الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالشعر بمدينة الدار البيضاء.

الجمعية المغربية للغويين والمبدعين تحتفي بالشعر بمدينة الدار البيضاء. تغطية ابراهيم ابويه وصراض عبد الغني. عاش فضاء التواصل وتطوير الكفاءات بدار الشباب بوشنتوف أوقاتا فريدة في حضرة الشعر والزجل يوم الخميس 27/05/2010 ،وذلك بحضور كوكبة من الشعراء والشواعر والزجالين والزجالات أطلقوا العنان للقول الجميل والكلمة الشعرية البهية. انطلقت الأمسية الشعرية على الساعة السابعة مساء بكلمة الجمعية التي رحبت بالضيوف الأعزاء الذين زينوا الفضاء ، ثم انطلق صوت القاص محمد أكراد الورايني الذي سير الأمسية باقتدار وكفاءة عاليين معلنا لحظة البوح التي افتتتحها الشاعر الكبير عبد السلام مصباح بقصيدة "غرام الزهور " ، ثم صدح صوت الشاعر المكرم محمد الرويسي بقصيدة " حن الجوار " ، وتناوب على المنصة الشاعر الجميل مصطفى فرحات الذي ما فتئ يلهم الجميع بقصاده العميقة ، وكانت قصيدة الشاعرشفيق بوهو "في عشق الغجر " غاية في الشاعرية الموغلة في ألم الذات . وانطلق الزجل معلنا ثورته على المعنى الموغل في الثرات ،فكان الزجال والقاص والفنان التشكيلي مصطفى طالبي الإدريسي أول المشاركين بقصيدة "لقباب" الجميلة ، والزجالة لميس السعديدي بقصيدة" لو كان بيدي". كان موعد الشعراء مع حفل شاي على شرفهم ، تواصلوا من خلاله في جو يسوده طقس الشعر الهادئ والجميل. عاد الجميع الى القاعة الجميلة لينصتوا للشاعرة المتألقة رشيدة فقري من خلال قصيدة " مطر والسفر الى الضياع" ، ثم الشاعرة أمينة الإدريسي في قصيدتين " قيس متسولا وأنوثة مهجنة". وكان الدور هذه المرة للشاعرة وعضوة الجمعية مريم بنبخثة التي أطربت الجميع بقصيدة زجلية تحكي تفاصيل ذات أقلقها الضياع "لحروف حروف" ، ثم الشاعر الحاج قدور السؤالي بقصيدة "الإلهام" والشاعر المتوج رشيد الخديري بقصيدتين قصيرتين جدا " في الحديقة والموسيقى".وكان لحضور قصائد الشاعر الشاب أيوب المليجي وقع جميل على الحضور من خلال إهداء للشاعرة المتوفية منال الخالدي قصيدة amorimio ، واعتلت المنصة الشاعرة والفاعلة الجمعوية المقتدرة مالكة عسال اتي اتحفت الجمهور بقصيدة "عطش البوح" ثم الزجالين التهامي نجار وزينب أوليدي بقصيدة "أدلالي". ووزعت الشواهد التقديرية على المشاركين والمشاركات اعترافا بمكانتهم في تطوير القصيدة المغربية وتألقها في كل المنابر ، كما شكرت الجمعية السيد مدير دار الشباب بوشنتوف الذي وفر الجو الملائم لهذا العرس الشعري الجميل ، كما تقدمت الجمعية بالشكر لمقاطعة مرس السلطان التي تشجع الثقافة والأدب من خلال دعمها لأنشطته.

سننشر بعض صور اللقاء فور تحضيرها إن شاء الله.

ماهذا البهاء ياأخي ابراهيم !!!!! ..
تحية لقلمك اليقظ الذي كان مجهرا شفافا تمر على سراياه أحداث الأمسية ..
بالفعل كانت الأمسية مزهرة ،بأقلامها التي لم تنضب ،وبأصوات حمامها الزاجل الصداح ،وجنود الخفاء الذين ،هيأوا لها المناخ اللائق لتبهر بروعتها ...
سر أخي وكوكبتك في فجاج الإشراق ..
سنصل لامحالة إلى مرفئنا الوضيء

	شكرا لك أخي إبراهيم الرائع بكل المقاييس ,على هذه التغطية الجميلة للحدث الجميل كذلك ,والذي كان مناسبة لتدفق الشعر الممتع ,بالتقاء الشعراء فيما بينهم في ليلة ساد فيها التوهج ..