للتاريخ وحتى يعلم أين جذور الإرهاب الرسمي والديني والجماعي
رد: للتاريخ وحتى يعلم أين جذور الإرهاب الرسمي والديني والجماعي
45 قاريء للموضوع ولم يكلف آحد نفسه أن يضع رد بأن اللوحات لم تظهر رغم أهميتها
:e:
رد: للتاريخ وحتى يعلم أين جذور الإرهاب الرسمي والديني والجماعي
أختنا الفاضلة: عائشة صالح أبو صلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- أشكركم على هذا الجهد العظيم الذي بذلته في اختيار الصور، وتحميلها، بعد تنزيلها هنا، ثم ترتيبها، وشرحها، فالتعليق عليها. وأنا أقدر الجهد الكبير الذي بذلته هنا، مع مدة الزمن التي قضيتها في هذا الموضوع النافع بإذن الله. وقد كان عالقا بسبب الخلل الفني الذي لاحظتِه منذ البداية، وقد ثبتتُه في حينه، وسعى إخوتنا الفنيون في فكاكه، فجازاك الله وجازاهم خيرا.
2- إنها صور جميلة الأداء، متقنة الصنعة، باهرة الإنجاز، وهذا ما يكفيها لكي توضح بشاعة الهمجية البابوية والصليبية الأوربية المتحالفة التي أبادت حضارتنا في الأندلس.
3- إن الغزاة (الأسبان) يلبسون طاقيات أندلسية الصنع (شاشية حمراء اللون غالبًا). لقد انتصر دمنا على سيوفهم!
4- إن الجهالة (القشتالية) تحارب الكتب بالحرق! لقد أحرقوها أمام الهمج الرعاع من الأميين والجهلة في (باب الرملة) وغيرها من الساحات! ما أسخفه من تفكير! وماذا خسر العالم بحرق مكتبات الأندلس!
5- إن أوزاع الوحشية (الغازية) في الأندلس تتفنن في تعذيب النساء المسلمات بمخترعات لم تبتعد عن شكل المناشير! لا بل تعذب الجنس الأندلسي اللطيف بالحرق! قد تكون هذه الصور صور بعض قريباتي أو جداتي أو جداتك أو جدات بقية المسلمين! لماذا عميت (جمعيات ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة) أمام هذه الصور؟!
6- إن رجال التعصب (النصراني) ونساءه اجتمعوا على إكراه الناس على اعتناق معتقداتهم الخرافية قسرا، تحت شعار "الصليب أو الموت تحت التعذيب...". لماذا سكت المتشدقون بحرية الاعتقاد عن المستضعفين الذين نُشِّـروا بالمناشير؟! لماذا سكت مؤرخو مدنيتهم عن "قصة الأخدود الأندلسية"؟!
7- الحديث ذو شجون يا أيتها المثقفة الصامدة، في وجه صهيون، بكل اعتزازك الإسلامي العربي الفلسطيني الأندلسي...
تحياتي الخالصة إلى زوجك الفاضل الأستاذ الدكتور محمد الجعيدي الذي نكن له كل الود والاحترام...والسلام عليكم