عرض للطباعة
السادة الأعضاء والقراء الراغبين بمناقشة كتاب جنوب السودان وآفاق المستقبل للكاتب والباحث في الشؤون الإفريقية أحمد أبو سعدة
نفتح لكم هذه الصفحة لطرح آرائكم ومقترحاتكم وأسئلتكم حول ما ورد في الكتاب وسأقوم أنا بنقل هذه الطروحات للكاتب أحمد أبو سعدة وأنقل لكم إجاباته حول هذه الطروحات بأمانة وصدق.
بالنسبة للقراء المتابعين للكتاب ( من غير أعضاء واتا) يرجى التسجيل في واتا لنتمكن من الرد لما تطرحونه ولا نجيب على أي تساؤل يأتينا عن طريق الإيميل الخاص.
من المعروف أن إتفاقية المصالحة مع الحكومة ينصى على عقد إنتخاب تقرير المصير 0
على ما أعتقد وليس التأكيد فى 2011 فهل سيقرر الجنوب الوحدة أم الاستقلال0
وهل للدعاة الاسلاميين دور ام المبشرين واليهود سيطروا مبكرا على الدين الشعب والارض
الأخ محمد علي محمد المحترم
نشكرك على سؤالك الذي تفضلت بطرحه وقد وجهنا السؤال إلى الأستاذ أحمد ابو سعدة الباحث في الشؤون الإفريقية وأفادنا بما يلي:
قال الأستاذ أحمد أبو سعدة:
يسعى الإنفصاليون إلى فصل جنوب السودان عن شماله ،لكن القوى الوطنية الجنوبية تعمل لإبقاء الجنوب سودانياً.
-دور مبشري الكنائس العالمية أكبر من دور الدعاة الإسلاميين لأن الإمكانيات وخاصة المادية أكبر وأسخى من التبرعات الإسلامية في الجنوب،كما إنه ليس هناك فرق ما بين المبشرين واليهود فكليهما يصبان في عدائهم للعرب والإسلام.
-نصت الإتفاقية على إجراء استفتاء على حق تقرير المصير للجنوب وهذا ما وافقت عليه الحكومة السودانية أما لماذا وافقت فيحسن أن يوجه السؤال إليها.
- إذا استمرت الأحوال على هذا المنهج فسوف يفصل الجنوب وهذا ما يسعى إليه المتمردون ومن خلفهم الغرب واليهود ولا سمح الله إذا تم ذلك فسوف يكون منتصف إفريقيا بأيدي قوى الشر والطغيان المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل وعندها لن ينفع مال الأنظمة العربية المكدس في بنوك الغرب كما لا يفيد اللطم والتباكي من العرب على جنوب السودان وسيذهب الجنوب كما ذهبت فلسطين واسكندرون وعربستان وغيرها من الأرض العربية.
شكراً لك أخ محمد
الاخت آداب عبدالهادي
تحية طيبة
لقد قرأت كتاب جنوب السودان وآفاق المستقبل للكاتب والباحث في الشؤون الإفريقية أحمد أبو سعدة ووجدته كنز لمن اراد الاطلاع ومعرفة التسلسل التاريخي لمشكلة جنوب السودان التي كانت هاجس علي الامة السودانية وبُذلت دماء شريفة وغالية لابناء السودان من جراء هذه الحرب التي استمرت قرابة النصف قرن من الزمان ، كما ان الكتاب تطرق عبر حقائق صادقة لجذور المشكلة منذ الاستعمار والدور الذي لعبه اليهود و حكومة الولايات المتحدة الامريكية في تفاقم المشكلة وحتي التحليل الذي خَتم به الكاتب تسأؤله عن إتفاقية السلام التي تم توقيعها مؤخراً ومآلاتها والتنازلات التي قدمتها حكومة السودان حقائق ثابتة لاتقبل النقاش وقد استطاع الكاتب ان يسطر وقائع وحقائق قد يغفلها الكثير من السودانيين وذلك لمعايشته للاحداث .
الأخت العزيزة الأستاذة أمل عبد الحميد علي المحترمة
أصبت سيدتي الكريمة فيما تفضلت به كما أصابت وجهة نظرك وتحليلك المختصر للكتاب الذي يعتبر بحق كنز لمن أراد الإطلاع عليه سيما وأن الكاتب شاهد حقيقي ومباشر لهذه الأحداث التي عاشها ومازال.
سيدتي الفاضلة نعم بذلت دماء الشرفاء والوطنيين من أبناء السودان الحبيب لأجل المحافظة عليه من التقسيم وحمايته من عبث الأيدي العميلة والخائنة،كما أنه كما تعلمين عانى ومايزال من تربص المستعمر والمحتل الذي يطمع بالسودان وبخيراته الكثيرة.
لذا ما يخشى حقاً أن ينجح هؤلاء الطامعون لا سمح الله بتقسيم السودان وزعزعة استقراره ونهب خيراته التي هي خيرات للأمة العربية والإسلامية ،وكل ضرر يصيب السودان لا سمح الله سيكون تهديماً كبيراً للأمة العربية والإسلامية لأن السودان الحبيب من أكبر الدول العربية في المساحة فهو يربط أكثر من ثمانية دول بعضها ببعض ويقرب دول إفريقية للدول العربية.
لذا على العالم العربي والإسلامي أن يتضافر ويتكاتف من أجل حماية سوداننا الحبيب من عبث العابثين، وحماية ثقافته العربية والإسلامية فالسودان عربي بل هو صلب العروبة والشعب السوداني عربي وليس كما يدعي بعض المتمردين الجنوبيين بانهم أفارقة ولا علاقة لهم بالعرب،وهؤلاء ما هم إلا دخلاء على السودان الشقيق من الدول الإفريقية الاخرى وليسوا بسودانيين وإنما يهود وحسب .
أدام الله لنا السودان واحداً حراً مستقلاً لأهله ولكل العرب.
وأدامك سيدتي الفاضلة وشكراً لك
الآن وقد حدث الانفصال وبنسبة كبيرة جدا ماذا بعد ؟ ..
.اصبح هناك سودان شمالى عربى مسلم وسودان جنوبى مسيحى ووثنى ومسلمون هناك ومسيحيون
هنا نخشى ان تكرر احداث نيجريا فى السودان ...ثم ماذا بعد ؟