رد: أفيدوني في بحر المتقارب
لم أقف على شواهد لهذا على حد علمي، وخاصة أنه استعمل (5) تفعيلات في الصدر و (4 ) في عجز البيت وهذا لا يجوز أبدا، ومع هذا لو استعمل (5) تفعيلات في الصدر و(5) في العجز لكان تحت باب أنه يحدث أمراً جديداً، أو يجرّب في تطعيم الإيقاعات، أو يحاول ابتكار بحر جديد ينتسب إلى المتقارب، لحظتها ربما نجوّز له ما أحدث، ولو كان خارج نطاق ما أسس الخليل بن أحمد.
معك الحق أخي محمد أبو عبده
وأشكرك على طرح هذه المسألة
تقبل مودتي
رد: أفيدوني في بحر المتقارب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد نمر الخطيب
لم أقف على شواهد لهذا على حد علمي، وخاصة أنه استعمل (5) تفعيلات في الصدر و (4 ) في عجز البيت وهذا لا يجوز أبدا، ومع هذا لو استعمل (5) تفعيلات في الصدر و(5) في العجز لكان تحت باب أنه يحدث أمراً جديداً، أو يجرّب في تطعيم الإيقاعات، أو يحاول ابتكار بحر جديد ينتسب إلى المتقارب، لحظتها ربما نجوّز له ما أحدث، ولو كان خارج نطاق ما أسس الخليل بن أحمد.
معك الحق أخي محمد أبو عبده
وأشكرك على طرح هذه المسألة
تقبل مودتي
أستاذي أحمد نمر الخطيب
أنا في غاية الامتنان لك على توضيح المسألة، فقد استفدتُ فعلاً، وبإذن الله سأراجع مع زميلي هذه المسألة وأنقل له ما شرحته لي.
لك من التقدير وعاطر التحايا
محمد أبوعبده
رد: أفيدوني في بحر المتقارب
أخى محمد أبو عبده، فعلا لا يجوز الإتيان بأكثر من أربعة تفعيلات فى بيت بحر المتقارب كما قال الأستاذ أحمد نمر الخطيب، و لكنَّ هذا فى القصيدة العمودية فقط. أما إذا نثر صديقك الأبيات كما فى قصيدة التفعيلة، فحينها فقط لا يعاب عليه إلا فى اضطراب الايقاع الموسيقى للأبيات - و ليس فى اختلال الوزن.
أعتقد أنَّ صديقك قد و جد مثالا لهذا بين قصائد الشعر الحديث، فظنَّ أنَّ هذا يسوِّغ له أن يفعل المثل فى القصيدة العمودية. و عليه، فكلاكما مصيبٌ فيما يرى، و لكنْ كلٌّ فى جهةٍ؛ و الجهتان متقابلتان لا تلتقيان أبدا.