رد: عادل الدرة انـصــر لـغـتــك
مصطفى الزايد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أسعدني طرحك لهذه المسألة المهمة والحيوية فأذا تغاضينا عن المسألة الفنية فيما نكتب فأننا لا نتغاضى عمن يسئ الى اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث والتراث . لقد أستبيحت جغرافيتنا وتاريخنا وثقافتنا وأنتماؤنا لم تبق لنا الا اللغة العربية ان آستبيحت فقدنا كل شئ لانها حلقة الوصل بيننا وبين تراثنا ولا يكبر أحد على اللغة ورحم الله عبدالله بن عباس الذي أعتق عبده عندما جاءه رجل ليسأله وهو يلحن حمدا أن لم يجعله الله يلحن مثل سائله ...اللغة اكبر من كل الادباء والشعراء وأنا أبارك لك طرحك لهذه المسألة الهامة وتقبل تحياتي القلبية
رد: مصطفى الزايد انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الشمري
الاستاذ الفاضل مصطفى الزايد
أحيي فيكَ هذه النهضة لنصرة لغتنا العربية واحيي فيكَ محاولاتك الجادة للسمو بالأدبِ والشعر العربي نحو الأفضل
صراحة من أسباب تسجيلي في واتا مع كل مميزاتها الراقية
هي بحثي عن سبيل الى مايعوض النقص في لغتي وأفتقارها الى الكثير من قواعدها اللغوية والأملائية.
وبدأتُ فعلاً بنشر محاولتين أدبيتين هدفي الأول منهما هو الحصول على النقد البناء وتصحيح المفردات اللغوية التي أستخدمتها
و كان الاستاذ الزايد هو الوحيد الذي حصلتُ منه على توجيه قيّم وأنتظر منه ومن الاخوة الاساتذة الافاضل المزيد
لكن مجرد المشاهدة دون تعقيب ناقد أو المرور لتسجيله فقط لايقدم لنا شيئا ولايحقق من هذه النهضة شيئا
الرجاء الرجاء من الأخوة المشرفين والإداريين وخاصة من حملتهم واتا تكليف الاشراف على المنتديات الأدبية ومتابعة المحاولات الإبداعية أن يتكرموا على الأقلام المبتدئه ولو بنصف ساعة من يومهم ليدونوا فيها ملاحظاتهم وتوجيهاتهم التي ستعود على الكاتب المبتدئ بنفع أكبر مما خصصتم له من الوقت والجهد.
وأسأل الله لكم التوفيق والسداد
أختكم عبير
الأخت الفاضلة عبير الشمري
عندما يكون هدف الأديب ساميا ، فإنه يفرح بالنقد البناء ، والذي يسعى لتقديم الفائدة له ، ومد يد العون إليه.
وكلنا طلاب علم ، ننهل ونستزيد. وفي كل قنوت أختتم دعائي بـ (رب زدني علما).
رد: مبارك مجذوب المبارك انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مجذوب المبارك
إعترض البروفيسور عبد الله الطيب المجذوب، رحمه الله، عضو مجمع اللغة العربية وصاحب المرجع العلمي الكبير (المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها) إعترض على أسم المعهد الذي يقوم بتدريس اللغة العربية للطلاب الافارقة في الخرطوم وهو ( معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها) وعد ذلك من الإخطاء، وقال أن الإسم الصحيح يجب أن يكون (معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها)، وقد جرى تعديل الإسم كما وجد صدى طيبا في الجامعات والمعاهد العربية واصبح المسمى العام لهذا الفرع من العلم هو: تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، ولم أقف بعد على كامل إعتراضه، ولا أدري لم أعترض، ألأن هناك خطأ في منطق الجملة نفسها أم هناك خطأ في تركيبها أو في نحوها؟ لا أدري
الأستاذ مبارك مجذوب المبارك
أنا أفهم من التعبير الثاني (معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها) هو نفسه معنى التعبير الأول (معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها). لكن ربما وجد البروفيسور عبد الله الطيب المجذوب رحمه الله فرقا ذوقيا بين العبارتين توصل إليه بما فتح الله عليه من خلال إغراقه في دراسة اساليب اللغة وفنون القول.
وأرجو منك إن ظفرت بتعليله للأمر كاملا أن تتحفنا به لنتعلم وننمي فهمنا وأذواقنا.
رد: ا.د.عبد الكاظم العبودي انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الزايد
أستاذي د. عبد الكاظم العبودي
أنت تطرح حلولا هي المنهج الصحيح ، والذي يجب تطبيقه. ولكننا نقبل منها بأضعف الإيمان وهي في البند الثاني والثالث في طرحك الكريم ، وإن كنت أتمنى أن نتمكن من تطبيق الأول قبل كل شيء.
ولكن كيف نصل لإقناع الحكومات والمسؤولين بهذين البندين الثاني والثالث؟
فنحن نحتاج إلى دعوة محرضة ، ودعم في المطالبة.
وأرجو أن يتم تحقيق كل ما دعوت إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الاخ الفاضل مصطفى الزايد المحترم
الاخوة الفضلاء جميعا
لاتنجز النصرة للغة العربية في المؤتمرات والملتقيات السنوية والمناقشات في القاعات والمحاضرات حول بعض اشكالياتها ومناهج تدريسها .وتدبيج المقالات حول انتحارنا اللغوي.. ولا ينصر لغتنا البكاء على أطلال وأكوام المصطلحات الموضوعة منها أو المنسية، وقضايا تعريبها من دون الزام جاد وصارم في استخدامها خطابا وتدريسا ونشرا ومخاطبة يومية من الاسرة الى المدرسة الى الجامعة الى المجتمع كله... ولا ننصر لغتنا في تأسيس جمعيات عنوانها الدفاع عن اللغة العربية في هذا البلد أو ذاك لتدبيج المقالات في نقد الحكام والادارات المتغربة والمعولمة ذاتيا.
لقد بلغ التراجع عن نصرة اللغة العربية حدا لا يمكن غفرانه، لمن تغنوا بها، وتحدثوا عن مئآثرها، ومن تحدثو عن خلودها كونها لغة القرآن، وهي محفوظة في الصدور.
لقد تراجعنا عنها، هنا وهناك، أمام محاولات القضم التدريجي لحضورها واستبدالها بلغات اخرى. وعندما قبل الكثيرون منا خذلانها، عندما يذهب الى ادارة قسمه او جامعته أو عمله... ولا يهمه أن يملأ للموظف المسؤول استمارة ما باللغة الاجنبية بدل لغته، لأن بيروقراطية الادارة حتمت ذلك، فيفرض عليه، فيوافق من دون احتجاج او رفض.
لقد بلغت الشكوى من بعض هذا الخنوع أن أثار الروائي الجزائري الكبير الطاهر وطار يوما مأساة اللغة العربية حين رفض أحد موظفي البريد صرف صك بريدي لمواطن، لأن صاحبه قد عبأه باللغة العربية، رغم ان الصك كان معربا أصلا، فأثار الكاتب الجزائري الطاهر وطار هذه القضية على صدر الصفحات الوطنية محتجا. ولكن صرخته مثل غيرها ذهبت أدراج الرياح... وللأسف .لم يسمع المسؤول الذي كان في رأسه وعقله صمم.
ان كثيرين منا وقف خانعا ومتراجعا ومتوسلا يوما، أمام سلوكيات أرباب الادارات العازمة على إزاحة العربية من موقعها، متراجعا عن حقه في التعامل باللغة العربية الرسمية المكفولة له قانونا ودستوريا، فكان أن طمع خصومها بتراجعات أكثر. منا.. لذا فرضوا اللغة الاجنبية التي يريدونها حتى وصلوا الى لغة التدريس بها بعد تعريب مضن ٍ استمر لسنين طوال وأثبت نجاحه على كل المستويات، بل ذهب البعض الى فرض اللغة الاجنبية، لغة للمخاطبة الادارية والوظيفية والاجتماعية.
وحدث لي شخصيا أكثر من هذا، فقد درست احد التخصصات العلمية الجامعية قرابة ربع قرن، وباللغة العربية ولي فيه كتاب اكاديمي باللغة العربية حول ذلك التخصص الجامعي، كتاب يُشهد له أكاديميا، انه عربي اللغة والبيان والاسلوب والتخصص العلمي الدقيق العالي، لكن مسؤولا ما حرض الطلبة على عدم قبول تدريس ذلك المقرر باللغة العربية، وهددهم بعدم الاعتراف بشهاداتهم مستقبلا وعدم تعيينهم ان إستمر التدريس لذلك المقرر باللغة العربية، فواجهت الموقف بالتحدي طالبا من ذلك المحرض ضد العربية ان يسجل للادارة الجامعية محاضرته هو باللغة الاجنبية التي يدعي إتقانها على فلم فيديو ونعرضها علميا ولغويا على لجنة جامعية محكمة، و سنقبل بقرارها في فرنسة ذلك المقرر التدريسي ام لا،. لكنه قد رفض، لانه يعرف مسبقا انه شخصيا لا يعرف خفايا ومفردات اللغة الاجنبية التي اندفع بالتدريس فيها سواء انبهارا خاويا أو كرها بالعربية وحقدا عليها او تملقا لاصحاب قرار في الادارة العليا للكلية. فعل ذلك وهو يدرك أيضا ان طلبته اميون بتلك اللغة المفروضة تدريسيا عليهم ولا يفهمون ما يُلقى عليهم بتلك اللغة.
للأسف عندما يتخلى الاساتذة عن حقوقهم بالتدريس باللغة العربية الام؛ فان الكوارث تتالت لا على اللغة العربية فقط؛ بل وعلى مؤسساتنا، وعلى جميع مستوياتنا العلمية.
وليس عبثا اننا لانجد اسم جامعة عربية واحدة في تسلسل اول مئتين من الجامعات التي تصدرت جامعات العالم؛ بل نجد انفسنا بعيدا عن مواقع صدارة بعض من الجامعات الافريقية واسرائيل.
يوما قبلنا ان تكون اللغات الغازية لنا، لغات إدارة لمؤسات المال والمصارف او البنوك والتجارة الخارجية، وبررنا انها تلبية لإملاءات الغير والعولمة الاقتصادية،فوجدنا ان العولمة الاقتصادية وتبعيتنا خلفها قد وصلت باقتصادياتنا الى اسفل السافلين.
ومرة تعاملنا مع بعضنا البعض بلغة غيرنا في وثائق اداراتنا الوطنية، وتناسينا أغلبيتنا الناطقة باللغة الام ، فوافقنا مرغمين على ازاحة لغتنا من الاستعمال تلبية لرغبات أقليات ونخب وعُصَب مرتبطة بالخارج على حساب مصالح بلداننا..
وهكذا... دواليكم... حتى جاء اليوم الذي فُرض علينا أن نقطع السنتنا ونمزق طبول آذاننا ونرتضي الخرس والطرش اللغوي، لكي نصبح صما بكما في متاهات الامم المغلوبة، وهم من حولنا يرطنون علينا بما شاؤوا من لغات العالم الآخر.
انها حالتنا الراهنة تعبر عن معايير هشاشتنا اللغوية والعلمية والادارية وحتى الفكرية والثقافية والحضارية.
وعندما نرى حال أجيالنا ومستويات اولادنا لغويا وعلميا نلعن تلك الساعة التي ارتضينا بها لحظة التراجع التاريخي امام الضغوط والاوهام؛ ارضاء للبقاء في وظائف بائسة ، باتت لا تشرف أحدا منا، ولا نُحسد عليها، تراجعت كوادرنا ونخبنا في سلم الوظائف وقيادة المجتمع وابتعدت عن مكانة الحضور الاجتماعي والحضاري في هذا العالم.
لا ننصر لغتنا الا اذا التزمنا بما حددته في المحاور الثلاث اعلاه من دون تراجع او خنوع لأحد .
مع تقديري لكم
رد: عادل الدرة انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الدرة
مصطفى الزايد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أسعدني طرحك لهذه المسألة المهمة والحيوية فأذا تغاضينا عن المسألة الفنية فيما نكتب فأننا لا نتغاضى عمن يسئ الى اللغة العربية التي هي لغة القرآن والحديث والتراث . لقد أستبيحت جغرافيتنا وتاريخنا وثقافتنا وأنتماؤنا لم تبق لنا الا اللغة العربية ان آستبيحت فقدنا كل شئ لانها حلقة الوصل بيننا وبين تراثنا ولا يكبر أحد على اللغة ورحم الله عبدالله بن عباس الذي أعتق عبده عندما جاءه رجل ليسأله وهو يلحن حمدا أن لم يجعله الله يلحن مثل سائله ...اللغة اكبر من كل الادباء والشعراء وأنا أبارك لك طرحك لهذه المسألة الهامة وتقبل تحياتي القلبية
الأستاذ عادل الدرة
نعم والله أخي الفاضل ، لم يبق لنا غير اللغة رابطا بتاريخنا وتراثنا. وكذلك لم يبق رابط سواها بين شعوب هذه اللغة امام الدعوات الوطنية وسياسة الجنسيات الإقليمية.
ولك كل الشكر على ذكر إعتاق ابن عباس رضي الله عنه لعبده عندما راى حرصه على سلامة اللغة واعتبارها نعمة كبرى
.
رد: ا.د.عبد الكاظم العبودي انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا.د.عبد الكاظم العبودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الاخ الفاضل مصطفى الزايد المحترم
الاخوة الفضلاء جميعا
لاتنجز النصرة للغة العربية في المؤتمرات والملتقيات السنوية والمناقشات في القاعات والمحاضرات حول بعض اشكالياتها ومناهج تدريسها .وتدبيج المقالات حول انتحارنا اللغوي.. ولا ينصر لغتنا البكاء على أطلال وأكوام المصطلحات الموضوعة منها أو المنسية، وقضايا تعريبها من دون الزام جاد وصارم في استخدامها خطابا وتدريسا ونشرا ومخاطبة يومية من الاسرة الى المدرسة الى الجامعة الى المجتمع كله... ولا ننصر لغتنا في تأسيس جمعيات عنوانها الدفاع عن اللغة العربية في هذا البلد أو ذاك لتدبيج المقالات في نقد الحكام والادارات المتغربة والمعولمة ذاتيا.
لقد بلغ التراجع عن نصرة اللغة العربية حدا لا يمكن غفرانه، لمن تغنوا بها، وتحدثوا عن مئآثرها، ومن تحدثو عن خلودها كونها لغة القرآن، وهي محفوظة في الصدور.
لقد تراجعنا عنها، هنا وهناك، أمام محاولات القضم التدريجي لحضورها واستبدالها بلغات اخرى. وعندما قبل الكثيرون منا خذلانها، عندما يذهب الى ادارة قسمه او جامعته أو عمله... ولا يهمه أن يملأ للموظف المسؤول استمارة ما باللغة الاجنبية بدل لغته، لأن بيروقراطية الادارة حتمت ذلك، فيفرض عليه، فيوافق من دون احتجاج او رفض.
لقد بلغت الشكوى من بعض هذا الخنوع أن أثار الروائي الجزائري الكبير الطاهر وطار يوما مأساة اللغة العربية حين رفض أحد موظفي البريد صرف صك بريدي لمواطن، لأن صاحبه قد عبأه باللغة العربية، رغم ان الصك كان معربا أصلا، فأثار الكاتب الجزائري الطاهر وطار هذه القضية على صدر الصفحات الوطنية محتجا. ولكن صرخته مثل غيرها ذهبت أدراج الرياح... وللأسف .لم يسمع المسؤول الذي كان في رأسه وعقله صمم.
ان كثيرين منا وقف خانعا ومتراجعا ومتوسلا يوما، أمام سلوكيات أرباب الادارات العازمة على إزاحة العربية من موقعها، متراجعا عن حقه في التعامل باللغة العربية الرسمية المكفولة له قانونا ودستوريا، فكان أن طمع خصومها بتراجعات أكثر. منا.. لذا فرضوا اللغة الاجنبية التي يريدونها حتى وصلوا الى لغة التدريس بها بعد تعريب مضن ٍ استمر لسنين طوال وأثبت نجاحه على كل المستويات، بل ذهب البعض الى فرض اللغة الاجنبية، لغة للمخاطبة الادارية والوظيفية والاجتماعية.
وحدث لي شخصيا أكثر من هذا، فقد درست احد التخصصات العلمية الجامعية قرابة ربع قرن، وباللغة العربية ولي فيه كتاب اكاديمي باللغة العربية حول ذلك التخصص الجامعي، كتاب يُشهد له أكاديميا، انه عربي اللغة والبيان والاسلوب والتخصص العلمي الدقيق العالي، لكن مسؤولا ما حرض الطلبة على عدم قبول تدريس ذلك المقرر باللغة العربية، وهددهم بعدم الاعتراف بشهاداتهم مستقبلا وعدم تعيينهم ان إستمر التدريس لذلك المقرر باللغة العربية، فواجهت الموقف بالتحدي طالبا من ذلك المحرض ضد العربية ان يسجل للادارة الجامعية محاضرته هو باللغة الاجنبية التي يدعي إتقانها على فلم فيديو ونعرضها علميا ولغويا على لجنة جامعية محكمة، و سنقبل بقرارها في فرنسة ذلك المقرر التدريسي ام لا،. لكنه قد رفض، لانه يعرف مسبقا انه شخصيا لا يعرف خفايا ومفردات اللغة الاجنبية التي اندفع بالتدريس فيها سواء انبهارا خاويا أو كرها بالعربية وحقدا عليها او تملقا لاصحاب قرار في الادارة العليا للكلية. فعل ذلك وهو يدرك أيضا ان طلبته اميون بتلك اللغة المفروضة تدريسيا عليهم ولا يفهمون ما يُلقى عليهم بتلك اللغة.
للأسف عندما يتخلى الاساتذة عن حقوقهم بالتدريس باللغة العربية الام؛ فان الكوارث تتالت لا على اللغة العربية فقط؛ بل وعلى مؤسساتنا، وعلى جميع مستوياتنا العلمية.
وليس عبثا اننا لانجد اسم جامعة عربية واحدة في تسلسل اول مئتين من الجامعات التي تصدرت جامعات العالم؛ بل نجد انفسنا بعيدا عن مواقع صدارة بعض من الجامعات الافريقية واسرائيل.
يوما قبلنا ان تكون اللغات الغازية لنا، لغات إدارة لمؤسات المال والمصارف او البنوك والتجارة الخارجية، وبررنا انها تلبية لإملاءات الغير والعولمة الاقتصادية،فوجدنا ان العولمة الاقتصادية وتبعيتنا خلفها قد وصلت باقتصادياتنا الى اسفل السافلين.
ومرة تعاملنا مع بعضنا البعض بلغة غيرنا في وثائق اداراتنا الوطنية، وتناسينا أغلبيتنا الناطقة باللغة الام ، فوافقنا مرغمين على ازاحة لغتنا من الاستعمال تلبية لرغبات أقليات ونخب وعُصَب مرتبطة بالخارج على حساب مصالح بلداننا..
وهكذا... دواليكم... حتى جاء اليوم الذي فُرض علينا أن نقطع السنتنا ونمزق طبول آذاننا ونرتضي الخرس والطرش اللغوي، لكي نصبح صما بكما في متاهات الامم المغلوبة، وهم من حولنا يرطنون علينا بما شاؤوا من لغات العالم الآخر.
انها حالتنا الراهنة تعبر عن معايير هشاشتنا اللغوية والعلمية والادارية وحتى الفكرية والثقافية والحضارية.
وعندما نرى حال أجيالنا ومستويات اولادنا لغويا وعلميا نلعن تلك الساعة التي ارتضينا بها لحظة التراجع التاريخي امام الضغوط والاوهام؛ ارضاء للبقاء في وظائف بائسة ، باتت لا تشرف أحدا منا، ولا نُحسد عليها، تراجعت كوادرنا ونخبنا في سلم الوظائف وقيادة المجتمع وابتعدت عن مكانة الحضور الاجتماعي والحضاري في هذا العالم.
لا ننصر لغتنا الا اذا التزمنا بما حددته في المحاور الثلاث اعلاه من دون تراجع او خنوع لأحد .
مع تقديري لكم
الأستاذ د. عبد الكاظم العبودي
أوقع على كل حرف مما جاء في مداخلتك النيرة والصادق والمخلصة. وأخص آخر سطر. أوقع عليها جميعها بقول المتنبي:
مـن يـهـن يـســهـل الـهـوان عـلـيـه ... مـا لـجـرح بـمــيــت إيــلام
تحية لك أيها المجاهد.
رد: غير مسجل انـصــر لـغـتــك
الأستاذ مصطفى لك التحية
حاولت الوقوف على رأى البروفيسور عبد الله الطيب، ووجدت لمحات هنا وهناك، ولكني وجدت هذه المداخلة في أحد المواقع اللغوية وهي للأستاذ شادي مجلي سكر الأستاذ بمعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، عمان، الأردن، وهو رأي يصب في نفس إتجاه رأى البروفيسور، وإليكم ما كتبه:
تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها :
هذا المصطلح متروك , لأنه يمكن أن تندرج تحته الحيوانات , فإذا ما قيل : ( القرد غير ناطق بالعربية ) , أو ( القطة غير ناطقة بالعربية ) , كان الكلام صحيحا مقبولا منطقيا , ينضاف إلى هذا أن مصطلح ( تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ) يشمل الإنسان الأخرس . إذ إنه غير ناطق بالعربية , ولا بأي لغة أخرى , ولكننا إن تبنينا المصطلح ( تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ) فإننا نخرج من المصطلح الحيوان و الأخرس , فهما ليسا ناطقين بغيرالعربية , ذلك أن صفة النطق منتفية عنهما في أساسها .
ثانيا : لا يشك امرؤ له تجربة حقة في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها , في أهمية الجوانب الثقافية و الحضارية للمتعلمين في هذا الحقل , واذا نظرنا - كرة أخرى - إلى المصطلح ( تعليم اللغةالعربية لغيرالناطقين بها ) , أدركنا أنه مصطلح لا يقيم وزنا للغة الأم , هو يعتد باللغة الهدف أو اللغة المتعلمة , وهي اللغةالعربية , ويجعل منها محورا للغات الأخرى كلها , إن تغييب لغة المتعلم من المصطلح غير الصائب من جهتين :
1- أن ذلك قد يشي بعدم احترام الكيان الثقافي و الخلفية الحضارية لمتعلم اللغة العربية من الناطقين بغيرها , ومن ثم قد يعكس ذلك سلبا على تحصيله العربية ممن لا يحترمون لغته و ثقافته .
2- أن في تغييب لغة الطالب اصطداما بما بات مقررا من أهمية الدور الذي تلعبه لغة الأم في تحصيل اللغة المتعلمة أو الثانية , هذا فضلا عن أن المصطلح ( تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ) تذكيرا دائما للمتعلم بعدم قدرته على النطق باللغة المتعلمة
رد: غير مسجل انـصــر لـغـتــك
الأستاذ مبارك مجذوب المبارك
جزاك الله خيرا. هكذا هم الأعلام يدققون في كل حرف ، ويسبحون وراء المعاني ، ويغوصون إلى الأعماق.
تحية لك أخي فقد أفدتنا.
رد: غير مسجل انـصــر لـغـتــك
السيد رئيس المنتدى
السادة الأعضاء
هذه هي مشاركتي الأولى في منتداكم وأنا من أنصار أن تُحذف أية رسالة أو مشاركة تُكتب بلغة مشوهة أو عامية. آن الأوان كي نبرمج عقولنا وأنفسنا على التحدث بلغة عربية سليمة. آن الأوان كي نعلم أطفالنا في بلدان المشرق العربي ومغربه التحدث والكتابة بلغة يفهمها الجميع أينما كانوا. يجب أن نتعاون مع الجميع، وبالأخص تلك المحطات التي تخرب عقول الأطفال، وبطريقة واعية ومبرمجة لإعادة اللغة العربية السليمة إلى شاشاتها بدلاً من تلك العبارات التي لا يفهمها أحد.
رد: غير مسجل انـصــر لـغـتــك
من هو محمود الشناوى المذكور هنا أفيدونا
رد: مصطفى الزايد انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى دليلة
السيد رئيس المنتدى
السادة الأعضاء
هذه هي مشاركتي الأولى في منتداكم وأنا من أنصار أن تُحذف أية رسالة أو مشاركة تُكتب بلغة مشوهة أو عامية. آن الأوان كي نبرمج عقولنا وأنفسنا على التحدث بلغة عربية سليمة. آن الأوان كي نعلم أطفالنا في بلدان المشرق العربي ومغربه التحدث والكتابة بلغة يفهمها الجميع أينما كانوا. يجب أن نتعاون مع الجميع، وبالأخص تلك المحطات التي تخرب عقول الأطفال، وبطريقة واعية ومبرمجة لإعادة اللغة العربية السليمة إلى شاشاتها بدلاً من تلك العبارات التي لا يفهمها أحد.
فضيلة الأستاذ د. مصطفى دليلة
بارك الله بك ن وبما دعوت إليه. نحن بحاجة لصحوة حقيقية وثورة عملية كالتي تدعو إليها فضيلتك.
رد: مصطفى الزايد انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الشناوى
من هو محمود الشناوى المذكور هنا أفيدونا
محمود الشناوي هو حضرتك أخي الفاضل.
الموضوع خاضع لبرنامج يظهر اسم العضو الذي يقرؤه . وحين دخلت فضيلتك للمنتدى ظهر اسمك لنتشرف بلقائك هنا. فأهلا بك استاذنا الكريم ، ونرجو ان تكون معنا في هذه الحملة لنصرة اللغة العربية.
رد: مصطفى الزايد انـصــر لـغـتــك
كلنا في القارب نفسه وانت الربان ....توكل على الله سبحانه وتعالى ...
للاسف أجد اخطاء املائيه بسيطه جدا من قبل بعض الكتاب في المنتديات الالكترونيه. لا يلقون لها بالا.
نرجوا الاهتمام والتنبيه.... فنبهوني انا اولا ان اخطأت.....
رد: مصطفى الزايد انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد القريقري
كلنا في القارب نفسه وانت الربان ....توكل على الله سبحانه وتعالى ...
للاسف أجد اخطاء املائيه بسيطه جدا من قبل بعض الكتاب في المنتديات الالكترونيه. لا يلقون لها بالا.
نرجوا الاهتمام والتنبيه.... فنبهوني انا اولا ان اخطأت.....
الأستاذ حميد القريقري
حياك الله أخي الفاضل ، ونحن قد بدأنا ، واتفقنا وتعاهدنا كما تلحظ في التعليقات الشديدة وآخرها تعليق د. عبد الكاظم ن وتعليق د. مصطفى دليلة على أن لانسكت على خطأ في اللغة ، فمن له صلاحية التعديل يصحح بصمت ن ومن ليس له صلاحية يصرح بالخطأ بأسلوب لين و ناصح. وحبذا لو يكون برسالة خاصة. إلا أن يكون الخطأ مما يخفى على الكثيرين فيفضل أن نراه جميعا لنستفيد ونتعلم منه.
فلا تسكت على خطأ تراه. تحياتي لك.
رد: معروف محمد آل جلول انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول
مـعـركـة المفاهيم ..بين الباث والمتلقي ؟
الكلمة رصاصة ..إذا خرجت فلن تعود ..وإذا اصطدمت بالفولاذ فإنها تنعكس على ذات صاحبها ..مردودة عليه ..ترديه معوق فكر وذوق ..أو تغربه عن محيطه ..
وهي تصيب قلوبا ــ لامحالة ــ قلت أم كثرت ؟؟..
وهي في تجاذب تناغمي بينها وصاحبها ..تتهيأ ..تتصفى ..ثم تعْبر عبر فضائها الفني إلى المتلقي ..رافلة في إيقاعها الموسيقي ؛مرصعة في ثوب صورتها الأنيقة ..
تستقبل الأذن رنينها ؛وتنفذإلى الإدراك ..وهناك في داخل المتلقي تودع في جهاز الكشف ..لينظر مدى توافقها مع الخلفية الثقافية للقارئ بما تحمله من تراث أصيل ..ومبادئ؛ وقيم؛ وأفكار ..أوما تبثه من جديد آني..
فإن توافقت مع السليقة ؛حضنتها الذائقة ؛ وهيأت لها غرفة لائقة في فندق المعلومات ..أو مملكة الشعور ..لتستقر قريرة العين ..فضاء تلك الغرفة يتسع باتساع الخيال الذي تحمله الصورة التي نقلت تلك الكلمة ..وللخيال دور كبير في التأثير ..
وتكون أخيرا قد عانقت؛ روحها الممثلة في مداليلها ؛ وامتزجت بها ؛ وصارت جزءا منها ..وتترجمها القناعة الصادقة إلى سلوك ..إذا الكلمة تؤثر في السلوك البشري ..
وهنا تنشأ علاقة الحب السرمدي بين الكاتب والمتلقي ..بحدوث التخاطر الوجداني بين الإثنين ..
وساعتها يكون المؤلف قد نفذ إلى روح المتلقي ..ويحدث التوافق والانسجام ..
وكلما حضرت ظروف استخدام تلك الكلمة كسلاح تواصل ..تردد صدى رنينها الأول في الأذن ..واستيقظت من فراش الذاكرة لتترجم الموقف أو الحالة ..
وإن تعارضت روح هذه الكلمة مع روح المتلقي؛مجها ذوقه ولفضها..وردها على صاحبها ..فتنشأ الخصومة الفكريةو الوجدانية بين القائل و المتلقي ..
قناعة الرفض يترجمهاانطباع المتلقي ..وقد تتسبب في تصحيح مالكها لنفسه ..
في إطار الحوار الأدبي تقوم علاقة التأثر والتأثير ..متبادلة ..
ولما كانت الكلمة بهذه الخطورة و الأهمية ..
فالكاتب مطالب.. بمراعاة ذائقة المتلقي ..وما يرصعها من فضاء حضاري ؛وخلفية ثقافية ..وإلا يجد نفسه يغرد خارج سرب الشعور الجمعي ..
وفي هذا الصدد ؛و للأمانة العلمية ...رأي رواد النقد القديم مثل عبد القاهر الجرجاني ،وابن طباطبا ضرورة مراعاة ://الخيال الحضاري العربي //.
إذا.. النقد القديم وضع المجتمع في إطار ايديولوجيته الأصيلة ..هًوية أمته..
فلماذا ينبهر البعض في الحداثة ويهمل الأصيل المؤطر ؟؟وهل الإسفاف في اللغة العربية حداثة؟؟
علم الغير بأهمية الكلمة في خطابها المزدوج للعقل و العاطفة معا في العملية الإبداعية ..واستقرارها في الشعور الباطن ..وما ينتج عنها من سلوك..هوما جعلهم يركزون في طمس معالم الشخصية المسلمة على دور الأدب شعرا ونثرا..حيث ساقوه إلى مراتعهم ..إلى حيث ترجمة فلسفتهم في الحياة..وأريد هنا أن أشير إلى أنه قد يتقن بعض الكتاب اللغة العربية ..ولكن بفكر غربي خالص.. ..وهذه الأقوال مجترة لاتحتاج إلى استشهاد ....محاولين ..يائسين ..وأحيانا مؤثرين في النفوس المفتوحة ..غير المحصنة ..وهنا كوارث الصراع بين الدخيل النقيض والأصيل الصامد؟؟
وهذا سبب كبير ــ اليوم ــ في انقسام المتلقي والكاتب معا بين أصيل.. ومنبهر في الدخيل ؛خاذل؛ مخذول ..
منسلخ عن هويته أو تائه ..
من هنا قلنا :توحيد صفوف كل المسلمين مرهون بضرورة التحرر من الفكر الغربي ..ونقصد الفكر المعاند النقيض ..واللغة هي منبع الفكر المعبر عن الهُوية..
إتقان اللغة العربية .. إنما هي من أسباب التطور العربي..لن يفلح مجتمع انسلخ عن لغته..إنما الانسلاخ عن اللغة يعني الانسلاخ عن القومية ،وعن الهُوية ..
هذه الكلمة إما لك أو عليك ..
نحن مسافرون والكلمة باقية ..
الأستاذ الفاضل ..مصطفى الزايد
شكرا لكم ولكل السادة والسيدات الأساتذة المحترمين على هذا الاهتمام ..الذي يعكس نباهة الطرح القيم ..
هذا موضوع الساعة المتجدد ..
جدير بالمتابعة وتبادل آراء الكيفية التي تبحث منهجية تعميم اللغة العربية ..
سنواصل ..كلما سمحت الفرص..
رد: شيماء يوسف انـصــر لـغـتــك
بسم الله الرحمن الرحيم
...........مبادره جيده للاهتمام باللغه العربيه ...لغتنا الجميله
..........أشكرك ياأستاذي الفاضل
.........تحياتي
.......شيماء يوسف
رد: غير مسجل انـصــر لـغـتــك
الأستاذ معروف محمد آل جلول
من هنا قلنا :توحيد صفوف كل المسلمين مرهون بضرورة التحرر من الفكر الغربي ..ونقصد الفكر المعاند النقيض ..واللغة هي منبع الفكر المعبر عن الهُوية..
إتقان اللغة العربية .. إنما هي من أسباب التطور العربي..لن يفلح مجتمع انسلخ عن لغته..إنما الانسلاخ عن اللغة يعني الانسلاخ عن القومية ،وعن الهُوية ..
هذه الكلمة إما لك أو عليك ..
نحن مسافرون والكلمة باقية ..
هذا موضوع الساعة المتجدد ..
جدير بالمتابعة وتبادل آراء الكيفية التي تبحث منهجية تعميم اللغة العربية ..
سنواصل ..كلما سمحت الفرص..
نعم أخي ، وإنها معركة مصيرية ، لهم دينهم ولنا دين. لهم ذاتهم ولنا ذاتنا ، ولهم لغتهم ولنا لغتنا. واللغة هي الباقية.
رد: شيماء يوسف انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
...........مبادره جيده للاهتمام باللغه العربيه ...لغتنا الجميله
..........أشكرك ياأستاذي الفاضل
.........تحياتي
.......شيماء يوسف
أختي الفاضلة شيماء يوسف
شكرا لمرورورك العطر ، ونحتاج إلى المؤازرة في هذه الحملة المباركة لنصرة اللغة العربية وتعميم استعمالها. فضعي يدك بأيدينا.
رد: غير مسجل انـصــر لـغـتــك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة نيرة جديرة بالاهتمام والمتابعة
تحياتي
رد: مصطفى الزايد انـصــر لـغـتــك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن الداسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة نيرة جديرة بالاهتمام والمتابعة
تحياتي
حياك الله أخي بن الداسي.
وشكرا على مرورك العطر.