يا أمة إقرأ : تعرفوا علي كتاب 1
يا أمة إقرأ : تعرفوا علي كتاب
القرآن الكريم أول كتاب في المكتبة العربية, و بفضله توسعت المكتبة العربية و تزايد عدد الكتب فيها علي مر الزمان.. و كان أول أمر إلهي في القرآن للنبي ص " إقرأ ".. ولكن للأسف فإننا أهملنا كتابنا و تكاسلنا عن القراءة.. بينما حقق الغرب التقدم من خلال القراءة و تعظيم دور المكتبة.. أدعوكم لنتعرف علي أصدقائنا الكتب.
فلدي, هـ. تي
" ست إله الفوضى : دراسة لدوره في الميثولوجيا ( الأساطير ) و الديانة المصرية " من تأليف هـ. تي. فلدي, طبع في ليدن عام 1967 بدار نشر إي. جيه. بريل – 163 ص. ست المعبود القومي للصعيد و عاصمته امبوس, كان حيوانه المقدس كلباً برياً, و كان رمزه القوة و البأس و العواصف و الرعود. تروي الأساطير أنه تآمر علي قتل أخيه أوزوريس ليستولي علي عرشه و لكن ابنه حورس حاربه و انتصر عليه و استرد العرش السليب. اعتبره المصريون إلهاً للشر و الإنتقام علي نقيض أخيه أوزوريس إله الخير و المحبة, و ست أحد أعضاء " تاسوع اون " .
سايس, ا. هـ.
" آشور : أمراؤها و كهنتها وشعبها " من تأليف ا. هـ. سايس, طبع في لندن من نشر جمعية كراسة الدعاية الدينية – 194 ص. آشور امبراطورية قديمة في بلاد ما بين النهرين, اختلفت حدودها و قوتها خلال فترات التاريخ من إقليم حول مدنها الرئيسية ( آشور و نينوي و نمرود و أربيل ) إلي السيطرة علي منطقة كبيرة في غرب آسيا و مصر, قويت في القرن 12 ق. م. تحت حكم تجلات بلسر 1 غير أن أهميتها الحقيقية بدأت في القرن9 ق. م. و وصلت إلي ذروتها تحت حكم سنخاريب و آشور بانيبال, انتهت الإمبراطورية المترامية الأطراف بثورة الميديين و البابليين و سقوط نينوي 612 ق. م. آلت أملاكها إلي الإمبراطورية الفارسية.
اولبرايت, ويليام فوكسويل
" عن عصر " الأب " في المسيحية : التوحيد و تطوره التاريخي " من تأليف ويليام فوكسويل اولبرايت, طبع في باريس عام 1951 بدار نشر بايو – 299 ص. يتناول الكتاب التوحيد ( الإيمان بإله واحد ) الذى تحول إلي الثالوث الأقدس في المسيحية و هوعقيدة مسيحية أن الله واحد في ثلاثة أقانيم : الأب و الإبن و الروح القدس في طبيعة واحدة وإن كانت متميزة. وأساسها العهد الجديد بنصوص صريحة مثل قول يسوع لتلاميذه " فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم و عمدوهم باسم الأب و الإبن و الروح القدس " ( متي 28 : 19 – 20 ) و قد آمن المسيحيون بهذه العقيدة صراحة و دافعوا عنها ضد الهراطقة و انتهت مناقشاتهم معهم إلي قانون إيمانهم المحدد : نؤمن " بإله واحد " خالق السماء و الأرض و " برب واحد " يسوع ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, مساو للأب في الجوهر و " بالروح القدس " الرب المحيي. و ظهرتعدد الآلهة في الديانة المصرية القديمة في " ثامون الأشمونين " وهو نظرية في الخلق تصورت أن عملية الخلق تبدأ بثمانية آلهة نصفهم من الذكور و الآخر من الإناث.
