السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم إن من يدعي هذا اللقب وهو في حل منه إنما هو جاهل بكل ما تحمل هذه المعنى من كلمة ويعاني من عقدة نقص لم يستطع أن يسدها بشخصيته الحقيقية ودرجته العلمية _ هذا إن كان له درجة علمية أصلاً – فاختار ان يعوض على نقصه بهذا الاسلوب الملتوي الذي لا يعبر عن شيء إلا جهله فنراه يتشدق بهذا اللقب _ المزور طبعاً _ في الوقت الذي يخشى فيه الدكتور الحقيقي التصريح عن درجته العلمية لما لها من عظمة وهيبة في نفسه ونفوس الأخرين ...
وصدقني إن من في نيته الجد والمثابرة يعلم قيمة هذه الدرجة لدرجة إنه لا يجرؤ على إلصاقها بنفسه دون وجه حق قبل أن يتحصل عليها بالفعل ، أما أصحاب العقول المريضة فإنهم قد نسبوها لأنفسهم دون محاولة حتى مجرد محاولة منهم للوصول إليها ولهذا فإنهم لن يصلوا أبدا ولا أعتقد أنهم سيكفون يوماً ما عن عملهم هذا ...
لأنهم كما قال فيهم أستاذي الحاج بونيف : إن لم تستحي ففعل ما شئت