أمسية شعريّة مشتركة ، شاعر أسكوتلندي ، وشاعر فلسطيني ، وأنا

الأخوات والإخوة الأحبّة
شاركت أمس بأمسية شعريّة مع شاعر قادم من نابلس ، وشاعر أسكوتلندي ( Jim Aitkin ) ، وذلك في مدينة أدنبرة ، في مكتبة الشعر الأسكوتلندي ( Scottish Poetry Library ) ، وكان الحضور جيّدا من الناشطين المناصرين لقضيتنا ، وكذلك كان التجاوب والتفاعل مع القصائد الملقاة
أمّا عن الشاعر النابلسي ، فهو الأستاذ سائد أبو حجلة ، الذي يعمل في قسم العلاقات العامة في جامعة النجاح ، ويحاضر أيضا في الجغرافية السياسية والبيئية ، وهو يكتب أشعاره بالإنكليزية ، وقد قرأ العديد منها ، والتي تتحدث عن الإنتفاضة والمقاومة ، مضفيا مسحة إنسانية على المقاومين الفلسطينيين ، وكذلك بعض القصائد التي كتبها لوالدته الدكتورة شادن أبو حجلة ، التي أستشهدت قبل أربع سنوات في نابلس
وقد جاءت الأمسية كواحدة من النشاطات الكثيرة التي نظمتها حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني ، والتي دعت الأستاذ سائد إلى بريطانيا لإلقاء عدة محاضرات عن التعليم في فلسطين ، كوسيلة من وسائل المقاومة ، بالإضافة إلى الصعوبات التي يواجهها الأساتذة والطلاب والجامعات ، جرّاء الحصار على الشعب الفلسطيني ، وجدار العزل العنصري ، ويذكر أن الأخ سائد تربطه علاقة عمل وصداقة قويّة مع الدكتور عزيز الدويك ، وقد تطرّق لذلك في محاضرته ، وأطنب في مدح الدكتور لطيبته ودماثة خلقه ، وأيضا تحدث عن ظروف إعتقاله ، متسائلا أمام الجمهور الغربي عن تشدّق الغرب وأمريكا بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، في الوقت الذي تقوم فيه ربيبتهم إسرائيل باعتقال رئيس مجلس تشريعي منتخب ، مع العديد من أعضاء المجلس ، ومحاصرة الشعب الفلسطيني ومقاطعة حكومته ، فقط لأنها أنتخبت ديموقراطيّا
بالعودة إلى الأمسية ، فقد قرأت أنا أيضا بعضا من قصائدي باللغتين الإنكليزية والعربية ، وقرأ الشاعر الأسكوتلندي المناصر لقضّيتنا الفلسطينية وعدالتها بعضا من قصائده أيضا ، وتلا الأمسية حوار بيننا وبين الجمهور ، تركّز في معظمه على جماليّات اللغة العربيّة ، ووظيفة الشعر في توصيل الصورة الحقيقية لعدالة وإنسانيّة المقاومة الفلسطينيّة
http://www.spl.org.uk/events/other.html

مبارك لكم هذا النشاط الذى تبذلونه فى تعريف الناس بقضيتكم
واسماعهم صوتكم وفى البناء ورفعة الوطن
واسمح لى شاعرنا المكرم اياد انى نقلت الموضوع الى فعاليات وانشطه

شكرا للأفادة

تحية واحترام

حيّاك الله أختي الفاضلة إيمان
وما أقوم به هنا هو جزء يسير من الواجب الملقى على كواهلنا للتعريف بقضايانا والإنتصار لها
وسأضع المزيد عن نشاطاتي هنا في الأيام القادمة بإذن الله

نحن بالانتظار

تحية واحترام

الحقيقة أنّ الحريّة هنا متاحة للجميع
والأنشطة الثقافية كثيرة جدا
ونحن في غربتنا لا نملك ما نقدّم للوطن سوى تكثيف المشاركة في أنشطة كهذه ، للتعريف أكثر بعدالة قضيتنا ، ولكن ما يبعث على الأسى أنّ معظم الفعاليات يتم ترتيبها من قبل الأجانب أنفسهم ، والمناصرون لفلسطين هنا كثر ، والنشطاء المنضوون تحت حركة التضامن العالمية International Solidarity Movment ، أو حملة التضامن مع فلسطين كثيرون جدا Palestinian Solidarity Campaign ، ومنهم من زار فلسطين مرات عديدة ، في حملات مساعدة الفلاحين لحماية زيتونهم من المستوطنين ، ومنهم من يذهب لتقديم المساعدات الطبية والعينية البسيطة ، ويجلب بعض المشغولات اليدوية والمطرزات الفلسطينية لبيعها هنا ، ويومي السبت والأحد يقومون بعرض منشورات وصور وكتيبات تدعو لدعم فلسطين في الأسواق العامة ، وخصوصا أمام المحلات المعروفة بدعمها للكيان الصهيوني ، وعليهم إقبالٌ جيدا من الناس المهتمين بمعرفة الحقيقة ، والصحيح أن عملهم الدؤوب هذا يأتي بنتيجة تراكمية مع الأيام ، وهذه الجماعات لا تتلقى دعما حكوميا ، بل تعتمد في عملها على التبرعات فقط ، وهناك أفراد منهم نذروا عمرهم لفلسطين ، فهم يعملون في وظائفهم ، ويقدمون كل ما يحصلون عليه في سبيل هذه القضية ، مثلا ، أستاذ الجامعة الذي رتب لهذا الموضوع ، يضع على باب مكتبه لافتة تقول Little Nablus ، وهو والله يعرف عن فلسطين أكثر مما يعرف كثيرون منا

الإخوة الأحبّة
أرجو نقل هذا الموضوع إلى محور نشاطات الأعضاء
ولكم جزيل الشكر