كيف يتم اصطياد الفتيات فى المنتديات

كيف يتم اصطياد الفتيات فى المنتديات

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع تحذيرى للبنات من الشباب ضعاف النفوس الا من رحم ربى
الحمد لله أولاً و آخرا ظاهراً وباطنا له الحمد في الأولى و الآخرة عليه التكلان
لارب لنا سواه ولا معبد لنا إلا إياه تجلى عن الأشباه والأنداد
(( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ))
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأزواجه الطيبين الطاهرين وأصحابه
والتابعين واجمعنا معهم برحمتك ياعزيز يارحيم ...

أما بعد .....

فإن ظاهرة إصطياد الفتيات في المنتديات، ظاهرة انتشرت إنتشاراً غير طبيعي
في كثيرِ من المنتديات مؤخراً لذا توجب علي حق أوجبته أنا على نفسي مما
رأيته وقرأته في المنتديات من القصص لبعض الفتيات اللاتي حصل لهن مثل هذه
المواقف من قصص مؤلمة ومبكية حصلت لبعض أخواتنا من رواد المنتديات التي
كانت في بداية أمرها فتاه حالها حال كل الفتيات النقيات إلى أن وقعت في مصيدة هؤلاء
الذئاب الذي لا يعظمون حرمات الله فما كانت نتيجة ذلك الوقوع إلا مؤلمة ومحزنة.
لذا قمت بطرح هذه الظاهرة (( الخبيثة )) أو سمها كم شئت لمناقشتها وما
أتمناه أنا من أعضاء المنتدى أو رواده من الزوار هو المشاركه بالرأي وليس
الشكرعلى الطرح لأن هذا من واجب أي غيور ....

فأبدأ بطرح وتوضيح هذه الطرق والأساليب المستخدمة من قبل هؤلاء الذئاب
((( لا كثرهم الله ))) التي يستخدمونها في إصطياد أخواتنا الفتيات حفظهن الله
من كل سوء :

أسلوب الإثارة العاطفية :

أحدهم تجده عندما يقوم بالتسجل في المنتدى ، يبدأ باختيار إحدى الفتيات ثم
يبدأ بمتابعتها ويرد على مواضيعها ، ثم يأتي في أحد الردود ويكون رده قاسياً
نوعاً ما ، ثم مايلبث أن يرسل رسالة خاصة إلى صاحبة المقال يقول فيها أنا
آسف على الرد القاسي بصراحة أنا غلطان ، وردي هذا كان بسبب حالتي
النفسية في هذه الأيام، فأتمنى منكٍ أن تتقبلي أعتذاري هذا وإن شاء الله
تعالى لن أرد بعد اليوم على أي موضوع لكِ تقومين بكتابته في هذا المنتدى
لأنني بصراحة (( ماعاد لي وجه أرد على مواضيعك)) .

طبعاً هنا يريد أن يستعطف هذه الفتاة ، ثم ينتظر الرد منها .
وبعضهم يحاول مرةً ثانية وثالثة و إذا لم تنجح مصيدته توجه لفتاة أخرى و هكذا
حتى يجد من تستعطف لإعتذاره وتتبادله المشاعر ثم يحدث ما لا تحمد عقباه ...

أسلوب التهديد :

تجده مباشرة يرسل رسالة لأحدى العضوات في المنتدى ويبدأ يهددها بأنه سوف
يدخل على جهازها ويدمر كل مافيه ويفضحها إذا لم تضفه عندها في(m s n)
و تتواصل معه! لا تستغربوا فوالله لقد حدثت هذه الطريقة .
ثم ينتظرالرد منها و إذا لم تنجح هذه المصيدة توجه لغيرها من العضوات وهكذا
إلى أن يجد ضعيفة القلب أو النفس فتقع فريسة في يديه هذا الذئب البشري....

أسلوب اللطف والحنية :

تجد بعضهم يرسل رسالة لأحدى العضوات يقول لها أنت بصراحة كتاباتك رائعة و أنا
من المتابعين لكتاباتك و يشرفني أن أكون أحد الأعضاء الذين يردون على كتاباتك
و تارة يقول أنه منذ أن قرأ أول مقال لها أصبح لا ينفك عقله وقلبه من التفكير
في كل كلمة تكتبها .

وتارة يظهر بمظهر ذلك المسكين والذي قرر أن يخرج من المنتدى لأنه لم يعد
يتحمل هذه الحياة المليئة بالأشرار ولم يستطع أن يجد من يفهمه ..
وتار’... وتارة ... ودواليك ... ودواليك ...

وهذا النوع في الغالب يكون باله طويلا جداً ويمكن ينتظر أشهر لكِ حتى تأتي
طريقته بنتائج إجابية وهذه صفة الصياد الماهر. وتجده يرسل عدة رسائل في
المنتدى وبنفس الطريقة لعدة عضوات ... ثم لا يتورع في إرسال رسالة أخرى
ثانية وثالثة ورابعة وعاشرةحتى يصل الى مراده، فلتلزمي الحذر من أمثال هذا الذئب .

أسلوب المتشبهين بالفتيات :

تجده يقوم بعملية التسجيل في المنتدى كفتاة ويبدأ بعد مدة من الزمن بإرسال
رسائل لعضوات المنتدى وبحكم أن أسمه أسم فتاة تجده مباشرة يعرض
المسنجر أو يطلب رقم الجوال و يقول لهن يشرفني أن أكون صديقتكِ بعضهن يصدقن وتجدها ترسل له إيميلها وتقول وأنا يشرفني كذالك أن تكوني صديقتي .
ثم يبدأ الخبيث في كشف أسرار تلك البنت وبعد مدة من الزمن تجده يكشف عن نفسه ، ثم يبدء في الإبتزاز .
وهذا أسلوب الخبثاء ويفكر ويظن هذا الخبيث أنه لا يحاسب عليه عند الله الذي
(( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ))...

أسلوب التشويق والاستعراض:

تجد صاحب هذا الأسلوب لا تفوته مواضيع الفتيات إلا وقد شارك فيها وحاول أن
يكون رده ملفتاً للنظر ويحاول الإستفزاز أحياناً وبالإستفسار عن بعض الجمل في
موضوع الفتاة كي يرى ردها وهل هي سهلة ام لا و كذلك يحاول دائماً يبين أنه
مهم وأنه لايهتم بأي موضوع وأنه كاتب قلما تجد مثله .....

أسلوب الكتابة:

تجده دائماً يبحث عن المواضيع التي تجذب الفتيات إليه عن طريق - لا على سبيل
الحصر - خواطر تدور حول الحب والعشق والوله والشوق والحنين وقصائد
رومنسية وعاطفية أو معاناة العاشقين كل هذا من أجل أن يتعلقن به وبخواطره
وبقصائده وهكذا حتى ينجح .....

وبعد :

فإن هؤلاء الذئاب البشرية طرقهم متعددة ووسائلهم متنوعة فاحذري يا أخية
منهم حفظكِ الله من كل سوء، ولا تحاولي أن ترسلي أو تستقبلي رسائل خاصة إلا
في حدود ضيقة ضيقة ضيقة ... جداً جداً جداً ... ولا تغركِ نفسك ولا تغتري
وتقولي أنا واثــــــــقــــــة من نفسي ؛ فالشيطان موجود وقد أهلك أناسا كانوا
أقوى منكِ وأكثر منكِ ثقة بأنفسهن.

وأخيراً أختي في الله :

إذا رأيتِ أن المشاركة في المنتديات ستصل بك إلى الهاوية فأنصحك بالإبتعاد
عن الكتابة ، والمثل يقول (( الباب اللي يجيك منه ريح ... سده واستريح ))
وإذا أردت المواصلة والكتابة والطرح فانتبهي لنفسك واحذري ، أكرر إحذري من
هؤلاء الذئاب ....
دمتِ في رعاية الله وحفظه ............ ...

وصلى على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى
يوم الدين ...
(( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ))

لا حول ولا قوة إلا بالله..
موضوعٌ مؤثرٌ فعلاً.. وقضية جديرة بالنقاش..
الذئاب البشرية موجودة بالفعل..
ولكن التعميم من أفدح الظلم.. ولا أعتقد أن كل من يعلق على موضوعٍ لفتاة قد أصبح ذئباً بشرياً، وإلا لكان أغلبية أعضاء هذا المنتدى - على سبيل المثال - في عداد الذئاب الذين لا ذمة لهم ولا دين ولا خلق!! :rolleyes:
اللهم احفظ فتياتنا وشبابنا من كل سوء..
اللهم اجعل سريرتنا أنقى من علانيتنا وارزقنا التقوى في جميع أمورنا..
لك الشكر الجزيل أختي.

الأستاذة الفاضلة منى،

الاصطياد عملية متبادلة بين الفتيان والفتيات.

أشكرك جزيلا على موضوعك المهم، وأنصح بضرورة متابعة الأبناء والتعامل معهم على قاعدة: المراقبة والتحكم والبديل. وهي قاعدة هامة وتحتاج إلى مزيد من التفاصيل.

تحياتي واحترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الموضوع في غاية الاهمية ولكني أرى أن الفتاة هي السبب الرئيسي لما يحدث لها من اي شاب والدليل على ذلك انك عندما تمشي في الطرقات ترى الشاب ضعيف الدين والأخلاق يعاكس الفتيات فبعضهم يبتسم او يرد عليه باي طريقة كانت فيعلم انا تريد المعاكسة والبعض الآخر كأنها لم تسمع شيئا ولم ترى شيئا وتمشي في طريقها ولا تعيره اي اهتمام وهي المتمسكة بدينها وعفافها المحافظة على نفسها .
عاصم الذئب

الأخت الفاضلة منى
موضوعك حاجة اجتماعية يجب تعميمه على جميع الفتيات والبيوت.
لكنني أضيف أن واجب الأب والأم أشد من ذي قبل ، وهو أن يتقرب من بناته اكثر ، ويحاول بطريقة ودية أن يعرف مع من يتحدثن ، وأي المواقع يدخلن.
ولا يغفل عن دوره الرقابي ؛ فيمر على سجل المحادثات ليعلم مع من تحدثت ابنته ، وما نوع الحديث. وهذا ليس تجسسا ولا تعديا على الحرية الشخصية ، وإنما هو دور الحارس الأمين الذي استرعاه الله هذه الرعية.
وكذلك يتعرف على نوع المنتديات التي تدخل عليها بناته ن ويدخل ويتجول فيهن ليعرف إن كانت تبث سموما أو تنشر فحشا أو تدعو إلى فساد.
ويبقى امر ثابت هو التقوى عند الأب وتعليمه لبناته سبلها ومتابعتهن على المحافظة على الصلوات والأذكار وقراءة القرآن.
اللهم احرس بنات المسلمين بعينك التي لا تنام ن واكنفهن بحصنك الذي لا يضام ، وأبعدهن عن الحرام وأهل الحرام.
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بالنسبة لأولياء الأمور، فبالإضافة إلى تربية الأبناء والبنات وتوجيههم إلى المواضبة على الصلاة وحضور دروس العلم الشرعي وحلقات تحفيظ القرآن، والمشاركة في أنشطة المساجد، وحسن اختيار الأصدقاء، والكف عن استبداد الأب بأهل بيته وإهمالهم وعدم القيام بواجبه تجاههم من زيارات وفسح وترفيه حلال ... بالإضافة إلى كل ذلك يمكن تلخيص واجبات أولياء الأمور نحو أبنائهم وبناتهم في أربع كلمات:

التوعية .. التحكم .. المراقبة .. البديل

ويجب أن يبدأ أولياء الأمور بتوعية أنفسهم أولاً ثم أبناءهم وبناتهم ثانياً، وتتم التوعية بتبصير الأبناء والبنات، بطريقة ذكية، بأخطار الإنترنت وكيفية تجنب الوقوع فيها، وإرشادهم إلى المواقع النافعة النظيفة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، وتحديد الأوقات التي يمكن أن يقضوها على الإنترنت، والحرص على عدم الاستغراق في استخدام الإنترنت وإضاعة الوقت بالتسلية.

وعلى الأسرة أن تتحكم في الأبناء و البنات عن طريق السيطرة على عملية اتصالهم بالإنترنت، وعدم السماح لهم باستخدام كاميرات الفيديو وبرنامج "المسنجر"، و الابتعاد نهائياً عن بريد "الهوت ميل" و "الياهو" واستخدام بريد نظيف مثل gmail، واستخدام برامج الفلترة وإعداد المتصفح بحيث لا يتم عرض مواد مؤذية على الشاشة، وتوجيه الأبناء والبنات إلى الدخول إلى الإنترنت عن طريق بوابات portals منتقاة، وهي كثيرة، وعدم السماح لهم بالتصفح الحر واستخدام الإنترنت بلا هدف محدد، ورفض السماح لهم باستخدام برامج الدردشة على الإنترنت مهما كانت الظروف، ووضع أجهزة الحاسوب المتصلة بالإنترنت في الصالون أو مكان عام في المنزل.

وعلى الوالدين مراقبة الأبناء والبنات عن طريق عدم ترك الأطفال والمراهقين يستخدمون الإنترنت لفترات طويلة دون الاطلاع عليهم والتأكد من نوع المواقع التي يزورونها، والحرص الشديد على عدم ترك الابن أو البنت في البيت في خلوة دون رقابة على استخدام الإنترنت، وملاحظة ومتابعة أي تغيرات سلوكية لدى المراهقين منهم والصغار، ومراقبة البرامج التي يقومون بتثبيتها على الحاسوب وأية أجهزة ملحقة، والتعرف على حالات الاكتئاب بين البنات والأبناء ومعالجتها على الفور، وعدم الاستبداد بالبنات والأبناء وخاصة البنات، والسماح لهم بالالتقاء بأمثالهم في الجنس في زيارات بيتية متبادلة، والسؤال عن أصدقاء البنات والأبناء للتخلص من أقران السوء.

وعلى أولياء الأمور والمجتمع توفير بديل للجيل الناشئ من الأنشطة لشغل أوقات الفراغ، وتوفير مواقع جيدة كبديل للمواقع السيئة، ويجب على ولي الأمر الحرص على اصطحاب بناته في زياراته والسماح للبنات بالمشاركة في الأنشطة التي تقوم بها مؤسسات تربوية ودعوية كالمساجد والجامعات.

وأخيراً، أحث وأشجع الدعاة والخيرين من أبناء شعبنا على المشاركة الإيجابية في الإنترنت كأداة دعوة ونشر للثقافة الإسلامية، وكأداة سهلة وفعالة للاتصال بالجماهير، وذلك عن طريق الاشتراك في المنتديات المحلية والعربية، وتقديم كل ما يخدم قضايا الأمة من أفكار وثقافة وأدبيات، كما وأشجع على إنشاء المواقع التي تهتم بالتعرف على مشاكل الفتيات والشباب وبتقديم الآراء والنصائح والإرشادات لمساعدة الجيل الناشئ في حل مشكلاته، وأدعو خطباء المساجد إلى نشر خطبة الجمعة على الإنترنت وذلك بعد كتابتها بأسلوب علمي موثق يتناسب مع روح العصر.

كتبته قبل نحو أربع سنوات.

هل بالإمكان عمل شيء ما لحماية الجيل الناشئ من أخطار الإنترنت؟ نعم يمكن عمل الشيء الكثير، والمسؤولية مشتركة بين أولياء الأمور ومزودي الإنترنت والمربين والمعلمين والدعاة وكل من يشعر بواجبه تجاه الأجيال الناشئة، فالمطلوب تشكيل لجنة أهلية في كل مدينة تسمى مثلاً "لجنة أمن وسلامة الإنترنت" تضم مجموعة من دعاة الخير والمربين وخبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأولياء الأمور لتقوم بالمهام التالية:

1. إلقاء محاضرات وندوات ودروس لتوعية الأفراد والأسر وأولياء الأمور وتوجيههم إلى كيفية الاستخدام الآمن للإنترنت.
2. عقد لقاءات لخطباء المساجد والدعاة لتبصيرهم بأخطار الإنترنت والأسلوب الأمثل لطرح الموضوع في المساجد وفي التجمعات، فقد يؤدي طرح الموضوع بصورة غير مناسبة إلى تفشي الأخطار بين الشباب.
3. التنسيق والتعاون مع مزودي الإنترنت وأصحاب مقاهي الإنترنت وشركات الاتصالات لضمان السلامة في استخدام الإنترنت.
4. متابعة المشاكل الناجمة عن الاستخدام السيئ للإنترنت في المجتمع، ومناقشة كل ما يستجد من مخاطر في هذا المجال.
5. العمل على تصميم بوابات محلية للإنترنت “Portals” تحتوي على روابط للمواقع المحلية والعربية الجيدة، وإنشاء مواقع محلية آمنة للصغار وللمراهقين ترتبط بمناهجهم الدراسية وتحتوي على نوع من التسلية والترفيه العفيف.
6. التنسيق والتعاون مع المدارس والجامعات لضمان سلامة الطلاب والطالبات، والحصول على تمويل من الخيرين من أبناء شعبنا للقيام بمشروع شبكة تعليمية محلية كبيرة، وحث الجامعات على فتح حسابات بريد إلكتروني للطلبة.
7. إصدار مجلة شهرية تضم أنشطة اللجنة والأخبار المهمة في مجال استخدام الإنترنت والمواقع الجديدة لتوعية أولياء الأمور والأفراد.
8. التواصل مع أصحاب المواقع المحلية والتعاون والتنسيق معهم في سبيل الحرص على مصلحة الجماهير.
9. التعاون مع المنتديات المحلية لتشجيع التعبير عن الآراء وتبادل الأفكار والخبرات الثقافية المتقيدة بالشرع الحنيف.
10. إقامة مسابقات بين المواقع والمنتديات الثقافية والتعليمية لتشجيع التنافس على الخير.

كتبته قبل نحو أربع سنوات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الموضوع في غاية الاهمية ولكني أرى أن الفتاة هي السبب الرئيسي لما يحدث لها من اي شاب والدليل على ذلك انك عندما تمشي في الطرقات ترى الشاب ضعيف الدين والأخلاق يعاكس الفتيات فبعضهم يبتسم او يرد عليه باي طريقة كانت فيعلم انا تريد المعاكسة والبعض الآخر كأنها لم تسمع شيئا ولم ترى شيئا وتمشي في طريقها ولا تعيره اي اهتمام وهي المتمسكة بدينها وعفافها المحافظة على نفسها .