عرض للطباعة
المختصر المفيد في معرفة الدقيق
سلسلة من المقالات، يجمع فيها كل ما يخص علوم الكائنات الحية الدقيقة، من بكتيريا وفيروسات وفطريات وخمائر وطحالب، سواء أكانت ضارة أو نافعة، اقتصادية أو غير اقتصادية، والموجودة في جميع البيئات على سطح الكرة الأرضية، بشرية – نباتية- حيوانية – مائية – أرضية- هوائية.
إعداد
الكاتب والباحث/ محمود سلامة الهايشة Mahmoud Salama El-Haysha
# دراسة: وسائل جديدة للكشف عن ميكروب "سالمونيلا" فى لحوم الخنزير
يعد الطعام من أكثر وسائل نقل العدوى المختلفة، لذا إتباع الوسائل الصحية فى متابعة سلامة الغذاء والتأكد من خلوه من العدوى، وعدم قابليته لنقل الأمراض تعد من أهم أعباء المسئولين عن الصحة العامة فى كل مكان.
وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن باحثون من المعهد الوطني للتغذية التابع للجامعة التقنية فى الدنمارك، ابتكروا وسائل جديدة للكشف عن البكتريا الممرضة فى لحوم الخنازير والمياه، وذلك بدراسة عينات من الأعلاف والأغذية، حيث تعد الوسائل التقليدية فى الكشف عن الميكروبات فى المنتجات الغذائية بطيئة وتحتاج إلى وقت طويل حتى تظهر نتائجها، مما دفع الباحثين إلى ابتكار وسائل أسرع لتحسين سلامة الغذاء.
تقوم فكرة الاختبار الجديد على التركيز على أجزاء من جينوم جميع الميكروبات التي يبحث عنها المراقبون، وذلك فى نظام متتالي من العينات يسمح بالكشف عن مصدر التلوث الغذائي وأصل الميكروبات، المثير فى الأمر أنها درست العوامل المختلفة التي تنشر ميكروب "سالمونيلا" Salmonella من خلال لحوم الخنزير كمثال بحثي، وعملت على إيجاد وسائل لتحديد انتشارها.
وتقول الباحثة ترين هانسن قائدة الدراسة إن الأمر لا يقتصر فقط على لحوم الخنزير، لكن يمكن استخدامه للكشف عن مصادر تلوث المياه أيضا.
المصدر:
• عبدالعظيم الخضراوي، اليوم السابع، الاثنين 28 يوليو 2014.
-------------
قراءة وعرض:
#محمود_سلامة_الهايشة
--------------------------------------------------
نيجيريا تعزل مستشفى فى لاجوس بسبب الإيبولا وإطلاع أوباما على التطورات
لاجوس (رويترز):
فرضت مدينة لاجوس النيجيرية حجرا صحيا، يوم الاثنين 28 يوليو 2014، على مستشفى توفى فيه رجل ليبيرى مصاب بالإيبولا فى أول حالة مسجلة للمرض الفيروسي شديد العدوى بالبلد الأكثر كثافة للسكان بالقارة الإفريقية.
وانهار باتريك سوير المستشار بوزارة المالية الليبيرية وهو فى العقد الأربعينى من عمره لدى وصوله إلى مطار لاجوس فى 20 من يوليو تموز، ووضع فى حجر صحي فى مستشفى فيرست كونسالتانتس فى أوباليند، وهى واحدة من أكثر المناطق ازدحاما فى المدينة التي تضم 21 مليونا، وتوفى الرجل يوم الجمعة.
وقال مفوض الصحة بولاية لاجوس جيدى إدريس فى مؤتمر صحفي "جرى إخلاء المستشفى الخاص وجرى القضاء على المصدر الأساسي للعدوى، وبدأت عملية تعقيم لكل الأجزاء المعرضة للتلوث بالفيروس".
وأضاف أنه جرى عزل جميع العاملين الذين كانوا مخالطين للحال، وسيتم إغلاق المستشفى لمدة أسبوع مع متابعة حالة جميع الموظفين.
وأدى مرض الإيبولا لمقتل 672 شخصا فى غينيا وليبيريا وسيراليين منذ تشخيص الإصابة به فى فبراير، وبلغت نسبة الوفاة بين المصابين فى هذا التفشى نحو 60 بالمائة حتى الآن، رغم أن المرض قد يقتل ما يصل إلى 90 بالمائة من الذين يصابون به.
ومن أعراض المرض شديد العدوى القيء والإسهال والنزف الداخلي والخارجي.
وفى سيراليون حيث أكبر عدد من حالات الإصابة فى التفشى الحالى والتى بلغت 525 حالة زار الرئيس إيرنست باى كوروما مركزا لعلاج الإيبولا فى منطقة كينيما شمال شرقي البلاد.
وقال مسئول بالحكومة الأمريكية، إن الرئيس باراك أوباما يجرى إطلاعه على آخر المستجدات، وأشار إلى أن الوكالات الأمريكية كثفت من مساعداتها للإسهام فى احتواء الفيروس.
وقالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي فى مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين 28 يوليو، إن التفشي "مبعث قلق بالغ".
وقالت رايس لمحطة إم.إس.إن.بى.سى التلفزيونية: "نحن موجودون ونشطون لمحاولة مساعدة دول المنطقة، وكذلك السلطات المحلية ومنظمة الصحة العالمية فى احتواء هذا الخطر، هذا وباء مقلق بكل تأكيد".
-------------
قراءة وعرض:
#محمود_سلامة_الهايشة
#جامعة_دمياط
• المختصر المفيد في معرفة الدقيق..ج4..إعداد/ محمود سلامة الهايشة Mahmoud Salama El-Haysha:
https://www.4sync.com/office/NPTiVnoN/____4__.html
http://kenanaonline.com/downloads/71832
#محمود_سلامة_الهايشة