لماذا هاجر كبار السن إلى القارة السابعة؟!
لماذا هاجر كبار السن إلى القارة السابعة؟!
تعرفت على الكثير من الأساتذة والعلماء والأعلام والمفكرين والمبدعين والمترجمين والكتاب من كبار السن، أطال الله أعمارهم، واستضافت وكرمت الجمعية المئات من كبار السن، سواء الفاعلين في القارة السابعة أو على الأرض..
هناك العديد في واتا من كبار السن الذين بنوا واتا، منهم المرحوم الدكتور ابراهيم الداقوقي الذي ظل يعمل حتى آخر يوم وتوفي عن عمر يناهز الــ 75 عاما في يناير الماضي.
هناك الدكتور نزار الزين الذي لا يعرف الكلل والدكتور اسماعيل بطرش والدكتور شاكر مطلق والدكتور محمد جمال نوير (فوق السبعين) والدكتور علي القاسمي والدكتور قحطان العرب والأستاذ سامي خمو والدكتور شاكر شبير والأستاذ أحمد عبد الفتاح الشافعي والدكتور تيسير الناشف والدكتور إبراهيم عوض والدكتور محمد فؤاد منصور والدكتور سعادة خليل والدكتور التهامي الراجي والدكتور إلياس عطا الله والدكتور محمود السوقي، إلى حد ما، والأستاذة صبيحة شبر والدكتور لطفي زغلول والدكتور عبد السلام مصباح والأديب فاروق مواسي والأستاذ كمال خوجة وآخرين، لا تستطيع ذاكرتي تذكرهم في هذه العجالة، فوق الستينات يعملون بنشاط في القارة السابعة..
أعرف البروفيسورين صالح الطعمة (80 عاما) وحسام الخطيب (فوق الـ 75عاما) وهما فاعلان في حياتهما الفكرية والبحثية اليومية.. وهناك أسماء أخرى بلا شك..
هل تعرف أسماء أخرى في القارة السابعة تنظر إليها بعين الاحترام والتقدير لحيويتها وعطائها ونشاطها.. ماذا يعجبك فيها؟
اسأل هذا السؤال حتى نتعرف عليها ونقتدي بها ونعرف سبب هجرتهم معنا إلى القارة السابعة..
الخلل فين يا أهل الحل والعقد؟
العرب خير امة أخرجت للناس بشرط"كنتم خير امة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهوْن عن المنكر وتؤمنون بالله.."آل عمران 110 كل ماتفضلتم به من تحليل وعلل يندرج تحت الشروط الثلاثة في الاية الكريمة ذلك ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر راس الفروض لتحقيق التطلعات للامة.فهو:
1)يعطي الفرد الشخصية المبادرة والاندفاع لتحقيق وتطبيق الانظمة والقوانين.
2)يعطي الفرد الاحساس بانه قيمة ورمز وليس رقما او ظل.
3)الحرص على المصالح المرسلة التي يستفيد منها الجميع.
4)تكون القيم والعمل والجهد القيمي هوالمميز للفرد فلا يكون تافها ولا تابعا ولا ذليلا لان الدعوة الى القيم الاخلاقية السامية تعزز الثقة في النفس والمهابة من الاخرين.
5)الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يطور ويعزز الشبكة الانتاجية للمجتمع والدولة في كافة الميادين والحقول الاقتصادية والسياسية والادبية ويكون عقلية التحليل التجريبي الذي نفتقده وقد ملكته الاجيال المسلمة المنتجة في التاريخ.
6)الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يعزز مفاهيم الحرية فاذا كانت مقاصد الشرع خمسة أمل ان تضاف السادسة وهي الحرية التي لا تخشى الا الله.فقد ألجيء محمد الى حائط او شجرة حتى علق ثوبه تحت كلمات اعدل فانك لم تعدل. وكون ابو ذر وبلال واهل الصُفَّة المعارضة المراقبة لافعال القيادة حتى قال الحبيب:" اللهم اكفني بلال وصحبه" فلا سجن ولا تحقيق ولا تضييق ولا استدعاء للاهانة بالطرق المؤدبة كما يفعل مع اصحاب العقول والمواقف.
قف دون رأيك في الحياة مجاهدا ان الحياة عقيدةوجهاد
7)تضييق الخناق على المتجاوزين ومن لديهم قابلية ذلك ،المتجاوزين في كل الميادين واهمها سوء استخدام السلطة .
8)التدقيق في الفعل (أُخرجت)و ليست خرجت لان الاخراج بقوة فعل خارج امكانات الانسان والخروج انما يكون بفعل داخلي.عدمنا الخروج السياسي مذ اشهر معاوية سيفه قائلا للمحتجين الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر " اولي يزيد بحق هذا" فكان المبني للمجهول المعلوم يشكل عقليتنا وسلوكنا وتوجهاتنا .
9) الايادي خلقت لتعمل فإن لم تشغل في طاعة الله شغلتك في معصيته فان لم تكن الحرية في القول ستتعمق مآسي المعاصي ويكثر الثائرين المكبوتين المقموعين .
للحديث بقية ان بقي هامش الحرية.
ملحوظة:اكتب الان بلا رقيب او حسيب فلا دبسة(قنوة،هراوة)أهديت لحفظ النظام من العابثين والفوضويين ولا تحديد وتحجيم،باختصار انـــــــــــــــــــــــا حر.
رد: لماذا هاجر كبار السن إلى القارة السابعة؟!
اود أن اضيف اسم المناضل الكبير الشاعر و المحامي أحمد الشملان وهو عضو في واتا، إن لهذا المناضل تاريخ نضالي طويل و مازال بالرغم من مرضه و الذي اصيب به من من جراء التعذيب والإعتقالات و قد كتب معظم أشعاره في المعتقل او المنفى، وهو من قادة النضال البحريني في إنتفاضة مارس 1965 المجيده ،و له مواقف صلبة و مشرفة في الدفاع عن المعتقلين في إنتفاضة التسعينيات، مما حدى بالسلطة القمعيه إلى إعتقاله و قد اصيب بنوع من الشلل اثناء التحقيق وهنالك عدة جوائز بإسمه في البحرين ، منها جائزة أحمد الشملان الثقافية والتي تبنتها الصحيفة المعارضة صحيفة الوسط البحرينية وكذلك جائزة احمد الشملان و التي تبنتها جمعية حقوق الإنسان، وهو الرئيس الفخري لعدة منظمات سياسية و حقوقية و أهلية في البحرين.