من عجائب كتابة الكلمة القرءانية

محمد شملول
من عجائب كتابة القرءان الكريم

زيادة بعض الحروف في الكلمة القرءانية لتدل على زيادة المعنى

... زاد حلرف الألف في كلمة (ولاتايئسوا) وفي كلمة (يايئس) في سورة يوسف الاية رقم87 والتي تنص على الاتي (يبنى اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تايئسوا من روح الله انه لا يياس من روح الله الا القوم الكفرون)وجاءت زيادة الالف فى كلتا الكلمتين لتبين ثقة ابيهم يعقوب في الله وبانهم يجب عليهم مداومة البحث والتحسس ... مهما طال بهم الامد
والذي يبين الفرق هو ماورد في الاية80 من نفس السورة انها وردت بدون زيادة الالف لان اخوة يوسف استيئسوا من العزيز (فلما اسيئسوا منه خلصوا نجيا)
وهذا يثبت عظمة كتابة الكلمة القرءانية لتوحي بالمعنى المراد على احسن ما يراد

عجاز كتابة الكلمة القرءانية

ابرهم ---- ابرهيم

ورد اسم سيدنا ابراهيم في القرءان الكريم على شكلين
ورد 15 مرة في سورة البقرة على شكل (ابرهم ) بحذف الالف الوسطى وبحذف حرف الياء الوسطى
وورد في باقي سور القرءان الكريم على شكل (ابرهيم )بحذف الالف وبوجود الياء وذلك 54 مرة

تذكر التوراة ان سيدنا ابراهيم كان اسمه (ابرام ) قبل ان تكون له ذرية فاما وهبه الله الذرية اسماعيل واسحاق

ثماني حجج وعشر حجج

يقول سبحانه وتعالىعلى لسان والد الفتاتين لموسى عليه السلام

قال تعالى (قال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين على ان تاجرني ثمانى حجج فان اتممت عشرا فمن عندك )

كثيرا ما تدبرت وتمعنت في هذه الاية لماذا ذكر سبحانه وتعاى ثمانى خحح وعشر حجج ولماذا حجج وليس سنين

ان هناك مثلية بين رسولنا عليه الصلاة والسلام وموسى عليه السلام سواء في حياتهما او زواجهما مما هو معلوم يجعلنا نكتشف مثلية اخرى في هذه الاية
لقد هاجر موسى عليه السلام من بالده وشاء الله ان تكون عودته حينما ينتهي الاجل اما ثماني حجج واما ثماني حجج
محمد عليه الصلاة والسلام هاجر ايضا من بلده وشاء الله ان يعود بعد ثمانية جحح حين فتح مكة وبعد عشر حجج حينما حج حجة الوداع

ما اروع القرءان الكريم

االكلمة القرءانية كلمة لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها
ان كل حرف في الكلمة القرءانية جاء ليوضح المعنى الصادق والرائع للمقصد المراد

ونضرب مثلا رائعا لكيفية اختيار الكلمة المناسبة للمعنى الصادق و الرائع
لقد ذكر سبحانه وتعالى ان ابليس كان من الجن
ورغم ذلك ذكر سبحانه انه حين امر الملائكة للسجود لادم فانهم سجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين - الاعراف 11

وهنا حدث خلط من بعض المفسرين هل كان ابليس من الجن ام من الملائكة

وقد جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها قول الرسول صلى الله عليه وسلم - ان ابليس توسم بافعال الملائكة وتشبه بهم وتعبد وتنسك فلهذا دخل في خطابهم -- وهذا يعني ان الخطاب في الاية التي تذكر ان الملائكة سجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين كان خطابا لرتبة الملائكة وبالتالي فكان الخطاب موجه اليه ايضا اي انه كان سجود الرتبة لانه كان في رتبتهم

والدليل على ذلك انه حين ذكر سبحانه جنس ابليس وانه كان من الجن جاءت الكلمة القرءانية معبرة عن المعنى الصادق فقال سبحانه - والجان خلقناه من قبل من نار السموم- اي ذكر خلق الجان وابليس على راسهم ثم قال سبحانه -فسجد الملائكة كلهم اجمعون -الا ابليس ابى ان يكون مع الساجدين سورةالحجر منءاية27 حتى اية 32 - ولم يقل هنا (من الساجدين ) ولكنه قال (مع الساجدين )لانه هنا ذكر نوع ابليس - وبذلك فان القرءان الكريم تكلم هنا عن سجود النوع

مااروع الكلمة القرءانية

محمد شملول

ليس كمثله شىء وهو السميع البصير --الشورى 11

يرى بعض المفسرين ان حرف (ك ) في (كمثله ) زائدة و ان الاصل هو(ليس مثله شىء )
غير ان موضوع زيادة حرف في القرءان بدون لزوم لا يستقيم لانه (كتاب احكمت ءاياته )
ان وجود حرف ( ك )ضروري جدا في كلمة (كمثله ) لانه يقوي المعنى ويزيده صدقا وروعة
ان معنى (ليس كمثله شىء ) اوسع بكثير من ( ليس مثله شىء )
ان حرف (ك )تعني الشبه وان ( مثله ) تعني ايضا الشبه اذن معنى (كمثله ) انه ليس هناك احد شبه الشبه من سبحانه تعالى اي انه مهما وصلنا الى تشبيه ولو كان حتى تشبيه التشبيه فان اي شىء لا يماثل سبحانه وتعالى ولو كان ابعد الشبه

.من اعجاز كتابة الكلمة القرءانية

كلمة (نهر) نحن ننطقها بسكون الهاء لكن القرءان الكريم لانه يرسم صورة صادقة للمعنى ينطقها بوضع فتحة على حرف الهاء لان الفتحة على حرف الهاء تثبت جريان النهر وليس انه نهر ساكن كما توحي هذه الكلمة اذا نطقت بسكون حرف الهاء

كذلك كلمة (عمر ) اي عمر الانسان ننطقها بسكون حرف الميم غير ان القرءان الكريم يجعلنا ننطقها بوضع الضمة على حرف الميم وتدل الضمة على حرف الميم ان العمر ليس لحظة انما هو فترة تجري وتنتهي عند الاجل

ان نطق الكلمة القرءانية وكتابتها المخصوصة تلرسم صورة صادقة للمعنى ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديث

اكتب تعليقاً...

خيارات
محمد شملول
من اعجاز كتابة الكلمة القرءانية
حذف حرف (ت) من بعض الكلمات القرءانية لان الحذف يوحي بالسرعة والعجلة نظرا لان الكلمة انضغطت ونتج عن ذلك سرعة وقعها وسرعة متابتها وبذلك تلرسم الكلمة القرءانية صورة صادقة ورائعة للمعنى

فيما يلي بعض الامثلة

ورد في سورة الكهف (ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صيرا ) حذفت (ت) من كلمة تستطع لتكون (تسطع ) لتوحي بعجلة سيدنا موسى لمعرفة الاسباب قبل ان يسردها العبد الصالح

ورد في سورة يوسف (وقال نسوة في المدينة امرات العزيز ترود فتها عن نفسه قد شغفها حبا ) حذفت (ت ) من كلمة (قالت نسوة ) لتكون (وقال نسوة ) وذلك ليوحي الحذف بسرعة انتشار الخبر من امراة الى امراة وهو مايجري عادة

ورد في سورة هود ( واخذ الذين ظلموا الصيحة ) ءاية رقم 67 بحذف حرف (ت) من كلمة (واخذت الذين ظلموا ) لتصبح (واخذ الذين ظلموا )*وذلك لتوحي بسرعة الاخذ و العذاب لقوم صالح رغم ءاية الناقة وذلك بالمقارنة للاية رقم94 في نفس السورة ( واخذت الذين ظلموا الصيحة ) بثبوت حرف (ت ) وذلك لقوم شعيب الذين كانوا يخسرون المكيال والميزان وهو اهون من ءاية قوم صالح الذين عقروا النافة
وهناك امثلة كثيرة ارجو الرجوع الى القرءان الكريم الذي لا تنقضي عجائبه

ثلثة رابعهم وخمسة سادسهم وسبعة ثامنهم

وردت كلمة ثلاثة بدون الف وسطية (ثلثة ) في سورة الكهف يشأن اصحاب الكهف في الاية (سيقولون ثلثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب )
لماذا جاءت كلمة ثلاثة بدون الف وسطية على شكل( ثلثة ) وجاءت كلمة رابعهم وسادسهم وثامنهم كلها بالف الوسطية ؟
الجواب هو روعة كتابة الكلمة القرءانية التي ترسم صورة للمعنى

لان التلاثة من اليشر فجاءت كلمة ثلاثة بدون الف وسطية لتبين وحدة العنصر اما رابعهم فكان من نوع ءاخر مختلف عنهم لذلك وردت الالف الوسطية في رابعهم زسادسهم وثامنهم لتعني ان هناك فصلا بين عنصرين مختلفين

الكلمة القرءانية بحروفها المختارة من لدن حكيم خبير ترسم لوحة وصورة رائعة للمعنى وهذا من اعجاز كتابة الكلمة القرءانية

أمثلة على إبدال الهاء تاء مفتوحة:
رحمة – رحمت....نعمة – نعمت.....كلمة – كلمت....سنة – سنت....قرة – قرت.....لعنة – لعنت.....امرأة – امرأت......معصيت الرسول....جنت نعيم
ان استبدال حرف ه بحرف ت مفتوحة في ءاخر بعض الكلمات يدل على سعة معنى الكلمة خاصة ان حرف ت في ءاخر الكلمة بدلا من الهاء يوحي بجمع المؤنث مثال ذلك
وردت كلمة جنة بالهاء في ءاخر الكلمة في جميع القرءان ماعدا مرة واحدة وهى الجنة المخصوصة للمقربين حيث وردت على شكل ( جنت ) اي انها جنة مخصوصة للمقربين

فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿88﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴿89﴾ الواقعة

وردت (نادى)بالالف الوسطى في جميع القرءان غير انها وردت مرة واحدة بدون الف وسطى مرتين فقط وذلك لتوحي بمنتهى القرب وحتى يطمئن قلب كل من ابراهبم عليه السلام ساعة الايتلاء بطلب ذبح ابنه وكذلك موسى عليه السلام عند جانب الطور الايمن
وَنَـٰدَيْنَـٰهُ أَن يَـٰٓإِبْرَ‌ٰهِيمُ ﴿104﴾ قَدْ صَدَّقْتَ ٱلرُّءْيَآ ۚ إِنَّا كَذَ‌ٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ ﴿105﴾ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ ٱلْبَلَـٰٓؤُا۟ ٱلْمُبِينُ ﴿106﴾ وَفَدَيْنَـٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍۢ ﴿107﴾ الصافات
وَنَـٰدَيْنَـٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَـٰهُ نَجِيًّۭا ﴿52﴾سورة مريم

افلا يتدبرون "القرءان الكريم و.....
محمد شملول
من اعجاز كتابة القرءان الكريم
كتابة كلمة (تراب ) احيانا بالالف الوسطى حيث وردت 14 مرة -- واحيانا بدون الف وسطى على شكل (ترب ) حيث وردت ثلاث مرات فقط

ومن عجائب كتابة القرءان الكريم ان كلمة ( تراب ) حين تاتي كاملة الحروف فانها تدل على مادة خلق الانسان اي انها تعني مادة الخلق ولا تعني ضآلة الشأن انظر قوله تعالى
(ان مثل عيسى عند الله كمثل ءادم خلقه من تراب ) سورة آل عمران ءاية رقم 59

غير انه حين تذكر كلمة ( تراب ) كشىء ضئيل الشأن فان الكلمة تتضاءل وتنضغط وذلك بحذف حرف الالف الوسطى على شكل كلمة (ترب ) انظر قوله تعالى
( وقال الذين كفروا اءذا كنا تربا وءاباؤنا ائنا لمخرجون ) سورة النمل ءاية 67

عجبا لتلك الكتابة الفريدة المعجزة التي ترسم حروف الكلمة القرءانية كصورة صادقة ورائعة للمعنى

من اعجاز كتابة الكلمة القرءانية

(الطلق مرتان )

وردت كلمة الطلاق محذوفة الالف الوسطى على شكل الطلق ) اما كلمة مرتان فوردت بها الالف الوسطى
لماذا وردت كلمة الطلاق في هذه الاية بدون الالف الوسطى وهل الطلاق مرتان فقط ام ثلاث مرات
حينما نتدبر الكتابة الفريدة للكلمة القرءانية فان حذف الالف الوسطى في كلمة الطلاق في حالة المرتين الاوليتين تثيت انه ليس هناك انفصال كامل بين الزوجين اي انه طلاق رجعي مازالت الصلة موجودة بين الزوجين لان وجود الالف الوسطى في الكلمة القرءانية يوحي حسب السياق بالانفصال وحذفها يوحي بالارتباط او القرب اما الطلقة الثالثة والتي تعني النفصال الكامل فيسميها القرءان (تسريح ) وتكملة الاية الكريمة (الطلق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان )
كذلك وردت كلمة (مرتان ) بالالف الوسطى الني تعني الفصل لتثبت انه لاتكون المرتان او الثلاث مرات في وقت واحد بل يجب ان تكون منفصلة ولا تحسب الا مرة واحدة كما اوصى الشرع
هذا من عجائب كتابة الكلمة القرءانية التي ترسم صورة صادقة ورائعة للمعني

هناك لفتة لطيفة اخرى ان كلمة الطلاق بحذف الالف الوسطى لم ترد الا مرتين فقط في القرءان كله وذلك في سورة البقرة

من اعجاز كتابة القرءان الكريم

كتابة كلمة (شاهد ) بالالف الوسطي في جميع القرءان الكريم ماعدا ثلاث ءايات تصف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جاءت بدون الف وسطي على شكل (شهد ) مما يعني التصاقه بنا في كل وقت لاننا نصلي عليه في تشهد كل صلاة ونصلي عليه حين يذكر اسمه اي انه معنا وملتصق بنا وشاهدا علينا لان وجود الالف الوسطي تعني انفصال الشاهد عن الحدث وانه شاهد بالحجة والبرهان انظر (وشهد شاهد من اهلها ) جاءت بالف الوسطي لانه كان بعيدا عن الحدث اي انه منفصل عنه وانما شهد بالمنطق ان كان قميصه قد من قبل فصدقت الى اخره اما الرسول عليه الصلاة والسلام فقد وصفه الله سبحانه وتعالي (شاهدا ومبشرا ونذيرا ) الا ان كلمة شاهدا وردت بدون الف وسطي على شكل (شهدا) وذلك في الايات 45 من سورة الاحزاب و الاية 8 من سورة الفتح والاية 15 من سورة المزمل

هذا من عجائب كتابة الكلمة القرءانية لتعطي صورة صادقة للمعنى

حمد شملول
رسم الألف ياء....و رسم الياء ألفا
وردت بعض الكلمات القرءانية تنتهي أحيانا بحرف الألف....وتنتهى في أحيان أخرى بحرف الياء......
وحين نتدبر السبب مثلا في حالة الفعل...رء ا – رأى...نجد أن الفعل رء ا ورد في القرءان الكريم كله 11 مرة وجاءت كلها بمعنى الرؤية البصرية البشرية.....وهى رؤيةمحدودة تصيب و تخطىء...كما أنهالاتحيط بكل شىء...حيث يوحي وجود الألف في نهاية الكلمة يوحي بنوع من الحاجز أو الحد....................غير أن القرءان الكريم حينما يتكلم عن رؤيا البصيرة النافذة يستخدم كلمة ...رأى...حيث يوحي وجود حرف الياء في نهاية الكلمة بنوع من الامتداد............ولذلك جاءت كلمة رأى في موضعين اثنين فقط في كل القرءان الكريم........و يخصان الرسول صلى الله عليه و سلم......وكانت الرؤية ليست في عالمنا.....وإنما في السموات العلى....عند سدرة المنتهى......ليلة المعراج.......فكانت الرؤية الحقة......

وردت كلمة (الألواح ) بالالف الوسطية 3 مرات وكلها خاصة بالواح موسى عليه السلام وقد وردت بها الالف الوسطية لتبين انها الواح منفصلة وكل لوح مستقل بذاته
غير انها وردت مرة واحدة بدون ألف وسطية على شكل (ألوٰح ) وذلك حين وصف سبحانه سفينة نوح عليه السلام بانها ذات الواح ودسر وحذفت الالف الوسطية لتوحي بالتصاق الالواح ببعضها حتى لا ينفذ الماء
وَكَتَبْنَا لَهُۥ فِى ٱلْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَىْءٍۢ الاعراف 145
وَحَمَلْنَـٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَ‌ٰحٍۢ وَدُسُرٍۢ ﴿13﴾ القمر

.محمد شملول
من اعجاز كتابة القرءان الكريم
يتمثل هذا الاعجاز في وصل بعض الكلمات في مواضع معينة وفي فصلها في اماكن اخرى
ووصل الكلمات يوحي بالسرعة وفصلها يوحي بالتمهل لان الوصل يسرع من وقع الجملة القرءانية اما الفصل فيؤدي الى تراخي الجملة القرءانية مما يوحي بالتمهل او التدبر
ونضرب لذلك اوائل سورة المطففين حيث يقول سبحانه (ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون )
انظر روعة ...القرءان الكريم حيث جاءت كلمة (اكتالوا ) بحروفها الكاملة بما فيها من استرخاء وتمهل حين يطلب المطففون اشياءهم فانهم يبطئونهم في الوزن حتى يحصلوا على اكثر من حقهم
اما اذا كالوا للناس او وزنوا للناس فانهم يسرعون في الكيل والوزن حتى لا ينتبه الناس وبذلك فنهم يخسروا حقوق الناس عليهم لذا تم وصل الكلمتين (كالوا لهم ) لتصبح كلمة واحدة (كالوهم ) وتم وصل الكلمتين (وزنوا لهم ) لتصبح كلمة واحدة (وزنوهم) ليوحي ذلك بالسرعة التي تخسر الكيل والميزان

من اعجاز كتابة القرءان الكريم
حذف حرف (ا) من حرف النداء (يا) تم حذف حرف الالف من حرف النداء (يا) في جميع القرءان الكريم ليكون النداء كالاتي
يعيسى-- يموسى --- يقوم -- ينوح-- يأيها الناس وهكذا
وحذف حرف الالف من حرف النداء (يا) مثله مثل حذف الحروف من بعض الكلمات القرءانية يدل فيما يدل على القرب وان المنادي يجب ان يكون قريبا من المنادى عليه حتى يسمعه ويألفه
وتصل الكلمات اليه بوضوح ويسر انظر قوله تعالى ( واذ قال موسى لقومه يقوم اذكروا نعمة الله عليكم) فجاءت كلمة (يقوم ) بدلا من (ياقوم )
... ولمزيد من القرب تم حذف حرف النداء كله من دعائنا الى الله حيث جاءت كلمة (رب) وكلمة (ربنا) بدون حرف النداء كله (يا) انظر قوله تعالى (ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطانا) وقوله تعاى (رب هب لي حكما والحقني بالصالحين )

ان الحذف يدل فيما يدل عليه القرب والمزيد من القرب

هذا من اعجاز كتابة الكلمة القرءانية والقرءان الذي لاتنقضي عجائبه

من اعجاز كتابة القرءان الكريم
تكتب كلمة الحسنت بدون الف وسطى وتكتب كلمة السيئات بالف وسطى
و قد ورد في سورة هود الاية114 (ان الحسنت يذهبن السيئات )
ويدل حذف الالف الوسطى من كلمة الحسنت على انها حسنات قليلة لان الكلمة انضغطت حروفها ويدل وجود الالف الوسطى في كلمة السيئات انها سيئات كثيرة لعدم انضغاط الكلمة
اذن الحسنات القليلة تذهب السيئات الكثيرة لان الحسنة الواحدة بعشرة امثالها الى اضعاف مضعفة وجزاء السيئة بسيئة مثلها
سبحان الله لهذا الكتاب المعجز القرءان الكريم

من عجائب كتابة القرءان الكريم
كتابة كلمة (والد ) بالف وسطى وكتابة كلمة (والدة ) بدون الف وسطى في القرءان كله وعلى شكل (ولدة)
ويوحى وجود الف وسطى في كلمة (والد )بان الوالد كثيرا مايكون مشغولا بعمله عن اولاده حيث يسعى الى الرزق ويضرب في الارض لذلك جاءت الالف الوسطى لتبين ان الوالد ليس ملتصقا التصاقا كاملا بولده او باولاده وذلك على عكس الوالدة الملتصقة بابنها التصاقا كاملا من ساعة الحمل حتى نهاية العمر لذا جاءت كلمة والدة بكتابتها الفريدة ليس بها فاصل الالف الوسطى وانما في كل القرءان الكريم بدون الف وسطى لتبين الالتصاق الكامل باولادها
سبحان الله حروف الكلمة القرءانية ترسم صورة رائعة للمعنى