بسم الله و الحمد لله و سلام الله على الأحبة الكرام...
بسمة من وراء الستار...
كم هو قاس
أن تنزل
على وجه الصباح
دمعة طفل...
كم هو رائع
أن تسمع
صوت زغرودة
حين تضع الحامل
براءة جديدة...
بسمة تفاؤل
تقتحم وجه عجوز
تعيد إليها الحياة...
تشتعل
الخدود
حمرة...
تخبئ
العيون
أسرارها...
تكشف النظرات
عن خطوات تتسائل
لماذا توجود الحفر...؟
أليست للذكرى و العبر...؟
جواهر تحكي
عن طفولة
غابت فيها الفرحة...
في عينيها
انكسر الأمل
و بقي الرجاء...
حياء يكسوها...
عن الأشجار التي ظللتها
عن الأقلام التي أفرغتها
حين كانت تتساقط أوراق الحياة...
تفتح الأيام صحيفتها
لتستقبل طائرا يقيم
عشه على جيدها...
يجمع زاد الحياة...
من يديها تتسابق
حروف و دروب
تنمو ثمارا أو تنزل دمارا...
عبرات تسري
في صمت فراغ
مملوءة بأسئلة ...
يشكو الصدى
من هول
انكسار...
شعاع قمر
يطل من بقايا ليل
صباح قادم ...
نهار دافئ
سعي حثيث
تعب و سعادة...
زمن لا ينتظر
قطارا و لا أفكارا
هو بناء و هدم
سراب أو جواب
يقين أو شك
حقيقة أو خيال...
يوم ثقيل
تذكرة أو نسيان
جنة أو نار...
جعلنا الله عز و جل جميعا يا أمة النبي الأمي صلى الله عليه و سلم من أهل الجنة...برحمته التي وسعت كل شيء...