السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
السبق الأندلسي
في اكتشاف أمريكا
ووضع خرائطها الدقيقة
إعداد: د. عبد الرحيم الشريف
رغبةً في نشر الدين النصراني، ووجود الدولة العثمانية التي وضعت العراقيل أمام تجارة أوروبا مع الشرق الأقصى في أواخر القرن الخامس عشر، فضلاً عن الضرائب الجمركية المتصاعدة التي كان يفرضها مماليك مصر، بدأ الناس في أوروبا يتساءلون عن إمكانية الوصول إلى الهند مباشرة للتخلص من سيطرة العثمانيين المتزايدة على تجارتهم.
ومن هنا بدأت حركة الكشف الجغرافي الأوروبي للبرتغال وإسبانيا، وإن اختلفت كل منهما عن الأخرى في التوجه، فبينما اتجهت كشوف البرتغال إلى غرب إفريقيا شرقًا حتى منطقة جزر الهند الشرقية من خلال طريق رأس الرجاء الصالح، نجد إسبانيا اتجهت كشوفها غربًا لتصل إلى نفس الهدف.
وهنا بدأت الرحلة الشهيرة لكولومبوس الذي اكتشف أمريكا، والمعلوم أن كولومبوس مات عام (1506م=912هـ) وهو يعتقد أنه وصل إلى آسيا، وأن الجزر التي اكتشفها إنما هي تلك التي توجد بالقرب من الهند، ومن هنا ترجع تسميتها إلى جزر الهند الغربية، وكذلك تسمية سكانها الأصليين بالهنود، ولم تلبث الأذهان أن أخذت تشك في أن هذه الأرض التي وصل إليها كولومبس هي آسيا ولاسيما بعد تلك الرسالة التي نشرها "أميركو فسبوتشي".
الإسهام غير المباشر للعرب المسلمين في اكتشاف أمريكا:
في مجال (الجغرافيا الوصفية) قدم الجغرافيون العرب والمسلمون نظريات حول شكل الأرض تؤكد كرويتها للجغرافي الأندلسي المسلم "أبو عبد الله البكري" وللتدليل على هذه الفكرة قدم عالم آخر اسمه أبو الفدا (ولد 1273م/672هـ) بعض الأدلة المنطقية عليها مثل تغير وقت شروق الكواكب وغروبها كلما تحرك الشخص من الشرق إلى الغرب، وتزايد ارتفاع النجم القطبي والكواكب الشمالية كلما تقدم الشخص نحو الشمال، وفكرة كروية الأرض هي التي انطلق منها كولومبس في رحلته الاستكشافية نحو الغرب والتي وصل من خلالها إلى العالم الجديد.
ويضاف إلى ذلك إسهام المسلمين في فكرة خطوط الطول ودوائر العرض، ووصول المسلمين إلى درجة عالية من الإتقان في القياس، ففي القرن العاشر الميلادي ذكر "المقدسي" أن الأرض كروية، وأن خط الاستواء يقسمها نصفين، وأن محيطها مقسم إلى 360ْ درجة طولية 180ْ درجة عرضية، كما أن البيروني كان أستاذًا في نفس الموضوع، وقد وضع أرقامًا دقيقة لدوائر عرض عدد كبير من الأماكن، وكانت الطريقة التي استخدمها في حسابها مبنية على رصد النجوم التي تدور حول القطب.
وقد كانت صناعة الأجهزة من ضمن الإنجازات العلمية الهامة للمسلمين، ومن أشهر هذه الأجهزة جهاز الإسطرلاب، والساعة المائية والمزولة التي كان خط العرض يوضح عليها بدقة، وكذلك البوصلة التي استخدمها العرب في أوقات مبكرة كما أشار الإدريسي، وكل هذه الأدوات استعان بها كولومبس في رحلته نحو أمريكا.
وأيًا ما كان الأمر فإننا نعتقد أن كولومبس ما كان له أن يصل إلى اكتشاف أمريكا بدون الاستفادة من هذه الخلفية المعرفية الجغرافية التي قدمها علماء المسلمين بالإضافة إلى أن ثلث بحارته كانوا من العرب.
سبق العرب والمسلمين في الوصول إلى أمريكا:
أصدر الدكتور يوسف ميروا في دراسة حديثة بالإنجليزية تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين يؤكدون أن المسلمين وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ المسلم المسعودي في كتابه “مروج الذهب ومعدن الجوهر” من أن بحارًا مسلمًا يدعى ابن سيد القرطبي أبحر من الشاطئ الغربي للأندلس في عام 889م وسار في اتجاه مستقيم حتى وصل إلى شاطئ كبير رجع منه محملاً بكنوز كثيرة، أيضًا رسم المسعودي في خرائطه مناطق في المحيط الأطلسي (غرب القارة الإفريقية والأوروبية) سماها الأرض المجهولة.
وأما كولومبس نفسه فقد ذكر في رسائله ومذكراته إشارات تصلح للاستدلال؛ إذ أورد أنه رأى جزيرة حمراء (في رحلاته لأمريكا) يحكمها رجل عربي ينادى بأبي عبد الله، كما اكتشف أن أهالي جزيرة سان سلفادور يتكلّمون ببعض الكلمات ذات الأصول العربية مع بعض التحريف في النطق، وذكر أنه رأى في الهندوراس قبيلة سوداء مسلمة يطلق عليهم لقب إمامي. وفي مذكراته الشخصية ذكر كولومبس أنه شاهد مسجدًا في كوبا فوق رأس جبل، كما أن الأسلحة التي يستخدمها سكان هاييتي هي نفسها التي كانت تستعمل في إفريقيا.
وكتب المؤرِّخ الأمريكي وينر أستاذ التاريخ بجامعة هارفرد يقول: إن كولومبس فهم أنه كان يوجد مسلمون في العالم الجديد، وانحدروا من غرب إفريقيا، وانتشروا من الكاريبي إلى مناطق مختلفة في شمال وجنوب أمريكا، وأضاف وينر أن مجموعات من هؤلاء التجار تزاوجوا مع هنود الأمريكتين.
ويضيف الدكتور يوسف أن العديد من المصادر الإسلامية تحدَّثت عن رحلات بحرية تمّت في المحيط الأطلسي مثل كتاب الإدريسي “نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” و”مسالك الأبصار في ممالك الأمصار”.. وفي كتابه “قصة أمريكا” أورد المؤرخ باري نيل الكثير من الأدلة (بلغت 565 تسجيلاً) تشير لتواجد المسلمين في أجزاء من أمريكا، ومن بين هذه الأدلة خرائط وآثار وأسماء عربية مثل مكة (اسم لقبيلة هندية)، ومنى وأحمد ومحمد والمرابطين، إضافة إلى كثير من العادات والتقاليد التي تؤكّد وجود اتصال بين هنود أمريكا والمسلمين العرب.
أيضًا ذكر (إفن سيرتيما) في كتابه “جاءوا قبل كولومبس” عددًا من الأدلة على وصول أفارقة إلى أمريكا. ولم يفت الباحث أن يستشهد بما كتبه المستشرق الإنجليزي دي لاسي بما أورد في كتابه “الفكر العربي ومكانه في تاريخ الغرب” حيث ذكر الرحلات التي قام بها المسلمون في عام 1312م.
أمير البحر العثماني أمير البحر العثماني بيري رئيس وجهوده في وضع خرائط أمريكا:
في عام 1929م اكتشف مدير المتاحف الوطنية السيد خليل أدهم خارطة لم تكن معروفة حتى ذلك الوقت للعالم وذلك خلال عملية تصنيف الملفات في أبنية قصر طوب قابي Top Kapi قصر السلاطين العثمانيين الواقع في أجمل أحياء استانبول.
ما يهمنا هنا ما رسمه بيري رئيس (Piri Reis) من خريطة للعالم عام 1513م بما فيها القارة الأمريكية المكتشفة في وقته، ولكن للأسف الشديد لم يبق من تلك الخريطة سوى الجزء الذي يحوي المحيط الأطلسي وطرفيه الشرقي والغربي. لكن هذا الجزء المتبقى من الخريطة أثار ضجة بين العلماء، فقد ذكر بيري معلومات لم يذكرها أحد ممن زار تلك المناطق الجديدة في ذلك الوقت
ومما جاء في تلك الخريطة:
- هذه السواحل تسمى سواحل الآنتيل (آنتيليا)، وقد اكتشفت في سنة 896 هـ
- الناس هناك يأكلون لحم الببغاوات ويضعون ريشها على رؤوسهم.
- الأسبان يعاملهم سكان الجزر معاملة كريمة ويبادلونهم الكرات الزجاجية بالذهب.
- لغتهم غير معروفة ونتحدث معهم بالإشارات.
ونحن ندعو العلماء المسلمين المختصين باللغة التركية العثمانية المزيد من الاهتمام بها.
http://www.peiwar.com/index.php?opti...-50&Itemid=354
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
السلام عليكم
من املحزن ان تتكسف تلك الحقائق متاخرة كما ظهر حديثا ان اصول الفلسفة من العرب وليس من اليونان!!
وهذا الجيل العريض الذي تشرب بالحقائق الزائفة هل تكفي تلك المعلومات بتقويمها؟ ام لم يعد لهذا حتى فائدة؟
اكرر شكري لك والاهم عصرنا الان ماذا سنفعل لانتشال هذا الجيل؟
كل التقدير
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
سبق السيف العذل.. كنا من الساقين فصرنا من المتعثرين حتى اللاحقون كثيرة علينا . لا بد من قراءة الأسباب التي جعلتنا من السابقين لنفهم فيما بعد الأسباب التي تردت بنا إلى هذه الدركات بين الأمم
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني
السلام عليكم
من املحزن ان تتكسف تلك الحقائق متاخرة كما ظهر حديثا ان اصول الفلسفة من العرب وليس من اليونان!!
وهذا الجيل العريض الذي تشرب بالحقائق الزائفة هل تكفي تلك المعلومات بتقويمها؟ ام لم يعد لهذا حتى فائدة؟
اكرر شكري لك والاهم عصرنا الان ماذا سنفعل لانتشال هذا الجيل؟
كل التقدير
أختنا الأستاذة: ريمة الخاني
1- لا بد من ملاحقة الزيف وكشفه، فهذا من الجهاد، إلى أن ينجلي الغبار عن وجه الحقيقة....
2- عندما يبهر جمال الحقيقة أبناءنا، سيعتزون بحضارتهم وبأنفسهم، فإذا ما اعتزوا بأنفسهم فقد حملوا المشعل، عند ذاك نستطيع أن ننام بأمان في عالم البرزخ...
شكرا لك على الحضور إلى هذه الصفحة المتواضعة...
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
اخي جمال
شكرا وكفى
وسلام على النبي المصطفى
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
الأخ الفاضل جمال الأحمر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على هذه المعلومات القيمة ، والتي تبين عظيم ما كانت عليه أمتنا ، وإلى أي قاع أوصلناها اليوم ، وإلى زيف الحضارة الغربية المتنكرة لنا .
أكرر شكري لك .
المخلص
حماد النقبي
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الأحمر
السبق الأندلسي
في اكتشاف أمريكا
ووضع خرائطها الدقيقة
إعداد: د. عبد الرحيم الشريف
رغبةً في نشر الدين النصراني، ووجود الدولة العثمانية التي وضعت العراقيل أمام تجارة أوروبا مع الشرق الأقصى في أواخر القرن الخامس عشر، فضلاً عن الضرائب الجمركية المتصاعدة التي كان يفرضها مماليك مصر، بدأ الناس في أوروبا يتساءلون عن إمكانية الوصول إلى الهند مباشرة للتخلص من سيطرة العثمانيين المتزايدة على تجارتهم.
ومن هنا بدأت حركة الكشف الجغرافي الأوروبي للبرتغال وإسبانيا، وإن اختلفت كل منهما عن الأخرى في التوجه، فبينما اتجهت كشوف البرتغال إلى غرب إفريقيا شرقًا حتى منطقة جزر الهند الشرقية من خلال طريق رأس الرجاء الصالح، نجد إسبانيا اتجهت كشوفها غربًا لتصل إلى نفس الهدف.
وهنا بدأت الرحلة الشهيرة لكولومبوس الذي اكتشف أمريكا، والمعلوم أن كولومبوس مات عام (1506م=912هـ) وهو يعتقد أنه وصل إلى آسيا، وأن الجزر التي اكتشفها إنما هي تلك التي توجد بالقرب من الهند، ومن هنا ترجع تسميتها إلى جزر الهند الغربية، وكذلك تسمية سكانها الأصليين بالهنود، ولم تلبث الأذهان أن أخذت تشك في أن هذه الأرض التي وصل إليها كولومبس هي آسيا ولاسيما بعد تلك الرسالة التي نشرها "أميركو فسبوتشي".
الإسهام غير المباشر للعرب المسلمين في اكتشاف أمريكا:
في مجال (الجغرافيا الوصفية) قدم الجغرافيون العرب والمسلمون نظريات حول شكل الأرض تؤكد كرويتها للجغرافي الأندلسي المسلم "أبو عبد الله البكري" وللتدليل على هذه الفكرة قدم عالم آخر اسمه أبو الفدا (ولد 1273م/672هـ) بعض الأدلة المنطقية عليها مثل تغير وقت شروق الكواكب وغروبها كلما تحرك الشخص من الشرق إلى الغرب، وتزايد ارتفاع النجم القطبي والكواكب الشمالية كلما تقدم الشخص نحو الشمال، وفكرة كروية الأرض هي التي انطلق منها كولومبس في رحلته الاستكشافية نحو الغرب والتي وصل من خلالها إلى العالم الجديد.
ويضاف إلى ذلك إسهام المسلمين في فكرة خطوط الطول ودوائر العرض، ووصول المسلمين إلى درجة عالية من الإتقان في القياس، ففي القرن العاشر الميلادي ذكر "المقدسي" أن الأرض كروية، وأن خط الاستواء يقسمها نصفين، وأن محيطها مقسم إلى 360ْ درجة طولية 180ْ درجة عرضية، كما أن البيروني كان أستاذًا في نفس الموضوع، وقد وضع أرقامًا دقيقة لدوائر عرض عدد كبير من الأماكن، وكانت الطريقة التي استخدمها في حسابها مبنية على رصد النجوم التي تدور حول القطب.
وقد كانت صناعة الأجهزة من ضمن الإنجازات العلمية الهامة للمسلمين، ومن أشهر هذه الأجهزة جهاز الإسطرلاب، والساعة المائية والمزولة التي كان خط العرض يوضح عليها بدقة، وكذلك البوصلة التي استخدمها العرب في أوقات مبكرة كما أشار الإدريسي، وكل هذه الأدوات استعان بها كولومبس في رحلته نحو أمريكا.
وأيًا ما كان الأمر فإننا نعتقد أن كولومبس ما كان له أن يصل إلى اكتشاف أمريكا بدون الاستفادة من هذه الخلفية المعرفية الجغرافية التي قدمها علماء المسلمين بالإضافة إلى أن ثلث بحارته كانوا من العرب.
سبق العرب والمسلمين في الوصول إلى أمريكا:
أصدر الدكتور يوسف ميروا في دراسة حديثة بالإنجليزية تفيد أن كثيرًا من المؤرِّخين يؤكدون أن المسلمين وصلوا إلى شواطئ أمريكا قبل كولومبس بـ 500 عام، ويستدلون ابتداءً بما ذكره الجغرافي والمؤرخ المسلم المسعودي في كتابه “مروج الذهب ومعدن الجوهر” من أن بحارًا مسلمًا يدعى ابن سيد القرطبي أبحر من الشاطئ الغربي للأندلس في عام 889م وسار في اتجاه مستقيم حتى وصل إلى شاطئ كبير رجع منه محملاً بكنوز كثيرة، أيضًا رسم المسعودي في خرائطه مناطق في المحيط الأطلسي (غرب القارة الإفريقية والأوروبية) سماها الأرض المجهولة.
وأما كولومبس نفسه فقد ذكر في رسائله ومذكراته إشارات تصلح للاستدلال؛ إذ أورد أنه رأى جزيرة حمراء (في رحلاته لأمريكا) يحكمها رجل عربي ينادى بأبي عبد الله، كما اكتشف أن أهالي جزيرة سان سلفادور يتكلّمون ببعض الكلمات ذات الأصول العربية مع بعض التحريف في النطق، وذكر أنه رأى في الهندوراس قبيلة سوداء مسلمة يطلق عليهم لقب إمامي. وفي مذكراته الشخصية ذكر كولومبس أنه شاهد مسجدًا في كوبا فوق رأس جبل، كما أن الأسلحة التي يستخدمها سكان هاييتي هي نفسها التي كانت تستعمل في إفريقيا.
وكتب المؤرِّخ الأمريكي وينر أستاذ التاريخ بجامعة هارفرد يقول: إن كولومبس فهم أنه كان يوجد مسلمون في العالم الجديد، وانحدروا من غرب إفريقيا، وانتشروا من الكاريبي إلى مناطق مختلفة في شمال وجنوب أمريكا، وأضاف وينر أن مجموعات من هؤلاء التجار تزاوجوا مع هنود الأمريكتين.
ويضيف الدكتور يوسف أن العديد من المصادر الإسلامية تحدَّثت عن رحلات بحرية تمّت في المحيط الأطلسي مثل كتاب الإدريسي “نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” و”مسالك الأبصار في ممالك الأمصار”.. وفي كتابه “قصة أمريكا” أورد المؤرخ باري نيل الكثير من الأدلة (بلغت 565 تسجيلاً) تشير لتواجد المسلمين في أجزاء من أمريكا، ومن بين هذه الأدلة خرائط وآثار وأسماء عربية مثل مكة (اسم لقبيلة هندية)، ومنى وأحمد ومحمد والمرابطين، إضافة إلى كثير من العادات والتقاليد التي تؤكّد وجود اتصال بين هنود أمريكا والمسلمين العرب.
أيضًا ذكر (إفن سيرتيما) في كتابه “جاءوا قبل كولومبس” عددًا من الأدلة على وصول أفارقة إلى أمريكا. ولم يفت الباحث أن يستشهد بما كتبه المستشرق الإنجليزي دي لاسي بما أورد في كتابه “الفكر العربي ومكانه في تاريخ الغرب” حيث ذكر الرحلات التي قام بها المسلمون في عام 1312م.
أمير البحر العثماني أمير البحر العثماني بيري رئيس وجهوده في وضع خرائط أمريكا:
في عام 1929م اكتشف مدير المتاحف الوطنية السيد خليل أدهم خارطة لم تكن معروفة حتى ذلك الوقت للعالم وذلك خلال عملية تصنيف الملفات في أبنية قصر طوب قابي top kapi قصر السلاطين العثمانيين الواقع في أجمل أحياء استانبول.
ما يهمنا هنا ما رسمه بيري رئيس (piri reis) من خريطة للعالم عام 1513م بما فيها القارة الأمريكية المكتشفة في وقته، ولكن للأسف الشديد لم يبق من تلك الخريطة سوى الجزء الذي يحوي المحيط الأطلسي وطرفيه الشرقي والغربي. لكن هذا الجزء المتبقى من الخريطة أثار ضجة بين العلماء، فقد ذكر بيري معلومات لم يذكرها أحد ممن زار تلك المناطق الجديدة في ذلك الوقت
ومما جاء في تلك الخريطة:
- هذه السواحل تسمى سواحل الآنتيل (آنتيليا)، وقد اكتشفت في سنة 896 هـ
- الناس هناك يأكلون لحم الببغاوات ويضعون ريشها على رؤوسهم.
- الأسبان يعاملهم سكان الجزر معاملة كريمة ويبادلونهم الكرات الزجاجية بالذهب.
- لغتهم غير معروفة ونتحدث معهم بالإشارات.
ونحن ندعو العلماء المسلمين المختصين باللغة التركية العثمانية المزيد من الاهتمام بها.
http://www.peiwar.com/index.php?opti...-50&itemid=354
نشكرك على الموضوع الجميل والذي جاء في وقته....واتذكر موضوع في مجلة منار الاسلام "الاماراتية" نشرت مند عدة سنوات تتكلم عن هدا الموضوع ،وكيف توصلوا الى هده الحقيقة بعد دراسة جملة من الأمور مثل: انتشار نباتات غير موجودة في امريكا اصلا،ومسالة وجود بعض الألفاظ العربية في اللغة الهندية ،الخ....
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محجوب عون
سبق السيف العذل.. كنا من الساقين فصرنا من المتعثرين حتى اللاحقون كثيرة علينا . لا بد من قراءة الأسباب التي جعلتنا من السابقين لنفهم فيما بعد الأسباب التي تردت بنا إلى هذه الدركات بين الأمم
أخي الفاضل: محجوب عون
1- أشكركم على هذا التعقيب الذي ينم عن تأمل عميق في المشكلة وخلفياتها.
2- ما دمنا أحياء بدنيا فلا زال الأمل موجودا في أن تحيا أرواحنا.
3- أسباب تخلفنا واضحة حسب رأيي:
3-1- ابتعادنا عن الكتاب والسنة؛ فنحن لا نرعى ذمة ولا نعترف بضابط شرعي ولا قانوني ولا عرفي. وها هي الشريعة السمحة التي نزلت من السماء لا زالت معطلة في كل العالم الإسلامي. أما الكفار فيراعون قوانينهم وحقوقهم وواجباتهم سواء بسواء. ولذلك تجد فيها حرمة الإنسان قائمة. ولو أصيب أحد من مواطنيهم بسوء في أي بقعة من العالم، تجدهم يتمالأون على إنقاذه وإنزال العقاب بظالمه.
3-2- وها هي الخلافة ضائعة وأمرنا متفرق. أما ملة الكفر فتتحد في قارة كاملة مثل أمريكا، وتتقدم في مجالات اتحادها العملي يوميا من خلال الأحلاف العالمية المعروفة؛ عسكريا وسياسيا واقتصاديا وعلميا وثقافيا ولغويا وغيرها.
3-3- سنة الله في الأمم؛ أنه ما ارتفع شيء في هذه الدنيا إلا وضعه الله، وقد ثبت ذلك في أحاديث نبوية صحيحة. وهو ما سماه المؤرخون وعلماء الاجتماع بالدورة الحضارية. فعندما نصلح أنفسنا، وندعو إلى ديننا، وتستيقظ الأمة استيقاظا تاما، تفوت به مؤامرات أعدائها إلى أن تبلغ قمة القوة الشاملة، عندذاك تعود إلينا دورة التاريخ وفق سنة الله تعالى التي لا تحيد.
تحية من أخيك: ابن قصر الحمراء...والسلام عليكم
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد فتحي الحريري
اخي جمال
شكرا وكفى
وسلام على النبي المصطفى
أستاذي الفاضل: د.محمد فتحي الحريري
1- أسعدني مروركم بصفحتي المتواضعة، وعفوا يا أخي.
2- أشكركم على تذكيرنا بالصلاة على حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد.
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماد النقبي
الأخ الفاضل جمال الأحمر المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على هذه المعلومات القيمة ، والتي تبين عظيم ما كانت عليه أمتنا ، وإلى أي قاع أوصلناها اليوم ، وإلى زيف الحضارة الغربية المتنكرة لنا .
أكرر شكري لك .
المخلص
حماد النقبي
أخي الفاضل: حماد النقبي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد وضعت إصبعك على الداء؛ إن الحضارة الغربية قائمة على قيم الشر؛ فهي مدنية فحسب لأنها فاقدة الأخلاق، ولا تملك من الديانة النصرانية سوى جانبها المزيف، ولذلك اتحدت مع اليهود لا مع المسلمين. ولا عجب بعد ذلك أن تكون مدنية لئيمة ناكرة للجميل، مجتثة الجذور.
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الكريم جمال الاحمر رعاك الله وحماك
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
سعدت بقراءة الموضوع وهو فى الحقيقة موضوع شيق ، حقا ان البحث فى الاوراق القديمه كثيرا ما يأتى بالمفاجئات ويكشف الاستار عن المسكوت عنه عمدا ، حبذا لو تمت مراجعة وثائق الكشوف الجغرافيه من جديد من قبل باحثين مسلمين .. فى ظنى انه سيميط اللثام عن كثير من الخفايا التى تصب فى صالح افضال الاسلام الكثيرة التى كانت من اهم اسباب التقدم الذى عم ومايزال يعم هذا العالم ...
اطيب تحياتى ،،،،
اخوك صلاح ابوشنب |
|
 |
|
 |
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدار محمد
نشكرك على الموضوع الجميل والذي جاء في وقته....
واتذكر موضوع في مجلة منار الاسلام "الاماراتية" نشرت مند عدة سنوات تتكلم عن هدا الموضوع ،وكيف توصلوا الى هده الحقيقة بعد دراسة جملة من الأمور مثل:
-انتشار نباتات غير موجودة في امريكا اصلا،
-ومسالة وجود بعض الألفاظ العربية في اللغة الهندية ،الخ....
أخي الفاضل: قدار محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- جازاكم الله خيرا على هذه الإضافة المهمة للموضوع، من ناحيتي؛ التوثيق، وطريقة البرهنة...
2- تأملت في الرسوم التي تفضلت بإيرادها ووجدت أن أفضل خط كتب به اسم محمد صلى الله عليه وسلم هو ذلك الخط الموجود في الصورة الثانية...
3- حبذا لو تفضلت بتوثيق الصورتين لنا، مع التفضل بإعطاء مفاتيحهما أو التعليق عليهما...
تحية طيبة...السلاك عليكم
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
أخي الفاضل: المترجم الدبلوماسي والباحث الآثاري: صلاح م ع ابوشنب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- أسعدني مروركم بهذه الصفحة المتواضعة، وأعلَمُ شوقكم للموضوعات الأندلسية يا ابن أندلس الحضارة...
2- أضم صوتي إلى صوتك في دعوة االباحثين المسلمين والعرب إلى إعادة كتابة تراثنا الجغرافي بعيدا عن الدس الصليبي والاحتلالي الذي طمس حضارتنا وأعمال أجدادنا...
والسلام عليكم
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
[SIZE="7"][/SIZEالال[COLOR="red"][/COLOR السلام عليكم ...............................
وأضيف إلي ذلك ما تم نشرةه في مجلة الامة القطرية في اعدادها الاولي ان كولومبوس ومن معه عند وصولهم للارض الجديدة وجدوا هناك اثارا اسلامية فقامو بطمسها وتبقي منها اثرا علي احد الكهوف مكتوب عليه ( قل هو الله أحد...الآية) ولكن علي الامة أن تقاوم وتدافع عن هويتها الثقافية والعقائدية قبل أن تذوب وتصبح ذكري كما حدث للأندلس ويا هــول ما قرأت عنه في موسوعة دولة الاسلام في الاندلس للاستاذ القدير محمد عبدالله عنان وهانحن نعاني مما حدث لفلسطين ثم العراق وأفغانستان والدور يجهز لليمن والسودان وان نفيق القية تاتي:embarassed:
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
الأستاذ القدير جمال الأحمر أيده الله ورعاه
بداية دعني أسجل بالغ تقديري لجهودكم الطيبة في منتديات واتا، وجهدكم الدؤوب في توضيح قضية الأندلس والحقوق المغتصبة فيها خاصة، وقضايا المسلمين بوجه عام.
الواضح أن الدراسات والأبحاث التي بدأت بالتوسع والإنتشار بفضل انتشار المعرفة وتقنياتها، وخاصة الشبكة العنكبوتبة، تكاد تجمع على أن "اكتشاف كولومبوس لأمريكا" ما هي إلا كذبة كبيرة، سوّقها الغرب -كعادته في سرقة انجازات الشعوب، وطمس الحقائق- كما سوّق اليهود كذبة مذابح الهولوكوست، وضخموها حتى بات إنكارها جريمة يلاحق بها كل من تجرأ بإنكارها.
ويبدو أن شدة ارتباطك بالأندلس وإشغالها الحيز الكبير في تفكيرك ووجدانك أدى إلى تغيير العنوان من "السبق الإسلامي" إلى " السبق الأندلسي". وحبذا لوأبقيته على أصله، إذ تشير بعض الدراسات أن الجزائريين هم أول من اكتشف أمريكا كالدراسة التي أحالنا إليها عبدالقادربوميدونة [الجزائري]، ودراسة لباحث سوداني تقول بل هم السودانيون أول من اكتشفوا أمريكا، وأخرى لباحث مصري تؤكد أنهم المصريون القدماء هم من حازوا قصب السبق. وكل يدعي وصلاً بهذه "الأمريكا"، وأمريكا لا تقر لهم بذاكا.
على كل حال، فإن محاولات المسلمين في الأندلس للوصول إلى المناطق المجهولة وراء "بحر الظلمات"، ثابتة من الناحية التاريخية، ولكن تم تجاهلها أو كتمانها وطمسها، لأسباب منهجية. واسمح لي هنا بإضافة أدلة أخرى:
الأول: ورد في الموسوعة الحرة ويكيبيديا، مادة "خشخاش بن سعيد بن أسود" ما يلي:
خشخاش بن سعيد بن أسود ولد في (بيشاينة، الأندلس) كان بحارًا عربيًا في رتبة أمير البحر.
طبقًا لما أورده المؤرخ المسلم أبو الحسن علي ابن الحسين المسعودي (871-957)، فإن خشخاش بن سعيد بن أسود قد أبحر عبر المحيط الأطلسي واكتشف أرضًا غير معروفة من قبل. في كتابه مروج الذهب وجواهر المعادن، كتب المسعودي أن خشخاش بن سعيد بن أسود قد أبحر من مدينة ولبة، داخل هذه المدينة توجد منطقة تسمى بالاتينية (Palos de la Frontera)، ومن هذه المنطقة قام أمير البحر خشخاش بالإبحار منها في سنة 889 [يعني قبل حوالي 500 عام من وصول كولومبوس إلى أمريكا]. وقد عاد خشخاش محملاً بحمولات الكنوز الثمينة وهو نفس الشيء الذي وجده كريستوف كولومبوس، الكثير والكثير من الذهب. طبقًا لبعض العلماء والمؤرخين فإن كولمبوس قد وصل إلى أمريكا بعد الاستعانة بخرائط المسعودي في فترة الحكم الملكي الإسباني، والجدير بالذكر أن كريستوف كولومبوس قد أبحر أول مرة أيضًا من مدينة ولبة.
المصادر:
كتاب (مروج الذهب) لأبو الحسن ابن علي المسعودي، تأليف سنة 940.
كوبا ما قبل كولومبوس
الثاني: من آخر انتاجات الدكتور شوقي أبو خليل - الذي انتقل الى رحمة الله تعالى يوم الثلاثاء في مدينة دمشق الشام، 14 رمضان 1431هـ- كتاب نفيس بعنوان: (دمشق 93 للهجرة - الشمس في ضحاها) . وهو كتاب يبحث في الحضارة العربية الإسلامية أيام الأمويين، ويذكر أعمالهم وإنجازاتهم الحضارية في الشرق والأندلس.
تناول المؤلف في هذا الكتاب قضايا معينة في العصر الأموي، منها اكتشاف أمريكة لعهدهم مع الأدلة، حيث يستشهد -رحمه الله- في فصل مثير عن (الأمويين واكتشاف أمريكا) بما ذكره المستشرق الروسي كراتشكوفسكي عن (مغامرة الفتية المغرورين أي المخاطرين) والتي انطلقت في القرن التاسع الميلادي، أي في عهد حكم الأمراء الأمويين في قرطبة، حيث يذكر الأدريسي قصتهم على النحو التالي: (ومن مدينة لشبونة كان خروج المغرورين في ركوب بحر الظلمات، ليعرفوا ما فيه وإلى أين انتهاؤه.. ولهم بمدينة لشبونة بموضع من قرب الحمّة، درب منسوب إليهم، يعرف بدرب المغرورين إلى آخر الأبد، ذلك أنهم اجتمعوا ثمانية رجال كلهم أبناء عم، فأنشأوا مركباً حمالاً وأدخلوا فيه من الماء والزاد ما يكفيهم لأشهر، ثم دخلوا البحر).
وفي عام 1952 نشرت صحف البرازيل تصريحاً للدكتور جغرز أستاذ العلوم الأثرية الاجتماعية في جامعة وايتوترستراند في جمهورية إفريقيا الجنوبية جاء فيه: إن كتب التاريخ تخطئ حينما تنسب اكتشاف أمريكا إلى كريستوف كولومبوس، ذلك لأن العرب في الواقع هم الذين اكتشفوها. ويشير المؤلف في سياق آخر إلى أن التجارة بين العرب وهنود أمريكا قامت قبل موافاة كولومبوس لها بخمسة قرون، ولما أبحر كولومبوس من أوروبا، كان متزوداً بمصورات وخرائط للعرب، وبها اهتدى إلى تلك الأرض، واستصحب رجلين من العرب كانا عبرا أمريكا قبل ذلك وعرفا الطريق، وعثر أحد علماء الآثاريات على ألواح مكتوبة بحروف عربية، ولغة عربية فاتجهت أنظار علماء الآثار إلى استطلاع كنه هذه الحقائق التاريخية التي لا تلبث أن تنطق بأفصح لسان، بفضل العرب على الإنسانية في الميادين جميعاً.
ويخلص شوقي أبو خليل إلى القول أخيراً: لقد أبدع الأمويون الأندلسيون حضارة، أوصلتهم إلى القارة الجديدة قبل كولومبوس بثلاثة قرون على الأقل، فالبكري الأندلسي قرر أن مياه بحر الظلمات، متصلة بأرض الصين، والشريف الإدريسي أشار أن أرضاً يابسة فيه.
المحصلة النهائية، والحقيقة المؤكدة، أن كولومبوس لم يكتشف أمريكا. وهذه الحقيقة يجب أن تأخذ مسارها الصحيح، وأن يعاد الإعتبار لأصحاب السبق.
والحديث ذو شجون.
وتقبل باقة وردة بنكهة أندلسية.
رد: السبق الأندلسي في اكتشاف أمريكا ووضع خرائطها الدقيقة
أخي الأستاذ أحمد المدهون؛ حفظه الله للمكرمات
1- أسجل إعجابي بأسلوبك الكريم في الإقناع، وقد جئت بها واضحة كالشمس في رابعة النهار.
2- فوجئت بخبر وفاة الأستاذ (شوقي أبو خليل)، وأسأل الله تعالى له واسع الرحمة والمغفرة؛ فقد استفدت، شابا وكهلا، من كتبه وله فضل علمي علي. فجازاه الله عني كل خير.
3- مند عقدين من الزمان قرأت عن زيف حكاية الاستكشافات الجغرافية، وتوسعت قناعتي إلى كل العلوم تقريبا؛ إذ حظ الأوربيين منها قليل ومالغ فيه. وقد أوردت المقال لأبين البديل الذي فيه، وهذا البديل متنازع عليه بين العرب إلى حد الساعة، ولكنه إسلامي بكل تأكيد.
4- ولم أقصد من العنوان الأندلسي سوى جانبه الذي لونته بالأحمر. ولا شك أن الأندلس علافت أساس الحضارة منذ الفترة الأموية الزاهرة، والوجود الدمشقي الحضاري بها.
5- وقد استفدت حقا مما تفضلتم بكتابته في صفحتي المتواضعة، وقد نسخته لأحتفظ به. فجازاكم الله خيرا.
6- وقد أسعدتني باقة الورد الرمزية الدمشقية بنكهة أندلسية، إذ ذكرتني بأيام سعيدة قضيتها العام الماضي في دمشق، والتل، وصيدنايا، وأمام قبر جدي سعد بن عبادة رضي الله عنه في مدينة المليحة من غوطة دمشق الزاهية الزاهرة.
7- وإليك أختها على هذا الرابط:
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=77158
