يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
يكثر خطا في كلمة ويشيع جدا عند الكتاب والمتحدثين
عندما يكتبون كلمة (ربّ) ويسبقونها بياء النداء
فيقولون يا ربُّ وعندما تكون مضافة كما هو معلوم فإننها تأتي مفتوحة فنقول .. ياربَّ العالمين
لكننا نرى بعضهم يكتبها فيقول : يا ربِّ
وليس لهذه الكسرة أي معنى بل هي لحن يقع فيه الكثير
فالكلمة تأتي مضمومة بعد النداء اذا لم تكن مضافة ومفتوحة إذا كانت مضافة كما سبق معنا
وإذا أردنا أن نقول ياربِّ فلا يصح أن نضع كسرة بل يجب أن نضيف ياء المخاطبة لا أن نضع كسرة
فنقول : ياربي
فنضع ياء المخاطب
ولكنه قد تحذف ياء المتكلم فتوضع الكسرة للدلالة عليها كما في قوله تعالى حكاية قول سيدنا يوسف عليه السلام ( ربِّ قد علمتني من تأويل الأحاديث ...)
فـ ربِّ هنا منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة وقد حذفت أداة النداء
والله أعلى وأعلم
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
أخي جعفر الوردي:
فعلا هذا خطأ شائع بكثرة.
شكرا لك.
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر الوردي
يكثر خطا في كلمة ويشيع جدا عند الكتاب والمتحدثين
عندما يكتبون كلمة (ربّ) ويسبقونها بياء النداء
فيقولون يا ربُّ وعندما تكون مضافة كما هو معلوم فإننها تأتي مفتوحة فنقول .. ياربَّ العالمين
لكننا نرى بعضهم يكتبها فيقول : يا ربِّ
وليس لهذه الكسرة أي معنى بل هي لحن يقع فيه الكثير
فالكلمة تأتي مضمومة بعد النداء اذا لم تكن مضافة ومفتوحة إذا كانت مضافة كما سبق معنا
وإذا أردنا أن نقول ياربِّ فلا يصح أن نضع كسرة بل يجب أن نضيف ياء المخاطبة لا أن نضع كسرة
فنقول : ياربي
فنضع ياء المخاطب
ولكنه قد تحذف ياء المتكلم فتوضع الكسرة للدلالة عليها كما في قوله تعالى حكاية قول سيدنا يوسف عليه السلام ( ربِّ قد علمتني من تأويل الأحاديث ...)
فـ ربِّ هنا منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة وقد حذفت أداة النداء
والله أعلى وأعلم
شكراً لهذه الملاحظة القيّمة
أحترامي وتقديري
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
تقديري وأمتناني للمعلومة الطيبة
تحياتي
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
صدقت فهي من شائع الأخطاء
تحيتي وتقديري
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
استاذ مصطفى شكرا لحضورك الجميل
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر الوردي
يكثر خطا في كلمة ويشيع جدا عند الكتاب والمتحدثين
عندما يكتبون كلمة (ربّ) ويسبقونها بياء النداء
فيقولون يا ربُّ وعندما تكون مضافة كما هو معلوم فإننها تأتي مفتوحة فنقول .. ياربَّ العالمين
لكننا نرى بعضهم يكتبها فيقول : يا ربِّ
وليس لهذه الكسرة أي معنى بل هي لحن يقع فيه الكثير
فالكلمة تأتي مضمومة بعد النداء اذا لم تكن مضافة ومفتوحة إذا كانت مضافة كما سبق معنا
وإذا أردنا أن نقول ياربِّ فلا يصح أن نضع كسرة بل يجب أن نضيف ياء المخاطبة لا أن نضع كسرة
فنقول : ياربي
فنضع ياء المخاطب
ولكنه قد تحذف ياء المتكلم فتوضع الكسرة للدلالة عليها كما في قوله تعالى حكاية قول سيدنا يوسف عليه السلام ( ربِّ قد علمتني من تأويل الأحاديث ...)
فـ ربِّ هنا منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة وقد حذفت أداة النداء
والله أعلى وأعلم
أخي الفاضل جعفر
أنا والكثيرون نقع ُ في هذا الخطأ أحياناً,
فشكراً لهذه الملاحظة ِالقيّمة ِ.
تحيّاتي - كرم زعرور |
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
شكرا أخي جعفر الوردي على المعلومة القيمة انا دائما أقع في هذا الخطأ
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
السلام عليكم
الأستاذ جعفر الوردي
1- لم تأت بالمصدر أو المرجع الذي أخذت منه قاعدتك هذه. وعلى هذا أنا مضطر لأن أناقش أقوالك مباشرة.
2- جئتَ بهذه القاعدة ثم نقضتها في الفقرة الأخيرة؛ كأنك ترد على نفسك، لكن معظم القراء الكرام لم ينتبهوا إلى تناقضك.
3- لم تأت بأي دليل على قاعدتك، بل أتيت بدليل على بطلان ما جئت به.
4- الدليل الوحيد الذي ذكرته، ضدك، إنما هو آية كريمة. وقد أخطأت في إيرادها. وأطالبك بتصحيح الآية، وتخريج رقمها وسورتها، قبل أي كلام آخر.
5- قرأتُ عشرات من كتب اللحن، آخرها كتاب (ابن درستويه) في "تصحيح الفصيح" للإمام ثعلب، ولم أجد ما جئت به.
6- لو اتبعنا قاعدتك هذه لحذفنا سبعا وستين (67) آية من كتاب الله تعالى.
7- العلم مسئولية يا أخي. وعلى المرء أن يتعلم قبل أن يُعلم.
والسلام عليكم
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
[QUOTE=جمال الأحمر;588329][FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][COLOR="Blue"]السلام عليكم
الأستاذ جعفر الوردي
1- لم تأت بالمصدر أو المرجع الذي أخذت منه قاعدتك هذه. وعلى هذا أنا مضطر لأن أناقش أقوالك مباشرة.
2- جئتَ بهذه القاعدة ثم نقضتها في الفقرة الأخيرة؛ كأنك ترد على نفسك، لكن معظم القراء الكرام لم ينتبهوا إلى تناقضك.
3- لم تأت بأي دليل على قاعدتك، بل أتيت بدليل على بطلان ما جئت به.
4- الدليل الوحيد الذي ذكرته، ضدك، إنما هو آية كريمة. وقد أخطأت في إيرادها. وأطالبك بتصحيح الآية، وتخريج رقمها وسورتها، قبل أي كلام آخر.
5- قرأتُ عشرات من كتب اللحن، آخرها كتاب (ابن درستويه) في "تصحيح الفصيح" للإمام ثعلب، ولم أجد ما جئت به.
6- لو اتبعنا قاعدتك هذه لحذفنا سبعا وستين (67) آية من كتاب الله تعالى.
7- العلم مسئولية يا أخي. وعلى المرء أن يتعلم قبل أن يُعلم.
[SIZE="5"][COLOR="Magenta"]والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك شيخنا الفاضل على هذا التوضيح المفيد و أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لما يحبة ويرضاه.
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
أخي الاستاذ جمال وعليكم السلام ورحمة الله
ليس تناقض في كلامي إن أمعنا فيه النظر أكثر
فانا قلت إن الاصل إذا أراد أن ينسب لنفسه العبودية لله يقول يا ربي أو أراد النداء ...
ومجيء القران بهذه الكلمة دون ياء بالكسرة جعل لها وجها جوازيا مع ان الاصل اثباتها
وكلمة (رب) مثل كلمة (أب) فلماذا لا نجعلها كذلك ؟!
فنحن نخطئ من يقول (يا أب) ونقوله له قل (يا أبي) !
هذا كل مافي المسألة
والمصدر هو قياسي لها بما يشابها ..
ولا تحتاج إلى إبطال ما جاء في القران من حذف الياء لأنه وجه .. وكثيرا ما يأتي القران بأوجه متعددة كما تعرف
بالطبع العلم مسؤلية وليس مشاع .. فشكرا لك
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
الأخ الحبيب الأستاذ / جعفر الوردي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
حياك الله و بياك
لعلي أخالفك فيما ذكرت في مشاركتك الأولى
إذ ورد في القرآن (يا ربِّ)..
((وَ قَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخّذُوا هَذّا القُرءانَ مَهجُورَا)) الفرقان30
((وَ قِيلَِهُِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُون))الزخرف88
فهذا يُبطل تعليلك في المشاركة الأولى .
و إذا ثبت وجه من اللغة في القرآن فلا يصح وصفه باللحن و الخطأ ، حتى لو خالف القاعدة في ظاهره ، لأن القرآن أقدم و أوسع لغةً من القواعد ، فمنه تؤخذ و عليه تُضبط القواعد .
بارك الله فيك .
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر الوردي
يكثر خطا في كلمة ويشيع جدا عند الكتاب والمتحدثين
عندما يكتبون كلمة (ربّ) ويسبقونها بياء النداء
فيقولون يا ربُّ وعندما تكون مضافة كما هو معلوم فإننها تأتي مفتوحة فنقول .. ياربَّ العالمين
لكننا نرى بعضهم يكتبها فيقول : يا ربِّ
وليس لهذه الكسرة أي معنى بل هي لحن يقع فيه الكثير
فالكلمة تأتي مضمومة بعد النداء اذا لم تكن مضافة ومفتوحة إذا كانت مضافة كما سبق معنا
وإذا أردنا أن نقول ياربِّ فلا يصح أن نضع كسرة بل يجب أن نضيف ياء المخاطبة لا أن نضع كسرة
فنقول : ياربي
فنضع ياء المخاطب
ولكنه قد تحذف ياء المتكلم فتوضع الكسرة للدلالة عليها كما في قوله تعالى حكاية قول سيدنا يوسف عليه السلام ( ربِّ قد علمتني من تأويل الأحاديث ...)
فـ ربِّ هنا منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة وقد حذفت أداة النداء
والله أعلى وأعلم
أخي الفاضل أستاذي جعفر الوردي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أقول في حدود ما أعلم، وفوق كل عالم عليم، فالله أعلم، ومن بعده سبحانه وتعالى من تفقهوا في العلم (هم أقلُّ منه سبحانه وتعالى علماً) هم أعلم (مني طبعاً)، وما أوتيتم (جميع العلماء) من العلم إلا قليلاً.
أقول: في القرآن الكريم، ذكرت كتبت بعض الكلمات وتنطق على غير ما كتبت، فمثلاً: الرحمن وتنطق الرحمان وقد درجنا (خارج القرآن الكريم) على كتابتها كما ننطقها "الرحمان"، وقس (على ذلك) ما شابهها مثل: السموات (هكذا تكتب في القرآن الكريم) ولكننا نكتبها (خارج القرآن الكريم) وننطقها مثله: "السماوات".
القرآن الكريم محفوظ بحفظ الله لا يأتيه الباطل من أي اتجاه.
ربما طرأت تعديلات على لغتنا العربية على مر العصور، إلى أن وصلت إلى الوضع (أو الأوضاع التي هي عليها الآن)، لسنا في صدد الحديث عنها هنا.
نعود إلى ما تفضلت به من مثال، يا ربي هي الأصح إن خصصتها (يا أداة نداء ورب من ربي إسم الجلالة في محل منادى، مضاف، والياء ياء المتكلم مضاف إليه)، أما إن لم تخصصها فتقول: يا رب (بتشديد الباء وضمها)، فهي أيضاً صحيحة.
أما كلمة أب فتختلف وليست قياساً هنا، لأنها من الأسماء الخمسة (أب، أخ، حم، فو، ذو) فترفع كل منها بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء. *
رد: يا ربِّ .. لحن يقع فيه الكثير
حبيبنا الفاضل الأستاذ علي القرمة
شكرا لكم على ما تفضلتم به ، فقد أمتعتنا بهذا العرض الجميل
أفهم من كلامك موافقتي على ما ذهبت إليه من وجوب إثبات الياء عند النسبة إذ هي ضرورية
وربما خالفتني في قياسها على أب ، كان قياسي على أب لا من حيث الإعراب فإعرابها -كما لا يخفى عليكم- مختلف فيه هل بالاحرف أم بالحركات أم تلزم حالة واحدة ، وليس هذا كما قلتم بحثنا
لكنني قستها على نسبة الأب إلى الشخص ، فكما يقول أبي نسبة ، يقول ربي نسبة ، ففي كلا الحالتين أثبت الياء وجوبا ، وهذا ما يشرحه إعرابكم الذي ذكرتموه
شكرا لكم على هذا الكلام الجميل مع خالص الود والمحبة