عرض للطباعة
سؤال إلى الدكتور سامي خمو بعد ثماني سنوات
أنت من أوائل من عرفوا عامر العظم قبل ثماني سنوات، وتابعوه على شبكة بروز العالمية، وتابعوا مشروع انطلاق فكرة الجمعية، ولا تزال معه..كثيرون جاءوا بعد سنوات وانشقوا، أو ذهبوا، أو شهّروا، أو تحدثوا عن عامر العظم وكأنهم يعرفونه أكثر منك، أو من قدامى ورجال ونساء واتا..
لماذا ظللت في هذه الجمعية؟
أخي العزيز عامر،
لقد فوجئت مرتين هذه الليلة. الأولى عندما شاهدت سؤالك من عنوانه، بدون فتح المتصفح، فتصوّرت أنه من نوع الأسئلة التي توجه للجميع فتريثت لكي أطلع على إجابات الأعضاء الأفاضل. ولكن عندما مر الوقت ولم يتفاعل الأعضاء الكرام مع مداخلتك. أدركت أن السؤال موجه إليّ شخصياً. ففتحت المتصفح.
والمفاجئة الثانية، عندما شاهدت إسمي باللون الأحمر وتحته "عضو القيادة الجماعية".
أولاً أتقدم بالشكر الجزيل على الثقة الكبيرة التي أوليتموها، والقيادة الجماعية، إياي والشرف الكبير الذي أسبغتموه عليّ باختياري عضواً في القيادة الجماعية، وإن كان في الجمعية من هم أقدر مني وأكفأ لتحمل هذه المسؤولية الجسيمة.
فشكراً مرة أخرى.
أما بخصوص سؤالك "أنت من أوائل من عرفوا عامر العظم قبل ثماني سنوات، وتابعوه على شبكة بروز العالمية، وتابعوا مشروع انطلاق فكرة الجمعية، ولا تزال معه..كثيرون جاءوا بعد سنوات وانشقوا، أو ذهبوا، أو شهّروا، أو تحدثوا عن عامر العظم وكأنهم يعرفونه أكثر منك، أو من قدامى ورجال ونساء واتا.. لماذا ظللت في هذه الجمعية؟" فهذا سؤال بسيط ومختصر ولكن الإجابة عليه بحاجة إلى بعض الوقت لكي أضفي عليه الأهمية التي يستحقها.
فإلى لقاء آخر.
مع خالص الود،
سامي خمو
مبروك الثقة وسام تقدير ووفاء من أهل الوفاء أيها الوفي أخي سامي خمو..تحيتي وتقديري
أخي الأستاذ القدير ،القائد الرّائد..عامر العظم..
لفت انتباهي كثيرا هذا الموضوع لما يحوي من بذور محبة دائمة بين أخوين..
اعتقادي لو يقرأ الظّاهرة شخص مُلاحظ خارج حركة الحوار الدّائرة بينكما قد يُضفي ملفوظه شيء من المصداقية ..
المسألة ثقافية أوّلا وأخيرا..
وباعتبار مصطلح"ثقافة "كمفهوم انبثق لغة عن تقويم الاعوجاج ،فالمثقّف لايكون مثقّفا مالم يستقم وفق هُويته الأصيلة ،والّتي أساسها الأخلاق..ثم ما يتجسّد من سلوكات تترجم المفاهيم والقيم..
الدكتور "سامي خمو"يبدو على دماثة عالية من الخلق ،لايحشر نفسه فيما لايعنيه،يتجنّب كثيرا الخوض في المختلف فيه،إن تدخّل في موضوع أثار حفيظته فإنه يتقن أساليب اللّباقة التي لاتسيء لأحد..فيحترمه الجميع..
منشغل بالقضية التي آمن بها ،ووُجِد من أجلها..التّرجمة ..أي التّركيز على الهدف .هذه القيمة التي ساهمت في يوم ما في بناء حضارة عربية إسلامية سادت العالم ثمّ تنازل عنها العرب منذ فترة بداية انحطاطهم ،وأدرك الغرب في بداية نهضتهم أهميّتها ،وفاعليتها ،فتمسّكوا بها ،وأسّسوا كلّ حياتهم عليها ،وأستاذنا الوقور يعيش بينهم ،ويراها ماثلة أمامه في سلوكاتهم..فصارـ بشهادتكم فيه ـ أحسن مثال لها..
هذا فيض من غيض..
لقد اسلخ العرب عن قيمهم ،فتخلّفوا عن الرّكب الحضاري حتّى صاروا يستحون من وجودهم،نكتفي بذكر أبيات لنزار قبّاني ،تشهد من قصيدته الشّهيرة :
"أنا ياصديقة متعب بعروبيتي":
أنا ياصديقة متعب بعروبتـــي ـ ـ ـ فهل العروبة لعنة وعقاب
فمن المحيط إلى الخليج قبائل ـ ـ ـ بطرت فلا فكــر ولا آداب
يتقاتلون على بقايا تمــــــــرةـ ـ ـ فخناجر مــرفوعة وحراب
قبلاتهم عربـــــية من ذا رأى ـ ـ ـ فيــما رأى قبُلا لها أنياب
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ
سرقوا أصابعنا وعطر حروفنا ـ ـ فبأيِّ شيءٍ يكتب الكتّاب
والحكم شرطي يسير وراءنا ـ ـ سرّا فنكهة خبزنا استجواب
هنيئا للدكتور المحترم سامي خمو بهذه الشّهادة والّثقة ..
وهنيئا لكم أيها الأستاذ الوقور بهذا الإنسان العربي القدوة..
أقول بكلّ أسف أن غالبية العرب "حتى المثقفين "صاروا لايتقنون حتى شروط وآداب الحوار..ولا أبرّئ نفسي..
بالغ تقديري..
أقدم أحر التهاني لأستاذنا الكبير سامي خمو لاختياره عضواً في القيادة الجماعية وهو خير من يمثل مترجمي واتا في هذه القيادة، فشكراً لواتا التي تحتفي بالمترجمين هذه الأيام قيادة وشعراء بالاحتفاء بأستاذنا المبدع سامي خمو...
عرفت الأستاذ المترجم سامي خمو منذ ولوجي هذه الجمعية الرائدة ، ومنذ ذلك الحين تعلمت منه أن للكلام قواعده ، وللصمت مبرراته وللعمل شروطه...سامي خمو انسان متعقل رزين لم يحشر أنفه قط في أمور لا تتعلق بالفكر والترجمة والعمل الجمعوي الواجب.
ثقتنا قوية في الاستاذ سامي ونتمنى ان تسمح له ظروف العمل بالتواجد معنا والمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة للقضايا المطروحة.
كل عام وانتم بخير.
أحترم هذا الرجل لخصال عديدة يتميز بها ,أرى أنه قادرمن خلالها أن يحقق
إضافة نوعية فيما هو مقبل عليه من مهام , وهو سيّد من يدرك
أن المسؤولية تكليف ودور وإبداع واحترام للرأي والرأي الآخر
نبارك لأستاذنا الكريم هذا التتويج لجهده ومثابرته وتميّزه
ونحييّ فيه مثال المثقف المبدع الإنسان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احر التهاني بهذه التزكية وهذا التكريم
انها ثمرة جهد وجهاد في زمن الامجاد
أخي العزيز الكريم سامي خمو.
ليس لي إلا أن أزف لك التهنئة بهذا التكريم الذي تستحقه،
والذي تأخر قليلاً، لكنه أتى.
أنت مثال للإنسان المبدع الجاد،
ونموذج للإنسان الوفي المنتمي،
وعنوان للحكمة والرأي السديد.
لذلك أهنئ واتا بك حين تنضم إلى قيادتها الجماعية،
مثلما كنتُ أهنئها بترجمان فائق التميز والتفرّد.
أهلاً بك أخي سامي في ميدان العمل القيادي،
وتحت عباءة المسؤولية الكبيرة لمستقبل هذه الجمعية التي نحب.
اقبل تحياتي وتبريكاتي.
تهنئة حارة للأستاذ سامي خمو لأنتخابه عضوا في القيادة الجماعية .
الأخ الحبيب والأستاذ المترجم القدير عضو القيادة الجماعية سامي خمو المحترم ، تحية وبعد ، أهنئكم وأهنئ نفسي بهذا التكريم لكم والذي تستحقونه بجدارة والذي صوتنا عليه جميعاً وبدون تردد ، لما لكم في قلوبنا من الحب الصادق ، ولعلو أخلاقكم وأصالتكم وحسن منبتكم وطيب معشركم وإثرائكم هذا الصرح العظيم بالترجمة وعلو شأنها وتطويرها لتلائم متطلبات العصر ، أتمنى لكم يا سيدي التوفيق والنجاح ودفع عجلة تقدم هذا الصرح الثقافي الكبير نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى جميعاً اليها ، رعاكم الله وحفظكم لنا على الدوام .
الأستاذ عامر العظم
لماذا جاء التكريم بعد ثمان سنوات؟
نحن بأنتظار جواب الدكتور سامي خمو
أمنياتي لكم بالتوفيق
أخي الأستاذ القدير سامي خمو
أبارك لكم هذا التكريم
أنتم تستحون الكثير.. الكثير
أتمنى لكم كل الحب
سامي الحبيب تحية لك ياسليل النجباء/ ياسر طويش
لله در الأوفياء بكل صبح أو مساءْ
سامي الحبيب تحية لك ياسليل النجباءْ
فاهنأ بتكريم أتى لك ياحبيب الكبرياء
فلطالما كنت الأصيل الشهم زين الأصدقاء
منا إليك تحية عصماء ياكل الرجاء
تحية ترقى لتليق
للأصالة عنوان
