صدور مذكرة اعتقال البشير السودان بعد العراق ..ناقوس خطر يدق -آداب عبد الهادي

صدور مذكرة اعتقال الرئيس البشير
السودان بعد العراق...ناقوس خطر يدق

صدرت منذ ساعات قليلة عن محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير وبصدور هذه المذكرة التي تعتبر سابقة خطيرة من نوعها بدأ ناقوس الخطر يدق على أبواب السودان وبدأت الأسئلة تنهمر انهماراً مخيفاً على العقول:
لماذا الآن ولماذا السودان ولماذا لم تكن المذكرة بحق مجرمي الحرب على غزة ولبنان وصبرا وشاتيلا ودير ياسين وبحر البقر وووووووو التي أصبح من الصعب عدها لكثرتها،ألا يستحق الآلاف الذين ذبحوا في العراق وفي غزة في بداية العام من قبل وحوش الصهاينة اليهود والأمريكان أن يثأر لهم وأن يتم اعتقال قاتلهم، أليست ليفني والمرت وبوش وشارون والنتن نتياهو أولى بمذكرة التوقيف هذه.
لكن ماذا يمكننا أن نقول إلا أن هذا هو حكم القوي على الضعيف ،وعلينا الاعتراف بأننا ضعفاء جداً.
السودان الآن يواجه أخطر مرحلة له في التاريخ.
بعد أن تم التوصل مبدئياً على اتفاق بين بعض الفصائل المتمردة وبدأت الفصائل بالاجتماع والاتفاق في قطر ضربت بإسفين من أسفلها لوأد هذه المفاوضات ولتستمر الفوضى والتمرد وتسرح اسرائيل وتمرح في السودان لتوصله لا سمح الله إلى ما وصل الأمر بالعراق.
لا حرمة لرئيس عربي على عرشه
هذا القرار يقر ويؤكد أن الرؤساء العرب في خطر أي أن الأمة في خطر لم تعد هناك حرمة ولا حصانة لا لرئيس ولا لمواطن.
إذا كان الرئيس العربي فاقد للحصانة ومعرض للتنكيل والاتهام والاعتقال من القوى المتجبرة في العالم فمن يحمي إذن المواطن العربي.
لماذا لا يتظاهر الرؤساء والزعماء العرب احتجاجاً واستنكار أم أنهم سيلتزمون الصمت كما التزموه عندما حلت المصائب تباعاً بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
ألا يشعر الرؤساء والزعماء العرب أنهم وكراسيهم في خطر وفي مأزق .
الدور سيأتيهم تباعاً،لذا عليهم أن يحافظوا على ما تبقى من كرامتهم التي لا أظنها موجودة ويتصرفوا كرجل واحد لمرة واحدة في حياتهم ويهبوا من هذه الليلة لنجدة زميلهم الرئيس البشير ولحماية السودان كبلد عربي شقيق وجزء هام من أرضنا العربية.
السودان مهدد بشدة ،وإن لم يتم استدراك الأمر ستلحق به الكوارث لا سمح الله، الفصائل المتمردة سترفض التفاوض مع رئيس معرض للسجن والاعتقال كما اكد قائد أحد الفصائل منذ قليل وتعم الفوضى السياسية والعسكرية في السودان إن لم يتم أخذ الاحتياطات المناسبة من قبل الدول العربية التي عليها وللتو أن تتوجه إلى السودان والإعلان مجتمعة أنها ترفض هذا القرار وغير معنية به ولا بتنفيذه.
لكن ما يخيف أكثر أن مصر أعلنت بعد صدور القرار بساعات قليلة أن على محكمة الجنايات أن تؤجل إصدار مثل هذا القرار وهذا هو الأمر المخيف ،لأنه كان عليها أن ترفضه وتستنكره لا أن تطلب تأجيله.
وأيضاً أمين عام الجامعة العربية عمر موسى في خطاب له بعد صدور القرار أكد أنه سيرسل وفداً للتدارس في محكمة الجنايات ،والسؤال هنا أي وفد يتدارس وماذا سيتدارس بعد أن صدر القرار لماذا لم يرسل وفوده عندما تقرر إصدار قرار.
السيناريو المعد ضد السودان أصبح مكشوفاً وواضحاً ،والوحيد القادر على الوقوف ضده هو الشعب السوداني وحده وفقط وحده وعليه مع كل أسف ألا يعقد الآمال على الآخرين لأنهم نيام أو نوم ولأنهم أدوات متحركة في أيد الجبابرة في العالم.
على الشعب السوداني أن يقف إلى جانب رئيسه ويتحد معه ويتظاهر من أجله ويفديه بدمه ،على الشعب السوداني أن يكون أكثر وحدة عليه أن يعزز وحدته الوطنية ويتناسى في هذه الأثناء القبلية والعشائرية وكل المشاكل الاخرى لأن الخطر المتربص بهم لا يعرف قبائلهم ولا عشائرهم ولا أديانهم لأنهم بنظره كلهم سودانيون ، الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوداني هي الكفيلة بإنقاذ السودان وحماية الرئيس السوداني.

أما أخشاه أنا أن يكون السودان من نصيب أوباما كما كان العراق من نصيب بوش.

ليحمي الله السودان الحبيب والشعب السوداني من كل مكروه

يتبع

علينا أن نتذكر دائما :
" أكلت يوم أكل الثور الأبيض"..
وصدق الشاعر إذ يقول:
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا **** وإذا افترقن تكسرت آحادا..
على من الدور في القادم من الأيام؟
نسأل الله العفووأن يحمي السودان الحبيب من كل مكروه.

بسم الله الرحمن الرحيم
على حكام الامة تنفيذ الامر ...لالا ..لاتنفذوا الامر ..دعوا السودان يخالف شرائع الديمقراطية لكي يؤدب
على دول الخليج توسيع قواعد اميركا وعلى حكومة مصر ان تفتح ممرات تعزيز الاساطيل ...
على حكومة الاردن ايجاد بناية جديدة لشعبة السي اي اي الخاصة باحتلال ..عفوا قصدي تحرير السودان ...
هيا صفقوا واجمعوا باقات الورد للمحررين ..وربما الناحرين لرقاب شعب السودان ..
نحن بانتظار دور مصر فالسودان التحقت بقائمة الدول الديمقراطية ...والله المستعان

هل تناثر عقد حبات سبحة العرب والمسلمين..
بل هل بدأ فعلاً عصر الفشل الديبلوماسي العالمي!!
اجتمع العالم مع لوكربي
اجتمع العالم مع الأسير الصهيوني

واجتمع العرب مع كونداليزا في مخاض الشرق الأوسط الجديد
وقبلها مع أولبرايت وعاصفة الصحراء
والآن مع ( أولاد الــ...... العم!) في شرم الشيخ

صدام بالأمس..واليوم عيد البشير..
ترى في غد عيد من!!
وما اعتدنا غير التصفيق!!
يا للعار..
لم تعلمنا الثيران الثلاثة.. راحت لحومها سدى في حكايات العبر!


شكرا أخت آداب لإثارة الموضوع

صدور مذكرة اعتقال الرئيس البشير
السودان بعد العراق...ناقوس خطر يدق

صدرت منذ ساعات قليلة عن محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير وبصدور هذه المذكرة التي تعتبر سابقة خطيرة من نوعها (ليست سابقة خطيرة من نوعها ففي منتصف الثمانينيات من القرن الماضي بدأت الحكومة البريطانية والأمريكية والصهيونية بدراسة إمكانات وخطط لدخول العراق، وكانت أن بحثت فكرة تحفيز الشعب الإيراني والعراقي وكذلك الإخوة الأكراد لطلب محاكمة الرئيس الشهيد صدام حسين دولياً. ولمَا أنَ هذا الطلب لم يحمل بمحمل الجد، فقد أوغرت الحكومات الأمريكية والبريطانية آنذاك صدر الرئيس الراحل صدَام ضدَ الكويت فدخلها معلناً إرجاعها إلى العراق. وهنا بدأت الحكومات الطاغية تعاونها فرنسا أيضاً لنزع سلاح العراق تمهيداً لاحتلالها ومحاكمة رئيسها الشهيد) ناقوس الخطر يدق على أبواب السودان وبدأت الأسئلة تنهمر انهماراً مخيفاً على العقول: لماذا الآن ولماذا السودان (لآنَ المعول الأمريكي الصهيوني البريطاني بتحريك بريطاني طبعاً يعمل قسوته في بلاد إسلامية في قارة آسيا، والآن بلاد إسلامية في قارة أفريقيا مختاراً شعبين كانا على صحوة للتحرر من نير الاستعمار الاقتصادي والسياسي الجائر. وإنعاماً في قتل الصحوة كان ما كان في العراق وأفغانستان أيضاً، والآن في السودان اختلف الشكل حيث الشروع بالفتك بالرئيس أولاً. في العراق كان نزع سلاح فاحتلال فإعدام للرئيس.) ولماذا لم تكن المذكرة بحق مجرمي الحرب على غزة ولبنان وصبرا وشاتيلا ودير ياسين وبحر البقر وووووووو التي أصبح من الصعب عدها لكثرتها،ألا يستحق الآلاف الذين ذبحوا في العراق وفي غزة في بداية العام من قبل وحوش الصهاينة اليهود والأمريكان أن يثأر لهم وأن يتم اعتقال قاتلهم، أليست ليفني والمرت وبوش وشارون والنتن نتياهو أولى بمذكرة التوقيف هذه.("هذه ويم الله جعجعة بلا طحن" إنك أيتها الأديبة آداب تسألين المهترئين من أبناء الأمة والجزارين الأمريكيين، وشعب الغدر الصهيوني، ومن أشعل فتيل الفتنة والغدر من البريطانيين الذين يكيدون للأمة ليل نهار.) لكن ماذا يمكننا أن نقول إلا أن هذا هو حكم القوي على الضعيف ،وعلينا الاعتراف بأننا ضعفاء جداً.

السودان الآن يواجه أخطر مرحلة له في التاريخ: (بل الأمة العربية والإسلامية تواجه ذلك.)

بعد أن تم التوصل مبدئياً على اتفاق بين بعض الفصائل المتمردة وبدأت الفصائل بالاجتماع والاتفاق في قطر ضربت بإسفين من أسفلها لوأد هذه المفاوضات ولتستمر الفوضى والتمرد وتسرح إسرائيل وتمرح في السودان لتوصله لا سمح الله إلى ما وصل الأمر بالعراق (هذا وارد إذا لم ينتبة الشعب العربي السوداني إلى الخطر القادم).

لا حرمة لرئيس عربي على عرشه (أغلب الحكام العرب لديهم حريم أو حرمات وبعضهم أكثر من حرمة وفقاً للمعطيات والدعم الخارجي الذي قد يتخلى عنهم في أي لحظة كما حدث لشاه إيران الغير مأسوف عليه)هذا القرار يقر ويؤكد أن الرؤساء العرب في خطر أي أن الأمة في خطر لم تعد هناك حرمة ولا حصانة لا لرئيس ولا لمواطن.

إذا كان الرئيس العربي فاقد للحصانة ومعرض للتنكيل والاتهام والاعتقال من القوى المتجبرة في العالم فمن يحمي إذن المواطن العربي (لايحك جلدك إلاَ ظفرك).

لماذا لا يتظاهر الرؤساء والزعماء العرب احتجاجاً واستنكار أم أنهم سيلتزمون الصمت كما التزموه عندما حلت المصائب تباعاً بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. (كما قال أخي الحاج بونيف: "أكلت يوم أكل أخي الثور الأبيض". على جميع الحكام العرب قراءة أقاصيص "كليلة ودمنة" واللجوء إلى حكمة وحلم الحيوان فيها)

ألا يشعر الرؤساء والزعماء العرب أنهم وكراسيهم في خطر وفي مأزق.(إنهم مسحورون بسحر صهيوني أصفر فهم سكارى لايشعرون) الدور سيأتيهم تباعاً،لذا عليهم أن يحافظوا على ما تبقى من كرامتهم التي لا أظنها موجودة ويتصرفوا كرجل واحد لمرة واحدة في حياتهم ويهبوا من هذه الليلة لنجدة زميلهم الرئيس البشير ولحماية السودان كبلد عربي شقيق وجزء هام من أرضنا العربية. (ليتهم يفعلون ما تأمرين أيتها الآداب الهادية المهدية!)
السودان مهدد بشدة ،وإن لم يتم استدراك الأمر ستلحق به الكوارث لا سمح الله، الفصائل المتمردة سترفض التفاوض مع رئيس معرض للسجن والاعتقال كما اكد قائد أحد الفصائل منذ قليل وتعم الفوضى السياسية والعسكرية في السودان إن لم يتم أخذ الاحتياطات المناسبة من قبل الدول العربية التي عليها وللتو أن تتوجه إلى السودان والإعلان مجتمعة أنها ترفض هذا القرار وغير معنية به ولا بتنفيذه.

لكن ما يخيف أكثر أن مصر أعلنت بعد صدور القرار بساعات قليلة أن على محكمة الجنايات أن تؤجل إصدار مثل هذا القرار وهذا هو الأمر المخيف ،لأنه كان عليها أن ترفضه وتستنكره لا أن تطلب تأجيله.

وأيضاً أمين عام الجامعة العربية عمر موسى في خطاب له بعد صدور القرار أكد أنه سيرسل وفداً للتدارس في محكمة الجنايات ،والسؤال هنا أي وفد يتدارس وماذا سيتدارس بعد أن صدر القرار لماذا لم يرسل وفوده عندما تقرر إصدار قرار. (أرى يا أخيَه أنَ الكثرة منهم متورطون بإعدام الشهيد الرئيس صدَام، وقد يكون منهم من اقترح على المحكمة الدولية أن تصدر هذا الحكم الخيالي الجائر)
السيناريو المعد ضد السودان أصبح مكشوفاً وواضحاً ،والوحيد القادر على الوقوف ضده هو الشعب السوداني وحده وفقط وحده وعليه مع كل أسف ألا يعقد الآمال على الآخرين لأنهم نيام أو نوم ولأنهم أدوات متحركة في أيد الجبابرة في العالم. (نعم الشعب العربي السوداني بدعم من الشعب العربي وحده القادر على الصمود والتحدي والتصدي)

على الشعب السوداني أن يقف إلى جانب رئيسه ويتحد معه ويتظاهر من أجله ويفديه بدمه ،على الشعب السوداني أن يكون أكثر وحدة عليه أن يعزز وحدته الوطنية ويتناسى في هذه الأثناء القبلية والعشائرية وكل المشاكل الاخرى لأن الخطر المتربص بهم لا يعرف قبائلهم ولا عشائرهم ولا أديانهم لأنهم بنظره كلهم سودانيون ، الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوداني هي الكفيلة بإنقاذ السودان وحماية الرئيس السوداني. (أوافقك بكا ماورد في هذا المقطع)

أما أخشاه أنا أن يكون السودان من نصيب أوباما كما كان العراق من نصيب بوش.

ليحمي الله السودان الحبيب والشعب السوداني من كل مكروه (آمين، آمين، آمين....)
يتبع

آداب عبد الهادي/عبدالرؤوف عدوان
دمشق - بلاد العرب أوطاني

-----------------------
ملاحظة: أرجو تحويل كل ماكتب حول السودان والرئيس البشير إلى هذا الرابط

عندما تعرضت كوسوفو للمذابح الجماعية في التسعينات من القرن الماضي .. لم يكن جريرتهم إلا أنهم مسلمين يقطنون في وسط القارة الأوربية التي لا تعرف لها دين من من أصله .
قبل هذا الحين دق ناقوس الخطر مستشرق غربي في القناة الأولي المصرية في برنامج صباح الخير يا مصر .. لقد قال وهو يخط بقلمه عبر الخريطة ويقف به عند البوسنة .. لن يدع الأوربيون هذا البلد دون أن يصفوه .. فلا يمكن أن يتركوه ليظل مركزا للإشعاع الإسلامي في قارة أوربا .
أثناء الحرب ألفت روايتي الخروج على الصوت .. كانت رمزا عن تلك الفلسفة المصرية .. عندما تمد الموائد أمام القبور .. ثم ينادون على الميت كي يطعم الطعام .. لكن أنى له هذا فهو ميت .. ونحن ننادي على أموات .
لقد تكهنت في هذه الأيام .. أن البوسنة ما هي إلا بداية الحبة الأولى لانفراط العقد .. وقلت على لسان البطلة بشكل رمزي .. أنهم نحن والدور علينا .. وكثيرا جدا ما تعرضت للسخرية عندما كنت أقول هذا .. كأن من يسمعني قد أوتي الحكمة وأنه أمام حمقاء تهلوث بعقيم الكلام .
لولا فشل المشروع الأمريكي في العراق .. ثم في جنوب لبنان وأخيرا غزة .. وتلك المواجهات الدامية في افغانستان لكانوا عجلوا بسوريا ومن بعدها مصر .. لكنهم الآن يختارون المناطق الأضعف .. فمصر هي البلد المستهدف بما تحمله من قدرات بشرية وتاريخ وأيضا ثقل في المنطقة .. أنهم يقومون بنزع القشرة من حولها .. ولو لم نتحرك جميعا كأمة عربية .. فسوف لا يكتفون بالاحتلال .. فهذا قليل جدا .. فالمخططات رهيبة .. رهيبة .
إنهم يهدفون إلى إبادة الجنس العربي من أصوله .. كما فعل بالهنود الحمر من قبل في أمريكا .. وقد يصل المدي إلى زرع جينات الغربي بدلا من جينات العربي أو الأسود .. وما مشروع الجينوم إلا مشروع استعماري طاغي لا تعرف له البشرية منذ عهود قديمة مثيل .
لله الأمر من قبل ومن بعد

اتصل الحكام العرب ببعضهم وقرروا ان يتباحثو قرار المحكمة الدولية بحق البشير

قال الاول : هل سمعتم الخبر وتدبرتم في التداعيات التي ستأتي بعده ؟
أجابه الأخر: لقد سمعنا الخبر وقد تدارسنا كافة الاحتياطات .
وماذا اتخدتم من تدابير ؟
- لقد قررنا المشاركة في الخطة التي يقودها أوباما لتحفيز الأقتصاد الأمريكي .
- وتقديم كافة الضمانات للرئيس الجديد بأننا دولة ديمقراطية تحارب الأرهاب بكافة الأشكال .
- بل وقد شرعنا بالأتصال بكلنتن لكي نكون أول دولة عربية تستقبل الرئيس الجديد وتحضى بهذا الشرف .

وكل اعتقال والأمة بديمقراطية .