زعيم التمرد بدارفورد يستنجد باسرائيل لمواجهة الخرطوم

عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان المتمردة طلب من اسرائيل مساعدة ودعم ميليشياته المقاتلة في مواجهة الجيش السوداني في إقليم دارفور وفق تقرير كان قد قدمه إلى اسرائيل حول هذا الموضوع.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن محمد نور كان قد التقى برئيس الأمن السياسي بوزارة الدفاع عاموس جلعاد خلال زيارته لإسرائيل في بداية الشهر الحالي (شباط).
وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الواحد وصل إلى اسرائيل في بداية الشهر الحالي بناء على مبادرة شخصية منه وبمرافقة مجموعة من يهود أوروبا للمشاركة في مؤتمر هرتزليا السنوي في اسرائيل.
ونقلت الصحيفة تعقيباً من وزارة الدفاع الإسرائيلية جاء فيه.
من أجل الأمن القومي تمت عدة لقاءات وليس من سياستنا تقديم ردود بعد كل هذه اللقاءات).
كما رفضت الحركة التوقيع على اتفاقية ((أبوجا)) بين حكومة الخرطوم وبعض فصائل المعارضة كما رفضت إلى جانب فصيل تمرد رئيس آخر في تشرين الماضي مبادرة عربية لرعاية مفاوضات لإحلال السلام في الإقليم.
تجدر الإشارة هنا إلى أن عبد الواحد محمد نور زعيم التمرد في دارفور أكد على عزمه فتح مكتب لحركة تحرير السودان في تل أبيب حسب ما أشارت إليه صحيفة هآرتس.

الاستقواء بأعداء الأمة العربية والإسلامية ديدن من لا مبدأ لهم ولا مرجعية. هاهي حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد) تنتحر سياسيا، وتفقد أي رصيد جماهيري كان لديها.

الشكر الجزيل للفضلى آداب على هذا التحليل

الأستاذة آداب عبد الهادي

أولا أشكر اهتمامك المتنامي نحو قضايا القارة الأفريقية وخاصة بالسودان وهذا دليل عافية أن نجد من يطلع ويعقب علي الأحداث الساخنة علي مستوي القطر ولابد من الإشارة إلي أن ما يحدث بالسودان إنما صنعة صهيونية أمريكية مردها الفشل في تحقيق أجندة غربية بدولة مسلمة وموحدة مثل السودان وأن المتمرد عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان أداة من أدوات ضرب معاول السودان وفي الوقت الذي يستنجد هذا العميل بإسرائيل , هناك في بقعة عربية (بدولة قطر) يتم توقيع أتفاق حسن النوايا وبناء الثقة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة لتسوية مشكلة دار فور وهذه في حد ذاتها ضربة قاضية للمتمرد عبد الواحد محمد نور الذي لوث بفعلته هذه أرض القرآن والخلاوي (دار فور) ونسأل الله أن ينتهي النزاع بهذه البقعة الطيبة لتعود الطمأنينة لأهلنا بدار فور وتفشل ريح الصهاينة وأتباعهم لتفتيت البقاع المسلمة قاطبة.

لا حول ولا قوة إلا بالله

لاحول ولا قوة إلا بالله

الأخ العزيز معتصم المحترم
هذه الحركة في الأساس لم يكن لها أي رصيد جماهيري باستثناء القلة من القبيلة التي ينتمي إليها هذا العميل والمخرب وأما سياسيا فقد انتحر فعلا سيما بعد رفضت حركته وبشدة كل المساعي العربية لإحلال السلام في دارفور بما في ذلك المساعي الأخيرة من قبل قطر.
هذا العميل لا يستحق إلا اللعنة سيما بعد دعواته المتكررة لتطبيع العلاقات بين السودان واسرائيل.
لكن دعواته المشبوهه لم ولن تلقى أي صدى في أرض طاهرة وبين شعب أبي كالشعب السوداني العربي الأصيل والعريق.
شكرا لمتابعتك وتفضلك بالقراءة
لك تحياتي

الأستاذة الغالية الصحفية أمل عبد الحميد المحترمة
سيدتي الفاضلة إن السودان الحبيب ولموقعه الجغرافي الهام كان منذ أمد بعيد محط أنظار الصهيونية العالمية لذا لم تغب أنظار الطامعين عنه ولو لحظة فكانت مؤاتمراتهم تحاك وتهدف إلى تقسيم السودان وزعزعة أمنه واستقراره،وكما تفضلت بالقول إن المتمرد العميل عبد الواحد محمد نور (ضيعان هالاسم فيه)أداة من الأدوات التي تستخدمها اسرائيل في السودان ومع الأسف كثرت أدوات التخريب في سوداننا الحبيب لكن وجود الوطنين والشرفاء فيه يبطل بقوة مفعول تلك الأدوات المخربة.
ومن سلسلة المؤامرات التي تحاك ضد السودان الدعوة والاتهام التي قدمه مدعي محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو في تموز الماضي حول دارفور بناء على معطيات قدمها المتمردون والمخربون ومن بينهم العميل عبد الواحد والتي تتدعي وجود مقابر جماعية وإبادة في دارفور وطلب بناء على ذلك إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير
كل ذلك يؤكد تمادي الأيادي المخربة التي ستشل بإذن الله بعد أن تم التأكد من كذب تلك الإدعاءات التي روج إليها من كان السبب في نشوب الحرب الأهلية في دارفور منذ شباط عام 2003.
سيدتي الفاضلة إن السودان غالي على قلب كل مواطن عربي ولدينا كل الاستعداد للتضحية في سبيله والدفاع عنه وتقديم الغالي والثمين من أجله .
وهذا بالضبط ما يفعله السودان حيال كل قضايانا العربية وقضيتنا الأم فلسطين .
لك التحية والاحترام وشكراً لك

الغالية يمامة النطيط المحترمة
صديقتي الغالية :أشكر لك اهتمامك ومتابعتك
وصدقت لا حول ولا قوة إلا بالله فهو وحده القادر على كل شيء ومثل هذه الخائن لا بد أن تكون نهايته وخيمة .
سود الله وجهه
لك محبتي

الأستاذه آدآب..
هل تصدقين ان هذا الشخص سليل حفظة قرآن غره الشيطان
عبد الواحد هذا لايملك اى عقل سياسى ليفاوض به هو مجرد خيال مآته ينفذ ما يطلب منه من قبل فرنسا وهذا الداعر سا ركوزى الذى ياوية ويملى علية ما يريد وهو يضحك من هذا الغباء البشرى المتجسد فى عبد إسرائيل (عبد الواحد اسم لا يستحقه ) ...ثم ماذا
عبد الواحد يرفض الحضور لمؤتمر ابوجا ثم مؤتمر ليبيا ثم قطر ..وكل هذا التعنت لا لشئ ..سوى ان اسياده امروه بهذا ..كلنا سمعنا التصريحات الغبيه والبلهاء والتى لايمكن ان تصدر من سياسى او حتى مجرد مواطن عادى يتفوه بها هذا الارعن وهو يتغنى بجمال اسرائيل والالاف من المهاجرين السود فى اسرائيل يعاملون معاملة الحيوانات...الا يقرا هذا الرجل التاريخ العنصرى لهذة الدولة هو لا يقرا بالتاكيد ..حتى ان الدول التى لها علاقات مع اسرائيل تتعامل مع هذه الوضعية سرا وهذا الغبى (لاحول ولا قوة الا بالله ) يتغنى بها

الأخ الكريم أسامة الشيخ إدريس المحترم
الجميع أصبح يعلم أن المدعو عبدالواحد محمد نور غير مؤهل عقليا وعلميا وثقافياً للتحدث باسم أي مواطن سوداني وكل من في السودان يرفض هذا العميل ويرفض التعامل معه حتى من فصائل المعارضة الأخرى التي أبى بعضها الاستقواء بالعدو ضد السودان.
لكن المشكلة المخيفة والخطيرة أن أمثال هذا القزم والذين تمت صناعتهم على مدى سنوات سابقة يتخذهم العدو حجة وقوة وبرهان ومع كل أسف إن حالة العميل عبد الواحد الآن شبيهة تماماً بحالة العميل أحمد الجلبي في العراق.
صحيح أن الذبابة لا تقتل لكن أزيزها يثير الأعصاب وقد يفقد المرء السمع.
وهذا ما جرى ويجري .
وما المذكرة التي صدرت عن محكمة الجنايات الدولية إلا نتيجة لوجود مثل هذا العميل القزم الذي سيداس بأقدام أسياده من اليهود والامريكان قبل أقدام السودانيين الشرفاء.
سيدي الفاضل كنا قد نشرنا هنا في واتا كتاباً بعنوان جنوب السودان وآفاق المستقبل أرجو التكرم بالإطلاع عليه والتمعن بآفاق المستقبل التي بدأت آثاره تظهر وآمل ألا تتحقق.
لك كل الاحترام والتقدير