قافلة شريان الحياة ورغيف عارنا المغموس بالذل .. من شاهد عيان!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ طه , هذا هو حال الأمة وما آل اليه اليوم بين سماسرة دوليّين جدّا وبين المباغي الصّغار, قبل قليل كنت أقرأ في مسرد
للأخت عائشة صالح أبوصلاح حول الأقصى وما يفعله الصهاينة من عبث وتهويد وتدنيس للمقدسات على مرأى ومسمع من كل العرب والمسلمين والعالم كله , ماهو أخطر من كل مارأيت وسمعت وكتبت , ولا أحد يحرك ساكنا وكأن الجميع اموات ,بل
ربما الأموات هم الان ينتفضون في تربتهم لشدة ما أصاب الأمة من هوان وذل بعد الذي ذكرت وبعد الذي قرأنا , ووالله
إن هذه الكلمات والصرخات التى ترتفع مدوية هنا وهناك لن تخطئ طريقها أبدا فهي لشدة صدقها وحزنها وتضرّعها , لسوف ترتفع الى السماوات العلا , وسوف تلقى الرد عند رب العرش العظيم الذي له الأمر من قبل ومن بعد , ما يحزننا ويقهررنا فعلا يا أخي طه , هو هذا التقاعص والذل والهوان الذي بات يطبع كل شيء في حياتنا , ولئن كدنا نيأس في هذا
الزمن الرديء من وجود معتصم أو ناصر جديد يهب لنصرة الأقصى وغزّة وكل ساح مدنس من مقدساتنا , فإن المثير
للغرابة والدهشة حقا هو صمت وسكوت علماؤنا وفقهاؤنا ومفكرينا و قادة الرأي في أمتنا , وهؤلاء هم من يتوجّب عليهم
الآن وقبل أي صنف آخر من البشر أن يدقوا طبول تحرير الأمة وانتفاضتها ويتقدموا الصفوف ويرفعوا الصوت بالدعوة
الى الجهاد , وتحريض الشعوب على العصيان ورفض كل مايكبّل إرادتها وتوقها الى الحرية وتحرير مقدساتها وأرضها
المغتصبة , فربي عزّ وجلّ قال لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق , وما يحدث الآن بحق مقدساتنا وإخوتنا من تدنيس
وحصار وسلب للحياة والوجود في غزّة وفي القدس وفي غيرها إنما هو يقع تحت سمع وبصر " أولي الأمر منّا " ولا أحد
منهم يحرك ساكنا بل ان أغلبهم متواطئ وشريك بالجريمة .
فمتى تنهضون يا علماء وفقهاء ومفكري الأمة وتحثون شعوبكم على الجهاد والوقوف في وجه كل ظالم , فلم يعد لأمتكم
من بعد الله نصير غيركم , وليس لكم عذر في صمتكم .

لعمرك إنهم في غفلتهم يعمهون,

فقد أفقدهم صمود غزة صوابهم

بعد أن أفشل مخططاتهم

ووجدوا حفنة من الصامدين الصادقين

تتحدى أعتى القوى وأبشعها وأظلمها

وتستعصي على الترويض والجر إلى قائمة المنبطحين المتخاذلين

ولست أدري لماذا نتعجب من موقف الطغاة, فمن يهدم الأنفاق غلى رؤوس أهلها

بعد عن منع عنهم حق التواصل الطبيعي مع امتهم, ومن يزيد الأمر تعقيدا بعمل جدار

حديدي كي يغلق هذه الأنفاق التي هي شريان الحقيقي, لأهلنا في غزة,

لو استطاع لمنع عنهم الهواء والماء,

ولكن لا تحزنوا أيها الأخوة فعندما يبلغ الظلم حده, يأتي الله بالفرج

لن يكون حصار غزة بأصعب من حصار النبي عليه الصلاة والسلام والمسلمين

في شعب أبي طالب, لقد أكلت الأرضة صحيفة الحصار التي وقعتها قريش ,

وسيمزق الله بإذنه حلف الحصار على غزة كل ممزق.

فإن الله يمهل ولا يهمل.


" ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون" صدق الله العظيم

هو حقاً زمن الذل والهزيمة والإنكسار العربي والذي جره علينا حكام مصر، هذا الزمن والذي يقف فيه رجلاً شامخاً وقامه مثل ( جورج غلوي) وصحبه الأفاضل ،وهم يتكبدون المشاق والصعاب للوصول إلى غزة مهما كلفهم ذلك من عنت ومن صلف ومن عنجهية من النظام المصري العميل، في ذات الوقت الذي تضع فيه القيادة المصرية الخانئة كل العراقيل والأحابيل لعدم وصول القافلة إلى غزة، ناهيك عن الجدار الموت والذي يمثل السيادة الصهيونية علي مصر.. حقيقة هو زمن العار العربي...

(سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم فهم لا يؤمنون) (صم بكم عمي فهم لا يعقلون) صدق الله العظيم في حق هؤلاء المنافقين والطاغين.

سبق وإنني كتبت رسالة إلى رئيس الجمهورية المصرية عن طريق واتا، لرفع الحصار عن فلسطيين وعن غزة، وأبديت أرائي عدة مرّات كما فعلها علماء ومثقفي واتا حول إنصاف حكام العرب تجاه الشعب العربي المسلم، وأن يكون لهم إنصاف كمثيلهم من حكام أمريكا وإنكلترا وألمانيا وفرنسا واسرائيل تجاه شعبهم وكيف أنهم يحمون حقوققهم ويحترمونهم؟ وكيف أنّ أفرادهم أعزاء عندهم ويهتمون بهم في كافة النواحي من الناحية التربوية والاقتصادية والصحية والامنية ونحو ذلك؟. فلماذا نحن كمسلمين لا نكون أسوة حسنة لهم وديننا يأمرنا على ذلك. والآن لا نريد منهم أن يلتزموا بالإسلام بل نريد فقط أن يعطوا لشعوبهم حقوقهم المشروعة كما في الدول الآوروبية.
لا أدري لماذا كل هذا الحقد من الحكام لشعوبهم البائسة؟ ماذا عملوا لهم، هل أرادوا أن يأتوا إلى بقوة الجيش كما فعلوا هم؟ أم أنهم عملوا في الشركات الكبيرة ولم يعطوا ضرائب للدولة؟ أم كونهم مسلمين مستورين لا يريدون أن يتدخلوا في شؤون السياسة ولا يريدون أن يكونوا مثلهم إرهابيين يضلمون الناس وأن لا يحكموا بعدل ومساواة؟

وما عليّ إلاّ أن أدعوا الله للحكام والعلماء الصّلاح والوجدان، وأن يعطي للشعب البائس الصبر والسعادة

يملؤنى الخجل مما تحكيه هنا ايها العزيز, هل كانت قافلة خيرية ؟ يا اخى لعلها كانت تحمل سلاحا بين طيات الارغفة , ألم تلحظ حتى ولو زجاجة بيبسى يظن انها مولوتوف مثلا ؟
سلطات بلادنا المنكوبة تمنع قافلة اغاثة " سريان حياة " ؟ وعن ابناء غزة ؟
يصدحون ليل نهار عن مساندة القضية وينوهون بأن لا أحد قدم ما قدمت مصر , . . لئن فعلوا هذا ؛ فلا قدمت مصر ولا جرت بدماء ابنائها انهرا فى سبيل فلسطين .
آن لنا ان نخجل ونطاطىء رؤوسنا أمام ابنائنا ونكف عن الحديث فى قضية فلسطين , احيطكم علما ايها الاخوة فى الانسانية اننى سأخبر اينائى من الآن وصاعدا ان فلسطين ارض فى مجرة اخرى يسكنها مخلوقات لا نعلم بما هيتهم ولا بكينونتهم لئلا يطالبنى ابنائى بالوقوف الى جانبهم لمجرد بشريتهم لا غير .
لئلا يطالبنى ابنائى بتفسير ما لا يمكن تفسيره من مواقف حكوماتنا وانظمتنا , بل تفسيرا لخنوعنا وقهرنا وهواننا فى العالم امام حفنة اوغاد فسدوا وفجروا بلا حد ولا رابط .
ايها العزيز / طه خضر
سامحنا أو لا تفعل فلن يسامحنا ربنا لما فرطنا ولوينا اعناقنا وقنعنا بما يقدمه الاوغاد من تبريرات وحجج , بينما نعلم وهم يعلمون اننا نعلم وجبننا يمنعنا من إيقافهم .
اكاد اخبرك اننى من الان اخجل من الوقوف امام الله لأداء الصلاة ؛ فباى وجه افعل وباى وجه يفعل الناس فى بلاد ترفع رايات وتلهج السنتها باذكار وتلبى هناك أو فى مواقعها , فهل يقبل الله فريضة الحج من الملايين الثلاثة هذا العام ؛ بينما هناك جائع فى ديار المسلمين او عار او مريض ؟
يحلو لعلمائنا رفع العقيرة فى كل مناسبة بالدعاء على الكفار وطلب النصرة للمسلمين , فهل يقبل الله دعاء أم يلقه فى وجوهنا ووجوههم , ولا يبالى باى واد هلك المتنطعون
ازعم الآن ان حال هؤلاء المائتين وخمسين " القافلة " هو أفضل عند الله تعالى من كل مسلم فى هذا العالم , فإن كان هؤلاء قد ذرفوا الدموع ؛ فما أحوجنا قبل اى ركوع وسجود ان نبذل الدم والنفس للخلاص من عوائقنا لإحقاق الحق ونصرة انفسنا على جلادينا والفسدة من بنى جلدتنا .
إياك أن تسامحنا حتى نفعل يا طه .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول

اتساءل....
في كل العالم الإسلامي...
في كل الوطن العربي..
أين الإمام الذي يدعو الله في كل "صلاة جمعة"..
أن يُفرج كرْب فلسطين..
وأن يفك الحصار عن "الغزيين" المظلومين..
ونحن في واجهته..
آمين...
آمين..
آمين...
لا الإمام تحرّك ...ولا المامومين..
وأين الأستاذ الذي في مؤسسته ..
الذي أجهد نفسه في ربط المسلم بفلسطين ..
وأين الداعية إلى مناصرة فلسطين ـ عبر القنوات الفضائية ..
صدق ـ والله ـ الشاعر "فتحي عوض"حينما يُعنوِنُ إحدى مرثياته في الشعوب الإسلامية ..
"القوم ماتوا..أعظم الله أجركم"!!!!!!!
أين الجمعيات المدنية غير الحكومية ..؟؟
أين المنظمات..؟؟
أين المجتمع العربي؟؟
لأن العربي تعوّد ـ تدجينا ـ ألاّ يتحرّك إلا بأمر دولته..
معظم هذه التنظيمات العربية ..
سليلة نظام ..
خاضعة للأوامر الفوقية ...
بمعنى العربي ...مخدوع في كثير من ممثّليه..
أدنى عمل ..
تنتفض هذه الشعوب ،وتخرج في مظاهرات ...
تندّد بالحصار ،والفولاذ..
وبكل المظالم..
ولا يهدأ لها بال ..إلا حينما ...
تفتح كل المعابر..
وبصفة دائمة ...
وحراسة فلسطينية محضة لحدودها ...
نحن لانطالب العرب بتحرير فلسطين الآن..
وإن شاء فهي غايتنا جميعا ..وأملنا..
نطالبهم بالمساهمة الجادة ـ الميدانية ـ في رفع الحصار..
أي فتح كل المعابر...
وترك الشؤون الداخلية الفلسطينية لأهلها..
وتقديم كل العون والمساعدة لهم ..
:"يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لاتفعلون ،كبُرَ مقْتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون"..صدق الله العظيم..

---

الأستاذ الفاضل معروف آل جلول ..

الإمام والموظف وهذه المنظمة وتلك المؤسسة وحتى ذلك الإنسان العادي قليل الحيلة لا يستطيع الكلام إلا بما تقضي الأوامر، وذلك حتى لا تنقطع الجراية التي لا توفر له إلا الحد الادنى من الكرامة التي لا تعرف من الكرامة إلا اسمها، .. لقد تبلـّد كثير من الناس وبات لسان حالهم ما قاله جحا ذات يوم وفحواه أنه طالما قفاه بخير فهو بخير، فإن وجد قوت يومه أكل وقال في سره أن على الدنيا العفاء!!

احترامي وتقديري ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ حسن

أخي المبجل الأبي طه خضر ..

والله إنّ في القلب اشتعالا لا يعلمه إلا الله .. وإن في الروح ألما يتفجر مع كل دفقة دم في العروق .. وفي العيون لا شيء غير الدمع يهمي حينا وحينا يجفّ استحياء من العار العربيّ

لا أملك من الحروف ما أواسي به نفسي ولا وطني ولا أهلي في غزة .. وأخشى أن أفقدني إن نطقت فيّ الحروف بأكثر من هذا الألم .. فهذا الواقع المرير الذي نحياه في الوطن المحتل لأسوأ من أي زمن..

اللهم انتقم من الظلمة .. وامددنا بالصبر ..

ولابد من التمرد..

---

الأستاذ الفاضل معاذ حسن ..

ومن قال لك أن التضامن مع أولئك الصامدين لا يكون حتى بالألم؟!

تكفينا هذه الآن وتعذرنا أمام رب العباد الذي يعلم أن قلة ذات اليد وضيق الحال وقلة الحيلة هي ما تمنعنا عن أهلنا هناك، وأنه لو كان بيدنا لما كان كل هذا الحال من أساسه؛ فمعذرة إلى الله ومن ثم معذرة لبني قومنا!!

الأستاذ الفاضل عبد الرحيم هري ..

أذكر كل ذلك، وأذكر أيضا أن حجة من أرداهم التنطع من بني جلدتنا بارت بانجلاء الحقيقة؛ فلم نعد نسمع أحدهم يتشدق ويندب ويتحجج بأن سبب تفاعسه هو وكل من على شاكلته عائد بالدرجة الأولى والاخيرة إلى سلسلة المكائد والمؤامرات التي يحيكها ضده الغرب بكليته، وهنا بار كل كلامه بعد أن رأينا بأم أعيننا كيف ينتخي الغرب كله بأشرافه بينما يظهر للجميع أن أس البلاء وبيت الداء وأصل العلة تكمن بين ظهرانينا!!

احترامي وتقديري ...

الأستاذة الفاضلة أميرة العلي ..

قضية تعزيز الانطباع بأن النظام المصري رفع يده نهائيا عن القضيّة الفلسطينيّة هذه مفروغ منها تماما، ونقطع بها من ايام كامب ديفيد، أما ما جد على الساحة فهو تلك الاستماتة الغريبة في الكيد ومحاولة الانتقام البشع من كل ما هو فلسطينيّ، ويبقى دور النظام التركي، حيث أبى الأتراك حكومة وشعبا إلا أن يثبتوا للأعراب أنهم أهل كذب ودجل ٍ ونفاق، عندما كانوا يتهمون تركيا وماضيها ويفترون عليها الكذب بطريقة مقززة، وسبحان الله فهذا ديدن الشدائد، تفضح وتعري وتظهر كل على حقيقته!!

عائشة ابو صلاح ونسرين حمدان وفائزة عبدالله ..

فالتبكي على حالنا البواكي!!

وما ضر الدم لو أهريق صباح مساء حسرة وكمدا على أولئك المحاصرين؟

ألم يـُبكي حالنا من أطلق عليهم الأعراب ألفاظا من طراز الكفرة وعبدة الطاغوت؟

لقد أثبت النظام المصري للعالم أن النذالة والقذارة لا درك لها، بل وإن الإنحدار قد يزري بصاحبه

إلى دركات دون مردة الشياطين!!

الله المستعان ..

الأستاذ نصر بدوان ...

الدعوة مفتوحة لممارسة اليأس،.. فلا تظنن أننا وصلنا إلى الحضيض يا سيدي

لقد أثبت بعض أبناء جلدتنا أن الحضيض مرتبة دونها النجوم نظرا إلى الحالة المروعة التي

انحدروا وباتوا يتخبطون بها!

الله المستعان وكان هو وحده في عون الأجانب من انجليز وفرنسيين وأمريكان على فعائل

فرعون وملئه بهم في العريش!!!

الأستاذ طارق منصور ..

وأقولها بالفم الملآن .. أتقزم أمام نفسي وأذوب خجلا وأنا أتخيل شخص

كــ غالاوي وقد عاد إلى بلاده بماذا سيتحدث عنا؟!

هذه فقط لو فقهها أعرابنا لتمنوا ذات الخسف الذي لحق بقارون ولا يقفون هذا الموقف.

الأستاذ نظام الدين أوغلوا ..

لا تعليق على كلامك؛ فما رأيته ورآه رجالكم الذين أثبتوا للأعراب كم هم صغار

يكفي ويزيد لنخرس ونبتلع ألسنتنا ونحسد البكم والصم على ما هم به من نعيم.

الله المستعان ..

آه يا أستاذ قاسم ثم آآآآآآآه

آآه ولا شيء غيرها.

كلنا مجرمون يا أستاذ ولا تستثني أحدا، حتى ذلك العاجز قليل الحيلة

الذي تآمر وخان وغدر وباع بصمته وقلة حيلته.

الله المستعان .

موقف الحكومة المصرية مخزى بمعنى الكلمة

شاهدت النائب البريطانى جورج جلوى لقد كسب الجولة وكسبت غزة، فماذا هم فاعلون فى قوافل ستاتى وتفتح معبر الذل الذى لا يليق بشعب مصر

كرامة مصر اصبحت محصورة فى معبر رفح

سيادة مصر اصبحت محصورة فى غلق المعبر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كم كنت أتمنى أن تمارس مصر سيادتها بفتح المعبر:)

اتفاقية كمب ديفد بريئة من سياسات مصر الحالية...فلم يكن موجودا بها بندا ينص على حصار غزة ولم يكن بها بندا يقضى بإقامة السور الفولاذى.

مهما حاولت حكومة مصر تلميع نفسها فإن عار حصار غزة سيلاحقها طول الدهر.

من أجل ماذا تفعل مصر كل هذا بربكم؟ من أجل المصالحة الوطنية:) أى عاقل يصدق هذا، هل اقتلك من اجل ان اصالحك على أخيك، عنهم ما اتصالحو لكن لا تحاصرهم. بل لن يكون هناك صلح طالما أنك تقفين هكذا يا مصر. احسنى النوايا مع الطرفين، اشعريهم بأنك ما زلت أما ولست اما لأحدهم وخالة للأخر.

ماء النيل كله لن يكفى لغسل هذا العار، لا تقولين ايران ولا تتذرعين. لا تجعليهم يذهبون الى الشيطان والمثل يقول " أكل إبنك واحسن ادبه" أما أن تقتله جوعا بحجة انك تريد تأديبه فهذا كلام غير موفق وغير مسؤل.

مازالت هناك فرصة للتوبة، والرجوع الى الحق.

الدكتور فائد اليوسفي ..

سأل أحمد منصور النائب العربي جورج غالاوي ماذا سيقول التاريخ عندما يسجل أن من آتى لفك الحصار عن غزى هم جورج وجون وجاك وأن من يحاصرهم هم محمد وأحمد ومحمود، .. بالأصالة عن نفسي أتخيل لو قرأت أن هذا قد حصل في أيام ٍ غابرة ٍ لما صدقته إلا أن أراه بعيناي!!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه خضر

الدكتور فائد اليوسفي ..
سأل أحمد منصور النائب العربي جورج غالاوي ماذا سيقول التاريخ عندما يسجل أن من آتى لفك الحصار عن غزى هم جورج وجون وجاك وأن من يحاصرهم هم محمد وحسنى وجمال وأحمد ومحمود، .. بالأصالة عن نفسي أتخيل لو قرأت أن هذا قد حصل في أيام ٍ غابرة ٍ لما صدقته إلا أن أراه بعيناي!!

---

يا راجل يكفى نظرات أحمدمنصور القاتلة.
لا ادرى هل سيقدر من ذكرهم احمد منصور على النوم تلك اليلة.

لن يكون لمصر اى دور عربى او اقليمى او دولى طالما بقى معبر رفح مغلقا، طالما استمرت سياسات مصر ضد غزة وضد شعب غزة.

"فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفثهون حديثا"