نضال ومصابرة حتى تحقيق إحدى الحسنيين !
إخوتي أساتذة الجامعات الأفاضل
أحييكم تحية من عند الله مباركة طيبة وأبلغكم تحياتي الأخوية أينما كنتم.
أنتم معاشر الإخوة والأخوات مناط النهضة والمعوّل عليه بعد الله عزّ وجلّ في إحداث التغيير المطلوب والمساهمة في ترشيد حركة التأصيل والتجديد التي تشهدها الأمة إحياء لدورها الحضاري الرائد واستئنافا لمسيرتها التاريخية الراشدة.
لا تغفلوا عن هذه المسؤولية التاريخية المصيرية التي كلّفتم وشرّفتم بها. قاوموا كل هواجس التخذيل والتثبيط, ولا تركنوا إلى المستكبرين وسماسرة الأعداء ودهاقنة المحتلين. وظّفوا ما منحكم الله من علم وخبرة في خدمة مصالح أمتكم الغالية, وتوحّدوا مع نظرائكم وكلّ من يبغي الخير لمجتمعاتنا العربية. كونوا نماذج تربوية وقدوات علمية ليتأسى بكم شبابنا وعامة أفراد الأمّة. خالطوا جميع شرائح المجتمع وتفاعلوا بإيجابية مع آمال وآلام جماهير بلداننا. وطّئوا أكنافكم لطلابكم واعتنوا بهم, وخذوا بأيديهم صعدا إلى مدارج نور العلم والدرجات العلى من المهارة والجودة ومعالي الشهامة والمروءة.
اصبروا وصابروا واحتسبوا وانتظروا الأجر الجزيل والثواب العظيم من الرّبّ المحبّ للمحسنين المخلصين والعاملين المتقنين.
دعواتي لكم بالحفظ والتوفيق
أخوكم المحبّ
محمد بن أحمد باسيدي
شارك في الحملة العالمية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي!
تحية
نعم الأستاذ الجامعي العربي تحت الحصار بكافة ألوانه
نعم إن وضع الأستاذ الجامعي العربي في جميع الدول العربية لا يسر صديقاً ويسر عدواً!
يتعرض للقتل والتمييز والإجحاف والاضطهاد والترهيب والإرهاب! وخاصة في أوج عطائه وأنا أحدهم، حيث احتجزت لقرابة عام في إحدى دول الطوق، حيث كنت في ألـ 28 من العمر (ذروة العطاء)، بعد أن منعت من دخول فلسطين بسبب عدم تجديد تصريح الأحتلال خلال فترة تحصيلي لشهادة الدكتوراه. خلال السنة من المكوث الأجباري، قدمت لي تسهيلات عدة منها: عدم مغادرة البلد المضيف، عدم السماح لي بالعمل رغم توفر خمس مناصب مرموقة تخدم مصالح البلد المضيف وعدم النزول الى بلدي بسبب منع المستعمر وقوانينه الجائرة. فك الأرتباط بالضفة الغربية زاد الطين بلة، واصبحت فلسطيني بحاجة لتصريح إقامة في بلد أحمل جواز سفره (ما دخل عقل استاذ جامعي أجنبي كان قد درسني في جامعة البلد المضيف).
آمل من الأستاذ العظم التخفيف من استخدام المصطلحات العسكرية فهذه قد تخيف بعض الأعضاء وأنا واحد منهم.
تحية رقمية فلسطينية على نار هادئة لا تخبو
مقترحات بشأن حملة الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي
العزيزات والأعزاء المتداخلين في موضوع الحملة من أجل الدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي
تحيات صادقة وبعد
يُسعدني أن أتصفح معكم كلمات حق في أجواء تسير حثيثا في اتجاه تحقيق مطامح التنوّر والانعتاق لينهض الأستاذ الباحث بمهامه من مكانه الصحيح في قيادة مجتمعاتنا المعاصرة باختلاف تكويناتها وتلاوينها ومستويات البنى الاقتصا اجتماعية.. وإنه لموقف جدي مسؤول أن تتنادى كل تلك الأقلام الحرة النبيلة للارتقاء بالمهمة...
وليسعدني ويشرفني أن أضع تصوراتي بين الفينة والأخرى باتجاه مساهمة ولو بتواضعها ولكنها ستكون واحدة من لبنات المشاركة لهرم جهودكم المبجلة.. وأجدني أكتب الآتي:
01. كم سيكون مفيدا التوجه لزميلاتنا وزملائنا داخل الوطن في مختلف الدول العربية.. فلقد كانت آهة الزميلة [شاكرا لها كلمتها وموقفها ونبل معانيها ومقاصدها البعيدة في تلك الإشارة]التي أنَّت من كون أغلب المشاركين في التوقيع على مذكرة دعم الأستاذ العراقي هم من المهجريين.. وإذا كان الأمر لسبب بخصوص الأستاذ العراقي داخل الوطن [قد يكون التهديد بعض أسبابه] فهل سيكون السبب ذاته لدى الزملاء في بقية البلدان؟ أعتقدنا بحاجة لتوكيد مشاركة جدية فاعلة واتصال مباشر بالخصوص...
02. بودي أن نمضي في إرسال توقيعنا على المذكرة الخاصة بالأستاذ العراقي دعما ومناصرة بخاصة والجريمة التي تطاله هي من كبريات جرائم عصرنا بوحشيتها ومعطبات الإبادة حتى أن الأرقام الحقيقية غير المعلنة ولا المحصية رسميا فاقت الأف من التصفيات وليس بغريب أن تتصوروا عدد المهجرين المتعاظم يوما بعد آخر...
03. ويلزمنا كما ذكرت في مساهمة سابقة أن نمضي لصياغة مذكرة موحدة مستقلة تخص الأستاذ العربي وتتحدث عن القواسم المشتركة من المعاناة بخاصة بشأن الحريات وبما يتعلق بمجريات يومياته العادية وأوصابها القاسية حدّ أسره في محنة الألم والعذاب...
04. ومن أجل ذلك لدينا أن نقترح مذكرة يجري الإضافة عليها والتغيير والتعديل حتى يتم الانتهاء لصياغة يُجمع عليها وهو ما أعتقده أمرا مناسبا لتركيز جهودنا وصبها بموضوعية وروح إجرائي عملي النتائج.. أو أن ننتظر المساهمات ونجمع منها التصورات المتحصلة على أن نطلب هنا بوضوح من كل مشاركة التقدم بمقترحات وتصورات محددة لإدرجها في المذكرة...
05. أن تستقبل لجنة الصياغة المقترحات تحت بند مقترح صياغة مذكرة الدفاع عن الأستاذ العربي ويرسل فيها كتابها مشكلات محددة ومتاعب وعراقيل وأشكال معاناة وجرائم مرتكبة بحق الأستاذ مع تسجيل الحالة والبلد...
06. في الوقت الذي نعتقد سويا بأن الجامعة هي مؤسسة من مؤسسات الدولة وأن مؤسسات الدولة في البلدان العربية خاضعة بالتأكيد لفلسفة النظام السياسي الاقتصادي ومن ثمَّ فإنَّ تغيير نظام الجامعة لصالح الأستاذ يندرج في إطار التغيير الأشمل للنظام العام؛ ينبغي في الوقت ذاته أن نتوخى الدقة والموضوعية في التعاطي مع طبيعة الحلول المقترحة وتجنب الصياغات المتشنجة التي قد تضع المذكرة في موضع بعيد عن اللغة الأكاديمية المحضة في تناول قضاياها.. وسيكون من أجل ذلك أن نضع نصب أعيننا أهداف مرحلية وأخرى استراتيجية بعيدة؛ كما سيكون مفيدا أنْ نتجنب وضع "الأكاديمي" في موضع متقاطع متناقض مع بقية المؤسسات باختلافها وهو ما سيتيح فرص تحقيق الأهداف المرحلية ويعدّ للانتقال لأهداف أبعد...
07. وعلى سبيل المثال هناك نقابات تدريسية وهناك هيئات أكاديمية واتحادات يمكن أن نبني عليها تطويرا وتغييرا بالقدر المتاح من الضغط المعنوي الأدبي لصالح تعزيز مسيرة الأستاذ ومصالحه ومطامحه في أخذ مكانته ومكانه في التغيير وفي إدارة المجتمع المعاصر...
08. إنني أتطلع معكم لوحدة الجهد وتركيزه وإنضاج خطواته عبر خطة جدية مسؤولة تبني على هذا المقترح الذي حملته "واتا" والزملاء الأعزاء فيها وهي النبراس الذي يمكنه أن يعقد الصلات الأوسع لجذب جهات مؤازرة للحملة ولتطويرها وجعلها بمستوى يرتقي للمهام والأهداف منها...
09. أقترح دراسة حالات مصادرة الحريات وتقديمها هنا وتوثيقها سواء منها العلمية البحتة أم الفكرية...
10. أقترح تسجيل طبيعة المتاعب المتعلقة بالوضع المادي للأستاذ وتوثيق مسألة الأجور ومقارنتها بالمحيط الإقليمي والدولي ونتائج ذلك...
11. أقترح تسجيل المشكلات الخاصة بدعم مشاريع الجامعات ومنها على سبيل المثال كفاية أو عدم كفاية المختبرات في مختلف الأقسام العلمية...
12. أقترح دراسة موضوع المحاضرة الجامعية التخصصية والعامة..
13. أقترح تناول آفاق النشر والتوثيق والطباعة للكتب والبحوث والدوريات وتوزيعها...
14. أقترح تقديم إحصاءات بشان الجرائم والاعتداءات التي طالت الأستاذ العربي..
15. أقترح منقشة دور النقابات والروابط والاتحادات وكيفية التفعيل والتغيير بحسب الحالة والبلد...
أحيي مجددا كل كلمة حق نقشتها ريشة الأفئدة النابضة بصوت الضمير الحي وأثق بأن مثل هذه المواقف النبيلة السامية ستظل النبراس والمشعل وسيكون لأقلام أبناء مجتمعنا في التعاضد مع مكانة الأستاذ مشعل الحياة الحرة المؤنسنة دورها المميز في التعاطي مع القضية المطروقة وألا نكتفي بحدود بعينها... ولننفتح على مساحات أوسع ولكم عظيم التقدير والاعتزاز وأنتم تؤصلون مجددا لتقاليد مجتمعنا وإبداعاته المتحضرة المتمدنة...
أ.د. تيسير الآلوسي
نائب رئيس الأكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك
رئيس رابطة الكتّاب والفنانين الديموقراطيين العراقيين في هولندا
رئيس لجنة الأكاديميية العراقيين في المهجر
tayseer54@hotmail.com, tayseer1954@yahoo.com
0031342840208
حول ظاهرة العزوف السلبي عن المشاركة في العمل التطوعي التعاوني
[B]الزميل العزيز الأستاذ عامر العظم المحترم
تحياتي سومرية الأنسام لكم ولكل زميلة وزميل
وبعد
أشاركك الهمّ في مسألة عزوف غالبية عظمى من الزميلات والزملاء بشأن المشاركة في العمل التطوعي ومنه في واتا.. وأشعر بحجم الثقل النوعي الكبير الذي يقع على عاتق عدد محدود من المسؤولين والحقيقة فإن مثل هذا يقع في أغلب المنظمات العربية ذات العمل التعاوني التطوعي...
وقد يكون بعض الأمر عائدا لمشاغل الحياة وضغوطها وإن كان كثير منه يعود لطبيعة التفاعل السلبي مع مثل هكذا أنشطة..
وسنحتاج وقتا وجهودا بعيدة قبل أن نسطيع تحقيق التفعيل المنتظر وهو ما لا أعتقده سيحبط جهد عديد من البارزين في العمل ونشطائه وفاعليتهم المميزة بسبب عمق إيمانهم وقدرتهم على التضحية والمواصلة..
وأنتم في واتا في مقدم الركب مع زملاء أخر لهم باعهم ودورهم المشهود..
ومن جهة أخرى بخصوص صياغة مذكرة فإنني أنتظر من الزميلات والزملاء أن يسجلوا مقترحاتهم وتصوراتهم على وفق ما سبق لي أن أرسلته ليكون الرأي جماعيا توافقيا بمشاركة أكبر عدد من ناشطينا
وسأعمل قدرما يتيحه لي الوقت لإنجاز المهمة بعد وصول الرؤى والتصورات علما أنني تمنيت أن يتسلم المهمة زميلات وزملاء أخرون لكثرة ارتباطاتي ولكنني بخصوص الصياغة وفي ظرف هذا العزوف سأقوم بالمهمة. فقط أنا بانتظار أية مقترحات وإن لم يصل من تصور فأرجو إشعاري بأمر إرسال النص وسأكون الملبي مع عميق اعتزازي واحترامي للجميع...
أ.د. تيسير الآلوسي
tayseer54@hotmail.com [/B