أين المدافعون عن عروبة الخليج؟!

[TABLETEXT="width:70%;"]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): أين العروبيون

[/TABLETEXT]

[TABLETEXT="width:70%;"]

افتتح الأسبوع الماضي الرئيس ساركوزي القاعدة الفرنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة! :mh004:
وانتظرت لأري ردود الفعل لإخوتنا المدافعين عن عروبة الخليج!
وإذا بي أفاجأ: لا ردود فعل!

أأصبحنا اليوم في عصر جديد من بناء القواعد الاستعمارية من جديد، لكن هذه المرة بقبول أخلاقي؟!
فالأسباب الوجيهة دائماً يمكن أيجادها:
لخلق توازن بين النفوذين البريطاني والأمريكي في المنطقة؟!
لحماية الخليج من إيران؟!

فلا حول ولا قوة إلا بالله

وبالله التوفيق،،،

[/TABLETEXT]

[TABLETEXT="width:70%;"]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): زمن شرعية القواعد العسكرية

[/TABLETEXT]

[TABLETEXT="width:70%;"]

شكراً لأخي الكريم الأستاذ محمود فوزي .. والذي يعمل بصمت .. ويقوم بتوزع مقالات تهم الأمة.
هذه مقال للكاتب الكبير الأستاذ فهمي هويدي أعيد نشرها على مسرد في واتا.

[/TABLETEXT]

[TABLETEXT="width:70%;border:2px solid red;"]

[TABLETEXT="width:70%;"]

زمن شرعية القواعد العسكرية
فهمى هويدى

[/TABLETEXT]

[TABLETEXT="width:70%;"]

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2009/05/1430-30-2009-527.html

[/TABLETEXT]

زفَّت إلينا صحف الأربعاء الماضي (5/27) خبر الافتتاح الرسمي لأول قاعدة عسكرية فرنسية على سواحل الخليج العربي. ورأينا على الصفحات الأولى صور الرئيس الفرنسي وهو يتمشى مختالا في أبوظبي، مصحوبا ببعض المسؤولين الإماراتيين. وقد ظهرت في خلفيته بارجة فرنسية ضخمة اصطف أمامها طابور طويل من جنود البحرية الفرنسية.

وعلمنا من الكلام المنشور أن هذه ليست أول قاعدة عسكرية فرنسية في منطقة الخليج فحسب، وإنما هي الأولى منذ خروج الاحتلال الفرنسي من أفريقيا. علمنا أيضا أن تجهيز القاعدة استغرق 18 شهرا تقريبا، وسيعمل بها ما بين 400 و500 عسكري فرنسي، يتوزعون على ثلاثة مواقع هي: قاعدة بحرية في ميناء أبوظبي، وقاعدة جوية. إضافة إلى معسكر للتدريب على القتال في المدن وفي المناطق الصحراوية.

في الافتتاح أعلن أن «معسكر السلام البحري»، وهو الاسم الحركي للقاعدة العسكرية، يشكل مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في اطار «معاهدة الدفاع المشترك» التي سبق توقيعها عام 1994، وقال الرئيس ساركوزي في تسويقه للعملية ان القاعدة العسكرية تشكل «رسالة سلام» إلى المنطقة بكاملها، وأضاف أن الوجود العسكري في أبوظبي دليل على ان فرنسا كقوة عالمية تمارس مع «حليفتها الإمارات» دورا في الدفاع عن الاستقرار في منطقة تشكل قلقا عالميا.

في حدود علمي فإن هذه هي المرة الأولى التي يحتفل فيها باقامة قاعدة عسكرية أجنبية على أرض عربية. صحيح أن ثمة قواعد عسكرية أميركية كثيرة في العالم العربي (كانت مجلة نيوزويك قد نشرت في شهر فبراير عام 2003 «قبل غزو العراق» خريطة لـ 35 قاعدة عسكرية في العالم العربي)، لكن هذه القواعد لاتزال غير معلنة رسميا وبعضها أقيم تحت مسميات مختلفة (تسهيلات مثلا).

وفي التراشق السياسي الذي يحدث احيانا بين الدول العربية، يعير البعض ويجرَّحون جراء اتهامهم باستقبال قواعد أجنبية على أراضيهم. وبالمناسبة فإن وجود قاعدة فرنسية في منطقة يفترض أنها ساحة للقواعد الأميركية يثير الانتباه. ولا يفسر إلا بحسبانه من مظاهر التنافس أو التنسيق بين الدولتين الكبيرتين. وقد علق على ذلك أحد الخبراء بقوله اننا في الماضي كنا نتحدث عن تنويع مصادر السلاح، لكننا الآن دخلنا طورا جديدا انتقلنا في ظله إلى مرحلة تنويع القواعد العسكرية الأجنبية.

جيلنا كان يعتبر وجود القواعد العسكرية الأجنبية من الكبائر المحرمة سياسيا. وإلى عهد قريب كانت الثقافة السائدة في العالم العربي تصنف تلك القواعد بحسبانها فعلا فاضحا لا يتحقق الاستقلال إلا بعد الخلاص منه. ولكن هذه الثقافة انتكست بشدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، بحيث أصبح وجود تلك القواعد حدثا عاديا يحتفى به رسميا وعلنا، وتبرزه الصحف وكأنه انجاز سياسي، الأمر الذي يشهد بمدى تدهور الثقافة السياسية السائدة.

الحدث يستدعي ملف أزمة النظام العربي، الذي كانت اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية من افرازاته. ويثير أكثر من سؤال حول الملابسات التي دفعت دولة الإمارات وغيرها من دول الخليج إلى محاولة البحث عن «كفيل» غربي يؤمنها، كما يثير سؤالا حول خيارات دولة الإمارات في مواجهة ما تعتبره تطلعات إيرانية، وهل تكون بالسعي لإحياء النظام العربي أم بتوقيع اتفاقية عدم اعتداء مع إيران أو الاحتماء بالدفاع المشترك مع فرنسا وإقامة قاعدة عسكرية لها على أراضيها؟

أيا كانت الإجابة عن تلك الأسئلة، فليتنا نتفق على أن الكبائر والموبقات السياسية لا ينبغي لها تحت أي ظرف أن تصبح من المباحات، لأنه في السياسة كما في الدين يظل الحرام بيِّنا والحلال بيِّنا. ولا مجال لاعتبار التطوع باستقدام القوات الأجنبية من المشتبهات.

[/TABLETEXT]

[TABLETEXT="width:70%;"]

وبالله التوفيق،،،

[/TABLETEXT]

نعلر ف ان الامة كلها مستهدفة ، ونعرف ان الامم المعتدية تتكالب عليها وذهذا يعود لاننا فرطنا في ثوابتنا القومية ، وفتحن الابواب لكل طامع نهاب سلاب ، ليس منذ فترة قصيرة ، فعندما استبدلنا الغرباء بالاصلاء وصل بنا الامر الى ما نحن عليه.
علينا ان نؤكد في خطابنا اليومي بدءا منالاسة ووصولا لاعلى المستويات في الهرم الاجتماعي والسياسي أن نحدد اولوياتنا الا وهي تعزيز الوعي القومي بهذه الامة ، وهنا يأتي دور المثقفين في التأكيد على االمصطلحات القومية في اتصالاتنا ولا ننساق وراء مسميات جديدة يريد الاخرون فرضها علينا. عروبةالخليج امانة في اععناق ابناء هذه الامة ولن ينفعنا الصرخ والندم ، لابد من تعزيز قيم الامة ولاتغرينا الشعارات الفضفاضة التي تخفي وراءها اطماع اصحابها والمروجين لها، كل الامم تؤكد على هويتها واصولها وترفض الذوبان مهما كانت .

الجواب لا احد ولا حتى امين الجامعة العبرية وليس العربية ، الخليج العربي اصبح مرتعاً لكل القوى الإستعمارية ، يا ويح العرب ، أتراهم عرب مستعربة أم عاربة أم عربان ، سيطويهم الزمان والمكان ويلفهم النسيان ، فبأي آلاء ربكما تكذبان ، كل شيئ في أمتي غريب وعجيب فهل نحن حقاً أمة ، آه ما أقسى الدهر وأمره آه منك يا أبا جهل ويا أبا لهب ، يا أيها السائرون على دربهما ستشرق الشمس يوماً على الخليج العربي ليكون الخليج الغربي وليس العربي وليس الفارسي وماذا بعد يا زعيم الصعاليك عروة بن الورد ، يقول لكم النفط النفط سينفد عام 2050وسيعود العربان كما بدأوا أول مرة عندها ستشرق الشمس ولكن هذه المرة من الغرب ، فويل للعرب من شر قد اقترب واصبح قاب قوسين او ادنى .

أشكرك دكتور على طرحك الموضوع الذي كان في خاطري واللي مزعلني هذي آخرها يحتمي بالأجنبي يدافع عنه ليش هل الفرنسي عنده حمية وغيرة أكثر من العربي ليش ماتعمل الجامعة العربية جيش عربي موحد وتشغل كثير من العاطلين عن العمل أيضاً في الدول العربية ونوقف زحف الشباب العربي للتطلع والسفر لدول المهجر ومايلاقوه من ذلة وهوان لا أقدر الأطالة الدم يقطر في قلبي وعظم الله اجرنا بموت الغيرة العربية !!!!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الشمري

أشكرك دكتورعلى طرحك الموضوع الذي كان في خاطري والذي أقلقني هذا آخرها يحتمي بالأجنبي يدافع عنه لماذ؟
هل الفرنسي عنده حمية وغيرة أكثرمن العربي؟
لماذا؟
ماذا لا تعمل الجامعة العربية جيشا عربيا موحدا وتشغل كثيرا من العاطلين عن العمل أيضاً في الدول العربية ونوقف زحف الشباب العربي للتطلع والسفر لدول المهجر ومايلاقونه من ذلة وهوان..؟
لا أستطيع الإطالة.. الدم يقطرفي قلبي وعظم الله أجرنا بموت الغيرة العربية !!!!!

---

لا أراكم الله شرا .

[justify]روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا محمرا وجهه يقول : (لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها قالت فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث). ورواه البخاري أيضا.
أظن أن الحديث يفسر نفسه!
اللهم من أرادنا بسوء في ديننا أو في أوطاننا أو في أعراضنا أو في أموالنا فرد كيده في نحره، واجعل تدميره في تدبيره.
فرنسا دولة صليبية لا خير فيها، ما دخلت أرضا إلا صيّرت عاليها سافلها، وجعلت أعزة أهلها أذلة، ورسّخت لثقافتها المستمدة من وجودية سارتر، ومكّنت للغتها، وهي الدولة الوحيدة التي تعتبر لغتها استعمارا، أي حيثما وجدت لغتها فهي هناك! فويل لمن يُسَوِق لها، أو ينخدع بشعاراتها، فتورطه في مآمراتها. وقانا الله وأعاذنا وبلاد العرب من شرّها بلائها.
وإلاّ فسَل كل جزائري أصيل، أَبِيّ غيور، ينبئك بأخبارها؛ وكم تحمّل من أوزارها.
ألآ لعنة الله على فرنسا في العالمين! وسلام سلام سلام على العربي بن مهيدي ورفاقه إلى يوم الدين.
[/justify]
،
،
،
،

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سعدالدين صالح دداش

[justify]ألآ لعنة الله على فرنسا في العالمين! وسلام سلام سلام على العربي بن مهيدي ورفاقه إلى يوم الدين.
[/justify]
،

---

لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم ..الكولونيل "مارسيل بيجار"
-
( ويل للعرب من شر قد اقترب )
اللهم تول أمرنا، وارحم ضعفنا، واجبر كسرنا، واغفر ذنبا، وبلغنا فيما يرضيك آمالنا،
اللهم أبدل أمتنا من بعد ضعفها قوة، ومن بعد ذلتها عزة، ومن بعد فرقتها وحدة.
اللهم رد المسلمين إلى دينك رداً جميلاً، اللهم خذ بنواصيهم إلى طريق الحق والسداد، وألهمهم الرشد والصواب، اللهم اجعلهم بكتابك مستمسكين، ولسنة نبيك صلى الله عليه وسلم متبعين، وفي آثار الصحابة سائرين،
نسألك اللهم أن تبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، برحمتك يا أرحم الراحمين!
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وارفع بفضلك كلمة الحق والدين، ونكس رايات الكفرة والملحدين،
اللهم من أرادنا وأراد الإسلام بخير فوفقه لكل خير، ومن أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاجعل دائرة السوء عليه، واجعل تدبيره تدميراً عليه يا سميع الدعاء!

قال الدكتور شاكر:
فالأسباب الوجيهة دائماً يمكن أيجادها:
لخلق توازن بين النفوذين البريطاني والأمريكي في المنطقة؟!
لحماية الخليج من إيران؟!
........................................
بداية لم أشئ التعليق على ما جاء في مداخلة الدكتور شاكر؛ حتى لا ندخل في مزايدات كلامية، لكن لفت انتباهي كلامكم الأخير، حيث يفهم منه أن تخوف دول الجوار لإيران لا مبرر له، حتى مع تنامي قوتها في المنطقة، وما بات يصرح به قادتها وكبار مسؤوليها، في أحقيتهم في جزر الإمارات الثلاثة، بل وتجاوزوا في تبجحهم فادّعوا أحقيتهم في دول أخرى بكاملها كدولة البحرين، وادعائهم بفارسية الخليج، فهل تصريحات كهذه تدل على حصافة سياسية؟ أم تدل على حسن نوايا وإحسان للجار؟ لاشك أن هذه التصريحات الاستفزازية التي تصدر من إيران من حين إلى آخر، مع استكبارها وإنكارها لأحقية الإمارات في الجزر الثلاث، ( طمب الكبرى وطمب الصغى وأبي موسى ) كل ذلك يشير بل يدل دلالة واضحة على أن هذه الدولة - إيران - لها مطامع في المنطقة، خصوصا مع تنامي قوتها واستعراضها في عرض البحر، وعليه فمن باب الإنصاف، أن نقول حقا ونعدل إذا حكمنا، ولا يجرمنا شنآن قوم على ألا نعدل، وفي نظرنا أن إيران تتحمل جريرة ما آل إليه الوضع في الخليج، فتتحمل المسؤولية التاريخية، وإلا فإنه باستطاعتها أن تبدي حسن النية وتلين جانبها للإخوة الجيران، وترد المظالم لأصحابها، وترفع المعاناة عن إخواننا العرب السنة في الأهواز، وتخرج ذيلها وتكف عن مآمراتها في العراق، وتمتنع عن تصريحاتها الاستفزازية، ولاشك أن مثل هذا السلوك إذا صدر من إيران فسوف يًسهم في التهدئة، ويبعث على الطمأنة، ويبعد المنطقة عن شبح الحروب، وبالتالي هذا سيقلل من الدفع إلى حاجة المنطقة إلى التسلح أواستقدام الاجنبي.
وقانا الله الشر كله

،
،
،