اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد لاعبي
السادة الأساتذة الأفاضل:
هناك من النقاد من يرى فرقا بين استعمال الكاتب والسارد في قراءة النص. (1)
يختار الكاتب أحيانا ساردا غريبا عن القصة، وأحيانا أخرى يختار إحدى الشخصيات كوسيط تتكفل بعملية السرد
فإذا عرضنا هذا الرأي على القصص الثلاث، نجد فعلا أن الكاتب وظف شخصيات بميول وطبائع ونفسيات مختلفة نابت عنه في عملية السرد. الأمر الذي يؤدي إلى التساؤل عن دور السارد؟ ما هي خصوصياته؟ وكيف وظف في النص؟ ولماذا؟
ما لاحظته، هو أنه وقع خلط في استعمال اللفظين، وكأن الكاتب هو نفسه السارد في القصص الثلاث.
تحياتي للجميع
أحمد لاعبي
(1) انظر مقالا لإبراهيم أولحيان –ناقد مغربي- تحت عنوان: هوية السارد، هوية المحكي
بسم الله
الأستاذ أحمد لاعبي
السلام عليكم
لا أدري لماذ أثرت كل هذا عن السارد ؟ مع أن السؤال: ما وضعية السارد ؟ فقط . لأن السارد إما أن يكون محايدا غريبا عن النص كما هو في النصوص الثلاثة . و إما أن يكون مشاركا حاضرا في النص، و قد يكون مهيمنا ، يفرض وجوده . و هذا ما عبرت عنه بقولك : (يختار الكاتب أحيانا ساردا غريبا عن القصة، وأحيانا أخرى يختار إحدى الشخصيات كوسيط تتكفل بعملية السرد )
أمّا قولك : (التساؤل عن دور السارد؟ ما هي خصوصياته؟ وكيف وظف في النص؟ ولماذا؟ ) فهذه لم تطرح في السؤال لهذا لم نجب عنها .و لم نتطرق إليها ..
أما قولك : (ما لاحظته، هو أنه وقع خلط في استعمال اللفظين، وكأن الكاتب هو نفسه السارد في القصص الثلاث. )
أين لاحظت هذا الخلط ؟ فمن جهتي قلت: إنّ السّارد جاء محايداً ، و لم أذكر الكاتب .
كنت أتمنى أن تكون ملاحظاتك مستندة إلى الشواهد . و أن تكون واضحة ، لتمكننا من النقاش الواضح .
عموما لك الشكر الجزيل عن تدخلاتك ، و ملاحظاتك ..
تحياتي / مسلك