تسمى اللهجة اللوريّة , سكن الكرد الفيليه في عاصمة العراق بغداد وكان العديد منهم يزاول النشاط التجاري فيها وقد تم أبعادالكثير منهم قسراً من العراق أبان حكم رئيس العراق أحمد حسن البكر في 1970 وأبان حكم صدام حسين في نيسان ,أبريل 1980, بحجة التابعيه الأيرانية.
رد: القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كفاح محمود كريم
الاستاذ والاخ الكريم
عامر العظم
بصرف النظر عن الاختلاف في وجهات النظر حول هذا الموضوع او ذاك، فاننا شعبين نشترك معا في دولتين بالعراق والشام، وقد اقترفت بحقنا مظالم وجرائم كثيرة، لسنا وحدنا من تحملها بل كنا دوما مع اشقائنا العرب ضحية دكتاتوريات جائرة، لم تنجح في ان تفرق بيننا او تزرع حقدا او كراهية، والدليل الان كيف تحولت كوردستان العراق الى ملاذ آمن وكريم للسنة والشيعة من بغداد والبصرة وكل العراق، وهي تعج الان بالاف العوائل المهجرة من مناطق الصراع الطائفي المقيت، اضافة الى مئات والاف الاساتذة الجامعيين والاطباء والعلماء والفنانين ومن كل الاختصاصات.
وتقبل خالص تحياتي
ألسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
الأكراد على مر التاريخ تعاونوا مع الكيان الصهيوني المسخ وحاربوا الحكومه المركزيه في العراق
القرار الذي تبنته القياده الوطنيه العراقيه في عام ١٩٧٠ المتمثل بقانون ألحكم ألذاتي اعطى حقوقا للاكراد اكثر مما يتوقعون
لقد حاربوا القانون لا لنقص فيه، لانهم هم من وافقوا و وقعوا عليه منذ البدء، بل لانهم ارادوا اسقاطه بأمر من اسيادهم المجوس والصهاينه
لقد إستخدموة وسيله للإنفصال بدلا من تطويره لخدمتهم اولا
لقد تعاونت عصابه البرزاني و الطلباني مع الأحتلال لتدمير العراق
لقد قاموا تفكيك المصانع العراقيه و بيعها إلى جاره السوء، دوله الفرس
ألان يتعاونون مع جماعه عمار طبطبايئي من اجل اقامه الجنوب العراقي الفدرالي
يعملون جاهدين لطرد الأخوه المسيحين من مدينه إم الرماح، مدينه الموصل الحدباء من خلال شبكه الأرهاب التي عملوها
خلاصه انهم يريدون الأنفصال ليس بالطرق الشرعيه ولكن بالتخريب وتدمير ألدول التي وفرت لهم الأمان والعيش
ما هو ذنبنا نحن إذا كانت الدول العظمى قد وزعتكم على إيران والعراق وسورية وتركيا وiرمينية
اذهبوا وقاتلوا تلك الدول العظمى بدل من التعاون معها لتدمير الدول العربيه التي وفرت الأمان لكم و احتضنتكم
إيران لن ولم تعطيكم ابسط الحقوق، حتى الحقوق المدنيه البسيطه
تركيا لن ولم تعطيكم اى من الحقوق التي تحلمون بها
العراق وحده الذي وفر لكم اكثر مما تحلمون ومع ذلك نكرتم الجميل
العراق اكبر دوله عربيه ورئيسها كردي
العراق اكبر دوله عربيه و وزير خارجيتها كردي يقرأ العربيه بالمقلوب
رئيس اركان ما يسمى با "الجيش العراقي" كردي
لديهم برلمان في محميتهم "محميه طرزان وبرزان" ولديهم اكثر من خمه عشر برلمانيا في برلمان "المنطقه الغبراء"
ميزانيه "دوله البرزاني العشائريه ألاقطاعيه" تمثل اكثر من 17% (١٧ مليار دولار إمريكي) من ميزانيه "دوله حزب الدعوه الطائفيه"
ولايزال الاكراد يريدون تدمير العراق بالتعاون مع المحتل
رد: القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
اتوقع أن تقوم قبيلة شمر المعروفة جدا والتي نعتز بها كأكبر فبيلة في الجزيرة العربية بالمطالبة بدولة تنسلخ عن الدول العربية وبعدها الجبور لانهم اكبر قبيلة في العراق اذا صح ظني فنعود كما كنا قبائل يغير بعضنا على بعض .
اتسائل : اذا لم نعتز بالأسلام ونطلب منه جمعنا فبمن ؟؟؟
تحية أسلامية
رد: القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
الأخ كفاح
الأخ عامر
الاخوة المتداخلين
الأخ مصطفى توفيق ابراهيم
أنا أستغرب تلك الأصوات التي تدعو للتفرقة
وكذلك التي تقول وهذا كلام الأخ مصطفى عندما يقارن الكرد بقبيلة شمر
أولا شمر قبيلة والأكراد قومية المقارنة ظالمة ، ثانيا لماذا وفقط لماذا اذا طالب الكرد بحقوقهم تقوم الدنيا ولا تقعد
أنا لن ازيد عن كلام الشيخ علي قرداغي أستاذ الشريعة باتلجامعة القطرية ( ا لا أذكر اسم الجامعة عذروني على النسيان ) الذي قال الكرد من الممكن حل مشكلتهم بالولايات الاسلامية
الكرد يقبلون بأي حل منصف
لماذا ننظر الى الأمور من جانب واحد على المثقف العربي أن يكون منصفا وكما قال الأخ كفاح أليس الهاربون من الارهاب يذهبون لكردستان وقبلا كانت ملاذا للمعارضة العراقية
عندما قصفت حلبجة هل سمعنا تلك الأصوات التي تتهجم على الكرد الآن ، صدقوني يا جماعة لو كنت عربيا قحا لتعاطفت مع الكرد ولو كان العرب مظلومون ويعيشون مع الكرد لتعاطفت مع العرب وذلك لعدالة القضية (ولهذا السبب اتعاطف مع قضية فلسطين) ولأنني قريب من الظلم لا بل أتلمس آثاره حتى على شخصي
ألشكر الجزيل للأخ عامر على فتح المنتدى
والحوار الجاد وليس القائم على الاتهامات هو الكفيل بحل المشكلة
رد: القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى توفيق ابراهيم
اتوقع أن تقوم قبيلة شمر المعروفة جدا والتي نعتز بها كأكبر فبيلة في الجزيرة العربية بالمطالبة بدولة تنسلخ عن الدول العربية وبعدها الجبور لانهم اكبر قبيلة في العراق اذا صح ظني فنعود كما كنا قبائل يغير بعضنا على بعض .
اتسائل : اذا لم نعتز بالأسلام ونطلب منه جمعنا فبمن ؟؟؟
تحية أسلامية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ألاستاذ الفاضل مصطفى المحترم،
هذا هو جوهر "الدستور" العراقي الجديد الذي كتبه الصهيوني فيلدمان
"الدستور" ينص على مفهوم الكونفدراليه، والذي يعني بحد ذاته الأنفصال وتشكيل دوله لكل محافظه في العراق
وهذا عمليا يعني إن العراق لاسمح الله سيتحول في غضون 25-50 السنه القادمه إلى اكثر من 20 دوله
هذا هو مفهوم "العولمه" الذي ضاهره جيد وباطنه مخرب ومدمر
رد: القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فخر الدين نجم العامر
ألسلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
الأكراد على مر التاريخ تعاونوا مع الكيان الصهيوني المسخ وحاربوا الحكومه المركزيه في العراق
القرار الذي تبنته القياده الوطنيه العراقيه في عام ١٩٧٠ المتمثل بقانون ألحكم ألذاتي اعطى حقوقا للاكراد اكثر مما يتوقعون
لقد حاربوا القانون لا لنقص فيه، لانهم هم من وافقوا و وقعوا عليه منذ البدء، بل لانهم ارادوا اسقاطه بأمر من اسيادهم المجوس والصهاينه
لقد إستخدموة وسيله للإنفصال بدلا من تطويره لخدمتهم اولا
لقد تعاونت عصابه البرزاني و الطلباني مع الأحتلال لتدمير العراق
لقد قاموا تفكيك المصانع العراقيه و بيعها إلى جاره السوء، دوله الفرس
ألان يتعاونون مع جماعه عمار طبطبايئي من اجل اقامه الجنوب العراقي الفدرالي
يعملون جاهدين لطرد الأخوه المسيحين من مدينه إم الرماح، مدينه الموصل الحدباء من خلال شبكه الأرهاب التي عملوها
خلاصه انهم يريدون الأنفصال ليس بالطرق الشرعيه ولكن بالتخريب وتدمير ألدول التي وفرت لهم الأمان والعيش
ما هو ذنبنا نحن إذا كانت الدول العظمى قد وزعتكم على إيران والعراق وسورية وتركيا وiرمينية
اذهبوا وقاتلوا تلك الدول العظمى بدل من التعاون معها لتدمير الدول العربيه التي وفرت الأمان لكم و احتضنتكم
إيران لن ولم تعطيكم ابسط الحقوق، حتى الحقوق المدنيه البسيطه
تركيا لن ولم تعطيكم اى من الحقوق التي تحلمون بها
العراق وحده الذي وفر لكم اكثر مما تحلمون ومع ذلك نكرتم الجميل
العراق اكبر دوله عربيه ورئيسها كردي
العراق اكبر دوله عربيه و وزير خارجيتها كردي يقرأ العربيه بالمقلوب
رئيس اركان ما يسمى با "الجيش العراقي" كردي
لديهم برلمان في محميتهم "محميه طرزان وبرزان" ولديهم اكثر من خمه عشر برلمانيا في برلمان "المنطقه الغبراء"
ميزانيه "دوله البرزاني العشائريه ألاقطاعيه" تمثل اكثر من 17% (١٧ مليار دولار إمريكي) من ميزانيه "دوله حزب الدعوه الطائفيه"
ولايزال الاكراد يريدون تدمير العراق بالتعاون مع المحتل
السيد فخر الدين نجم العامر
لا اعرف ماذا يعني حرف الدال الذي يسبق اسمك
هل هو رمز لكونك طبيب ام لقب جامعي يدلل على تخصصك العالي؟
عموما على كل حال قرأت ردك واستغربت كثيرا مع وجود حرف الدال مع اسمك في ما يلي:
- استخدمت التعميم وهذا ليس من صفات الاساتذة الاجلاء، فقلت ( الأكراد على مر التاريخ تعاونوا مع الكيان الصهيوني المسخ وحاربوا الحكومه المركزيه في العراق )ولم تتق الله في الملايين منهم من الذين لا علاقة لهم لا في السياسة ولا في الثورة او الحرب، بل ان نخبا واحزابا ومجموعات كانت تحارب او تتحارب مع السلطات، ولن نناقش الاسباب والمسببات الان!؟ وللقارئ أن يحكم...
- انت لست دقيقا هنا، بل تخلط الحابل بالنابل دون دراية وقراءة للتاريخ فتقول: ( القرار الذي تبنته القياده الوطنيه العراقيه في عام ١٩٧٠ المتمثل بقانون ألحكم ألذاتي )، هذا ليس قرارا تبنته تلك القيادة بل هو اتفاق 11 اذار 1970 بين حكومة بغداد وبين قيادة الحركة الكردية متمثلة بالملا مصطفى البرزاني، ويتضمن الاتفاق عدة بنود معلنة واخرى سرية تضمنت مرحلة تجريبية انتقالية لمدة اربع سنوات يعقبها تشريع يتفق عليه من كل الاطراف السياسية في البلاد ويقر النظام الديمقراطي والحكم الذاتي لاقليم او منطقة كردستان، وما حصل بعد ذلك اي بعد توقيع الاتفاقية عام 1970 باقل من خمسة اشهر هو تورط نظام البعث بعملية مخابراتية لاغتيال قائد الحركة الكردية مصطفى البارزاني من خلال مجموعة من علماء الدين الذين تم توريط البعض منهم بتلك العملية، ومن ثم انفراد حزب البعث في اصدار قانون على فصاله للحكم الذاتي دون مشورة وموافقة الحركة الكردية ولا الشعب الكردي، بل تم فرضه بالقوة المسلحة بعد سحق الثورة بالاتفاق المشين مع النظام الايراني الشاهنشاهي والتنازل عن شط العرب مقابل تخلي ايران عن دعمها للثورة الكردية.
- بالله عليكم وعليك انت ايضا كاتب هذه الخلطة العطارية اقرأوها وقول لنا ماذا فهمتم منها :
(لقد تعاونت عصابه البرزاني و الطلباني مع الأحتلال لتدمير العراق
لقد قاموا تفكيك المصانع العراقيه و بيعها إلى جاره السوء، دوله الفرس
ألان يتعاونون مع جماعه عمار طبطبايئي من اجل اقامه الجنوب العراقي الفدرالي
يعملون جاهدين لطرد الأخوه المسيحين من مدينه إم الرماح، مدينه الموصل الحدباء من خلال شبكه الأرهاب التي عملوها
خلاصه انهم يريدون الأنفصال ليس بالطرق الشرعيه ولكن بالتخريب وتدمير ألدول التي وفرت لهم الأمان والعيش
ما هو ذنبنا نحن إذا كانت الدول العظمى قد وزعتكم على إيران والعراق وسورية وتركيا وiرمينية
اذهبوا وقاتلوا تلك الدول العظمى بدل من التعاون معها لتدمير الدول العربيه التي وفرت الأمان لكم و احتضنتكم
إيران لن ولم تعطيكم ابسط الحقوق، حتى الحقوق المدنيه البسيطه
تركيا لن ولم تعطيكم اى من الحقوق التي تحلمون بها )
- لا اعرف وانت الاستاذ البارز كما تدعي وكما تضع حرف الدال كناية في تخصصك بماذا وانت الذي تقول عن وطنك بأنه اكبر دولة عربية(!؟) متناسيا من ناحية السكان مصر العربية ومن الارض السعودية والسودان حيث تصر وتقول :
( العراق اكبر دوله عربيه ورئيسها كردي
العراق اكبر دوله عربيه و وزير خارجيتها كردي يقرأ العربيه بالمقلوب
رئيس اركان ما يسمى با "الجيش العراقي" كردي)
اما مضمون ما قلته فلن اناقشك فيه لأنك استاذ بارز جدا ويسبق اسمك رمز التخصص الاكاديمي!؟
اخيرا ومن دون الخوض في تفاصيلك المملة والفارغة اتمنى لك ان تقارن بين ما فعلوه الاكراد خلال السنوات الماضية في اقليمهم وما فعلوه ربعك في بقية انحاء العراق، والعاقل تكفيه الاشارة والواقع الحالي!
رد: القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حواس محمود
الأخ كفاح
الأخ عامر
الاخوة المتداخلين
الأخ مصطفى توفيق ابراهيم
أنا أستغرب تلك الأصوات التي تدعو للتفرقة
وكذلك التي تقول وهذا كلام الأخ مصطفى عندما يقارن الكرد بقبيلة شمر
أولا شمر قبيلة والأكراد قومية المقارنة ظالمة ، ثانيا لماذا وفقط لماذا اذا طالب الكرد بحقوقهم تقوم الدنيا ولا تقعد
أنا لن ازيد عن كلام الشيخ علي قرداغي أستاذ الشريعة باتلجامعة القطرية ( ا لا أذكر اسم الجامعة عذروني على النسيان ) الذي قال الكرد من الممكن حل مشكلتهم بالولايات الاسلامية
الكرد يقبلون بأي حل منصف
لماذا ننظر الى الأمور من جانب واحد على المثقف العربي أن يكون منصفا وكما قال الأخ كفاح أليس الهاربون من الارهاب يذهبون لكردستان وقبلا كانت ملاذا للمعارضة العراقية
عندما قصفت حلبجة هل سمعنا تلك الأصوات التي تتهجم على الكرد الآن ، صدقوني يا جماعة لو كنت عربيا قحا لتعاطفت مع الكرد ولو كان العرب مظلومون ويعيشون مع الكرد لتعاطفت مع العرب وذلك لعدالة القضية (ولهذا السبب اتعاطف مع قضية فلسطين) ولأنني قريب من الظلم لا بل أتلمس آثاره حتى على شخصي
ألشكر الجزيل للأخ عامر على فتح المنتدى
والحوار الجاد وليس القائم على الاتهامات هو الكفيل بحل المشكلة
السيد حواس
لم يكن رأيي مقارنة وإنما مثل والامثال تضرب ولا تُقاس .
رد: القضية الكوردية واستراتيجية الاختيار العراقي والسوري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فخر الدين نجم العامر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ألاستاذ الفاضل مصطفى المحترم،
هذا هو جوهر "الدستور" العراقي الجديد الذي كتبه الصهيوني فيلدمان
"الدستور" ينص على مفهوم الكونفدراليه، والذي يعني بحد ذاته الأنفصال وتشكيل دوله لكل محافظه في العراق
وهذا عمليا يعني إن العراق لاسمح الله سيتحول في غضون 25-50 السنه القادمه إلى اكثر من 20 دوله
هذا هو مفهوم "العولمه" الذي ضاهره جيد وباطنه مخرب ومدمر
الدكتور المحترم فخر الدين نجم العامر حفظكم الله:
هذا بالضبط مانناقشه هنا من خلال قراءات الاستاذ المبجل كفاح محمود كريم من بعد مراجعة تاريخية عظيمة وجهد كبير قام به لتوضيح تاريخ ووجود الأكراد في منطقة العراق وبلاد الشام وتركيا وايران . إن الهدف هو تحقيق المواطنة الحقة حيثما وجد المواطن وكائنا ماكان ذلك الوطن فهذه أمريكا مثلا أو كندا أو استراليا تعج بالاف القوميات وعشرات الاديان السماوية والأرضية ولكنها بمجملها تنتمي الى ذلك القطر ولاتستعين بأي عدو للبلد الذي تقطنه في سبيل الانفصال عنه.أرجو أن يفهم المتحاورون الكرام أن الوطن للجميع لا لفئة دون أخرى .
تحية وطنية