في عرس التكريم ......تكريمك أنت بالذات..

ليس مجرد تقليد سنوي اتبعته الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب،وليس مجرد حدثا عابرا اعتادته
الجمعية خلال مسيرتها الحافلة بالنضال العربي والقومي والإسلامي،وليس مجرد شهادة تمنح وانتهى الأمر.
لأنك عندما تكرم في واتا فأنت في النخبة وعندما تكرم في واتا فأنت في المقدمة وعندما تكرم في واتا فأنت رمز ثقافي ومعرفي على مستوى بلدك وعلى مستوى وطنك وعلى مستوى كلمتك.
عندما تكرم في واتا، فأنت تتربع عرش المجد وعليك -ليس أن تفخر وحسب-بل أن تدافع عن عرشك وعن التاج على رأسك من الإنزياح ولو قيد شعرة،تكريمك في واتا مسؤولية تاريخية تحملها إبداعك وعقلك وقلمك،وتميزك في مجال تخصصك،إنه اعتراف كبير بقيمتك وبقدرك وبإبداعك وتقدير لهذا الإعتراف.
ومن هنا عليك أن تعلم أن واتا صرح حضاري حقيقي وعظيم، أثره لا يقتصر على الشبكة العنكبوتية وحسب بل إنه على الأرض وفي الواقع أكبر وأكثر وأعظم.
وتكريمك بالذات خير دليل على ذلك.
تكريمك يدمع العين من الفرحة ويسعد القلب ليصبح كما قلوب الأطفال يخفق ...يصعد وينخفض بتواتر جميل محبب،لانك أنت بالذات من تم تكريمه وأنت بالذات من ترك أثراً كبيراً تلامسه الأجيال الآن وغداً،وأنت بالذات قيل لك دام إبداعك .
لكم أنتم السادة المكرمين بالذات دام إبداعكم ولكم بالذات انتصار قلمكم ،ولكم بالذات ألف مبروك لأنكم بالذات شموع تنير الدروب المظلمة في تعرجات حياتنا وحلكة ليالينا .
ولك أنت أيها العامر ....العامر دائماً والأصيل دائماً والأول دائماً كل الاحترام والتقدير والامتنان لأنك أيقظتنا من غفوة كادت تسرق أيامنا وتسرق حياتنا وتسرق إبداعنا ،شكراً لك لأنك تحرق أيامك لتنير أيامنا ،وشكراً لك لأنك تشعل أصابعك لتكتب لنا كلمة في صفحات أيامنا تقول لنا فيها .....إن الأمة بخير.

أستاذتي العزيزة آداب عبد الهادي.. حياك الله
والله إن كلامك هذا كلام ثمين..
ووقفتك هنا وقفة وفاء واعتزاز بالوطن الجميل واتا..
وقفة رد جميل واعتراف بحق..
ما أسعدنا ونحن نقرأ هذه التهنئة الواعية الجميلة التي ذرفت منا الدموع..
قرأتها ولسان حالي يشكر الله أن أتاح لنا فرصة معرفة قامة رائعة مثلك..
لك التحية أيتها الأستاذة التي نحترمها..
أيتها الوفية الراقية الودودة..
ولأستاذ عامر كل التحايا والشكر ولانزيد على ما قلتيه في حقه لأنه ليس بعد كلامك كلام..
شكرا كثيرا فقد زدت فرحتنا..
ومبارك لكل المكرمين ..:fl:

النص الإبداعي يينع و يزهر عندما يجد الراعي
أما عندما لا يلتفت إليه المسؤولون عن الشأن الفكري الثقافي فأخشى أن يصاب بالذبول
الحمد لله أن لنا الآن بيت يجمعنا عبر أطراف الأرض / برغم هذه المسافات فإني أحس
أننا نلتقي ، نتدارس أوضاعنا الإنسانية ، و الفكرية ، و الثقافية عامة
شكـــــــــــــــــــرا لمن أصر على تشييد هذا البيت حيث نلتقي الآن و كل حين
و ليحفظه الله آميـــــــــــين

واتا بيتنا الجميل ... وفخرنا الدائم ... لك عميق المودة

الأخت آداب عبد الهادي الجميلة الجليلة لك كل الشكر ...

الأستاذ العظيم عامل العظم لك عميق امتنانا ...

ونسأل الله العلي القدير أن يمكننا من مواصلة هذه المسيرة

بالشكل الذي يرضيه عنا ... ويرضي جميع الجماهير العربية المسلمة

المتطلعة للحرية والانعتاق ... ويمكننا من الحفاظ على بريق هذا الثاج

الذي أخصتنا به واتا العظيمة ...

أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بأحر التهاني القلبية

إلى الأخوة والأخوات المكرمين من أستطعت التواصلم عه ومن لم أستطع

نتيجة لأي ظرف تقني خارج عن الإرادة بالطبع ... اكرر تهانية الحارة

ودعائي للجميع بالتوفيق ... ودوم الصحة لمواصلة المسيرة الخالدة ...

وأكرر شكري الجزيل إلى الأخت الكبيرة آداب عبد الهادي

على هذه الكلمات العظيمة ... التي تركت في نفسي عظيم الآثر ...