المشاهد الحزينة في الدراما المصرية

المشاهد الحزينة في الدراما المصرية
من المعروف أن الدراما المصرية بشكل خاص تتمتع بالحس الواقعي للبيئة المحيطة فعندما تكون الأعمال الدرامية مستوحاة من واقع الشارع مع مصاحبة المواقف التي تمتاز بالحبكة الدرامية يتم تصديقها من قبل الجمهور ويتفاعل معها .
ومن أكثر المشاهد والمواقف التي يتفاعل معها الجمهور المشاهد الحزينة لأنها أكثر المشاهد صدقا وإحساسا وتأثيرا عند الجمهور فعلي سبيل المثال عندما نذهب أي دور عرض سينمائي ويأتي موقف حزين قد نجد الجمهور يتفاعل معها بالبكاء أو بالحوار .
ويكمن السر في هذا التفاعل عدة عوامل أهمها صدق هذه المشاهد والمواقف التي تعرض وتعاطف الجمهور مع الشخصية ومحتمل أن يكون المشاهد قد عاش موقف من هذه المواقف فتذكره بها وعندما يكون المشاهد مع أصدقائه يتم التفاعل بالحوار وهذا التفاعل قد يكون لا شعوريا .
وأبرز ما يتمم نجاح هذه المشاهد دقة السيناريو وحرفيته في استخراج الحوار الملائم للموقف ،ملامح وكاريزما الفنان أو الفنانة في التعبير عن هذه المشاهد وأيضا بصوته ، إخراج هذه المشاهد بطريقة تجعله نابط بالحياة وأخيرا الموسيقي التصويرية التي تجعل للمشاهد خصوصيته وتثير مشاعر المتفرج والتعاطف وتفاعل العمل .
لكن عندما نقدم هذه المواقف نراعي التبسيط وعدم الإكثار من هذه المشاهد لأنها سلاح ذو حدين قد تنجح العمل عند بساطتها وقد تفشلها بالإكثار فيها لأننا يجب أن نراعي نفسية المشاهد لأن كثرها قد يصيب المتفرج بالإكتئاب .

۩ الأنا الأعلى/ الضمير:

1- يقع جزء في الشعور وآخر في اللاشعور.
2- مستودع المثاليات والأخلاقيات والضمير والمعايير الاجتماعية والتقاليد، أي انه بمثابة سلطة داخلية وهو لاشعوري إلى حد كبير وينمو مع الفرد.
3- يتأثر في نموه بالوالدين والمدرسين ووسائل الإعلام، ويتهذب بثقافة الفرد وخبراته.