الصيام وقاية من العلل والأمراض/الهيئة العالمية للإعجاز العلمي

الصيام وقاية من العلل والأمراض

الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة


هناك بعض الفوائد الوقائية للصيام من كثير من الأمراض والعلل الجسمية والنفسية ثبتت بالأبحاث العلمية منها على سبيل المثال لا الحصر:

1. يقي الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسن المؤشر الوظيفي للخلايا اللمفاوية عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا المسؤولة عن المناعة النوعية (T.Lymphocytes) زيادة كبيرة، كما ترتفع بعض أنواع الأجسام المضادة في الجسم، وتنشط الردود المناعية نتيجة لزيادة البروتين الدهني منخفض الكثافة.

2. الوقاية من مرض السمنة وأخطارها.

3. يقي الصيام الجسم من تكون حصيات الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم في الدم، فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم، كما أن زيادة مادة البولينا في البول، تساعد في عدم ترسب أملاح البول، التي تكون حصيات المسالك البولية.

4. يقي الصيام الجسم من أخطار السموم المتراكمة في خلاياه، وبين أنسجته، من جراء تناول الأطعمة، خصوصاً المحفوظة والمصنعة منها، وتناول الأدوية، واستنشاق الهواء الملوث بهذه السموم.

5. يخفف الصيام ويهدئ ثورة الغريزة الجنسية، خصوصاً عند الشباب.

صيام شهر إسلامي متواصل يقضي على الخلايا السرطانية وتصبح غذاءً للجسم
علاقة الـ(Autophagy) بالصيام.

الدكتور أنيس الراوي

ظاهرة (Autophagy) تتحفز عن طريق الجوع (الامتناع عن الغذاء والماء) ولمدة لاتقل عن 8 ساعات متواصله وذلك بشرط ان يكون الجسم في حالة نشاط فسلجي منتظم ،المقصود لا يكون الصائم في حاله مرضيه حاده ،بل يكون في حالة نشاط فسيولوجي وعمليات الأيض سليمه (عمليات الاكسده والاختزال)ولا علاقة للنوم واليقضه بذلك، لانه عند نومنا تبقى اجهزتنا السليمه تعمل لا ارادياً مسيطر عليها ببرمجه دماغية (من قبل الفجر و الى ان تغيب الشمس) وعند التحفيز يقوم الجسم بتحديد الخلايا المريضة (سرطانية او غيرها) لكي تقوم بتحليل ذاتي لنفسها فيتم التخلص من تلك الخلايا وفي نفس الوقت تصبح غذاءً للخلايا السليمة في الجسم!